،،،أناس يسكنون مغارة أنفسهم
...لا يعرفون شيئا غير ذاتهم
..ولا أحد يسكن معهم في مغارتهم.... كضباع منعزله..
. ..أقصى احلامهم طعام وشهوة
...،
...وأناس في غ. ز. ة. يبذلون كلّ شيء ...حتى أنفسهم.
..تمتلىء الشو ارع بأشلائهم يموتون يجوعون لأجل أحلامنا العالية
...
، هذه القبور كم بها من الوجوه الجميلة
...وكم بها من الذين فعلوا أحسن الأفعال...
....هؤلاء مازالوا في قبورهم لا يموتون ..
.......واؤلئك اكلتْهم الديدان.....وانتهوا الى الأبد
.
،،،،،هناك أشياء لم تعشْها ابدا .....وحتى لو بلغ عمرك التسعين .
...كل ما لم تفكر به ....لم تعشْه....!!...
...فأنت لم تذُق رفيف أرواح الشهداء وهي تطرق أبواب السماء
في غ ز ة..
.
،،،بالتضحية يا غ ز. ة. يُقاوَم كلّ خلل في الحياة..
..إن كنّا ابطالا
..الحياة بطولة ...وهكذا ننقذ أنفسنا من الموت
. .فما دام الموت اكيدا..............فالبطولة تُبقيك خالدا
.
..أنتم مسافرون جميعكم في غ ز. ة
بعد قليل ستكونون في الجنة
.
.
.
عبدالحليم الطيطي