|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ما موقف "غريتا تُونبرغ" من عسكرة الفضاء الخارجي؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-11-16, 21:09 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ما موقف "غريتا تُونبرغ" من عسكرة الفضاء الخارجي؟
ما موقف "غريتا تُونبرغ" من عسكرة الفضاء الخارجي؟ عسكرة الفضاء الخارجي أخطر بكثير من أزمة تغير المناخ.. وقد يكون مسلسل أزمة المناخ مجرد قنبلة دُخانية لصرف الأنظار عن المعضلة الأولى القصّة وما فيها أن أمريكا ومُنذ فترة مضت قررت لوحدها (قرار أحادي الجانب كما هي عوائدها دائماً)عسكرة الفضاء الخارجي، وأسست لمشروع جديد على غاية من الخطورة على حياة البشر في كوكبنا هذا، بحيث تبني محطات فضائية خارج الكرة الأرضية يتم فيها وضع قواعد عسكرية ونصب أسلحة مُتقدمة ومُتطورة من صورايخ وقنابل موجهة وربما حتى أسلحة بيولوجية وكيماوية ونووية. وهي ستبدأ في المرحلة الأولى في بناء محطات فضائية ذات طابع عسكري بمعنى قواعد عسكرية فضائية سابحة في الفضاء الخارجي، تدور حول الأرض مثل الأقمار الصناعية، وتُصبح تُوجه صواريخها وأسلحتها تلك بما فيها السلاح النووي والبيولوجي والكيماوي من تلك المواقع العسكرية من الفضاء الخارجي نحو أعدائها، ولكن بوجود كوادر بشرية عسكرية مدربة بمستوى عالٍ تتحكم في أي عملية عسكرية من الفضاء، وتستقِرُ هُناك (في المحطات الفضائية التي هي بالنّهاية قواعد عسكرية فضائية أي موجودة في الفضاء الخارجي بالقرب من المدارات التي تسبح فيها الأقمار الصناعية العسكرية والمدنية)، وذلك عبر دُفعات من تلك الكوادر لمدة زمنية معينة (6 أشهر، أو سنة واحدة، أو سنتين) لكلّ فريق عسكري فضائي (من رواد الفضاء المكلّف بمهمة عسكرية قد تكون قتالية)، وعندما تدخُل محطتها التي هي على شكل أقمارصناعية كبيرة تحوز على خصائص حركة الأقمار الصناعية في مدارات الأرض، وهي هنا ليست سوى قواعد عسكرية فضائية سابحة في الغلاف الجوي الخارجي للبلد العدو تقُوم بتوجيه ضربات له انطلاقاً من هُناك أي من الفضاء (ربما هي علامة على نهاية الحروب العسكرية التقليدية المباشرة، ونهاية الحروب بالوكالة التي تعتمد على العنصر البشري، وهي نهاية الحروب بالجيل الرابع الفوضى الخلاقة بتفجير الدول بواسطة شعوبها من خلال إفتعال الأزمات السياسية والاقتصادية وبالفضائح والإشاعات وتسريب فضائح الفساد..)، فالعدو يتمّ ضربه وقصفه حينها لا يستطيع تحديد المعتدي عليه (مُصيبة مجهولة جاءته من الفضاء) ولا يستطيع الرد على ذلك الهجوم (لأنه لا يملك قدرات وأسلحة باستطاعتها إسقاط تلك المحطات والقواعد الفضائية العسكرية المُعادية)، بل أنّه في تلك اللحظة يكون جاهلاً بمصدر الضربة ومن أين إنطلقت فلا أدلة يمتلكها ساعتها، وإذا أراد الرد فلا قدرة له على فعل ذلك لعجزه على توفير أسلحة تلبي طلبه ومُبتغاه. وفي المرحلة الثانية، أي بعد 20 سنة أو 30 سنة وفي أقصى الأحوال 50 سنة من الإستعمار في الفضاء الخارجي وهذه القواعد الفضائية أنشئت وهي مُوجودةٌ وسابحةٌ في الفضاء الخارجي بالقرب من الأقمار الصناعية على تنوعها وأشكالها من حيث طبيعتها ووظائفها، يتم توسيع هذه القواعد العسكرية العائمة في الفضاء الخارجي لتُصبح مدناً صغيرةً مَصنُوعةٌ من الحديد (أي تجمعات سكنية أو بنايات عسكرية)، ووضع تجارب واختبارات بعدها لإمكانية التخلّي على التحكم في تلك الأسلحة بالعنصر البشري في هذه القواعد والمحطات الفضائية العسكرية العائمة والعمل على التحكّم فيها عن بُعد وذلك خلال تلك الفترة المذكورة (20سنة/30سنة/50سنة من إستعمار الفضاء الخارجي)، لأن هذا الأمر يحتاج إلى وقت وتجارب طويلة الأمد، بحيث تستطيع أمريكا توجيه صورايخها وأسلحتها الفتّاكة تلك نحو عدوّها من الفضاء وليس من الأرض أو البحر أو من داخل الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية بواسطة سلاح الطيران، ولكن ساعتها سيكون بالتحكم فيها عن بُعد من: واشنطن أو كاليفورنيا أو من أي مكان آخر من العالم أو من أي نقطة من اليابسة أو حتى من البحار والمحيطات من داخل بوارجها الحربية وطراداتها العسكرية أوحاملات طائراتها وغواصاتها وقواعدها العسكرية المترامية الأطراف على إمتداد مسار الشمس من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، وقد تكون بمساعدة الأقمار الصناعية الصغيرة ذات الطبيعة العسكرية، وربما ذات الطبيعة المدنية أو التي تشتغل على وظيفة ومهام التجسس أو بتحويل هذه القواعد العسكرية الفضائية أو المحطات الفضائية العائمة في الفضاء إلى أقمار صناعية كُبرى هي قواعد عسكرية (بمعنى محطات فضائية عسكرية مزدوجة الوظيفة والمهام)، وربما التخلي عن الأقمار الصناعية الصغيرة ذات الأهداف المحدُودة لأنّ هذه الأقمار لا تستطيع حمل حُمولات كبيرة من العتاد والعدّة العسكرية سواءٌ الأسلحة أو أعداداً كبيرةً من الجنود المقاتلين الفضائيين، وقد تُصبحُ هذه الأقمار الصناعية من الماضي أي من الزمن الجميل (ربما سيتم ترك أقمار التجسس فقط)، فهذه الأقمار الصناعية ليس لها القدرة كما قلنا على استيعاب مجموعات من الجيوش أو مجموعات من العسكريين أو حتى أفراد من العسكريين الأمريكان إضافة إلى عدم قدرتها على تحمل تخزين كميات كبيرة من الأسلحة الفتّاكة والضخمة التي يتم التحكم فيها من بعد للهجوم على الأعداء من الفضاء الخارجي. هذا المشروع الضخم العملاق الخطير الذي هُو مُؤشرٌ بالغ الخطورة على الوضع الصعب الذي وصلت إليه البشرية في زماننا الحالي يحتاج لتشييده وتجسيده على أرض الواقع إلى امكانيات مالية وتكنولوجية كبيرة جداً وجبّارة، ولا نُخفِيكم سراً إذا قلنا أنّ هُناك دولتان فقط لهما القدرة على النجاح في هذا الأمر هما: الصين والولايات المتحدة الأمريكية، ولو كان الإتحاد السوفياتي موجوداً اليوم كان يمكن أن يجسد ذلك المشروع ويحققه وذلك بغزو الفضاء الخارجي بالقواعد الفضائية العسكرية والأسلحة العسكرية الفتّاكة ويتفوق على الجميع كما كان يفعل دائماً وكما تفعل أمريكا اللحظة ولكن للأسف الشديد أقولها وأنا حزين أن هذه الدولة غائبة اليوم ( بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي سنة 1989). يبقى أن نذكّر روسيا ولأنها مُحاصرة سياسياً بإقامة قواعد عسكرية على طول حدودها، والتحرش بها ليل نهار وعلى مدار العام والعقود بواسطة الدول الأوروبية التي كانت في الماضي ضمن فضاء الإتحاد السوفياتي السابق، واقتصادياً بفعل العُقُوبات الاقتصادية الغربية عليها (الأمريكية تحديداً أو الأنجلوسكسونية)، والسعي لضرب مداخلها من الغاز بالتآمر على أهم مواردها الطبيعية ومنع مشروع (ستريم 2) نحو أوروبا عبر ألمانيا فإنها لتلك الأسباب ستبقى عاجزة (إنّ الغرب لا يريد لروسيا أن تنهض من جديد) على بناء قواعد عسكرية في الفضاء (محطات فضائية عسكرية تسبح في الفضاء الخارجي جنباً إلى جنب مع الأقمار الصناعية) كما تفعل أمريكا وربما ستفعل الصين وأوروبا في المستقبل القريب، ولكن رغم ذلك فروسيا رفعت التحدي وتجاوزت كل تلك العقبات والتحديات التي سبق ذكرها من قبل، هذه العقبات التي تسعى إلى كسر عزيمتها وإذلالها وتركيعها وكان الفضل كل الفضل في تجاوز تلك العراقيل إلى ما تملكه من علم، وقدرات بشرية هائلة مُتمثلة في شجاعة وصلابة ورباطة جأش الإنسان الروسي ويظهر ذلك جلياً من خلال الكوادر العلمية التي تحوزها، وقد مكنها ذلك الأمر من اختصار الطريق وتجاوز الحواجز المُفتعلة من طرف أمريكا، فرغم أنها لم تتجه لتبني مثل هذه المشاريع بسبب ما ذكرناه من عوائق وضعها الغرب وأمريكا أمامها بالإضافة إلى التكلفة المادية الهائلة التي يتطلبها هذا النوع من المشاريع (أمريكا لا أحد يسلط عليها العقوبات الاقتصادية، وهي من تتحكم في النظام المالي العالمي، وعُملتها الدولار هي عملة التبادل في العالم، وهي القادرة على طبع عملتها بتريليونات الدولار دون تغطية لها بالسلع، وهي لا تتعرض لأزمات أياً كان نوعها على الأقل لحد اللحظة)، قلنا فقد اتجهت بدل ذلك لاختراع سلاح فضائي فتّاك مخصص لانقضاض على الأهداف الفضائية العسكرية التي تُهدد وجودها وأمنها. إن روسيا تتميز بكونها الدولة الأولى عالمياً في صناعة مُحركات الصواريخ التي تستخدم لتحليق السفن الفضائية أوالمكوكات الفضائية وهي بذلك تتفوق بجدارة على الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وكل دُول العالم مُجتمعةً المُتقدمة والمُتخلفة (ليحفظ الله روسيا)، وقد نجحت اليوم باقتدار في صناعة سلاح عسكري فضائي مُختص لتدمير الأهداف العسكرية الفضائية السابحة في الفضاء الخارجي، والذي عبرت عليه بشكل واضح وجلي التجربة التي أجريت في الأيام الأخيرة الماضية والتي تم فيها اسقاط قمر صناعي سوفياتي الصنع (أطلق سنة 1982) عاطل عن العمل، وهذا السلاح الفضائي هو بحق صائد الصواريخ الفضائية العسكرية المُعادية. في المستقبل فإن هذه الأهداف العسكرية الموجودة في الفضاء الخارجي من مثل: المحطات العسكرية الفضائية المعادية وعند دخولها المجال الفضائي الروسي نتيجة دوران هذه المحطات حول الأرض كما تفعل الأقمار الصناعية أو توجيهها بتحكمٍ من عنصر بشري من الفضاء أو من الارض أو من البحر أو من على طائرة يتجاوز حُدود روسيا الفضائية أو أي مُحاولة لضربها وقصفها من مدار روسي أو قريب منه ويشكل خطراً على البلد فإن الصاروخ العسكري الفضائي الروسي الجديد بإمكانه رصد ذلك العدوان وتدمير الهدف العسكري الفضائي المُعادي على الفور دون رحمة أو شفقة (ليحفظ الله روسيا). اليوم أمريكا أمام خيارين، إما الإقلاع عن هذا المشروع الخطير الذي سيجلب الويلات للبشرية بعدما عرفت اليوم وشاهدت بأم عينها أن هذا الذي تؤسس له من عسكرة للفضاء الخارجي (وصناعة سلاح فضائي يستخدم من الفضاء الخارجي لضرب أعداء أمريكا أي هذا الفيروس) في هذه الحقبة من الزمن بات بلا فاعلية ولا قيمة تُذكر نتيجة ابتكار سلاح فعال مُضادٌ لهُ (أنتي فيروس)، وإما مواصلة مشرُوعها دون الإلتفات إلى ما حدث في الأيام القليلة الماضية وهي التي إبتدأت في عسكرة الفضاء من خلال قرارات دونالد ترامب وبعدها يتم توسيع دائرة عسكرة الفضاء الخارجي وحينها سيدخل لاعبون جدد لهذه الحلبة مثل: الصين وأوروبا والهند.. وغيرهم في سباق تسلّح مع أمريكا لا يبدو أنه سينتهي أبداً إلا بدمار العالم، من خلال إندلاع حُروب كونية تكون ساحاتها هذه المرة الفضاء الخارجي والتي قد تنتهي بتدمير الأرض عن بكرة أبيها، ولن يكون أي طرف بأي حال من الأحوال و في نهاية هذه المغامرة رابحاً في المعركة ولا سعيداً بنتائجها الكارثية على البشر وعلى الكائنات الحية في الأرض، لأنّ تسابق التسلح الفضائي وعلى الفضاء الخارجي سيؤدي في الأخير إلى استنزاف هذه الدول الكبرى مادياً وبشرياً وستخسر البشرية الكثير من وجودها وقيمها وأمنها وإستقرارها وإنسانيتها وظروف عيشها وأساليب بقائها نتيجة هذه العسكرة للفضاء الخارجي لتدمير الفضاء الداخلي للأرض، والتي قد تكون بلا شك بداية صريحة وحقيقية لنهاية البشر من على الأرض (ليحفظ الله روسيا). بقلم: الحاج بوكليبات
|
||||
2021-11-17, 16:13 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
روسيا أمكنها تفجير القمر الصناعي حتى بـ إس-500 |
|||
2021-11-17, 16:14 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
روسيا أمكنها تفجير القمر الصناعي حتى بـ إس-500 |
|||
2021-11-17, 16:18 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
هناك صعوبة في تدفق الأنترنت |
|||
2021-11-17, 16:19 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
هناك صعوبة في تدفق الأنترنت |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc