بعد عشرة أيام من إختتام المؤتمر الفلسطيني للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ولم يكن اللقاء لينعقد أصلا لولا مساعي حميدة قادتها الجزائر ورئيس تبون شخصيا، من حيث تهيئة الظروف والإعداد، ويدخل في ذلك الدعوة المزدوجة التي وجهتها الجزائر لكل من محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية واسماعيل هنية رئيس حركة حماس لحضور إحتفالات الجزائر المخلدة لذكرى عيد الإستقلال ل 5 جويلية 2022.
المناسبة التي جمع فيها الرئيس تبون الرجلين على هامش هذه الإحتفالات.
اللقاء الذي مهد لإجتماع الفصائل الفلسطينية على رأسها حركة فتح وحماس، أين توصل المؤتمرون إلى إتفاق لإنهاء الإنقسام الفلسطيني بعنوان "إعلان الجزائر"، والفضل يعود للثنائي الرئيس تبون والوزير لعمامرة، اللذين حضرا وأشرفا على جزء من الأشغال.
وكان لحضور الرئيس تبون شخصيا جزء من الأشغال، الدافع القوي على الوفود الفلسطينية للتوصل سريعا الى إعلان الجزائر.
إلا أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس تخلف عن حضور المؤتمر، وفضل عنه قمة أستانا.
وتذكر بعد أمة أن يجري مكالمة هاتفية مع الرئيس تبون ويشكره والجزائر.
بقلم الأستاذ محند زكريني