(إعدام مرسي ورفاقه) سيجـرّ مصر نحو حرب أهلية لعدة اعتبارات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(إعدام مرسي ورفاقه) سيجـرّ مصر نحو حرب أهلية لعدة اعتبارات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-16, 21:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










B9 (إعدام مرسي ورفاقه) سيجـرّ مصر نحو حرب أهلية لعدة اعتبارات

أثارت قرارات محكمة جنايات القاهرة اليوم بإعدام الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي ومائة وستة متّهمين آخرين من جماعة الإخوان المسلمين مع إحالة ملفاتهم إلى المفتي، ردود فعل قوية، ليس فقط في العالم العربي، وإنما أيضا في العواصم الغربية المؤثرة، وخاصة من جانب المنظمات الحقوقية الدولية، ما يدفع للتساؤل حول مدى إقدام السلطات المصرية على قطع شعرة معاوية، واستطراد المضاعفات المتوقّعة لذلك القرار، داخليا وإقليميا.

وقال محامٍ مصري فضّل عدم الكشف في تصريحات لموقع "سيوس انفو" السويسري إن عدد أحكام الإعدام التي أصدرتها محاكم مدنية وعسكرية، بلغ حتى الآن ست مائة وستة، تم تنفيذ سبعة منها وما زال مئة وواحد وعشرون حُكما في انتظار قرار المُفتي، والباقي أحكام أولية ما زالت في طور الطّعن والاستئناف.

وترتبط غالبية تلك الأحكام بالإحتجاجات التي أعقبت عزل مرسي من رئاسة مصر في الثالث من يوليو 2013 أو بقضايا قديمة تم تحريكها بعد عزل مرسي.

والأرجح أن حملة الاحتجاجات الداخلية والخارجية على أحكام الإعدام، ستتصاعد في الفترة المقبلة. فحتى الإدارة الأمريكية التي دأبت منذ أحداث الثالث من يوليو 2013 على ممالاة النظام الحديدي الجديد، اضطرت لانتقاد قرارات الإعدام الأخيرة.

كما عبّرت عواصم غربية أخرى عن قلقها الكبير من صدور تلك الأحكام، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ما جعل الخارجية المصرية تصدر بيانا عبّرت فيه عن استيائها البالغ لردود فعل بعض الدول والمنظمات الدولية، تعليقا على قرارات القضاء المصري واعتبرت تلك التعاليق تدخّلا مرفوضا شكلا وموضوعا في الشؤون الداخلية للبلاد.

وفي إطار استشراف الإرتدادات المُحتملة في حالة إعدام مرسي ورفاقه، قال عصام عبد الشافي، أستاذ العلوم السياسية، ان احتمال الْتحاق شباب الإخوان (أو جزء من أنصارهم) بالدّاعين إلى اعتماد الوسائل العنيفة والإقتراب من مفاهيم وممارسات "القاعدة" و"تنظيم الدولة الإسلامية" والتيارات الجهادية العنيفة بشكل عام، فأكّد أن الاحتمال قائم بدرجة كبيرة للعديد من الاعتبارات، التي منها:

الإعتبار الأول: أن الكثيرين منهم (الشباب) يعتبرون مرسي وقادة الإخوان رمزاً لنضالهم ورمزا لشرعيتهم، ويعولون الكثير على عودة مرسي كوسيلة من وسائل استعادة الكرامة والحقوق التي تم إهدارها.

الإعتبار الثاني: أن إعدام مرسي وقادة الإخوان يبعث برسالة مفادُها أن أحكام الإعدام لم تكن وسيلة من وسائل الإبتزاز السياسي أو ورقة من أوراق التفاوض بين النظام الحالي وجماعة الإخوان، ولكنها كانت خطوة نحو التنفيذ، وأن النظام ماضٍ في مخطّطاته وسياساته، وليس هناك مَن يستطيع وقف هذه المخطّطات، حتى لو تم القضاء على كل الكيانات والشخصيات القائمة والتي تنتمي للإخوان.

الإعتبار الثالث: أن إعدام القيادات سيتم النظر إليه على أنه خطوة لترسيخ وتطبيق باقي الأحكام في حق المعتقلين والمطاردين والملاحقين، والذين يتجاوز عددهم 50 ألفاً، وهو ما قد يدفع نحو التفكير في آليات أكثر عنفاً للمواجهة من أجل الحيلولة دون تمكين النظام القائم من الإيغال في القتل والقمع وانتهاك الحقوق والحريات.

الإعتبار الرابع: أن هناك الآن نوعا من الرفض المتنامي بين قطاعات كبيرة، يتّسع نطاقها، من شباب الإخوان لمنطق السلمية التي تتبنّاه الجماعة ويدافع عنه قادتها باستماتة، وفي حال إعدام مرسي، يمكن أن يتحول هذا الرفض القولي إلى رفض فعلي واتجاه نحو الحسم باليد في مواجهة السلطة العسكرية القائمة.

وحول إمكانية اشتعال حرب أهلية، قال عبد الشافي: "لم يعُد في باب التوقّع، ولكنه أصبح الواقع القائم بالفعل في مصر منذ 3 يوليو 2013 وحتى الآن، وهو يزداد ترسّخاً بمرور الوقت، مع الآليات والممارسات التي يستخدمها العسكر في مواجهة ليس فقط معارضيهم ولكن في مواجهة المتحفظين على ممارساتهم، ومن داخل التيارات التي دعمت انقلابهم".

وأضاف "هذه الآليات القائمة على التشويه ونشر التسجيلات الشخصية وإثارة الشبهات والشائعات، واستخدام الإعلام أداة رئيسية في مثل هذه الحملات، ثم تأتي الأحكام والملاحقات القضائية لتكرسها، وهي التي يكون أغلبها غير مستند إلى أسُس حقيقية، ولكنها مجرّد وسيلة من وسائل الابتزاز السياسي في مواجهة المعارضين، بل الأسوأ هو محاولات تأميم كل مؤسسات الدولة، الدّينية والتعليمية والإدارية والأمنية، لتكون أدوات خاضعة لهيمنة المؤسسة العسكرية تستخدمها متى شاءت وكيفما شاءت".

وختم تصريحه قائلا: "من المنطقي والطبيعي أن هذه الممارسات على المدى البعيد ومع تزايد حالات القمع والقهر والتوغّل في استخدام القبضة الأمنية والعسكرية، من شأنها أن تدفع نحو الاحتراب المجتمعي، الذي يمكن أن يكون خطوة على طريق الحرب الأهلية، ومصر ليست بمنأى عن ذلك، بل تتجه بكل قوة نحو هذا السيناريو".








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-27, 16:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من هنا يظهر لنا أوجه الشبه بين خوارج القرون الأولى وخوارج القرون المعاصرة " الإخوان المسلمين " في ثلاث مسائل:
أولا : أنهم يركزون على المال والمادة فقط ويجعلونها ذريعة ومعيارا ووسيلة في التهجم على السلطان وانتقاصه والثورة عليه وإيغار صدور رعيته عليه وإن كان من أتقى الخلق وهل هناك أتقى من محمد عليه الصلاة والسلام ؟!! .
ثانيا : الطعن العلني في الحاكم " اعدل يا محمد ..." وهكذا الإخوان المسلمين كفروا وفسقوا جميع حكام المسلمين ورعاياهم دون استثناء وإن شهدوا أن لا إله إلا الله ما لم ينتسبوا إلى فكرهم وحزبيتهم المقيتة وجماعتهم " المؤمنة !! "
ثالثا : إظهار محبة القرآن الكريم والمناداة بتحكيمه لمخادعة العامة وبلهاء الخلق ومخالفته والتحايل على نصوصه وأوامره باطنا .










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-27, 17:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
من هنا يظهر لنا أوجه الشبه بين خوارج القرون الأولى وخوارج القرون المعاصرة " الإخوان المسلمين " في ثلاث مسائل:
أولا : أنهم يركزون على المال والمادة فقط ويجعلونها ذريعة ومعيارا ووسيلة في التهجم على السلطان وانتقاصه والثورة عليه وإيغار صدور رعيته عليه وإن كان من أتقى الخلق وهل هناك أتقى من محمد عليه الصلاة والسلام ؟!! .
ثانيا : الطعن العلني في الحاكم " اعدل يا محمد ..." وهكذا الإخوان المسلمين كفروا وفسقوا جميع حكام المسلمين ورعاياهم دون استثناء وإن شهدوا أن لا إله إلا الله ما لم ينتسبوا إلى فكرهم وحزبيتهم المقيتة وجماعتهم " المؤمنة !! "
ثالثا : إظهار محبة القرآن الكريم والمناداة بتحكيمه لمخادعة العامة وبلهاء الخلق ومخالفته والتحايل على نصوصه وأوامره باطنا .
السلام عليكم .
هذه مقاربه خاطئة يا موسى .عبد الله ..ولادليل يسندها من الواقع ..اللهم الا اذا كان ما يرتبط بمن تطرفوا منهم وغلوا ..ويبقى في واقع الحال أن تكفيرهم للحكام لا دليل عليه يفيد بتصريحهم بذلك علنا ..أما التقليب في ركام الماضي فلا فائدة ترجى منه ...
مثلا أفدنا بتصريح للرئيس محمد مرسي .وهو يزاول حراكه السياسي ..وقد صرح بذلك وتنظيمه ..
هات لنا دليلا يثبت أن الإخوان عندنا في الجزائر كفروا الحكام .؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-27, 18:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
من هنا يظهر لنا أوجه الشبه بين خوارج القرون الأولى وخوارج القرون المعاصرة " الإخوان المسلمين " في ثلاث مسائل:
أولا : أنهم يركزون على المال والمادة فقط ويجعلونها ذريعة ومعيارا ووسيلة في التهجم على السلطان وانتقاصه والثورة عليه وإيغار صدور رعيته عليه وإن كان من أتقى الخلق وهل هناك أتقى من محمد عليه الصلاة والسلام ؟!! .
ثانيا : الطعن العلني في الحاكم " اعدل يا محمد ..." وهكذا الإخوان المسلمين كفروا وفسقوا جميع حكام المسلمين ورعاياهم دون استثناء وإن شهدوا أن لا إله إلا الله ما لم ينتسبوا إلى فكرهم وحزبيتهم المقيتة وجماعتهم " المؤمنة !! "
ثالثا : إظهار محبة القرآن الكريم والمناداة بتحكيمه لمخادعة العامة وبلهاء الخلق ومخالفته والتحايل على نصوصه وأوامره باطنا .
بارك الله فيك أخونا موسى









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-28, 22:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مسامح.
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مسامح.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
من هنا يظهر لنا أوجه الشبه بين خوارج القرون الأولى وخوارج القرون المعاصرة " الإخوان المسلمين " في ثلاث مسائل:
أولا : أنهم يركزون على المال والمادة فقط ويجعلونها ذريعة ومعيارا ووسيلة في التهجم على السلطان وانتقاصه والثورة عليه وإيغار صدور رعيته عليه وإن كان من أتقى الخلق وهل هناك أتقى من محمد عليه الصلاة والسلام ؟!! .
ثانيا : الطعن العلني في الحاكم " اعدل يا محمد ..." وهكذا الإخوان المسلمين كفروا وفسقوا جميع حكام المسلمين ورعاياهم دون استثناء وإن شهدوا أن لا إله إلا الله ما لم ينتسبوا إلى فكرهم وحزبيتهم المقيتة وجماعتهم " المؤمنة !! "
ثالثا : إظهار محبة القرآن الكريم والمناداة بتحكيمه لمخادعة العامة وبلهاء الخلق ومخالفته والتحايل على نصوصه وأوامره باطنا .
نريد أدلة لا كلام فارغ
وما هي الشرعية التي تعطيها للسيسي
ألم يخرج السيسي عن طاعة الحاكم
وما حكم من خرج عن طاعة الحاكم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مصر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc