۞ ﹝ سلال في مواجهة خريف الغضب﹞نقابات الجنوب تقرر العودة للاحتجاجات و المسيرات و الإعتصامات ۞

[Dj BoBo]

تحيين منحة المنطقة
تعميم منحة الإمتياز و عدم خضوعها لــ IRG
مراعاة خصوصية المنطقة فيما يخص العطل وتوقيت العمل والامتحانات الرسمية

هي أهم المطالب

قررت النقابات المستقلة للوظيفة العمومية لولايات الجنوب، تنظيم مسيرات وإعتصامات أمام مقرات الولايات،
خلال الشهر الجاري، قبل الشروع في سلسلة من الإضرابات الشهر القادم للمطالبة بتحيين منحة المنطقة وتعميم منحة الامتياز.

التقى ممثلو ست نقابات للوظيفة العمومية لولايات الجنوب، أمس، بمدينة غرداية للنظر في مستجدات قضية منحة المنطقة
بعد سلسلة من الاحتجاجات الأسابيع الفارطة وإبداء الحكومة سياسة الصمت إزاء المطالب المقدمة، رغم شرعيتها، حسب المحتجين.


وأشار البيان رقم 04 الذي أمضاه ممثلو



النقابة الجزائرية للشبه الطبي
والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي
والإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين
والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية
والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية
والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني،


أن القاعدة العمالية بالجنوب تبدي تذمرا واحتقانا شديدين عبر مختلف قطاعات الوظيفة العمومية بولايات الجنوب والهضاب،
نظرا للمعالجة العرجاء والناقصة لملف الجنوب، خصوصا منحة الامتياز، لعدم تعميمها على مختلف الفئات والأصناف وإخضاع
هذه المنحة للضريبة على الدخل الإجمالي حسب نص المادة 68 من قانون الضرائب، مع استمرار السلطات العمومية تجاهلها لبقية المطالب،
رغم الإضراب الذي دام سبعة أسابيع قبل نهاية الموسم الدراسي الفارط.

وشددت النقابات المحتجة على ضرورة تحيين منحة المنطقة وفق الراتب الجديد وأثرها الرجعي، ابتداء من الفاتح جانفي 2008،
وتعميم منحة الامتياز على باقي الأصناف ومراجعة الأثر الرجعي لها ابتداء من الفاتح جانفي 2008، مع مراعاة خصوصية
المنطقة فيما يخص العطل وتوقيت العمل والامتحانات الرسمية، الأمر الذي جعل مكتب التنسيق الجهوي للجنوب يقرر تنظيم
مسيرات وإعتصامات أمام مقر الولايات خلال شهر نوفمبر الجاري، تحدد تواريخها وتوقيتها من طرف المكاتب الولائية،
قبل الشروع في سلسلة من الإضرابات والدخول في إضراب مفتوح في حال استمرار سياسة الأذن الصماء بالنظر إلى شرعية
المطالب وفق القوانين السارية المفعول واغتصاب الحقوق من طرف الحكومة التي ستواجه تجندا من عمال أهم أسلاك التربية
الوطنية والصحة والتعليم العالي والجماعات المحلية.


https://www.elkhabar.com/ar/watan/364882.html