فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-19, 16:35   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ربيع الانس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ربيع الانس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و زد ثوار ليبا مجاهدون و ليسوا خوارج كما ادعى الادعياء


قال احد الشيوخ ان الثوار فى ليبيا مجاهدون









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 16:48   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع الانس مشاهدة المشاركة
قال الشيخ الألباني: " أي جماعة مسلمة تقوم اما بمقاتلة المعتدي كما وقع في الافغان مثلا او بالخروج علي الحاكم الذي ظهر كفره كما وقع في الجزائر مثلا مثلا فهذا الواقع المؤسف يدل علي ان الجهاد الفردي او الحزبي لا يثمر الثمرة المرجوة من فرضية الجهاد " .

المقطع الصوتى تحميل مباشر صيغة جوال

الألباني : " النظام الحاكم الآن في دولتكم وفي كل الدول والتي نقول إنها دول إسلامية نظرًا إلى شعوبها وليس إلى حكامها " .


قال في موضع ثالث مكتوب:
" سمعت كثيراً منهم يخطب بكل حماسٍ وغيرةٍ إسلامية محمودة ليقرر أن الحاكمية لله وحده، ويضرب بذلك النظم الحاكمة الكافرة، وهذا شيء جميل، وإن كنا الآن لا نستطيع تغييره " .

كتاب ( الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ص 97،96 ) .





قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله - :

ما يتناقله بعض الثوار من أن الشيخ الألباني – رحمه الله –

قال لهم : ( عجلوا عجلوا ! ) أي : عجلوا بالخروج – حسب زعمهم –

لا يصح


فإن الشيخ من أبعد الناس عن مثل هذا ، بل هو من أوضحهم في هذه المسألة

* ففي فتنة حماس بسورية كان ( الإخوان المسلمون ) يضحكون عليه

لأنه كان ينهاهم عن الخروج

بل كاد – رحمه الله – يتفرد يومذاك بهذا الرأي لا يزحزحه عنه بهرج المفارق ، ولا قلة المرافق

* وعند فتنة جهيمان بالحرم المكي سنة (1400هـ)

كان الشيخ يعارض الخارجين بشدة ، حتى سماهم ( خوارج )

كما بينت ذلك في كتابي مدارك النظر في السياسة (ص: 404- حاشية)
* وعند فتنة مصر سنة (1402هـ) وما بعدها

فإنه لا يعرف من أهل العلم من كسر شوكة جماعة الهجرة والتكفير ومن انشق عنها مثل الشيخ

قال الدكتور عاصم القريوتي حفظه الله :

( ولست مبالغًا إن قلت :

إن أعظم ما قام به الشيخ من جهود - بعد نشره التوحيد وإحياء السنة النبوية –

هو الوقوف أمام فكر التكفير العصري الذي فاق فكر الخوارج في هذه البلية (1)


(1): مجلة الأصالة ، السنة الرابعة ، عدد 23/15 – شعبان – 1420هـ (ص:70)


وأنا أقول :

لقد ناقش يومها الشيخ زعيم التكفير وأدحض حجته

ثم نشرت الأشرطة المسموعة في تلك المناقشة

فمن ذلك اليوم لم يُرَ لذلك الزعيم أثر ، ولم يعرف عنه خبر !


* وعند فتنة الجزائر

هذه التي أوقد فتيلها جبهة الإنقاذ الإسلامية

لا أعلم عالِمًا تابع أخبارها ، وحذر أحبارها كما فعل الشيخ الألباني رحمه الله ...

ـــــــــــــــــــ


نص كلام العلامة الألباني

الذي تدعي بعض الجماعات المسلحة في الجزائر الاعتماد عليه

جاء في سلسلة الهدى والنور ، شريط سمعي برقم : ( 440/1 )

قال السائل : ( ما موقفنا من الحاكم الذي يعطل شريعة الله سبحانه وتعالى ولا يحكم بها

وهل يجوز الخروج عنه ؟

قال الشيخ الألباني : تقصد بـ ( هل يجوز الخروج عنه ؟) : هل يجوز الخروج عليه ؟

السائل : عليه ، نعم ! ...

الشيخ : أما الخروج عليه ، فهو سؤال – كما يقال اليوم – ( موضة ) الساعة

بالنسبة للشباب في العالم الإسلامي

منهم من يسأل ويقف عند جواب أهل العلم

ومنهم لا يسأل ويتحمس ويحاول الخروج على الحاكم

ثم هو لا يستطيع أن يفعل شيئًا
فالذي أريد أن أقوله :

الخروج على الحاكم من الناحية الشرعية هو أمر جائز ، وقد يجب

لكن بشرط أن نرى الكفر الصريح البواح

الشرط الثاني :

أن يكون بإمكان الشعب أن يخرج على هذا الحاكم ويسيطر عليه

ويحل محله دون إراقة دماء كثيرة وكثيرة جدًا

فضلاً

عما إذا كان الشعب – كما هو الواقع اليوم في كل البلاد الإسلامية –

لا يستطيع الخروج على الحكام

ذلك

لأن الحكام قد أحاطو أنفسهم بأنواع من القوة والسلاح

وجعلوا ذلك حائطًا وسياجًا يدفعون به شر من قد يخرج عليهم من شعبهم وأمتهم

ولذلك

فأنا في اعتقادي لو كان الجواب : يجوز الخروج على الحكام قولاً واحدًا وبدون أي تفصيل

فأنا أقول : السؤال في هذه الأيام هو غير ذي موضع

لأنه لا يوجد من يخرج

ولو وجدنا شعوبًا يستطيعون أن يخرجوا على حكامهم لقلنا لهم :

اخرجوا على الكفار قبلهم


فإذًا

هذا السؤال ليس له محل من الإعراب كما يقول النحويون



لكن من الناحية الشرعية :

يجوز الخروج على الحاكم إذا أعلن كفره

وهذا موجود في بعض البلاد مع الأسف الشديد

ولكن ليس هناك شعب يستطيع أن يخرج على الحاكم ويكسب الجولة ، ويحل محله


ولهذا نحن نقول :

على الشعوب الإسلامية أن يُعنوا بما يمكنهم

أن يُعنوا بما يمكنهم من القيام بأن يتعلموا الإسلام إسلامًا مُصفى

ثم أن يُربوا أنفسهم على هذا الإسلام الصحيح

هذا يمكنهم أن يقوموا به ولو كان الحاكم كافرًا أو ملحدًا

فلا يشغلون عمَّا هو في طوعهم وفي قدرتهم بتفكيرهم بالقيام بما ليس في طاقتهم


السائل : سؤال ثان ، وهو ملح جدًا الآن في الجزائر عندنا

وهو : ما حكم دخول الإسلاميين البرلمان ، برلمان الدولة ؟

الشيخ : طبعًا ! نحن لا نرى هذا جائز

بل هو إضاعة للجهود الإسلامية فيما لا فائدة من دخولهم في البرلمان

لأن أول ذلك : هذه البرلمانات – كما هو معلوم – تحكم بغير ما أنزل الله

وثانيًا : هؤلاء الذين يدخلون هذه البرلامانات قد – بعضهم – يدخلون بنية طيبة وصالحة

يعني يظنون أن بإمكانهم أن يغيروا من النظام الحاكم

لكنهم يتناسون – إن لم نقل ينسون – حقيقة مرة

وهي أن هؤلاء الذين يدخلون في البرلمان محكمون وليسوا حكامًا

وإذ الأمر كذلك فهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا

بل هم سيضطرون أن يسايروا النظام الحاكم ، ولو كان مخالفًا للإسلام







ونحن الآن نعيش في مشكلة ما يسمى بالميثاق الوطني ولعلكم سمعتم

أو لعلكم ابتليتم أيضًا بما ابتلينا نحن به ؟

فالميثاق الوطني معناه : الاعتراف بكل الأديان والأحزاب الكافرة التي تعارض الإسلام

والاعتراف بوجودها في البرلمان

وحينئذٍ ستقوم معارك كلامية وجدلية في البرلمان

وتؤخذ القضية بالتصويت وحينئذٍ الذي صوته أكثر يكون هو المنتصر

ولو كان مبطلاً !

فلهذا

لا يجوز أن يدخل الشباب المسلم البرلمان بقصد إصلاح النظام

لا يكون إصلاح النظام بهذه الطريقة المبتدعة ، من أصلها هي بدعة


لأنكم تعلمون نظام البرلمان قائم على أساس الانتخابات

والانتخابات أيضًا تشمل الرجل والمرأة

ومن هنا يبدأ بطلان هذا النظام ومخالفته للإسلام

ثم نظام الانتخابات يشمل الصالح ويشمل الطالح

فلا فرق بين الصالح والطالح ، لكل منهما حق أن ينتخب !

ثم لا فرق في هذه الأجناس كلها بين العالِم وبين والجاهل

بينما الإسلام لا يريد أن يكون مجلس البرلمان الذي هو مجلس الشورى

إلا أن يكون من نخبة الشعب المسلم علمًا وصلاحًا ورجالاً ، وليس نساء !

فإذًا مبيَّنٌ المخالفة من أول خطوة في موضوع البرلمان القائم على الانتخابات

الذي يتناسب مع الكفار – نظام الكفار – ولا يتناسب مع نظام الإسلام

وعلى هذا

فيجب أن يظل المسلمون يُعنون بالعلم النافع والعمل الصالح

وأن يربوا أنفسهم وشعوبهم على هذه التصفية والتربية

وأن يبتعدوا عن البرلمانات الجاهلية هذه
قال الشيخ محمد شقرة : تتمة للسؤال – شيخنا - ...

يقولون بأن هذا الائتلاف الإسلامي القوي الذي حقق نجاح في البلديات

يُؤمل أن يحقق – أو يرجى أو يؤمل أن يحقق إن شاء الله - مثله في نجاح البرلمان

هذا الذي يدندنون حوله الآن

لذلك نريد من شيخنا أيضًا أن يبين الفصل بين هذه وتلك

حتى يتبين لهم الحق إن شاء الله ؟

الشيخ : ... أن الكلام السابق هو جواب لمثل هذا الأمر

يعني : النظام ليس نظامًا إسلاميًا

فهذا ( التكتل الإسلامي !) إذا صح التعبير أنهم كلهم جماعات إسلامية وأحزاب إسلامية

هم سينضمون تحت هذا النظام الذي يُعتبر نظامًا غير إسلامي

وهذه نقطة ما أظن فيها خلاف عند الجميع

إذ كان الأمر كذلك

فهل يبدأ الإصلاح بهذه الطريقة

– طريق الانظمام إلى حكم واضح جدًا أنه يخالف شريعة الإسلام –

بقصد محاولة إصلاح هذا النظام ؟!

هل هكذا يكون طريق الإصلاح

أم طريق الإصلاح يبدأ من التأسيس وليس رأسًا من الوصول إلى البرلمان ؟!

نحن رأينا في تاريخ العصر الحاضر

كثيرًا من الجماعات الإسلامية – سواء في سوريا أو هنا أو في مصر –

دخلوا البرلمان وما استطاعوا أن يعملوا شيئًا
وصل الأمر عندنا في سوريا

أن أحد الجماعات الإسلامية صار وزير الإعلام أو نحو ذلك ، ما أذكر جيدًا

المهم كان له صلاحية أن أوعز إلى الإذاعة

ألا تسمح بتلاوة أحد من القراء لعشر من القرآن فيه ذم للنصارى

محافظة على أيش ؟

العلاقة الحسنة والطيبة بين المسلمين وبين هؤلاء الكفار !! ...

ماذا تعتقد :

النظام الحاكم الآن في دولتكم وفي كل الدول التي نقول إنها دول إسلامية ؛ نظرًا إلى شعوبها ...

هل الشعب مستعد للخروج على الحاكم استعدادًا من النوعين : الاستعداد المعنوي الروحي ، والاستعداد المادي ؟

إن كان كذلك فأنا أقول : عجلوا !

ولا تتخذوا هذه الوسائل الدبلوماسية أنَّه :

نحن نريد أن ندخل في البرلمان من أجل الإصلاح بطريقة لا يشعر الحاكم كيف تؤكل الكتف !! (2)



(2) : هل يمكن أن يفهم من هذا الكلام أن الشيخ – رحمه الله – يأمر بالخروج ؟!

هل يفهم منه هذا من قريب أو من بعيد ؟! ...

( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ...

هل يجوز لعاقل أن يقرأ قول الله تعالى : ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين )

ثم يفهم منه أن لله ولدًا

أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخله شك في ذلك ؟!

هل يجوز لعاقل أن يفهم من قول الله تعالى للكفار تهديدًا :

( اعملوا ما شئتم ) أنه يأمر سبحانه بكل عمل : سيئة وحسنة ؟! ...

إن قول الشيخ : ( عجلوا ) لا يخرج عن مثل هذا الأسلوب القرآني

وقد ظهر لي أن الشيخ أراد أمرين هما :

الأول : بيان تناقض السائل وفرقته

لأنهم يزعمون أنهم على استعداد للحل الدموي فلماذا إذًا اللجوء إلى الحل السياسي ؟!

الثاني : بيان عجزهم على ألسنتهم

لأنه علق تعجيل الخروج على حصول مقدمتين هما : كفر الحاكم ، وهذا لم يوافقهم عليه

والأخرى هي : وجود الاستعداد المادي والمعنوي لدى الخارجين ، وقد بين انعدامه

ومثله قول الله تعالى ... : ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا )

مع أنه لا يقدر أحد من هؤلاء على الهروب من أمر الله وقدره

لكن هل تظن

أن الشعوب المسلمة – في أي شعب يعني –

عندها مثل هذا الاستعداد للخروج على الحاكم

ولو بهذه الطرق الملتوية الوئيدة اللطيفة الناعمة

فحينما تسلسلنا في تصور الموضوع وقع الصدام بين الحاكم والمحكوم
هل الشعب عنده استعداد لمقاومة الحاكم وقوته ومن وراءه ؟ ...

السائل : صح ! هو هذا موجود ... فرنسا تلعب دور كبير في الجزائر !

الشيخ : طيب ! فإذًا ما هي الاستعدادات – بارك الله فيكم – فيما إذا وقعت الواقعة

لأنه أخشى أن يصيبكم ما أصاب غيركم في مصر وغيرها

أن ترجعوا مهزومين مقهورين مقتولين بلا فائدة (3)



(3): لقد وقع هذا كله والله ! وهذا هو جواب من يُتهم بالجهل بالواقع

فهل عرف المراهقون قيمة أهل العلم ؟!



ولذلك فأنا ألفت نظركم أخيرًا إلى المبدأ الإسلامي :

( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم )

ما هو السبيل الذي طرقه الرسول عليه السلام حتى أوجد الحكم الإسلامي ؟

هلا ساير الكفار وشاركهم في نظامهم ؛ لكي يستولي عليهم

أم دعاهم إلى كلمة الحق ( أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )

أليس هذا هو السبيل الذي نؤمن به نحن معشر المسلمين وبخاصة السلفيين جميعًا ؟!

إذًا هل هذا هو السبيل الذي يراد سلوكه بالانضمام إلى البرلمان ؟

هل هو سبيل الرسول عليه السلام الذي قال لنا ربنا في القرآن : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

فمن رأى العبرة بغيره فليعتبر !

الشعوب الإسلامية ، الحركة القائمة الآن في الجزائر

ما هي الأولى من نوعها ولعلكم تعلمون هذه الحقيقة ؟

طيب !

فماذا استفادت هذه الحركات التي حاولت ..

أول حركة قامت هم جماعة ( الإخوان المسلمين )

الذين أرادوا أن يصلوا إلى الحكم في مصر من طريق أيش ؟ الانتخابات !

شو كانت العاقبة ؟

دسوا واحدًا يرمي حسن البنا ، وإذا به قتل

راحت القوة كلها هباءً منثورا !

لماذا ؟ لأن الشعب ما ربي تربية إسلامية ، بأفرادها

وإنما ربي تربية حزبية للوصول إلى إيش ؟ الحكم

ثم نحن بعد ذلك نصلح الشعب !!

أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل .... ما هكذا يا سعد تورد الإبل

ولذلك ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )


فأنا أرجو أن إخواننا هناك

تكون نظرتهم بعيدة وألا يصدق فيهم المثل العربي القديم :

( فلان لا ينظر إلى أبعد من أرنبة أنفه ) ...

نرجو أن تكون نظرتكم بعيدة ، وبعيدة جدًا !

هَبْ

أن الشعب الجزائري الآن هو من القوة المادية كالجيش العراقي

كالجيش العراقي ، ماذا يُفيد ؟ ماذا أفاد الجيش العراقي ؟!



ولذلك فالإيمان قبل كل شيء

ولا يكفي الإيمان بخمسة ، بعشرة ، بألف ، بألوف مؤلفة

الشعب لازم يكون – إيش؟ - مسلمًا ...













وأنا أضرب لكم مثلاً من واقع حياتنا مع الأحزاب

أنا قلت مرة لأحد أفراد حزب التحرير : يا جماعة !

أنتم تريدون أن تقيموا الدولة المسلمة ، وأنتم لا تدرسون الشريعة من أصولها وقواعدها

وأنتم تحتجون في كتبكم ببعض الأحاديث غير الصحيحة ؟!

قال : أخي ! نحن نستعين بأمثالكم

قال الشيخ : هذا الجواب هو أول الهزيمة

لأنه حينما يكون هناك حزب يعتمد على غيره ، معناها أنه حزب في قوته مش مكتمل

وكان هذا الرجل قال لي : لا زلتم تضيعون وقتكم في الكتب الصفراء !!


فالشاهد - بارك الله فيكم –


في الوقت الذي نحن مسرورون بالحركة الإسلامية في الجزائر التي شملت فعلاً الملايين

لكني أنا أخشى أن تصاب الحركة بشيء من الوكسة بسبب الاستعجال في تحقيق الأهداف

التي لا يمكن تحقيقها إلا بالعلم والعمل الصالح

ومن ذلك التأني من تأنى نال ما تمنى ...


لذلك فأنا أعتقد أن الجهاد الأكبر الآن هو :

هذه الملايين المملينة أن تخرج العشرات من العلماء المسلمين هناك

حتى يتولوا توجيه الملايين إلى تعريفهم بدينهم وتربيتهم على هذا الإسلام (4)



(4) : أليس هذا هو نهاية كلام الشيخ وخلاصته ؟!

هو يرى أن لا جهاد على من سأله الجهاد من أهل الجزائر يومها إلا جهاد العلم

وهم يقولون : قال لنا عجلوا بالجهاد المسلح !

اللهم إنا نعوذ بك من الهوى !




أما الوصول إلى الحكم فكل طائفة تحاول أن تصل إلى الحكم

ثم تستعمل القوة في تنفيذ قراراتها وقوانينها سواء كانت حقًا أو باطلاً

الإسلام ليس كذلك !
السائل : ... ما هي نصيحتكم للجبهة الإسلامية للإنقاذ وتصل إليهم إن شاء الله وإلى رجالها

وإلى الشباب المسلم في الجزائر ، وبارك الله فيكم ؟

الشيخ : وفيكم بارك

على ضوء ما سبق من الكلام والبيان ما أظن عندي شيء جديد أقدمه جوابًا على هذا السؤال

لكني ألخص ، فأقول :

أنا أنصح إخواننا في الجزائر وفي كل البلاد الإسلامية

الذين قيض الله لهم منزلة ومكانًا بين إخوانهم المسلمين

أن يعنوا بالعلم ، بدراسة العلم

وأن - مع الزمن - يخرجون علماء ، يتولون تعليم الشعب المسلم

وبالتالي ننصح هذا الشعب
... )

وهنا انقطع الشريط ، وانتهت مادته

قال جامعه غفر الله له ولوالديه :

هذا محتوى الشريط من أوله إلى آخره

فيما يخص مسألة الجزائر

فأين مُدَّعي من ادَّعى أنه – في حمله للسلاح – تابع لفتوى الشيخ الألباني ؟! ...




ـــــــــــــــــــ

فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر
جمع وتعليق : عبد المالك بن أحمد رمضاني الجزائري

باختصار
( ص : 101 – 131 )












رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 16:56   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ربيع الانس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ربيع الانس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يبدو أن الاخت لم تقرا و تسمع الى الكلام

انظرى و حقق فى عنوان موضوعك ثم اسالى لما أدرجت كلام الالبانى ثم ردك ليس مناسبا

سؤال لما قال الشيخ الالبانى بكفر بكفر حاكم الجزائر و اى بواح ظهر له

و كذلك صالح أل الشيخ ما الذى استند اليه من أدلة فى كفر الحكومة الجزائرية

و هل اصابو أم أخطؤوا

و هل
أباحة الربا تعتبر من الكفر البواح









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 17:05   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


( وهذه ) مكالمة مباشرة من ثوار الجزائر برؤوس الجبال

مع العلامة ربيع بن هادي المدخلي

بتاريخ 2 رمضان 1420هـ





قال السائل :
... شيخنا انتشر عند الإخوة أن الشيخ ناصر الدين الألباني

قد أفتى بهذا القتال ، وقال : ( عجِّلوا! عجِّلوا! )


وهناك شريط مسموع في هذه الفترة مع هذه الظروف الإعلامية ...


أصبح الشباب يلتحق أفواجًا أفواجًا بهؤلاء المقاتلين


قال الشيخ :
أسمعني شريط الألباني

السائل :
ماذا يا شيخ ؟

الشيخ :
أسمعني كلام الشيخ الألباني هذا الذي يقول : ( عجِّلوا! عجِّلوا! )

السائل :
ماذا يا شيخ ماذا ؟

الشيخ :
أقول : أسمعوني صوت الشيخ الألباني هذا الذي اعتمدتم على فتواه

السائل :
الشريط موجود ، لكن الشريط بُني على واقع غير واقع الذي سأل الشيخ

لم يعطه الواقع الصحيح


أوهمه أن ثمة عُدة ، وثمة ملايين وهكذا


فالشيخ قال : ( عجِّلوا! عجِّلوا! ) كأنه أوهمه غير الواقع


فكان هذا الذي كان
..


(1) : قد مرَّ تفريغ هذه الفتوى في آخر فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله

وبان للقارئ أن كلام الشيخ لا يوهم ذلك ، لا من قريب ولا من بعيد ...

ومحاولة السائل إلصاق التهمة بالشيخ الألباني محاولة فاشلة

لأنه ليس في كلام الشيخ أدنى إيحاء بالخروج كما بيَّنته في الموضع المشار إليه

كما أن المشكلة ليست في الواقع المكذوب المعروض على الشيخ

بقدر ما هي في التلاعب المكشوف بفتاوى أهل العلم والإعراض عنها ...



الشيخ :
الألباني يُكفر حكام الجزائر ...

أو العثيمين


أو الفوزان


– يعني – قالوا بأن الحكام كفار ؟


لا حول ولا قوة إلا بالله


السائل :
لم يقولوا ذلك يا شيخنا

الشيخ :
طيِّب

وأنتم عندكم بأن كفرهم بواح وفيه من الله برهان


كأن قالوا بأن الإسلام هذا لا يصلح


بأنه رجعية


وأن القوانين هذه أفضل من الإسلام ، قالوا هذا ؟


السائل :
هذا ما سمعناه منهم يا شيخنا

: ( ما ) : هنا نافيه ، فتنبه !


الشيخ :
إذًا ما عندكم دليل واضح على أنهم كفار الكفر البواح

هذا يُعامل بما جاء في الأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام


في موقف المسلم من الحاكم المنحرف


الحكام الذين تعرفون وتنكرون


وقال فيهم : ( يهتدون بغير هديي ويستنون بغير سنتي ) وأحاديث كثيرة جدًا


حتى إن الرسول لما قالوا له : أنقاتلهم ؟ قال : ( لا ما أقاموا فيكم الصلاة )


يعني أنهم يُغيِّرون في الإسلام إلى آخر شيء


إذا بقوا يصلون ويدَّعون الإسلام


لا يقاتلون ولا يُخرج عليهم


هل عرفتم هذه الأشياء ؟


السائل :
نحن نسمع من فضيلتكم – يا شيخنا – نتعلم منكم الآن ...

: من شريط سمعي ، تسجيل إعلام كتيبة الغرباء








ـــــــــــــــ



( ص :183 – 188 )











رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 17:24   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77 مشاهدة المشاركة
صباح الخير اختي الكريمة ووفقكي الله
اعضم فتنة ابتلينا بها في هذا القرن حتى انها اشد من فتنة ماتحدث للصحابة بينهم رضي الله عنهم
هي محاربة الخلافة الاسلامية العثمانية والاتحاد مع رومان العصر سلاحا ومالا ضد المسلمين والمشاركة في تدمير بلادهم
حتى ولو بقي سيد قطب رحمه الله يخطاء مليون سنة
فلن يصل ابدا لمافعله المجرمون بالعراق الشقيق في بداية التسعينات وافغنستان في 2001 واليمن في 1994

ممكن نعرف من هم المجرمون فى اليمن وماذا حصل فى صيف 94؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 17:28   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خير أختى جمانة
يقول المؤرخ أحمد بن سليمان بن صباح ابوبكرة الترباني : (( حزب الإخوان المسلمون وعلى رأسهم سيدهم ( سيد قطب ) لهم منزلة عالية عند دولة إيران الفارسية الرافضيه ... فقد قام المرشد الأعلى لإيران ( علي أكبر خامئني بترجمة كتب سيد قطب ونشرها بين الرافضة كي يستفيدون منها . )

لماذا إيران تكرم رموز الإخوان المسلمين ؟ وتضع صور رموزهم على طوابع بريدها ؟؟؟

سر هذه العلاقة في إتفاق المنهج في تكفير المجتمعات الإسلامية والطعن في الصحابة رضوان الله عليهم ..... ولهذا قامت إيران بتكريم رموز الإخوان .. لأن سيد قطب يطعن في أصحاب محمد عليه السلام ويكفر المجتمعات الإسلامية و يتبع منهج الثورات الدموية ويستهزء بنبي الله موسى عليه السلام , وكل هذا في كتبه موثقة برقم الصفحة .

يقول سيد قطب في كتابة ( كتب وشخصيات ) (243) : (( وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم .... )) يطعن في معاوية بن ابي سفيان وزميله ـ أي عمرو بن العاص ـ رضوان الله عليهم ويذكر أنهم كذابين أهل نفاق ورشوة !!!!!!

و تكفيره للصحابي أبوسفيان رضي الله عنه, قال:' أبوسفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ, والذي لم يُسلِم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام, فهو إسلام الشَفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلامُ إلى قلب ذلك الرجل'. المرجع: مجلة المسلمون (العدد الثالث سنة 1371هـ)

سيد قطب يصف الثوار الخوارج الذين قتلوا ذو النورين ( عثمان بن عفان رضي الله عنه ) بأنهم يمثلون روح الإسلام , يقول سيد قطب في كتابه العدالة الاجتماعية ص160'وأخيرًا ثارت الثّائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشّر. ولكن لابدَّ لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام، أن يقرر أنّ تلك الثّورة في عمومها كانت فورةً من روح الإسلام '.

و في كتاب العدالة الاجتماعية ص 206 يقول سيد قطب :
"ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتدادا طبيعيا لخلافة الشيخين قبله وأن عهد عثمان! كان فجوة بينهما!

وقال سيد قطب في الظلال (4/2009):' إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم'. فهو يكفر المجتمعات الاسلامي اليوم ..

و نظام التغيير الذي يتبعه سيد قطب هو الثورة على المجتمعات التي كفرها بمجملها
يقول سيد قطب في كتابه معالم في الطريق –وهو دستور القطبيين- (ص/81) : " أن إعلان ربوبية الله وحده للعالمين : معناها الثورة الشاملة على حاكمية البشر في كل صورها وأشكالها ، وأنظمتها وأوضاعها ، والتمرد الكامل على كل وضع في أرجاء الأرض ، الحكم فيها للبشر في صورة من الصور ..الخ

والقطبيون يشتركون مع التكفيريين المفجرين في تعظيم أسامة بن لادن ، وتوليه ، واتخاذه رمزاً من رموز الجهاد

هذا هو سر العلاقة بين الإخوان المسلمون ودولة إيران الرافضة







حمل كتاب "الاخوان المسلمون والثورة الاسلامية في ايران"

لمؤلفه الدكتور الإخواني أحمد يوسف, والمؤلف هو فلسطيني الجنسية, يعمل وكيلاً لوزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية, وكان المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء اسماعيل هنية.

هذا الكتاب يبين العلاقة الوطيدة فكرياً وسياسياً بين إمام الكفر الخميني, وبين الشيخ حسن البنا المؤسس الأول لفرقة الإخوان المسلمين -وهو صوفي خارجي عامله الله بعدله-.

ومؤلف الكتاب يتكلم عن فكر الخميني والبنا مادحاً إياهما فارحاً, مبيناً أن العلاقة بين فكر الإخوان المسلمين وفكر الثورة الخمينية الصفوية علاقة وطيدة حميمة, فهذا الكتاب دليل من عشرات الأدلة على العلاقة الحميمة بين الإخوان السلمين وبين الروافض الملاعين أعداء الإسلام والمسلمين عبر الأزمان.

حمل الكتاب المشؤوم لتعرف حقيقتهم من هنا
https://www.howgaza.org/arabic/attach...8%A7%D9%86.pdf










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 17:30   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ابن عثيمين يحاور المسلّحين
(معالم في التعامل مع الفئة الضالة)

...(1)..

نعم .. أوردها ( ....... ) عدوانية تضليلية ، فاستغل هذه الأحداث لتصفية حساباته مع خصومه السابقين ، وبدأ ينقب في سيرة حياتهم ، ويستعرض كتاباتهم ونشاطاتهم ليلبس ما شاء منها عباءة الإرهاب أو تغذية التطرف ، تدليساً وتلبيساً على الأمة .
وأوردها ( ....... ) تبريرية تعاطفية ، فأجلب علينا بعضهم ولا سيما على الشبكة العنكبوتية بمغالطات منكرة ، فحواها أن هؤلاء الشباب تعرضوا لكذا .. وأن الدولة كذا .. وأن الأمة اليوم تتعرض لكذا ... والنتيجة أن هؤلاء أبرياء !!! .

وأوردها ( ....... ) شقاقية صراعية .. يتسابق فيها إلى مخالفة قرينه ، واطّراح فكرته ، واستهجان رؤيته ، بل واتهامه بالتعاطف مع هذه الفئة !! .. حتى أصبحت قضية الأمة (عند هؤلاء) حلبة صراع يتناطح فيها الأقران الوالغون في فتنة إعجاب كل ذي رأي برأيه ، ناسين أو متناسين المصلحة الكلية التي يجب الاحتكام إليها في القبول والرد ، وهي مصلحة البلاد العامة ، والحفاظ على أمنها ، ووقاية أهلها من الاحتراب والشقاق .

وأوردها ( ....... ) انتهازية ارتزاقية ، ممن شغف قلبه بالشهرة ، وأولع بالتصدر والتقديم ، والمتاجرة الفكرية طمعاً في نيل بعض الحظوظ الشخصية .

وأوردها ( ....... ) انحلالية تحررية ، ليحاول إقناعنا بأن الالتزام بالدين والتمسك بالعقيدة لا يمكن أن يجتمع وأمن الوطن ، إلا إذا اجتمع الضب والحوت !!! ومن ثم فعلينا أن نختار : ديننا وعقيدتنا أم أمننا !!!

ووالله لولا مراعاة المصلحة وسد باب الجدل والفتنة لذكرت نماذج من هذه الكتابات اللامسؤولة .

حب الوطن أمر فطري ، لا ينازع فيه إلا مكابر .. ولهذا لما أخرجت قريش نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وقف بالحزورة على مشارف مكة ، والتفت إلى مكة ، وبدأ يخاطب أطلال البلد الحبيب .. بلد الطفولة والذكريات .. يخاطب مكة ويقول : أما والله إني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلي وأكرمها على الله ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت .
...(2)
..
وفي هذا الكلام لفتة نبوية من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أن هذه القيمة - أعني قيمة الوطن - قيمة غالية ، لكنه صلى الله عليه وسلم ترك وطنه المحبوب مراعاة لسلم الأولويات بين القيم في الإسلام ، ذلك أن قيمة الدين قيمة محورية في حياة المسلم ، وهي أعلى وأسمى القيم ، وبسبب هذه القيمة هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وهي إذ ذاك دار شرك إلى المدينة دار الإسلام .
ولنا أن نتساءل : هل نعيش في هذه البلاد المباركة تعارضاً بين هاتين القيمتين ، قيمة الدين وقيمة الوطن ؟!! أو بالأصح هل هناك من يحاول إيهامنا بوجود مثل هذا التعارض؟!! .
إن الناظر المنصف يدرك أنه لا تعارض بحمد الله بين القيمتين .. ويحق لكل مسلم يعيش على هذه الأرض الطاهرة أن يمتلأ قلبه بحبها ، ويضحي من أجلها ، كيف لا وهي قبلة المسلمين ، ورافعة راية الدين ، ومعقل الشريعة ، ومأرز العقيدة .. منها تنطلق سحائب الخير للمسلمين في شتى أصقاع الأرض ، حتى أصبحت قلوبهم تهفو إليها ، وتؤمل فيها أن تكون هي وأهلها حصن الإسلام الحصين ، ودرعه المتين أمام أعدائه . (مع أننا لا ندعي الكمال والسلامة من الخطأ والقصور) .
أعود فأقول : إن من التناقض العجيب .. اتخاذ بعض المتعسفين دعوى المواطنة وحب الوطن مركباً لتسويغ اجتهاداته وأفكاره ، ومحاصرة و (إرهاب) كل من يخالفه ، ورميه بالإرهاب والتمرد على الوطن !!!
والأمر الأعجب أن هذا المتعسف صاحب (الإرهاب الفكري) قد يكون هو أول من ينقض دعواه بأطروحاته التي لا تخدم المصلحة الوطنية ، ولا تتفق والأسس التي قامت عليها هذه البلاد ، واجتمع عليها شمل الوطن .
إن من الأمانة والموضوعية التي يتلهف إليها كل مسلم غيور ومواطن صالح ؛ أن نستشعر مسؤولية الكلمة ، وخطورة المجازفة في إصدار الأحكام دون تثبت ، أو اتباع الهوى في التعامل مع الأطراف .

..(3)..

معالم في فهم واقع هذه الفئة وأفكارها ؟ :
يزداد الحليم حيرة وذهولاً حينما يرى هذا الشاب .. حديث السن .. سريع الإقدام .. مفعم بالعاطفة والغيرة .. يلفّ حزاماً ناسفاً حول جسده الطري .. ويتوسد كومة من القنابل والأسلحة .. لا يزيده الإنكار إلا قناعة بفعله .. ولا تزيده المواجهة إلا إصراراً على جرمه .
وبسبب مغاسل الأدمغة .. ومحاجر العقول .. تحول البغي عند هذا الشاب جهاداً .. والإفساد إصلاحاً .. والانتحار شهادة .. كيف لا؟ وهو يستروح ريح الجنة وراء الجثث والركام !!! .
ثم إن مما يزيد المأساة ، ويعمّق المعاناة أن يكون هؤلاء الشباب هم بعض أبناء هذه البلاد ، ممن يرتكبون هذه الأعمال الشنيعة بين أهلهم ، وفي دارهم !!! .
ماذا نقول؟ .. أبناؤنا بغوا علينا .. إخواننا خرجوا علينا .. أصبحوا خناجر تطعن في ظهورنا .. وتحولوا إلى قنابل تتفجر في بيوتنا .
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند
ماذا يريدون بهذه الأفعال؟ أي فتنة أعظم من هذه الفتنة؟ كيف استطاع هذا الفكر أن يصل إلى عقول هؤلاء الشباب؟ هل هم مخترقون من جهات تزين لهم هذه الأعمال ، وتمدهم بالأسلحة والأموال؟ هل هم مستغلون من بعض الدول التي لها أطماع في المنطقة؟ هل للصهيونية يد في تحريكهم؟ .
نحن في الحقيقة لا نملك إجابة شافية لهذه التساؤلات ، ولعل الأيام تبدي لنا ما قد خفي .
لكن الأمر الظاهر الذي لا مراء فيه أنه لا بد من إنكار صريح لهذه الأعمال ، وإدانة واضحة لمرتكبيها .
وإذا كنا متفقين على شناعة هذه الأفعال وضلال مرتكبيها ، فإنه لا بد من تحليل واقع هذه الفئة الضالة ، ودراسة الفكر الذي تقوم عليه ، وتشخيصه تشخيصاً صحيحاً ، يتم على ضوئه إعطاء الوصفة المناسبة لعلاج هذه الظاهرة .
وبالنظر في ما طرح ويطرح في ساحة الرأي والإعلام ، فإن المتأمل لهذه التحليلات يدرك تماماً أنها على الرغم من اتفاقها على تجريم واستنكار هذه الأعمال ، فإنها في المقابل لا تكاد
(4)
تتفق على تفسير واضح لجذور هذه الأعمال وأسباب وجودها في بلادنا ، وبين أظهرنا ، وعلى يد ثلة من شبابنا !!! .
ولعل من أهم أسباب اضطراب الآراء في ذلك ، أن التيارات التي تقف وراء هذه الأعمال ليست بتيارات إجرامية محضة (كعصابات المخدرات والجنس ونحوها ) ، بل إن هذه التيارات لها جذور فكرية ترفع الشعارات الدينية وتتحدث باسم الجهاد ، الأمر الذي يوقع الناظر البسيط في التخرص والرجم بالغيب .
وبسبب الشعارات الدينية المنحرفة التي ترفعها هذه الفئة ؛ زلت أقدام ، وضلت أفهام .. واشتبه الأمر على بعض الكتاب والمفكرين ، ممن أوتوا (وللأسف) حظاً كبيراً من السطحية وضعف العطن ، حتى أصبح بعضهم يهرف بما لا يعرف ، بكلام أشبه بالهذيان .
وإن من الإجحاف والظلم ، ما سمعنا وقرأنا من الخلط الرهيب ، وتوسيع دوائر الاتهام ، دون دليل أو برهان .
وأصبح المسلم الغيور يتساءل : لمصلحة من تتهم العقيدة الوسطية التي قامت عليها هذه البلاد المباركة ، بعد أن أحيا معالمها الإمامان المجددان محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود رحمهما الله .
لمصلحة من يتهم العلماء والمؤسسات الدينية التي كانت ولا تزال تحذر من هذه التيارات الدخيلة .
وقل مثل ذلك في اتهام المناهج العلمية .. النشاطات الدعوية .. المراكز الصيفية .. حلقات تحفيظ القرآن الكريم .. الخ .
وللحقيقة نقول : إن أول سؤال يمكن أن يطرح في هذا الجانب : ما علاقة هذا الفكر الديني المتطرف الذي تتبناه هذه التيارات بالدين الذي قامت عليه هذه البلاد ومؤسساتها ، وتربى عليه أهلها وشبابها؟
إن الواقع يشهد بأن بلادنا المباركة إنما قامت على الدين القويم ، والتوحيد الخالص ، والعقيدة الوسطية الصحيحة التي أحيا معالمها الإمامان محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود رحمهما الله .. ومنذ ذلك الوقت وهذا النهج هو النهج الديني السائد بحمد الله

يتبع ان شاء الله











رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 17:40   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تتمة وتفريغ كلام الشيخ رحمه الله ابن عثيمين يحاور المسلّحين
(معالم في التعامل مع الفئة الضالة)
5
في مجتمعنا ، يقرره العلماء والدعاة في دروسهم ومحاضراتهم ، ويدرسه ملايين الطلاب والطالبات في المدارس ، حتى أصبحت هذه البلاد وأهلها مثالاً يحتذى في التمسك بالدين ، وسلامة المنهج ، وإغاثة المنكوبين ، والدعوة إلى الله ونشر الإسلام في أرجاء العالم .
إن ما نراه من غلو وتطرف فكر دخيل على مجتمعنا ، وصوت نشاز في مناهجنا العلمية والتربوية والدعوية .. والمتتبع للمراحل التاريخية لنشأة هذا الفكر ودخوله البلاد ، يدرك أن بداية ظهوره في هذه البلاد كانت بسبب طائفة شاذة تلقفت هذا الفكر من بعض الجماعات والتيارات الخارجية المخالفة للبيئة العلمية والدينية في بلادنا ، بل جنح بعضها إلى تكفير ولاة أمرنا وعلماءنا . ثم نما هذا الفكر وترعرع في السنوات الأخيرة بفضل ثورة المعلومات والإنترنت وتعدد مصادر التلقي .
إن إدراكنا لهذا الأمر أمر بالغ الأهمية في فهم هذه الظاهرة وحسن التعامل معها ،ومحاصرتها في زاويتها الضيقة ، والحيلولة دون انتشارها في المجتمع .
إن هذا الفكر الغالي في التكفير ، الداعي إلى الخروج على ولاة الأمر ، فكر بالغ الخطورة ، لمـا فيه من التخوض في دماء المسلمين ، وإثارة الفتن الداخلية ، ولاسيما أن كثيراً مما يقع بسبب هذا الفكر من مفاسد يقع - عند من يتبناه - بنوع من التأويل الذي يظنونه اجتهاداً مشروعاً وطريقاً لدخول الجنة !!! .
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما حصل بمثل هذا التأويل من الشر والفتن وأنه سُفِك بـه دماء قوم من المؤمنين وأهل العهد . وما أشبه الليلة بالبارحة .
إن رايات الدين .. الجهاد .. الإصلاح .. مآسي المسلمين .. التي يرفعها هؤلاء المتهورون لايمكن أن تضفي المشروعية لأعمالهم الفاسدة ، فقد حكى الله سبحانه وتعالى عن أقوام من المفسدين أنهم يدعون الإصلاح ، قال تعالى : ) وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون . ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ( .
وفي صحيح البخاري أن ابن عمر رضي الله عنهما أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا : إن الناس صنعوا وأنت ابن عمر وصاحب النبي r فما يمنعك أن تخرج؟ فقال : يمنعني أن الله حرم دم أخي . فقالا : ألم يقل الله : ) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة (. فقال : قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان
6
حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله ، وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله".
وإذا كان هذا الفكر الباطل يتبجح برفع راية الدين ، فإن من الواجب أن نُعَرِّي هذا الفكر ، ونجرِّد الحق من الباطل الذي قد يظن بعض الناس أنه منه ، وهو منه براء .. ) ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة (.
إننا مطالبون ببيان خطر الغلو في الدين حفاظاً على أمن المجتمع، ومطالبون كذلك ببيان خطر الدعوات التي تتخذ من هذه الأعمال ذريعة إلى الطعن في ولاة الأمر والتأليب عليهم، أو التشكيك في النهج الديني الذي تسير عليه هذه البلاد، أو الطعن في الدين واتهام أهله، أو التشكيك في مؤسسات المجتمع الدينية والدعوية والتربوية ، أو تقديم الأنموذج الغربي المتحرر من أحكام الدين طريقاً لعلاج مشاكل الأمة ، وكأن الدين هو سبب هذه المشاكل، ومن ثم فلا يصلح منهاجاً للأمة !!! .
وقد رأى كل منصف كيف تعالت الأصوات ، وتوالت الكلمات من علمائنا ودعاتنا ومفكرينا وكل من له علاقة بالدين في هذه البلاد على إنكار هذا العمل والبراءة منه .
ومن ثم فإنه لا يسوغ لنا أن ننجرف وراء من يتهم بلادنا أو ديننا أو مناهجنا الدينية والدعوية التي تربى عليها الملايين ، أو يعمم هذا الحكم على جميع المتدينين .
إن مثل هذا التعميم في الحقيقة إنما يعطي انطباعاً عن السطحية في الفهم ، والتعسف وعدم الموضوعية في الحكم .
فلو أن رجلاً جاهلاً تطبب ، فلبس البزة البيضاء ، وتقلّد السماعة ، ثم بدأ يمارس مهنة الطب ، فتسبب في موت بعض الناس . هل يسوغ لإنسان أن يتهم مهنة الطب ، أو يعمم هذا الحكم على سائر الأطباء ؟ . بالطبع لا .
وكذلك .. فإن من الخطأ الفادح وعدم الموضوعية أن تستغل هذه الأحداث بطريقة تصفية الحسابات مع هذا الطرف أو ذاك , بعيداً عن التماس الحق الذي ينشده كل إنسان غيور على هذا الوطن وأمنه
7
إن خلط الأوراق ، وتوسيع دوائر الاتهام لا يليق أن يصدر ممن يتمتع بأدنى حس ديني ووطني ، إذ هو لا يخدم المصلحة الوطنية ، بل إنه يثير الاستفزاز ، ويكرّس الشعور بالعدوان ، ويساهم في زيادة وقود الفتنة .
وعلينا أن نستثمر هذا الحدث في توحيد الصف ، وجمع الكلمة على الحق ، وقطع الطريق على كل متربص ينتهز هذه الأحداث لكي يتطاول على ثوابت الأمة ، أو يملي علينا ما يميل إليه هواه المنحرف .
ولنتسلح دائماً بضبط النفس والعدل ، فإن الكلمة - ولاسيما في مثل هذه الأحداث - أمانة كبرى ، ومسؤلية عظمى , ورب كلمة تهوي بصاحبها في النار ، وبئس القرار .
نسأل الله أن يرينا وولاة أمورنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .

كيف نتعامل مع هذه الفئة ؟ :
من المتفق عليه أنه مهما كان لدينا من دقة التحليل وصحة التشخيص للمرض ، فإن المريض لن ينقطع ألمه ، ويتوقف أنينه ، ما لم يدخل في البرنامج علاجي المناسب .
لا بد من برنامج علاج عملي لهذا الواقع المرير الذي نتجرع غصصه يوماً بعد يوم .. وإلا فما معنى أن نستغرق في تشخيص الداء ، وبيان مكمن البلاء ، ثم نتوقف دون وصف الدواء وتناوله !!! .
وقد طرح في هذا الموضوع ولا يزال يطرح العديد من الوسائل التي يمكن أن يقوم بها الأفراد أو الأسر أو الدولة ومؤسساتها في سبيل التصدي لهذه الفئة وأعمالها .
ولكن ههنا تساؤل عن أنسب الوسائل في التعامل مع هذه الفئة والأشخاص المنتمين إليها على وجه الخصوص .
فنقول : القاعدة العامة في التعامل مع هذه الفئة أن لا بد من توافر أمرين لا غنى بأحدهما عن الآخر ، أحدهما : قوة السلطان ، والآخر : قوة الحجة والبيان .
قوة السلطان .. لأن الواقع من منهج هذه الفئة هو الخروج على سلطة ولي الأمر بحمل السلاح ، وانتهاج القوة والعنف . الأمر الذي يستدعي وجود قوة مضادة تكف هذه الفئة عن تسلطها وخروجها . ولهذا أوجب الله على المسلمين قتال الطائفة الباغية من المسلمين ،
8
فقال تعالى : (فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله) ، مع أنه سبحانه أثبت لهذه الطائفة الباغية الأخوة الإيمانية فقال تعالى : (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) .
وقد أجمع أهل العلم على وجوب قتال أهل البغي ، وبيّنوا أن قتالهم من باب الردع ، وليس من باب قصد القتل كما في قتال الكفار في الجهاد ، وذكروا فروقاً بين القتالين ، فإن البغاة لا يتبع مدبرهم ، ولا يجهز على جريحهم ، ولا يرمون بما يستأصل شأفتهم ، وغير ذلك من الأحكام .
وأما قوة الحجة والبيان ، فإن واقع هذه الفئة يشهد بأن لها أفكاراً وشبهات تربّي عليها أفرادها ، وتسوّغ لهم أفعالهم ، وهذا الأفكار والشبهات موجودة في الواقع ضمن بعض الكتب والمجلات المحظورة ، وكثير منها تسلل إلى بلادنا من الخارج بفعل ثورة الاتصالات والمعلومات ، وعلى شبكة الانترنت عدد من المواقع المشبوهة التي يتأثر بها بعض الشباب ، ويأخذون جل ما فيها من الفتاوى والتحليلات على سبيل التسليم والاقتناع .
إننا بالحوار الهادف ، والمجادلة بالتي هي أحسن ، متى ما استطعنا أن نغيّر من قناعات المنتمين إلى هذه الفئة بالحجة والبيان ، ونقطع نسبهم بمصادر التلقي المشبوهة ، فإننا نكون قد وفقنا في تحرير عقولهم من ربقة الفكر المنحرف ، وبالتالي حسم المادة التي تغذي أفعالهم ، وتقنعهم بمشروعيتها .

لا للحوار .. و نعم للحوار :
أساء بعض الناس فهم قضية الحوار مع هذه الفئة ، وحمّلها ما لا تحتمل .. وأنزلها آخرون على مواقف محددة ليثبت عدم جدواها ، ويسقطها من الحساب بالجملة .
هل من المعقول أن نستوقف هذا الشاب المسلح الذي تلطخ بالدم ، وتدرّع بالحزام الناسف ، وصوّب سلاحه ، بل ووضع أصبعه على الزناد ، ونقول : لحظة من فضلك ، نريد أن نجري معك حواراً ومناظرة في الشارع أو الميدان !!! .
لا يشك أدنى منصف أن الدعوة للحوار في هذه الحالة ضرب من الحماقة والجهل !!.
9
لكن ما المانع أن يكون الحوار الفكري قريناً للردع الأمني ، ووسيلة لكبح جماح هذا الشاب المتهور ، وخلخلة تركيبته الفكرية التي تدفعه إلى الاستماتة في سبيل ما يظنه هو هدفاً مشروعاً .
أقول : نحن بحاجة ماسة إلى أن نبني عملية الحوار على أرضية مناسبة ، وأصول هامة ، ومنها: من نحاور؟ ومتى يكون الحوار ؟ وكيف يكون ؟ ومن يتولى الحوار؟ .
كما أنه لا بد من مراعاة التفريق في التعامل بين المتورطين في هذه الأعمال كلٌ بحسبه ، فليس من تورط في ارتكاب هذه الأعمال أو خطط لها ، كمن ألقى السلاح وسلّم نفسه قبل أن يتلطخ بدم .. كما أن هناك طائفة تلوثت أذهانها بأفكار هذه الفئة المنحرفة ولم تصل إلى حمل السلاح ، فهؤلاء لا بد من فتح قنوات الحوار معهم ، ومجادلتهم بالتي هي أحسن ، حتى يعودوا إلى رشدهم ، ويتوبوا إلى ربهم ، كما وقع بحمد الله في بعض الحوارات والتراجعات التي ظهرت في بعض الوسائل .
وبهذا يكون الحوار مع هذه الفئة أحد الأمور المشروعة ، والحلول الناجحة ، لأنه من الإصلاح الذي ينزع الله به فتيل الفتنة .
وإذا كانت هذه الفئة (كما هو معلوم لمن سبر غورها ، وأدرك حقيقتها) تتبنى فكراً قائماً له أصوله المرتبطة ببعض المسائل الشرعية المعلومة كالتكفير ، والعهد والاستئمان ، والجهاد ، والحاكمية ، وإخراج المشركين من جزيرة العرب ، وغيرها من المسائل ؛ فإن هذا الفكر الضال لا بد من مواجهته بفكر راشد يفند حججه ، ويرد شبهه ، بالحجة والبرهان .

حوارات تاريخية مثيرة :
ليس بجديد أن تظهر مثل هذه التيارات الفكرية في الأمة . فقد شهد التاريخ الإسلامي ظهور العديد من الطوائف والجماعات التي خرجت على الأمة ، وانتهجت مبدأ التغيير بالقوة وحمل السلاح .
وكان للعلماء وأئمة الدين دور كبير في مجادلة هذه الطوائف والحوار معها ، وكان من ثمرات هذه المجادلات والحوارات أن رجع بسببها فئام من المنتمين لهذه الطوائف ، وتخلوا عن أغلوطاتهم الفكرية .
10
عن أغلوطاتهم الفكرية . وهذا مكسب عظيم ، ونجاح باهر ، ينبغي الإفادة منه في التعامل مع مثل هذه الظواهر .
ابن عباس والخوارج :
من أشهر الحوارات التاريخية مع الطوائف المنحرفة مناظرة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما للخوارج حينما خرجوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وكانت هذه المناظرة بحق أنموذجاً فريداً ، وتطبيقاً ناجحاً للحوار ، رجع بسببه فئام من هذه الفئة ، فإلى هذه المناظرة كما ساقها الحاكم في المستدرك 2/150ـ 152 والبيهقي في السنن الكبرى 8/179 ، وسأدرج في ثنايا النقل بعض الملاحظات والتنبيهات وأضعها بين معقوفتين .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : " لما خرجت الحرورية اجتمعوا في دار وهم ستة آلاف أتيت علياً ، فقلت : يا أمير المؤمنين أبْرِد بالظهر لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم ، قال : إني أخاف عليك . قلت : كلا . قال ابن عباس : فخرجت إليهم ولبست أحسن ما يكون من حُلَلِ اليمن - وكان ابن عباس جميلاً جهيراً – [وهذه لفتة إلى أهمية العناية بشخصية المحاور ومظهره ، وأثر ذلك في قبول الطرف الآخر].
قال ابن عباس : فأتيتهم وهم مجتمعون في دارهم قائلون ، فسلمت عليهم ، فقالوا : مرحباً بك يا ابن عباس ، فما هذه الحلة ؟!! [مظهر من مظاهر الغلو ، والأخذ بالأشد حتى في اللباس] .
قال : قلت : ما تعيبون علي ؟ لقد رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ما يكون من الحلل ، ونزلت ) قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق (.
قالوا : فما جاء بك؟ قلت : أتيتكم من عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار لأبلغكم ما يقولون ، وتخبرون بما تقولون ، فعليهم نزل القرآن وهم أعلم بالوحي منكم وفيهم أنزل ، وليس فيكم منهم أحد . [ تذكير بما لدى المخالف من مزيد علم وفضل ، إشارة إلى أنه أقرب إلى الحق عند الاختلاف].
فقال بعضهم : لا تخاصموا قريشاً ، فإن الله يقول : ) بل هم قوم خصمون (









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 17:47   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تتمة لكلام الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
[ انظر إلى سوء الفهم ، والاستدلال بالنصوص في غير مواضعها]
قال ابن عباس : وأتيت قوماً لم أر قوماً قط أشد اجتهاداً منهم ، مسهمة وجوههم من السهر ، كأن أيديهم وركبهم تثنى عليهم .
[لا تلازم بين مظاهر الصلاح وشدة الاجتهاد في العبادة وبين صحة المنهج والهداية للحق] .
قال : فمضى من حضر ، فقال بعضهم : لنكلمنّه ولننظرنّ ما يقول .




فقلت : أما قولكم حكم الرجال في أمر الله ، فأنا أقرأ عليكم ما قد رد حكمه إلى الرجال في ثمن ربع درهم في أرنب ونحوها من الصيد فقال : ) يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم .. إلى قوله يحكم به ذوا عدل منكم (. فنشدتكم الله [خطابٌ مؤثر ، يحرك العواطف ، ويستثير الإيمان والخوف من الله] أَحُكْمُ الرجال في أرنب ونحوها من الصيد أفضل أم حكمهم في دمائهم وصلاح ذات بينهم؟ . وأن تعلموا أن الله لو شاء لحكم ولم يصير ذلك إلى الرجال . وفي المرأة وزوجها قال الله عز وجل : ) وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها أن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما (فجعل الله حكم الرجال سنة مأمونة .
قال : أخرجتُ عن هذه؟ [ تحقق من زوال الشبهة عند المخالف]
قالوا : نعم .
قال : وأما قولكم قاتل ولم يسب ولم يغنم ، أتسْبُون أمكم عائشة ثم تستحلون منها ما يُسْتَحَل من غيرها؟ فلئن فعلتم لقد كفرتم وهي أمكم ، ولئن قلتم ليست أمنا لقد كفرتم فإن الله يقول : ) النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ( . فأنتم تدورون بين ضلالتين أيهما صرتم إليها صرتم إلى ضلالة . [محاصرة المخالف ، وبيان فساد رأيه بناءً على اللوازم الفاسدة المترتبة على القول به ] .
قال : فنظر بعضهم إلى بعض !![إشارة إلى وصول المخالف إلى درجة الشك والتردد] .
قال : أخرجت من هذه؟
قالوا : نعم .
قال : وأما قولكم محا اسمه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بمن ترضون وأريكم ، قد سمعتم أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية كاتب سهيل بن عمرو وأبا سفيان بن حرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمير المؤمنين اكتب يا علي : هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله . فقال المشركون : لا والله ما نعلم إنك رسول الله لو نعلم إنك رسول الله ما قاتلناك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنك تعلم أني رسول الله ، اكتب يا علي هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله . فوالله لرسول الله خير من علي وما أخرجه من النبوة حين محا نفسه

قال ابن عباس : فرجع من القوم ألفان وقتل سائرهم على ضلالة ". اهـ
وهكذا .. كان من ثمرات هذا الحوار الهادف الذي قام به أحد علماء الأمة -وهو رجل واحد فقط- أن رجع ثلث هذه الفئة عن باطلهم ، وتخلوا عن أفكارهم ، وهذا مكسب كبير في القضية ، ناهيكم عن زعزعة فكر من بقي من هذه الفئة ، ونقلهم من دائرة القناعة التامة إلى دائرة الشك والتردد ، وهذا مكسب آخر بلا شك .

جابر بن عبد الله والخوارج :
وهذه حادثة أخرى رواها الإمام مسلم في صحيحه ، وكان الحوار فيها بين الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري وبين بعض من بدأت عندهم نزعة الخوارج .
عن يزيد الفقير قال : كنتُ قد شَغَفَنِي رأي من رأي الخوارج ، فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد أن نحج ، ثم نخرج على الناس .
قال : فمررنا على المدينة فإذا جابر بن عبد الله يُحدِّث القوم جالس إلى سارية ، عنرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فإذا هو قد ذكر الجهنَّميِّين [أي الذين يخرجهم الله من النار بشفاعة الشافعين ، وهذا يخالف مذهب الخوارج لأنهم يرون أن أهل الكبائر مخلدون في النار ، وأنهم لا تنفعهم الشفاعة] .
قال : فقلتُ له : يا صاحبَ رسول الله ، ما هذا الذي تُحدِّثون؟ والله يقول : ) إِنَّكَ مَن تُدْخِلِالنَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ (, و ) كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَاأُعِيدُوا فِيهَا ( ، فما هذا الذي تقولون؟ [خطأ في فهم الآيات ، وإنزالها على غير ما نزلت فيه] .
قال : فقال : أتقرأُ القرآنَ؟ [تقرير لمرجعية الحوار ، وهو الكتاب والسنة] .
قلتُ: نعم .
قال: فهل سمعت بمقام محمد عليه السلام ، يعني الذي يبعثه فيه؟
قلتُ: نعم!
قال : فإنَّه مقام محمد صلى الله عليه وسلم المحمود الذي يُخرج اللهُ به مَن يُخرج . قال : ثمَّ نعتَ وضعَ الصِّراط ومرَّ الناس عليه ، قال: وأخاف أن لا أكون أحفظ ذاك. قال: غير أنَّه
قد زعم أنَّ قوماً يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها ، قال : يعني فيخرجون كأنَّهم عيدان السماسم ، قال: فيدخلون نهراً من أنهار الجنَّة فيغتسلون فيه ، فيخرجون كأنَّهم القراطيس .
قال يزيد : فرجعنا، قلنا: وَيْحَكم !! أَتَروْنَ الشيخَ يَكذِبُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! فرجعنا، فلا والله! ما خرج منَّا غيرُرَجل واحد .
أقول : وهذه صفحة أخرى من صفحات الحوار الهادف ، وقى الله بسببها هذه العصابة -عدا أحدهم- من مغبة الخروج .

ابن عثيمين يحاور إحدى الجماعات المسلحة :
مع بداية ظهور هذه الأعمال ، كان موقف الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله –كغيره من مشايخنا- واضحاً لا غموض فيه .
ومن كلماته الرصينة حول بعض هذه الأفعال المتهورة قوله :" ولما ظهرت قضية الإخوان الذين يتصرفون بغير حكمة، ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين، وأعني بهم أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس زعماً منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله،والحقيقة أنهم أساؤا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا .
ماذاأنتج هولاء ؟ أسألكم هل أقبل الكفار على الاسلام أو ازدادوا نفرة منه ؟
ازدادوانفرة منه. وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفةالمرجفة المروعة والإسلام بريء منهم، الإسلام بريء منهم. حتى بعد أن فُرِضالجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد. أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين ، أقسمبالله . أننا نجد نتائجه ، ما فيه نتيجة أبداً بل هو بالعكس فيه تشويهالسمعة .
ولو أننا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاًثم حاولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة" ا هـ .



وههنا حوار مثير جرى بين الشيخ وبين إحدى الجماعات المسلحة في الجزائر على مدى يومين في أوائل رمضان 1420هـ .. وبقطع النظر عن الفوارق بين الأطراف المختلفة والظروف البيئية ، واختلاف الأحوال بين بلد وآخر ، فإن ما يهمنا من هذا النقل هو أصل الحوار ومنهجية الشيخ في احتواء المخالف والرد عليه .
وفيما يلي أورد مقتطفات من هذا الحوار الهاتفي الطويل ، والذي ورد ضمن كتاب (فتاوى العلماء الأكابر) .
- السائل : نُعلمكم أنَّ الذي يُخاطبكم الآن هم إخوانك المقاتلون ... ونحن طبعاً سننقل كلامَكم إن شاء الله عزَّ وجلَّ إلى جميع إخواننا المقاتلين في هذه الجماعة وغيرها أيضاً ... ومن جهة أخرى، فإنَّ الكثير من الإخوة مِمَّن بلغَتْهم نصيحتكم وقعت لهم شبهةٌ حالت دون الاستجابة لِماَ دعوتم إليه، فكان لابدَّ إذاً من إجراء هذا الحوار الجديد مع فضيلتكم؛ أملاً أن نتمكَّن من خلاله من الإجابة على جميع التساؤلات المطروحة، وإزاحة جميع الشُّبه، وبيان الحقِّ البواح؛ حتى نصبح على مثل المحجَّة البيضاء، لا يزيغ عنها إلاَّ هالك [النصيحة والبيان العام أمر هام ، لكن تأثيره محدود ، ولا يمكن أن يصل إلى قوة تأثير الحوار المباشر في الإقناع وتفنيد الشبه لدى المخالف] .
وعلى هذا الأساس، فإنَّنا نلتمس من سماحتكم حفظكم الله إعطاءنا أكبر قدر من وقتكم، وأن تُسهِبوا في الشرح والبيان؛ لأنَّه لا يخفى عليكم يا شيخنا أنَّ الإخوة عندنا قد رسَّخَتْ فيهم سنواتُ القتال أفكاراً وعقائد ليس من السهل يا شيخ ولا من البسيط التخلِّي عنها واعتقاد بطلانها، إلاَّ ببيان شافٍ منكم [هذا يبين حتمية المواجهة الفكرية ، وأهميتها في انتشال الأفكار والشبهات المترسبة في أعماق النفوس] وذلك لِمَا لكم في قلوب الإخوة عندنا من عظيم المنزلة، ووافر التقدير والإجلال والاحترام؛ لأنَّنا نعتقد أنَّكم من أعلام أهل السنة والجماعة في هذا العصر [تعظيم قدر العلماء ، وإنزالهم منازلهم ، من أهم أسباب قبول الناس لفتاويهم ، وصدورهم عن رأيهم ، ومتى ما انقطعت الرابطة بين الناس وبين العلماء ، وفقدوا الثقة بهم ، وقعت الفتن التي لا عاصم منها إلا من رحم الله ] .
- الشيخ: دعنِي أتكلَّم قليلاً .


