منذ ما يقارب السنة تبذل الجزائر مجهودات لإنجاع القمة العربية المزمع تنظيمها هذه الأيام المباركة بالنسبة للشعب الجزائري ولكل الشعوب المعمورة التواقة إلى الحرية.
ويدخل في هذا، الزيارات التي قام بها الرئيس تبون إلى بعض الدول العربية، وبالأخص الزيارة التي قام بها إلى الكويت أين حصل من قيادة هذه الإمارة على تطمينات بسعي الكويت على إنجاح قمة الجزائر وحضورها الأشغال على أعلى مستوى.
والزيارات العديدة التي أداها وزير الخارجية لعمامرة إلى مختلف الأقطار العربية أين حصل على تطمينات بإنجاح القمة.
ومختلف الزيارات التي قامت بها الوفود الجزائرية إلى كل العواصم العربية بدون إستثناء لتسليم دعوات حضور القمة، حتى المملكة المغربية التي لا تجمعها علاقات دبلوماسية حاليا بالجزائر، حضر إليها المبعوث الجزائري وسلم إلى وزير خارجيتها دعوة لحضور القمة.
كما أن عدول الجزائر عن دعوة سوريا لحضور القمة، كان إستجابة لرفض قطر حضور سوريا القمة التي هددت بمقاطعة الأمير تميم للأشغال.
وللغرض ذلك راع الرئيس تبون إجتماعا للفصائل الفلسطينية التى توصلت إلى إتفاق لإنهاء الإنقسام الفلسطيني.
بينما الجزائر تسعى إلى إنجاح قمة لم الشمل العربي، أطراف أخرى تحمل معاول الهدم.
هذا ما يستخلص من تخلف قادة من أقطار عربية حضور أشغال القمة.
بقلم الأستاذ محند زكريني