►╠【 لإفطـارٍ صحيٍّ في رمضانْ【❷】╣◄

[صَمْـتْــــ~]

في لقائِنا الثّاني بهذا الشّهر الفضيل، نعرض عليكم أفاضل هذا الصّرح الطيّب
موضوعا جديدا من سلسلة: فوائِد صحيّة رمضانيّة، يتعلّق بـ
الإفطار الصحّي في رمضان

محاولة منّا في تقديم بعض النّصائِح التي تفيد الصّائمين
–مهما كانت معْلومة لدى أغلب النّاس-

سائلين الله السّداد والتّوفيق.



يُعتبَرُ تعجيلُ الإفطار بعد صلاةِ المغربِ سُنّةٌ من سُننِ الرّسول الكريم
- صلّى الله عليه وسلّم-
وفيه ثوابٌ للصّائمين، حيث ورد في الصّحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْر).

وفي ذلك:
*التزامٌ بسنّة الرّسول ومخالفة لليهود

*رِفقٌ بالصّائِمِ

*رحمةٌ وفضْلٌ من اللهِ
لقاءَ إخلاصهِم وتحمّلهم مشقّة الصّيامِ إرضاءً له عزّ وجلّ.

نصائح لإفطارٍ صحّي

أفضلُ ما يُمكننا الإفطارُ عليه التّمر أو الرُّطب، الذي يُعتبر جزءاً
مهمّاً من مائدتنا الرمضانيّة، والإفطار عليه سُنّة نبويّة حسنةٌ.

1. فوائِده للصّائِم:

*يمنحُ التّمرُ الصّائمَ الطّاقة والحيويّة، ويقضي على تعبه، لاحتوائِه

على عناصر غذائيّة وحيويّة مهمّة، ويُعوّضُ جسمه بالسكريّات
التي يفقدها أثناء الصّيام.
*يُشعره بالشّبع، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف.
*يخفّف من شعور الصّائم بالعطش، لاحتوائِهِ على البوتاسيوم بنسبة كبيرة.
*يعوّض الجسم بالفيتامينات، والكربوهيدرات، والعناصر المعدنيّة،

لسهولةِ هضمه وامتصاص معادنه.
*يُلين الأمعاء، ويعالج الإمساك، لاحتوائِه على ألياف غذائية سيليلوزيّة.
*يُعدِّل حموضة المعِدة، لاحتوائِه على نسبة كبيرة من الأملاح القلويّة،
كالكالسيوم والبوتاسيوم.
*يحتوي على العديد من العناصر والمواد الضّروريّة لأجسامِنا.
*يعمل على تقوية نشاط الكبد، والقلب.
*يُعالج حالات فقر الدم، لاحتوائِهِ على نسبة عالية من المعادن
سريعة الامتصاص.
*يُقوّي جهاز المناعة في الجسم، لأنه يعتبر مضاداً للموادّ المؤكسدة.
*يُهدّئ الأعصاب، لاحتوائِه على فيتامين أ، وفيتامين ب.
*يُخفض نسبة الكولسترول في الدّم، ويقوّي نشاط الكبِد،
ويحمي القلب من النّوبات.

ووردَ في سنن أبي داود والترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي،
فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء. صححه الألباني.


والرُّطب لمن لا يعرفها، هي ثمَرةُ التّمر التي نأكُلُها قبل وصولِها
المرحلة الأخيرة من النّضوج، حيث تكون صفراء أو حمراء اللّون،
حلوة الطّعم، رطبة، ومليئة بالماء.



وقد سنّ رسولنا الكريم -عليه صلواتُ الله وسلامه- أكلَ التّمر بعددٍ
فرديٍّ ( وتراً)، كأن نأكُلَ ثلاث أو خمس أو سبع تمرات.
فعن أنس - رضي الله عنه - قال :
"كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً "
(صحيح البخاري)



كما أثبتت الدّراسات والأبحاث أنّه بأكل سبع تمراتٍ، أو خمسٍ،
يتحوّل السكّر في التمر إلى كربوهيدرات على شكل طاقة في الجسم،
في حين يتحوّل إلى سكٍّر سلبيٍّ وبوتاسيوم، يؤثّر سلباً في الجسم،
إن تمّ أكله بعددٍ زوجيٍّ.


ولهذا يُطلب من مرضى السكّر تناوله بشكلٍ فرديٍّ،
مع تجنّب أكله ليلا.
،
،
يُتبَع من هُنا:
مشاركة 2

مشاركة 3

للتّذكير/ *فوائِد صحيّة رمضانيّة (01)

================================

*ندعـــوكُم*

لتحميل * تطبيق القرآن الكريم * والاستماع إليه دون انترنت
برنامج يعمل دون انترنت، حجمه 83 ميغا (فقط)
يحوي القرآن الكريم كاملاً، بصوت المقرئ *سعد الغامدي*
مع إمكانية الاستماع لمجموعة من المقرئين في وجوود الإنترنت.