محكمة الضمير...

[فاطمة الحالمة]

محكمة الضمير..

حرفي اليوم يا عالم يغترب..

بين أزقة هام بين جدرانها الحق و النسب..

و الى مدامعك يا غزة ينتسب..

ليدلف و اياك الى نجوى كلها صياح و غضب..

أناجي ضمائر ماتت و في المجامع تنتدب..

و بأبجدية النفاق تصيح و تتطاول بصخب..

تمتهن العظمة و الحقيقة خلف حقارتها تغرب..

بين ملامح خبث يكسو عيونهم و يغلب..

تحاشت أنظارهم عن طفولة ترتقب..

فرجا قريبا يطفئ نار الخوف و الرعب..

لتسطع قذارة اليهود بين أسمال ما سميت الحرب..

هي ليست حرب بل هي مجازر و نهب..

تزهق فيها الأرواح و بيوت الحلم و القلب..

أتسمحون للقسوة أن تزلزل أفئدتكم يا عرب..

أين تلك النخوة و الشهامة يا من كنتم للحق صحب..

ويحكم من حناجر بحت للنصر تطلب..

و من دماء هدرت و للألم تكتب..

حكايا الأه و الدمار كل فجر يقترب..

و لكن الرقيب النصير هو الواحد الرب..

الذي سيذرع بهم الى جزيرة الحرية دون كرب..

و يبقى الدعاء هو خير ما قيل و صدح و طلب..

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم
لم أشعر يومًا حتى في أكثر سنوات حياتي بؤسا بهذا الذل والعار
عذرا غزة ها نحن نتجرع انكسارنا ونختفي كفقاعات الهواء

[فاطمة الحالمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات

السلام عليكم
لم أشعر يومًا حتى في أكثر سنوات حياتي بؤسا بهذا الذل والعار
عذرا غزة ها نحن نتجرع انكسارنا ونختفي كفقاعات الهواء

صبرا ..صبرا جميلا و بالله المستعان..
نسأل الله العفو و العافية و النصر و بهتان الظلم و الكراهية عن فلسطين و كل الأمة الاسلامية..
رحماك ربي..

[زياني *****]

مكاني

[سيد العرين]

لا حول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم
حسبنا الله و نعم الوكيل

[زياني *****]

يجب علينا نصرة أهلنا في غزة
بجميع الطرق
بالمال
وبالقلم
وبكل شيء..
و ان لم نقدر على شيء
فلانبخل بالدعاء ..
الله الله بالدعاء ..
في جوف الليل
وفي ساعات الإجابة
ياأهل غزة اصبروا
وأبشروا فالنصر قادم ..

اللهم أعز الإسلام والمسلمين ..
اللهم فك حصارهم ..
وتقبل شهيدهم ..
وعجل بفرجهم ..

[الشاكرة لله]

اللهم أمين
ثقتنا بالله ليس لها حدود

[الشابي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الحالمة

محكمة الضمير..

حرفي اليوم يا عالم يغترب..

بين أزقة هام بين جدرانها الحق و النسب..

و الى مدامعك يا غزة ينتسب..

ليدلف و اياك الى نجوى كلها صياح و غضب..

أناجي ضمائر ماتت و في المجامع تنتدب..

و بأبجدية النفاق تصيح و تتطاول بصخب..

تمتهن العظمة و الحقيقة خلف حقارتها تغرب..

بين ملامح خبث يكسو عيونهم و يغلب..

تحاشت أنظارهم عن طفولة ترتقب..

فرجا قريبا يطفئ نار الخوف و الرعب..

لتسطع قذارة اليهود بين أسمال ما سميت الحرب..

هي ليست حرب بل هي مجازر و نهب..

تزهق فيها الأرواح و بيوت الحلم و القلب..

أتسمحون للقسوة أن تزلزل أفئدتكم يا عرب..

أين تلك النخوة و الشهامة يا من كنتم للحق صحب..

ويحكم من حناجر بحت للنصر تطلب..

و من دماء هدرت و للألم تكتب..

حكايا الأه و الدمار كل فجر يقترب..

و لكن الرقيب النصير هو الواحد الرب..

الذي سيذرع بهم الى جزيرة الحرية دون كرب..

و يبقى الدعاء هو خير ما قيل و صدح و طلب..