قلت : أخبروني ماذا نقمتم على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره والمهاجرين والأنصار؟ .
قالوا : ثلاثاً .
قلت : ما هن؟
قالوا : أما إحداهن فإنه حكّم الرجال في أمر الله ، وقال الله تعالى : ) إن الحكم إلا لله (وما للرجال وما للحكم؟ .
فقلت : هذه واحدة .
قالوا : وأما الأخرى ، فإنه قاتل ولم يَسْبِ ولم يَغْنَمْ ، فلئن كان الذي قاتل كفاراً لقد حل سبيهم وغنيمتهم ، ولئن كانوا مؤمنين ما حل قتالهم .
قلت : هذه اثنتان ، فما الثالثة؟
قالوا : إنه محا نفسه من أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين .
قلت : أعندكم سوى هذا؟
قالوا : حسبنا هذا . [هذه قاعدة هامة ، وهي الاستماع الجيد إلى كلام المخالف ، وحصر جميع حججه ، قبل الشروع في الرد عليه]
فقلت لهم : أرأيتم إن قرأت عليكم من كتاب الله ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما يُرَدّ به قولكم أترضون؟ [وهذه قاعدة أخرى من أهم قواعد الحوار ، وهي أنه لا بد من مرجعية ثابتة متفق عليها ، يردّ إليها عند التنازع بين الطرفين ، وإلا كان الحوار عقيماً غير مثمر] .
قالوا : نعم .



الحمد لله ربِّ العالمين، وأصلِّي وأسلِّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين.
أما بعد، فإنَّني من عنيزة القصيم ـ المملكة العربية السعودية ـ وفي أول يوم من رمضان عام عشرين وأربعمائة وألف، أتحدَّث إلى إخواني في الجزائر، وأنا محبُّهم : محمد بن صالح آل عثيمين . [المقام مقام نصح وحوار ، ومن أسباب نجاحه : التواضع ، والتلطف في العبارة ، والشفقة على المخالف ، كما هو ظاهر من كلام الشيخ] .
أقول لهم: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قرَّر في حجَّة الوداع تحريمَ دمائنا وأموالنا وأعراضنا تقريراً واضحاً جليًّا بعد أن سأل أصحابه عن هذا اليوم، والشهر، والبلد، وقال: (( إنَّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟)).
فهذا أمرٌ مجمعٌ عليه، لا يختلف فيه اثنان، والإخوة الذين قاتلوا في الجزائر منذ سنوات قد يكون لهم شبهة ففي أوَّل الأمر، حينما اتَّجه الشعب الجزائري إلى جبهة الإنقاذ، وعَلَت أصواتهم لصالح الجبهة [وفي هذا التماس العذر للمخالف -إن أمكن- في الماضي ، وحثه على الرجوع للحق في الحاضر ] ... ولكن هذا لا يقتضي ولا يسوِّغ حمل الإخوة السلاحَ بعضُهم على بعض، وكان الواجب عليهم من أول الأمر أن يمشوا ويُكثِّفوا الدعوة إلى تحكيم الكتاب والسنة، وفي الجولة الأخرى تكون أصواتهم ... ، ويكون وزنُهم في الشعب الجزائري أكبر، ولكن نقول: قَدَر الله وما شاء فعل؛ لو أراد الله أن يكون ما ذكرتُ لكان.
والآن، أرى أنَّه يجب على الإخوة أن يَدَعوا هذا القتال، لا سيما وأنَّ الحكومة الجزائرية عرضت هذا، وأمَّنت من يَضَع السلاح، فلم يبق عذرٌ . والجزائر الآن تحمل الويلات بعد الويلات مِمَّا كانت عليه .
أما الجماعة ... فأرى أن يُوافقوا لأنَّه مهما كان الأمر، الخروج على الحاكم ـ ولو كان كفرُه صريحاً مثل الشمس ـ له شروط، فمِن الشروط: ألاَّ يترتَّب على ذلك ضررٌ أكبر، بأن يكون مع الذين خرجوا عليه قدرة على إزالته بدون سفك دماء، أما إذا كان لا يمكن بدون سفك دماء، فلا يجوز؛ لأنَّ هذا الحاكمَ ـ الذي يحكم بما يقتضي كفره ـ له أنصار وأعوان لن يَدَعوه.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 17:50   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تتمة لكلام الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
ثمَّ ما هو ميزان الكفر؟ هل هو الميزان المزاجي ـ يعني ـ الذي يوافق مزاج الإنسان لا يكفر، والذي لا يوافقه يكفر؟! من قال هذا؟!
الكفر لا يكون إلاَّ من عند الله ومن عند رسوله، ثمَّ إنَّ له شروطاً، ولهذا قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلَّم لَمَّا تحدَّث عن أئمَّة الجَوْر ـ وقيل له: أفلا ننابذهم ـ قال: (( لا، إلاَّ أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان )) وأين هذا؟

كثيرٌ من الإخوة ولا سيما الشباب، الكفر عندهم عاطفي، مزاجي، ليس مبنيًّا على شريعة، ولا صدر عن معرفة بشروط التكفير، لهذا نشير إلى إخواننا في الجزائر أن يضعوا السِّلاحَ، وأن يدخلوا في الأمان، وأن يُصلحوا بقدر المستطاع بدون إراقة دماء، هذا هو الذي يجب علينا أن نناصحهم به، ومن وُجِّهت إليه النصيحة، فالواجب عليه على الأقل أن يتأنَّى وينظر في هذه النصيحة، لا أن يردَّها بانزعاج واستكبار وعناد، نسأل الله تعالى أن يُطفئ الفتنة، وأن يزيل الغُمَّة عن إخواننا في الجزائر.

- السائل: الإخوة ... عندما ناديتموهم بوضع السلاح مع اعتقادهم كفر حاكمهم شقَّ ذلك عليهم كثيراً وكبُر عليهم كثيراً ، يعني وضع السلاح والعودة تحت حكم من يعتقدون كفرَه ، يعني هذه معضلة كيف حلُّها يا شيخ؟

- الشيخ: والله ليست معضلة؛ أوَّلاً: ننظر هل هناك دليل على كفر هذا الحاكم، والنظر هنا من وجهين:

الوجه الأول: الدليل على أنَّ هذا الشيءَ كفرٌ.

الثاني: تحقق الكفر في حقِّ هذا الفاعل؛ لأنَّ الكلمة قد تكون كفراً صريحاً، ولكن لا يكفر القائل، ولا يخفى علينا جميعاً قول الله عزَّ وجلَّ: {مَن كَفَرَ مِن بَعْدِ إِيـمَانِه إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بالإِيمَانِ وَلَكِن مَن شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل 106]، رفع الله عزَّ وجلَّ حكم الكفر عن المكره وإن نطق به.

ولقد أخبر النبيُّ
r أنَّ الربَّ عزَّ وجلَّ أشدُّ فرحاً بتوبة عبده من رجل فَقَدَ راحلتَه، وعليها طعامه وشرابُه، فلمَّا أَيِس منها اضطجع تحت شجرة، فبينما هو كذلك إذا بناقته حضرت،فأخذ بزمامها وقال: اللَّهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك، قال النبيُّ r: (( أخطأ من شدَّة الفرح )).
وكذلك الرجل الذي قال: (( لئن قدر الله عليَّ ليعذِّبنِّي عذاباً ما يعذِّبه أحداً من العالمين، فأمر أهله إذا مات أن يحرقوه ويسحقوه في اليمِّ، فجمعه الله وسأله؟ فقال: فعلتُ ذلك خوفاً منك يا ربِّ )) ، ولم يكفر.

الحاكم قد يكون عنده حاشية خبيثة، تُرقِّقُ له الأمور العظيمة وتسهِّلها عليه، وتُزيِّنها في نفسه، فيمضي فيما يعتقد أنَّه حلال، ولكنه ليس بكفر ... فالواجب على هؤلاء أن ينظروا في أمرهم، وأن يُلقوا السلاح، وأن يصطلحوا مع أمَّتهم، وأن يبثوا الدعوة إلى الله بتيسير لا بعنف .

- السائل: شيخنا حفظكم الله ، لو فرضنا كفر الحاكم ، هل يستلزم الخروج عليه بدون شروط ؟

- الشيخ: لا! لا بدَّ من شروط، ذكرتها آنفاً. لو فُرض أنَّه كافر مثل الشمس في رابعة النهار، فلا يجوز الخروجُ عليه إذا كان يستلزم إراقة الدِّماء، واستحلال الأموال.

السائل: الآن يعني بعض الإخوة عندنا مثلاً يقولون إنَّهم ما داموا خرجوا وحملوا السلاح وخاضوا هذه الحرب مع هذا النظام ، هم اليوم وإن اعتقدوا أنَّ ما هم فيه ليس بجهاد؛ لأنَّهم كما ذكرتم لم يَستَوفوا الشروط، لكن رغم ذلك يسألون: هل يمكنهم رغم ذلك المواصلة وإن أيقنوا الفناءَ والهلاك، أم يُهاجرون، أم ماذا؟

- الشيخ: والله! لا يجوز لهم، والله! لا يجوز لهم المضيُّ فيما هم عليه من الحرب الآن؛ إذ أنَّها حرب عقيم ليس لها فائدة ولا تولِّد إلاَّ الشرَّ والشَّرَر.

- السائل: شيخنا ، بعض الإخوة عندنا بعد أن سلَّموا بأنَّ هذا ليس بجهاد على وفق ما ذكرتم لم يثقوا في الحكومة نسبيًّا ، فيسألون هل يجوز لهم المكث في الجبال دون الرجوع إلى الحياة المدنية بدون قتال ، يعني يبقون بأسلحتهم في الجبال ويتوقَّفون عن القتال، لكن لا يرجعون إلى الحياة المدنية؟

- الشيخ: أقول: إنَّهم لن يبقوا على هذه الحال، مهما كان الحال، ولا بدَّ أن تحرِّكهم نفوسُهم في يوم من الأيام حتى ينقضُّوا على أهل القرى والمدن؛ فالإنسانُ مدنيٌّ بالطبع.

يبقى في رؤوس الجبال وفي تلالها وشعابها، ومعه السلاح؟!! .

في يوم من الأيام لا بدَّ أن تُهيِّجهم النفوسُ حتى يكونوا قطَّاعَ طرق .




[تأمل في بعد نظر الشيخ ورجاحة عقله] .

- السائل: إذاً لا يجوز لهم المكث على هذه الحال؟

- الشيخ: هذا ما أراه، أرى أن ينزلوا للمدن والقرى ولأهليهم وذويهم وأصحابهم.

- السائل: الآن إذا لم تستجب القيادة لندائكم هذا ، يعني إذا لم يستجب رؤوس المقاتلين لندائكم هذا ، ما واجب كل مقاتل في حقِّ نفسه؟

- الشيخ: الواجب وضع السلاح، وأن لا يطيعوا أمراءَهم إذا أمروهم بمعصية؛ لأنَّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

- السائل: شيخنا! هناك أحدهم يدَّعي أنَّه تلميذكم، ويَدَّعي أنَّ الاتصالَ بكم أمرٌ صعب، وأنَّكم محاطون بالمخابرات ـ يعني ـ وغير ذلك، والإخوة ههنا، الإخوة المقاتلين يعتقدون أنَّ الاتصال بكم بين الاستحالة والصعوبة، بناءً على كلام هذا الإنسان، هل هذا صحيح؟

- الشيخ: غير صحيح، أبداً كلُّ الناس يأتون ويتصلون بنا، ونحن نمشي
والحمد لله من المسجد إلى البيت في خلال عشر دقائق في الطريق، وكل يأتي ... ويمشي، والدروس ـ والحمد لله ـ مستمرة، ونقول ما شئنا مِمَّا نعتقده أنَّه الحق.

[هذا مثال على تسرع كثير من المخالفين في قبول ما يشاع ضد العلماء ، وإساءة الظن في علمهم ، والطعن في فتاويهم ، بناء على أوهام لا صحة لها]

- سائل آخر : إخواننا من الجماعة ... يُحبُّونكم، وينظرون إليكم على أنَّكم من علمائنا الذين يَجب أن نسير وراءكم .

