هل هُناك فرقٌ بين اِنقلاب 19 في البطحة واِنقلاب 23 في النيجر؟ لماذا هذه الاِزدواجية في المعايير إذن؟ (الباديسية نموذجاً) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل هُناك فرقٌ بين اِنقلاب 19 في البطحة واِنقلاب 23 في النيجر؟ لماذا هذه الاِزدواجية في المعايير إذن؟ (الباديسية نموذجاً)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-08-09, 12:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B2 هل هُناك فرقٌ بين اِنقلاب 19 في البطحة واِنقلاب 23 في النيجر؟ لماذا هذه الاِزدواجية في المعايير إذن؟ (الباديسية نموذجاً)

هل هُناك فرقٌ بين اِنقلاب 19 في البطحة واِنقلاب 23 في النيجر؟ لماذا هذه الاِزدواجية في المعايير إذن؟ (التيار الباديسي نموذجاً)

اِزدواجية المعايير عند بعض الإسلاميين والإخوان (التيار الباديسي نموذجاً)

هل هُناك فرق بين انقلاب 19 في البطحة وانقلاب 23 في النيجر؟ ولماذا التنديد بالثاني مادام يتشابهان فيمن قام به؟ وفي الأهداف المرجوة منهما؟ وفي الدعم الشعبي لهما؟

ليس هُناك اِختلاف البتة إلا في الزمان والمكان بين الذي حدث في البطحة سنة 2019 وبين ما يحدث في النيجر سنة 2023 (حالياً).

ففي البطحة اِنطلق اِنقلاب عسكري ضد الرئيس الراحل بضغط من الشارع وضرورة تفعيل المادة 102 من الدستور (عزل الرئيس).

وعندما قدم الرئيس الراحل اِستقالته قبل أيام من نهاية ولايته الرابعة أيدت ما يُسمى الباديسية – النوفمبرية ذلك ووقفت الباديسية إلى جانب نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان.

ولم يلفظوا قط بعد ذلك بلفظة اِنقلاب واِعتبروه كأن شيئاً لم يحدث، ومرد ذلك أن الاِنقلاب الذي تم والأشخاص الذين قاموا به كانوا يتلاءمون مع مصلحة هؤلاء المحسوبين على التيار الاسلامي - الإخواني في دولة البطحة العُظمى.

والهدف من ذلك الاِنقلاب كما جاء على لسانهم هو قطع دابر فرنسا في البطحة والتي تعمل على نهب وسرقة خيراتها وعلى تغيير هويتها وتدعم أقلية فكرية وايديولوجية وحزبية جهوية هويتية استئصالية تعمل ك . و . ك . ي .ل لها في البطحة وتُلحق الأذى بهم وتُسيطر على مقاليد الحُكم ومقدرات البلد مُنذ الانقلاب المشؤوم وحتى اللحظة.

في النيجر وقع اِنقلاب في أواخر شهر جويلية 2023 الفارط.

اِعتبر بعض الإسلاميين وقادة ورموز الباديسية - النوفمبرية أن ذلك اِنقلاب رغم وجه الشبه الكبير بين اِنقلاب البطحة مع اِنقلاب النيجر من حيث المسار (السلمية) والأهداف واِلتفاف كلا الشعبين في النيجر- البطحة وراء الانقلابين ووراء العسكر الذين قاما به.

وجاء موقف هؤلاء من الانقلاب في النيجر بما يتماهى مع موقفي باريس– واشنطن.

والتنديد باِنقلاب النيجر لو جاء من مُؤسسات دولية مُحايدة أو مُستقلة كان موقفهم سيكون شرعياً ومقبولاً ومحل ترحيب حتى الأمم المتحدة باتت غير مُستقلة في ظل نظام الأُحادية القطبية الذي تشكل بعد انهيار المعسكر الشرقي بداية تسعينيات القرن الماضي المبني على القواعد بدل القانون الدولي التي وضعها الأنجلوساكسون بما يخدم مصالحهم على حساب مصالح الدول والشعوب الأخرى في العالم.

إن انقلاب النيجر قامت به المؤسسة العسكرية النيجرية ليس ضد الديمقراطية ولكن ضد الاحتلال الفرنسي والهيمنة الفرنسية على سيادة القرار والاِستقلال النيجري كما هو الحال في اِنقلاب البطحة الذي قامت به المؤسسة العسكرية البطحاوية (تفعيل المادة 102 وخلع الرئيس السابق) والذي كان ضد هيمنة فرنسا على اِقتصاد ومقدرات وقرار وسيادة وثقافة البطحة.

فلماذا يعتبر بعض الأطراف في تيار الباديسية ما حدث في النيجر اِنقلاب غير شرعي وغير قانوني ومُدان بينما ما حدث في البطحة غير ذلك؟

علماً أن كلا الاِنقلابين العسكريين:

- اِلتفا حولهما الشعب ووقفا كلا الشعبين وراء قرار المؤسسة العسكرية في البطحة والنيجر ودعماهُما بقوة وحازا على دعم شعبي واسع وكبير لهما.

- وأنهما جاءا لقطع دابر الهيمنة الفرنسية على النيجر- البطحة وسياستها المُتبعة مُنذ عقود أي ما بعد "استقلالهما" عنها في إفقار كلا الشعبين وضرب مكوناته الشعبية وعناصر هويته.

هل يُدرك هؤلاء أنه على المدى القريب أن ما يحصل في النيجر – البطحة وفي إفريقيا يخدم شعوب هاتين الدولتين اِقتصادياً وثقافياً وسياسياً بالاِنعتاق من الوصاية الأبوية والاِحتلال الفرنسي الجاثم عليهما مُنذ قُرون وأنه يخدم على المدى البعيد تُركيا الطامحة في الولوج إلى إفريقيا اِقتصادياً وثقافياً ودينياً وسياسياً بقوة!!

النيجر – بوركينافاسو – مالي لم يُباركوا اِنقلاب 92 فلماذا هناك أطرافٌ إسلاميةٌ وإخوانيةٌ تُندد بما حدث في النيجر وتقول أنه "انقلاب"؟.. إلا إذا كانت محسُوبة على طرف تضررت مصالحه هُناك أي في النيجر وأعتقد جازماً أنها أُوروبا والولايات المُتحدة الأمريكية التي تُوفران اللجوء السياسي والدعم المالي لقادة ورموز هذه التنظيمات والجماعات والتيارات من الإسلام السياسي الوظيفي.

النيجر – بوركينافاسو – مالي لم يُنددوا باِنقلاب 92 فلماذا هُناك أطرافٌ من التيار اللائكي (الذين كانوا على رأس مُؤيدي وداعمي ذلك الاِنقلاب ضد التجربة الديمقراطية الإسلامية الأولى في المنطقة) يُندد باِنقلاب النيجر .. إلا إذا كان محسوباً على طرف تضررت مصالحه هُناك أي في النيجر وأعتقد جازماً أنها فرنسا التي تحتضن هؤلاء وتُقدم لهم المال والخدمات واللجوء من التيار اللائكي الوظيفي.

بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-08-09, 12:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى اللقاء...









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc