قيس سعيد ينهي مهام البكوش ويعين أمين عام جديد للاتحاد المغاربي ..تعرف عليه

[سندباد علي بابا]

قيس سعيد ينهي مهام البكوش ويعين أمين عام جديد للاتحاد المغاربي ..تعرف عليه








* البكوش رفقة المغرب كان من الأسباب الرئيسية في عطب الاتحاد المغاربي

* هذه هي مسيرة الأمين العام الجديد للاتحاد المغاربي طارق بن سالم


الجزائرالآن _ يبدو أنّ سعي الجزائر لتشكيل تكتل بديل، بإمكانه خدمة شعوب المنطقة المغاربية، حرّك أخيرا جزءًا من المياه الراكدة داخل اتحاد المغرب العربي المجمد، والذي فقد أي دور له بعد أنّ أصبح أمينه العام، التونسي الطيب بكوش، ليس أكثر من موظف في وزارة الخارجية المغربية.


فبعد 8 سنوات كاملة، جثم فيها الطيب البكوش، على الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، وكان أحد المتسببين رفقة المملكة المغربية في أصابتها بالشلل، تقرر أخيرا تنحيته من منصبه، حيث أعلنت وزارة الخارجية التونسية تعيين الدبلوماسي طارق بن سالم أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي لمدة ثلاث سنوات، بداية جوان المقبل، ليخلف مواطنه وزير الخارجية التونسي الأسبق الطيب البكوش، الذي شغل المنصب منذ مايو العام 2016




وذكرت الوزارة في بيان، أن تعيين بن سالم جاء وفقا لمقتضيات معاهدة تأسيس الاتحاد العام 1989، وباقتراح من الرئيس التونسي قيس سعيّد، وبعد موافقة جميع قادة الدول الأعضاء في الاتحاد.


وشغل الدبلوماسي طارق بن سالم (64 عاما) مهام سفير الجمهورية التونسية بموسكو وكذلك منصب مستشار دبلوماسي لدى رئيس الحكومة .


ومن أبرز المهام التي أوكلت اليه في مساره الدبلوماسي “مدير عام التعاون مع أوروبا والاتحاد الأوروبي (2015) وسفير تونس بمالي والنيجر وبوركينا فاسو مع الإقامة في باماكو (2011-2015)، ومدير العلاقات الأورومتوسطية والمنسق الوطني لمسار برشلونة والاتحاد من أجل المتوسط ومنسق مسار الهجرة (2008-2011)، وقائم بأعمال سفارة تونس بهلسنكي (2002-2007).


كما تولى منصب مدير مساعد للتعاون السياسي والاقتصادي مع ألمانيا والنمسا وفرنسا وإيطاليا (1999-2002) إضافة لمهام أخرى.


هل يعيد بن سالم الروح لاتحاد المغرب العربي.


يرى متابعون أنّ الطيب البكوش من أهم أسباب تجمد اتحاد المغرب العربي، الذي “مات إكلينيكيا”، خاصة أنّ البكوش (المنتهية ولايته) وبدل أن يحاول جمع دول المنطقة، انحاز للجانب المغربي، بل أصبح أداة في يد المخزن لمهاجمة الجزائر، وهذا ما دفع وزارة الخارجية الجزائرية، ترد عليه بشدة، شهر ماي من السنة الماضية، واصفة تصريحاته بأنّ الجزائر مسؤولة عن تعثر بناء المغرب العربي بـ”افتراءات“.


وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الجزائرية أن الطيب البكوش، المنتهية ولايته، يحاول: “تضليل الرأي العام المغاربي وتزييف الحقائق بتحميل مسؤولية تعثر البناء المغاربي إلى الجزائر، العضو الوحيد في الاتحاد الذي سبق وأن صادق على جميع الاتفاقيات المبرمة في إطار اتحاد المغرب العربي منذ إنشائه مع الدعم اللامشروط لأنشطة كافة المؤسسات المغاربية ومشاريعها الاقتصادية والاجتماعية الثقافية والذي لم يبادر يوما بطلب تجميد أنشطة المؤسسات المغاربية“.


وأضاف أنّ البكوش: “بتصريحاته الافترائية وتصرفاته غير القانونية، يتخذ مواقف تعارض كلية مبادئ وأهداف المنظمة المغاربية، الذي يدعي زورا أنه لا يزال قائما على أمانتها العامة الافتراضية“.


وأوضح: “إن الجزائر ستبقى متمسكة بإرادتها القوية في إصلاح مسار بناء الاتحاد المغاربي وتحقيق التطلعات المشروعة لشعوبه التواقة إلى تنشيط العمل المغاربي على أسس واضحة وجامعة ودون أي شروط مسبقة”.”


ومن مهازل البكوش، تعيينه للمغربية أمينة سلمان ممثلة دائمة للمنظمة لدى الاتحاد الإفريقي، وهو ما اعتبرته الجزائر قرارا “غير مسؤول وغير مقبول”، مؤكدة أن البكوش تجاوز صلاحياته بهذه الخطوة بما أن ولايته منتهية.


ويعتقد كثير من المراقبين أنّ التعيين الجديد من الممكن أن يعيد بعث الروح في جسد الاتحاد المغاربي، خاصة أنّ الأمين العام الجديد باركه الرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي سعى من خلال هذا التعيين، إلى إزالة أهم العوائق الموجودة في الهيئة المغاربية، وهو الطيب البكوش.


يذكر أنّ تعيين طارق بن سالم، أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي، جاء بعد أسابيع من القمة الثلاثة في تونس والتي جمعت قادة الجزائر وتونس وليبيا، وانتهت القمة بمخرجات أكدت من خلالها “على الأهمية البالغة لتنظيم هذا اللقاء والحفاظ على دورية انعقاده بالتناوب بين الدول الثلاث للارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط كل بلد بالآخر إلى مرحلة نوعية جديدة تتعدى الإطار الثنائي إلى التفكير والعمل الجماعي“.


المصدر: الجزائر الآن

[سندباد علي بابا]

الإخونج الملاعين يتلاعبون بعدد المشاهدات وعدد الإعجاب ...