ضغوط متعددة رهيبة تزداد حدة على حماس هدفها واحد ألا وهو تجريدها من ورقة الأسرى.
تتمثل في:
-هذا الخصام العدائي الذي تنتهجه سلطة رام
الله تجاه حماس.
-إدارة الوجه عن حماس من عديد البلدان العربية خاصة من الأعراب المطبعة والقريبة من التطبيع، ويدخل في ذلك تلك التصريحات المخزية التي تصدر من عواصم هذه البلدان عن حماس بأنها لا تمثل الإجماع
الفلسطيني.
الدفع بحماس لقبول إتفاق هدنة مجحف من
أطراف الوساطة العربية.
الحرب المزدوجة من إبادة وتجويع للشعب الفلسطيني الذي تمارسه ألة الدمار للعصابات الصهيونية.
وتلك المساندة المطلقة لإدارة بايدن لإسرائيل، عسكريا بمدها بمختلف أنواع السلاح من قنابل ذكية إلى مستشارين عسكريين إلى طائرات إستطلاع تعج بها سماء غزة، ودبلوماسيا، بالوقوف حائلا دون صدور أي قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب الوقف الفوري لإطلاق النار.
وهو ما يبدو جليا من تصريح نائبة الرئيس الأمريكي هاريس، بما يفيد "أنه يجب إنهاء التهديد الذي تشكله
حماس على إسرائيل".
بقلم الأستاذ محند زكريني