- الشيخ: جزاهم الله خيراً.

- السائل: لكن هناك أسئلة تدور في رؤوسهم، ومن بين هذه الأسئلة يقولون: أنَّنا إذا نقلنا إلى الشيخ عن طريق أشرطة مصورة ، وبيَّنا له فيها قتالنا أنَّنا لا نقتل الصبيان، ولا نقتل الشيوخ، ولا نفجِّر في المدن، بل نقتل من يُقاتلنا من هؤلاء الذين لا يُحكِّمون كتاب الله عزَّ وجلَّ فينا، فإنَّ الشيخ بعد أن يعرف بأنَّ عقيدتنا سليمة وأنَّ منهجنا سليماً وأنَّ قتالنا سليم فإنَّ فتواه ستتغيَّر، ما قولكم في هذا بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً؟

- الشيخ: لا! قولي: إنَّ الفتوى لا تتغيَّر مهما كانت نيَّة المقاتل ، فإنَّها لا تتغيَّر ؛ لأنَّه يترتَّب على هذا أمور عظيمة ، قتل نفوس بريئة، استحلال أموال، فوضى .

[وهذا فيه ثبات الشيخ وقوته في بيان الحق ، وعدم مجاملته المخالف ، أو الانجرار وراء ما يظنه المخالف مبرراً لفعله] .

- السائل: شيخنا! حفظك الله، إذا كان في صعودنا إلى الجبال اعتمدنا على فتاوى، وإن كانت كما قال الأخ ظهر خطؤها، ولو كانت من عند أهل العلم، وبعض فتاوى بعض الدعاة ظنًّا منَّا أنَّ ذلك حجة في القتال، فصعدنا إلى الجبال وقاتلنا سنين، يعني فما دور المجتمع الآن في معاملتنا؟ هل يعاملنا كمجرمين، أم أنَّنا كمجاهدين أخطأنا في هذه الطريق؟

- الشيخ: أنت تعرف أنَّ جميع المجتمعات لا تتفق على رأي واحد، فيكون الناس نحوكم على ثلاثة أقسام:

ـ قسم يكره هؤلاء ويقول: إنَّهم جلبوا الدَّمار وأزهقوا الأرواح وأتلفوا الأموال، ولن يرضى إلاَّ بعد مدَّة طويلة.

ـ وقسم آخر راضٍ يُشجِّع، وربَّما يلومهم إذا وضعوا السلاح .

ـ القسم الثالث: ساكت، يقول: هؤلاء تأوَّلوا وأخطأوا، وإذا رجعوا فالرجوع إلى الحقِّ فضيلة.

[يحاول الشيخ فتح باب الأمل للمخطيء التائب ، وتخفيف أثر ردة فعل المجتمع عليه . وهذا يشير إلى أهمية وجود باب مفتوح ، وطريق رجعة لمن صحت توبته ، وصدقت نيته ، وتخلى عن فكره المنحرف]

- السائل: شيخنا! حفظك الله، نريد كلمة توجيهية إلى الطرفين، أقصد إلى الإخوة الذين سينزلون إلى الحياة المدنية وإلى المجتمع، يعني: كيف نتعامل الآن؟ وأن ينسوا الأحقاد، نريد نصيحة في هذا الباب حفظكم الله؟

- الشيخ: بارك الله فيكم، أقول: إنَّ الواجب أن يكون المؤمنون إخوة، وأنَّه إذا زالت أسباب الخلاف وأسباب العداوة والبغضاء فلنترك الكراهية، ولنرجع إلى ما يجب أن نكون عليه من المحبة والائتلاف، كما قال الله عزَّ وجلَّ: {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُواالله
وفي اليوم التالي ، كان الاتصال الثاني بالشيخ .

- السائل: أنا أركِّز على أهم ما يمكن أن يؤثِّر على الإخوة عندنا ، يعني المقاتلين حتى يرجعوا إلى الحقِّ.

- الشيخ: طيِّب! توكَّل على الله.

- السائل: إن شاء الله، أهمّ قضية ـ يا شيخ ـ ادعاؤهم أنَّكم لا تعلمون واقعنا في الجزائر، وأنَّ العلماء لا يعرفون الواقع في الجزائر، وأنَّكم لو عرفتم أنَّنا سلفيِّين أنَّ هذا سيغيِّر فتواكم، فهل هذا صحيح؟

[وهذا مما يشغّب به دعاة الفكر المنحرف كثيراً ضد العلماء والأئمة ، فإذا لم ترق لأحدهم الفتوى ، قال : إن العالم الفلاني غائب عن الساحة ، ولا يعلم الواقع] .

- الشيخ: هذا غير صحيح، وقد أجبنا عنه بالأمس، وقلنا مهما كانت المبالغات فإراقة الدِّماء صعب، فالواجب الكفّ الآن والدخول في السِّلم.

- السائل: شيخنا! ما رأيكم فيمن يعتقد أنَّ الرجوع إلى الحياة المدنية يُعتبر رِدَّة؟

- الشيخ: رأينا أنَّ من قال هذا فقد جاء في الحديث الصحيح أنَّ من كفَّر مسلماً أو دعا رجلاً بالكفر وليس كذلك عاد إليه.

- السائل: شيخنا! ما رأيكم في قولهم أنَّه لا هدنة ولا صلح ولا حوار مع المرتدِّين؟

- الشيخ: رأينا أنَّ هؤلاء ليسوا بمرتدِّين، ولا يجوز أن نقول إنَّهم مرتدُّون حتى يثبُت ذلك شرعاً.

- السائل: بناءً على ماذا شيخنا؟

- الشيخ: بناء على أنَّهم يُصلُّون ويصومون ويحجُّون ويعتمرون ويشهدون أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ محمداً رسول الله .. فكيف نقول إنَّهم كفار على هذه الحال؟! إنَّ النبيَّ
r قال لأسامة بن زيد لَمَّا قتل الرَّجل الذي علاه بالسيف، فشهد أن لا إله إلاَّ الله، أنكر الرسول r على أسامة، مع أنَّ الرَّجل قال ذلك تعوُّذاً كما ظنَّه أسامة، والقصة مشهورة .
[تأمل تحمل الشيخ وطول باله مع ما يطرح المخالف من الأسئلة والشبه ، واستجابته لما يطلب المخالف من التفصيل , وبيان الأدلة والبراهين]

- السائل: شيخنا! الكفر العملي هل يُخرج من الملة؟

- الشيخ: بعضه مخرجٌ وبعضه غير مخرج، كقتال المؤمن، فقد قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم: (( قتاله كُفْرٌ )) ، ومع ذلك لا يخرج من المِلَّة مَن قاتل أخاه المؤمن بدليل آية الحجرات: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} قال: {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات 9 ـ 10].

- السائل: متى يُصبح الكفر العملي كفراً اعتقاديًّا شيخنا؟

- الشيخ: إذا سجد لصنم، فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة، إلاَّ أن يكون مكرهاً.

- السائل: وفي قضية الحكم بغير ما أنزل الله؟

- الشيخ: هذا باب واسع، هذا باب واسع، قد يحكم بغير ما أنزل الله عدواناً وظلماً، مع اعترافه بأنَّ حكم الله هو الحق، فهذا لا يكفر كفراً مخرجاً عن الملة، وقد يحكم بغير ما أنزل الله تشهيًّا ومحاباة لنفسه، أو لقريبه، لا لقصد ظلم المحكوم عليه ، ولا لكراهة حكم الله، فهذا لا يخرج عن الملة، إنَّما هو فاسق، وقد يحكم بغير ما أنزل الله كارهاً لِحُكم الله، فهذا كافرٌ كفراً مُخرجاً عن الملَّة، وقد يحكم بغير ما أنزل الله طالباً موافقة حكم الله، لكنَّه أخطأ في فهمه، فهذا لا يكفر، بل ولا يأثم؛ لقول النَّبِيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( إذا حكم الحاكمُ فاجتهدَ فأخطأ فله أجرٌ واحد، وإن أصاب فله أجران )) .

[لا بد للمحاور من علم راسخ ، مبني على الأدلة الشرعية ، مع حسن العرض والبيان للمسائل ، وترتيب الجواب للسائل]

وفي ختام الاتصال .. قال السائل: شيخنا ،كلامكم واضح والحمد لله، وبهذه الصيغة يزيح إن شاء الله الشبهَ التي تحول دون أن يعملَ الحقُّ عملَه إن شاء الله.

- الشيخ: نسأل الله أن يهديهم، وأن يرزقهم البصيرة في دينه، ويحقن دماء المسلمين.

- السائل: أعطِنا تاريخ المكالمة واسمك.

- الشيخ: هذه المكالمة يوم الجمعة في شهر رمضان، أجراها مع إخوانه محمد بن صالح العثيمين من عنيزة بالمملكة العربية السعودية ،1420هـ ، نسأل الله أن ينفع بهذا . ا هـ.

أقول : إنها صورة مشرقة لجهاد العلماء في ميدان الفكر والحوار ، وأخذهم على أيدي المخالفين وأصحاب الانحرافات الفكرية بالحجة والبيان .. ولن تعدم هذه الأمة بحمد الله من علمائها ودعاتها ومفكريها خيراً في مقارعة هذا الفكر ، ودحض شبهاته ، واحتواء منتحليه ، وإعادتهم إلى جادة الصواب ، وما ذلك على الله بعزيز .

تمت بحمد الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 19:09   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ربيع الانس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ربيع الانس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة

( وهذه ) مكالمة مباشرة من ثوار الجزائر برؤوس الجبال

مع العلامة ربيع بن هادي المدخلي

بتاريخ 2 رمضان 1420هـ





قال السائل :
... شيخنا انتشر عند الإخوة أن الشيخ ناصر الدين الألباني

قد أفتى بهذا القتال ، وقال : ( عجِّلوا! عجِّلوا! )


وهناك شريط مسموع في هذه الفترة مع هذه الظروف الإعلامية ...


أصبح الشباب يلتحق أفواجًا أفواجًا بهؤلاء المقاتلين


قال الشيخ :
أسمعني شريط الألباني

السائل :
ماذا يا شيخ ؟

الشيخ :
أسمعني كلام الشيخ الألباني هذا الذي يقول : ( عجِّلوا! عجِّلوا! )

السائل :
ماذا يا شيخ ماذا ؟

الشيخ :
أقول : أسمعوني صوت الشيخ الألباني هذا الذي اعتمدتم على فتواه

السائل :
الشريط موجود ، لكن الشريط بُني على واقع غير واقع الذي سأل الشيخ

لم يعطه الواقع الصحيح


أوهمه أن ثمة عُدة ، وثمة ملايين وهكذا


فالشيخ قال : ( عجِّلوا! عجِّلوا! ) كأنه أوهمه غير الواقع


فكان هذا الذي كان
..


(1) : قد مرَّ تفريغ هذه الفتوى في آخر فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله

وبان للقارئ أن كلام الشيخ لا يوهم ذلك ، لا من قريب ولا من بعيد ...

ومحاولة السائل إلصاق التهمة بالشيخ الألباني محاولة فاشلة

لأنه ليس في كلام الشيخ أدنى إيحاء بالخروج كما بيَّنته في الموضع المشار إليه

كما أن المشكلة ليست في الواقع المكذوب المعروض على الشيخ

بقدر ما هي في التلاعب المكشوف بفتاوى أهل العلم والإعراض عنها ...



الشيخ :
الألباني يُكفر حكام الجزائر ...

أو العثيمين


أو الفوزان


– يعني – قالوا بأن الحكام كفار ؟


لا حول ولا قوة إلا بالله


السائل :
لم يقولوا ذلك يا شيخنا

الشيخ :
طيِّب

وأنتم عندكم بأن كفرهم بواح وفيه من الله برهان


كأن قالوا بأن الإسلام هذا لا يصلح


بأنه رجعية


وأن القوانين هذه أفضل من الإسلام ، قالوا هذا ؟


السائل :
هذا ما سمعناه منهم يا شيخنا

: ( ما ) : هنا نافيه ، فتنبه !


الشيخ :
إذًا ما عندكم دليل واضح على أنهم كفار الكفر البواح

هذا يُعامل بما جاء في الأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام


في موقف المسلم من الحاكم المنحرف


الحكام الذين تعرفون وتنكرون


وقال فيهم : ( يهتدون بغير هديي ويستنون بغير سنتي ) وأحاديث كثيرة جدًا


حتى إن الرسول لما قالوا له : أنقاتلهم ؟ قال : ( لا ما أقاموا فيكم الصلاة )


يعني أنهم يُغيِّرون في الإسلام إلى آخر شيء


إذا بقوا يصلون ويدَّعون الإسلام


لا يقاتلون ولا يُخرج عليهم


هل عرفتم هذه الأشياء ؟


السائل :
نحن نسمع من فضيلتكم – يا شيخنا – نتعلم منكم الآن ...

: من شريط سمعي ، تسجيل إعلام كتيبة الغرباء








ـــــــــــــــ



( ص :183 – 188 )



لم تجيبى على السؤال سبحان الله الامر واضح و السؤال بين و لا ننتظر منك الا الجواب على قدره

فلما النسخ و اللصق و كثرة نقل الكلام

الكلام ليس على الخروج هذا موضوع لاحق الكلام عن التكفير

و هؤلاء قالوا بكفر حاكم الجزائر

هل مصدر كلامهم من كتب سيد قطب و هل هم تكفريون

أرجو أن أجد جوابا عندكم بصراحة دون لف أو دوران





اما هذه فيردها الالبانى بنفسه و هذا كلامه و بصوته

قال الشيخ الألباني: " أي جماعة مسلمة تقوم اما بمقاتلة المعتدي كما وقع في الافغان مثلا او بالخروج علي الحاكم الذي ظهر كفره كما وقع في الجزائر مثلا مثلا فهذا الواقع المؤسف يدل علي ان الجهاد الفردي او الحزبي لا يثمر الثمرة المرجوة من فرضية الجهاد " .

المقطع الصوتى تحميل مباشر صيغة جوال

الألباني : " النظام الحاكم الآن في دولتكم وفي كل الدول والتي نقول إنها دول إسلامية نظرًا إلى شعوبها وليس إلى حكامها " .


قال في موضع ثالث مكتوب: " سمعت كثيراً منهم يخطب بكل حماسٍ وغيرةٍ إسلامية محمودة ليقرر أن الحاكمية لله وحده، ويضرب بذلك النظم الحاكمة الكافرة، وهذا شيء جميل، وإن كنا الآن لا نستطيع تغييره " .

كتاب ( الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ص 97،96 ) .

و لم ارى لك تعليق على الكلام سواء للالبانى رحمه الله أو الشيخ صالح أل الشيخ

و انا أنتظر الجواب هل إباحة الربا كفر بواح أم لا










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 19:53   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع الانس مشاهدة المشاركة
لم تجيبى على السؤال سبحان الله الامر واضح و السؤال بين و لا ننتظر منك الا الجواب على قدره

فلما النسخ و اللصق و كثرة نقل الكلام

الكلام ليس على الخروج هذا موضوع لاحق الكلام عن التكفير

و هؤلاء قالوا بكفر حاكم الجزائر

هل مصدر كلامهم من كتب سيد قطب و هل هم تكفريون

أرجو أن أجد جوابا عندكم بصراحة دون لف أو دوران





اما هذه فيردها الالبانى بنفسه و هذا كلامه و بصوته

قال الشيخ الألباني: " أي جماعة مسلمة تقوم اما بمقاتلة المعتدي كما وقع في الافغان مثلا او بالخروج علي الحاكم الذي ظهر كفره كما وقع في الجزائر مثلا مثلا فهذا الواقع المؤسف يدل علي ان الجهاد الفردي او الحزبي لا يثمر الثمرة المرجوة من فرضية الجهاد " .

المقطع الصوتى تحميل مباشر صيغة جوال

الألباني : " النظام الحاكم الآن في دولتكم وفي كل الدول والتي نقول إنها دول إسلامية نظرًا إلى شعوبها وليس إلى حكامها " .


قال في موضع ثالث مكتوب: " سمعت كثيراً منهم يخطب بكل حماسٍ وغيرةٍ إسلامية محمودة ليقرر أن الحاكمية لله وحده، ويضرب بذلك النظم الحاكمة الكافرة، وهذا شيء جميل، وإن كنا الآن لا نستطيع تغييره " .

كتاب ( الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ص 97،96 ) .

و لم ارى لك تعليق على الكلام سواء للالبانى رحمه الله أو الشيخ صالح أل الشيخ

و انا أنتظر الجواب هل إباحة الربا كفر بواح أم لا

يا سي ربيع ، فهمك لكلام العلامة الألباني خاطئ ، و قد حمّلته ما لم يحتمل ، و السبب جهلك ـ كما يجهل ذلك التكفيريون ـ لأصول العلماء في الحكم على الفعل و الحكم على المعين ، و الفرق بينهما كالفرق ما بين السّماء و الأرض

و تأمّل ـ هدانا الله و إيّاك ـ قول الشَّيخ رحمه الله " ظهر كفره " و لم يقل " الحاكم الفلاني كافر " أي أنّ الشيخ حكم على فعله الظاهر و يقصد بذلك الكفر العملي ، وليس الكفر الاعتقادي المخرج من الملة ..

و إليك هذه الهدية من الشَّيخ الألباني رحمه الله ، فافقهها جيدا و احفظها تنجو من التكفير المنفلت :

الفرق بين الاستحلال في الكفر القلبي والعملي

للعلامة المحدّث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد:

فهذه فائدة من كلمة للشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى حول فتنة التكفير وقد تكلم على مسألة هامة جدا ألا وهيه مسألة الحكم بغير ما أنزل الله وذكر التفصيل في ذلك ... ثم ذكر الفرق بين الإستحلال الإعتقادي والإستحلال العملي وقد وقع فيها بعض الدعاة وكفروا بها بعض عوام المسلمين - نسأل الله العافية والسلامة - وحيث تم تسجيل هذه الكلمة على الشريط السبعون بعد المائة السادسة بتاريخ 1413/5/12 الموافق 1991/11/7م حيث قال فيها رحمه الله ...

وخلاصة الكلام: لابد من معرفة أن الكفر - كالفسق والظلم -, ينقسم إلى قسمين:

* كفر وفسق وظلم يخرج من الملة, وكل ذلك يعود إلى الاستحلال القلبي .

* وآخر لا يخرج من الملة, يعود إلى الاستحلال العملي .

فكل المعاصي - وبخاصة ما فشا في هذا الزمان من استحلال عملي للربا, والزنا, وشرب الخمر, وغيرها - هي من الكفر العملي, فلا يجوز أن نكفر العصاة الملتبسين بشيئ من المعاصي لمجرد ارتكابهم لها, واستحلالهم إياها عمليا, إلا إذا ظهر - يقينا - لنا منهم - يقينا - ما يكشف لنا عما في قرارة نفوسهم أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله اعتقاديا, فإذا عرفنا أنهم وقعوا في هذه المخالفة القلبية حكمنا عليهم بأنهم كفروا كفر ردة . ( 1 )


أما إذا لم نعلم ذلك فلا سبيل لنا إلى الحكم بكفرهم, لأننا نخشى من أن نقع تحت وعيد قوله عليه الصلاة والسلام: ( إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر, فقد باء بها أحدهما ) . أخرجه البخاري برقم ( 6103 ) و ( 6104 ) . ومسلم برقم ( 158 ) .

والأحاديث الواردة في هذا المعنى كثيرة جدا, أذكر منها حديثا ذا دلالة كبيرة, وهو في قصة ذلك الصحابي الذي قتل أحد المشركين, فلما رأى هذا المشرك أنه صار تحت ضربة سيف المسلم الصحابي, قال : لا إله إلا الله, فما بالاها الصحابي فقتله, فلما بلغ - النبي صلى الله عليه وسلم - أنكر عليه أشد الإنكار, فاعتذر الصحابي بأن المشرك ما قالها إلا خوفا من القتل, وكان جوابه - صلى الله عليه وسلم: ( هلا شققت عن قلبه ؟ ) . أخرجه البخاري برقم ( 4269 ) . ومسلم برقم ( 96 ) . من حديث أسامة بن زيد رضى الله عنه .

إذا الكفر الإعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العمل ( 2 ) إنما علاقته الكبرى بالقلب .

ونحن لا نستطيع أن نعلم ما في قلب الفاسق, والفاجر, والسارق, والمرابي ... ومن شابههم, إلا إذا عبر عما في قلبه بلسانه, أما عمله فينبئ أنه خالف الشرع مخافة عملية .

فنحن نقول: إنك خالفت , وإنك فسقت, وإنك فجرت, لكن لا نقول: إنك كفرت, وارتددت عن دينك, حتى يظهر منه شيئ يكون لنا عذر عند الله عزوجل في الحكم بردته, ثم يأتي الحكم المعروف في الإسلام عليه؛ ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( من بدل دينه فاقتلوه ) . أخرجه البخاري برقم ( 3017 ) من حديث ابن عباس رضى الله عنهما .

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=761973

ملاحظة : سي ربيع لم تجد إلا موقع الصوفية لتنقل منه هذه الشبه الهزيلة ، فما علاقتك بهم يا ترى ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 06:11   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تبرئة الامام الألباني من تهمة الارجاء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛
فالشيخ الألباني رحمه الله عالم سلفي جليل ، خدم السنة ، وبذل في خدمتها الغالي والنفيس ، ما شح عليها بقليل ولا كثير .
ما شغلته دنياه عن نشر السنة والدفاع عنها .
وله كتب كثيرة خدم بها السنة ، وانتشرت أشرطته التي سجلها في مجالس يعقدها لنشر السنة وعقيدة السلف ومحاربة القبوريين في كل مكان ، والكثير من طلبة العلم استفادوا من كتبه وأشرطته ، وملأ علمه الأرض .
وقبل أن يدخل إلى الأردن أخبرني أحد مشايخي الكبار في السن أنه لم يكن يرى في بلادنا هذه صاحب لحية إلا ما ندر .
وهذه مسألة من مسائل كثيرة من السنة كان يجهلها أهل هذه البلاد وغيرها من البلاد انتشرت على يدي هذا الإمام .
وكان لسانه رحمه الله أحد من السيف على أهل البدع والضلال من صوفية قبورية أو حزبية إخوانية أو سرورية قطبية .
أوبعد هذا يوصف بالإرجاء ، ويقال فيه إنه مرجئ ؟!!
وهو الذي ذم المرجئة ، وحقق كتب أهل السنة في الإيمان ، ونصر السنة وعقيدة أهل السنة ، لا يكون هذا إلا من جاهل أو مبغض للسنة وأهلها .
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم ...من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
رحم الله الشيخ وجزاه خيرا عن الإسلام والمسلمين .
تبرئة الامام الألباني من تهمة الارجاء لشيخنا علي الرملي دفع الله عنه شر الحاسدين











رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 15:07   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ربيع الانس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ربيع الانس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
يا سي ربيع ، فهمك لكلام العلامة الألباني خاطئ ، و قد حمّلته ما لم يحتمل ، و السبب جهلك ـ كما يجهل ذلك التكفيريون ـ لأصول العلماء في الحكم على الفعل و الحكم على المعين ، و الفرق بينهما كالفرق ما بين السّماء و الأرض

عفوا مطلوبا منكم فضيلة الشيخ العلامة ما أنا ألا عامى قتله جهله فسعى راكضا اليكم يطلب إزالته ألا فعلتم ذلك مؤتمرين بأمر الله و رسوله

لعلى لم أرى ما رأى فضيلتكم



اقتباس:
و تأمّل ـ هدانا الله و إيّاك ـ قول الشَّيخ رحمه الله " ظهر كفره " و لم يقل " الحاكم الفلاني كافر " أي أنّ الشيخ حكم على فعله الظاهر و يقصد بذلك الكفر العملي ، وليس الكفر الاعتقادي المخرج من الملة ..
الا دققت يا فضيلة الشيخ فى الكلام الملون بالاحمر و رجعت الى كلام الشيخ كاملا و أعدت النظر بتمعن دون تسرع

هل قال الشيخ ظهر كفره أم قال ظهر فعل كفره

هل غاب عن الشيخ ذلك الفعل و تداركته أنت مستنبطا الفهم الذى غاب عنا

الشيخ رحمه الله تكلم ضاربا مثلا على الكفر البواح بحاكم الجزائر

الذي ظهر كفره كما وقع في الجزائر

الكفر البواح ظهر ممن يا أبو عمار وما هو الكفر البواح الذى ظهر منه

الا وجدت لك جواب

اقتباس:
و إليك هذه الهدية من الشَّيخ الألباني رحمه الله ، فافقهها جيدا و احفظها تنجو من التكفير المنفلت :

الفرق بين الاستحلال في الكفر القلبي والعملي
سؤال بما أنت العالم و أنا الجاهل فوجب عليك الرد على أسئلتى و هو فرض عين على من حمل العلم


هل الذبح و السجود لغير الله تعالى و ترك الصلاة و التشريع من دون الله و مولاة الكفار

هل هذه


من

الكفر العملى أم الإعتقادى













رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 15:11   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ربيع الانس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ربيع الانس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أراك علقت على كلام الشيخ صالح و لم أجد لكم جوابا بخصوص الربا هل هى كفر بواح أم لا

و أزيدك هل إباحة الخمر يعد كفرا بواحا أم لا

السؤال موجه اليك و الى الاخت









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التكفيرية., الحركات, انطلاق, قاعدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc