الجزائر التي على أرضها ستلتئم قمة عربية ليست مثل كل القمم في يوم تاريخي ب وهو الفاتح من نوفمبر، لإنقسام شمل العرب هذا مع التطبيع مع الكيان الصهيوني بدون مقابل وذاك لا وأخر على الحياد.
تسعى الجزائر لتوفير الأسباب لإنجاح القمة وعودة التضامن العربي من حول قضية فلسطين.
وبذلك تم عقد مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية المنعقد بالجزائر، توصل 14 فصيلا فلسطينيا من بينهم حركتي فتح وحماس برعاية جزائرية فعالة إلى إتفاق لإنهاء الإنقسام الفلسطيني بعنوان "إعلان الجزائر".
أهم ما ورد فيه:
-تطوير منظمة التحرير الفلسطينة وتفعيل دورها.
-إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني على أسس ديمقراطية وعلى الإنتخاب النسبي.
-إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية بعد عام.
-تشكيل لجنة برعاية جزائرية وبمشاركة عربية تسهر على تطبيق الإتفاق.
لكن الأهم ليس التوقيع على الإتفاق وفقط.
وإنما هو توفر النيات الصادقة لتطبيق الإتفاق من طرف الفصائل والفاعلين الفلسطينيين.
حتى أن الشعب الفلسطيني لم يبتهج كفاية بهذا الإتفاق المتوصل إليه خوفا من أن يكون مصيره مثل الإتفاقات السابقة.
كما أن على الجزائر أن ترمي بثقلها لضمان تنفيذ الإتفاق على أرض الوقائع، ولا تنتظر من الدول العربية أو الجامعة العربية ذات العضوية في اللجنة.
بقلم الأستاذ محند زكريني