اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bahi65b
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك على إثارة هذا الموضوع المهم
و الحساس في نفس الوقت .
- مجرد رأي فقط ..
- إن الوازع النفسي للمرأة لا يتركها تتقبل
التعدد بحكم تغليب تفكيرها على عقلانيتها
و حصر فكرها في حيز ضيق لا ترى من خلاله
أهمية التعدد و لا الهدف الشرعي منها ولا
الإجتماعي مما تجعل نفسها تحت سلطة
الغيرة التي قد تدفع بها للقيام بأفعال
وخيمة العواقب تخسر بها دينها و دنياها
وهذا من الواقع فهناك من تخير زوجها بين
طلاقها أو العدول عن إعادة الزواج
ومن هن من ترضى الحرام لزوجها على أن
لا يتزوج مرأة ثانية عليها.
و الأكثرمن هذا من هن من قتلت زوجها حتى
لا يتزوج غيرها .. ومن هن أيضا العانس و المطلقة
و الأرملة فلا تريد أن تكون زوجة على الزوجة
الأولى بالرغم من توفر كل الإمكانيات ..
لهذا تبقى المرأة هي العلبة السوداء وراء
سر هذا الرفض الذي يتعارض مع الشرع و التشريع
- و بالمقابل هناك المرأة المحافظة التي تعي
و تجسد حدود الله و تعي جيدا الحكمة من وراء
تطبيق شرع الله حفاظا على مجتمعها و أمتها
و حفاظا على عفة زوجها .
فتحية خالصة لمن جعلت نفسها في مصلحة زوجها
بنظرة الأم لمصلحة إبنها و نظرة الأخت لمصلحة أخيها
و نظرة البنت لمصلحة أبيها .
|
بارك الله فيك أخي على التفصيل و لكن الأمر الخطير الذي يجدر التنويه به هو مسألة الكفر لأن الذي يكفر بالله يحبط عمله و يخسر آخرته بالخلود في النار و العياذ بالله ، و هذا أمر يدعو للهلع و الفزع و الخوف من كل أسباب الكفر و الشرك و طرقه .
و لهذا يجب أن نفرق بين الكراهية الطبيعية و الكراهية التي تؤدي للمعصية و الكراهية التي هي كفر بالله سبحانه .
فالأولى هي ما يحاك في قلب المرأة من غيرة و كراهية طبعية لهذا الأمر مع رضاها التام بقضاء الله و تشريعه فهذه لا شيء عليها .
الحالة الثانية : ما يحاك في قلب المرأة من غيرة و كراهية مما يجعلها تؤدي زوجها او تطلب الطلاق بسبب زواجه أو تفسد زواجه الثاني مع رضاها بتشريع الله سبحانه و عدم الإعتراض عليه و لكنها لم تصبر على تطبيقه فهذه معصية .
الحالة الثالثة : أن تكره المرأة أصل التشريع و من علامات هذا الكره بغضها للرجل المعدد غير زوجها و تحريض المرأة التي رضيت بالتعدد لزوجها على تغيير رأيها و هذا يشير إشارة واضحة إلى أن هذا كره للتشريع نفسه و هذا هو الكفر و العياذ بالله.