موضوع مميز المجلة الكبرى ... العدد الأول - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المجلة الكبرى ... العدد الأول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-17, 14:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي المجلة الكبرى ... العدد الأول



الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد :

يتشرف فريق عمل منتديات الجلفة بأن يُقدم لكم
المجلة الكبرى لمنتديات الجلفة ، في عددها الأوَّل

راجينا من الله أن يوفقنا في إفادتكم

لتحميل المجلة من هنا


أتقدم بالشكر لكل من ساهم و شارك في اخراج هذا العمل للنور
من بعيد أو من قريب



ستجدون في المشاركات التالية ، مقتطفات من المجلة
نتمنى لكم جولة ممتعة









 


آخر تعديل جَمِيلَة 2016-04-18 في 05:00.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 14:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

يوم العلم والعاقبة ليوم المُعلم
16 أفريل يوم العلم المخلِّد لذكرى العلاّمة الإمام عبد الحميد بن باديس (1889-1940 م)
الذي كان من أهمّ رجال الإصلاح في الجزائر وعُظمائِها..
فهو مُؤسّس جمعيّة العلماء المسلمين بالجزائر ورائد النّهضة الجزائريّة
الذي نفتخِرُ به وبما خلّفَ من ثروةٍ فكريّة
وتزامُنا مع هذا الحدث التّاريخي المهمّ نتأمّل يوماً يُنالُ فيهِ المُعلّم حقَّه،
فيعرف النّاس قدرهُ، وتُعالجُ مشاكله، فذاك اليوم جديرٌ أيضا بتخليدِ ذكراه
قد أبدو بمقامِ المُبالِغِ لكنّي أعي معنى: كاد المعلّم أن يكون رسولاً
فحريٌّ بنا أن نوفّيه التبجيل، ونشكر جُهده و نباركه
وأبدا لن نوفيه حقّ عطائِهِ وتفانيهِ في تأديةِ رسالتِه.

بقلم / وَفَاْءُ اليَاسَمِيْن









آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-04-17 في 15:09.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 14:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

يوم علمٍ أم وقفة من وقفات رابعة العدويّة
يوم العلم كان كلّ عامٍ سببًا لاحتفالاتٍ تملأ المدارس أفراحاً و هدايا، إلاّ أنّه سيكون هذا العام في الشّوارع
بين مُطالبٍ بحقوقه ومُنادٍ لإظهار حقّه و بين آذانٍ صاغية طاغية لا ترحمُ و لا تفهم
مُعاناة من تكبَّد العناء و قطع الوديان تأديةً لواجبه مُنتقصون مِن حقّهِ....
معاناة قد شهِدها قبلا أناسٌ أدّى بهم إصرارهم لمجزرةٍ رسخَت بالأذهان
وساندها أصحاب العقولِ وحتى العوامّ ممّن لا يفقهون في السّياسة شيئا، فقط لأنّهم بشرٌ،
و الإنسانيّة تفرض الرّحمة بين بني البشر.
أتُرانا سنشهد رابعة العدَويّة مرّة أخرى في بلدٍ آخر نحسِبُه بلدنا و ليس بلد جلّادينا؟.
أم تُرانا سنشهد حِمْص، وحَلب وشاما أخرى في زوايا اتّخذها الأساتذة مكان اعتصامهم،
من قلوبٍ أصرَّت على البقاء صامدةً أمام بيروقراطيتهم؟
سنتجمّلُ صبْرا وننتظر ما سوف يحمِلهُ لنا الغدُ..
متأمّلينَ من اللهِ السِّترَ والسّلامة.


قُم للمُعلّم . أحمد شوقي
قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا" " كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي" " يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا؟
سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـرُ مـعلّمٍ" " عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى
أخـرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ" " وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا
أرسـلتَ بالتوراةِ موسى مرشداً" " وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا
وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّداً" " فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا
إنَّ الـذي خـلقَ الـحقيقةَ علقماً" " لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى" " عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا؟
لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَه" " لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا
تـجدُ الـذين بنى "المسلّةَ" جدُّهم" " لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا!
الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ" " كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا؟
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى" " تـجدوهمُ كـهفَ الحقوقِ كهولا
فـهوَ الـذي يبني الطباعَ قويمةً" " وهـوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا
وإذا الـمعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشى" " روحُ الـعدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى" " ومـن الـغرورِ، فسَمِّهِ التضليلا
وإذا أصـيبَ الـقومُ في أخلاقِهمْ"
" فـأقمْ عـليهم مـأتماً وعـويلا
وإذا الـنساءُ نـشأنَ فـي أُمّيَّةٍ" " رضـعَ الـرجالُ جهالةً وخمولا
لـيسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من" " هــمِّ الـحياةِ، وخـلّفاهُ ذلـيلا
إنَّ الـيتيمَ هـوَ الـذي تلقى بهِ" " أمّـاً تـخلّتْ أو أبَـاً مـشغولا



بقلم / وَفَاْءُ اليَاسَمِيْن









آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-04-19 في 13:24.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 14:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

من الواقِع/ صِراعٌ بين الحقِّ والباطِلِ

لازالَ يزُجّ بِأفكارِه في زاويةِ الجهْل، مُمتهِنا طقوسَ التّعالي
يتملّصُ مِن الحقائِقِ، يُراوغُ نفسه باسطا أكُفّ اللّباقةِ..يسجُدُ لمُعتقَدٍ رسمَ بدواخلِه معْبدا يستقبِلُ تسابيحَهُ المقدّسةِ ..
غير مُدرِكٍ أنّه على حافةِ المنزلَقْ
وأيّ مُنزلَق لمُلْحِدٍ جرَّدته فلسفتُهُ من ثيابِ التبصُّر.. ! فالتحفَ مِن المعاصي ما هلّلَتْ له الشّياطين..
وهتفَتْ إعلاءً للِوائِهِ –ألسِنةُ التّفْتين
أمْعَنتُ بخُطاه..اقتفَيتُ أثَره..حاولتُ بإخلاصٍ الأخذ بيدِه
ناقشتْهُ –بِعونِ الله- مختلف أمور الدّين الإسلاميِّ على صفحاتٍ أثقلتْها حرارةُ التّصفيق
ممّن يسيرون على هَدْيِه
كنتُ غريبةً بينهم أصارعُ أمواجَ عِناده.. يتوهّجُ على جبيني زُمرّدُ الثّباتِ واليقين..
أغمِسُ قلمي بمحبَرتَيِّ الشّريعةِ والسنّةِ ثقةً وإيماناً باللهِ العليِّ وصفيِّهِ الأمين.
ويْحَه..ما أقبحَه وويْحَ من ركِبَ سفينتَه! تشدّقَ بالكلام –طعْنا في أشرفِ المُرسَلين-
أنكر وجود الباري ..وطعنَ بكلامهِ، ألا لعنة الله على كلّ مُشكِّكٍ جحذَ نعمةَ المُعين..
وبَنى لنفسهِ حِصنا لا قوام له ..كدُنيا الفناءِ يعتكِفُ عُبّادُها امتثالاً لِسطوةِ الماكرين
ضعيفُ حُجّةٍ ..تفضحُه سقطاتُ أفكارِه
ضميرُه رُجَّ ففاضَ عبثاً وخُبثا.. ألْقمتُهُ من جواهِرِ القولِ ما يَتردّدُ صداهُ فيبلغ مسْمعَ الحاقدين
ويستمرّ النّزال في معركةٍ بين الحقِّ والباطِل.. بقَلمٍ رصينٍ يذود عن عقيدة المُسلمين.

بقلم: صمت الأمل









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-04-18 في 11:13.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 14:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

الكلمة المشحونة خطر يهددنا: بقلم/جميلة
أصبحت الكلمة وكما تنبأ بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "كحد السيف" تقتل.
ولا غرابة في تحقق نبوءة من لا ينطق على الهوى، لكن الغرابة تكمن في تخلفنا نحن أمة الاسلام عن علم جديد قطع في الغرب أشواطا وأصبح سلاحا يستخدمونه ضدنا،
ونحن لا نملك القدرة على الرد عليهم، بل لا ندري أحيانا إن كان الأمر لصالحنا أو شر أريد بنا: إنه المصطلح، كلمة مشحونة تشبه إما قنبلة فتاكة او بذرة طيبة.
والسؤال الذي يطرح نفسه علينا: هل يمكن إنشاء علم المصطلح الاسلامي العربي الذي يخدم مبادئنا وغاياتنا، ويحرك تفكيرنا
نحو مستقبل مشرق نير دون أن نكون تابعين لأحد من العالمين خصوصا أولئك الذين لا يؤمنون بما نؤمن ولا يحملون هم نهضتنا وصلاح أحوالنا؟

إن معظم المصطلحات التي انتجها الغرب وترجمها مفكرونا إلى اللغة العربية في الغالب حملت معها أمورا غريبة عن معتقداتنا،
وبدلا من أن تدفع بنا نحو ركب الحضارة والتقدم طمست هويتنا وملامح شخصيتنا وجعلتنا في أذيال الأمم, لنأخذ مثلا مصطلح الثقافة
هذا المصطلح المشحون حتى التشبع: ماذا حملت لنا هاته الكلمة ألم تكن كلمة عربية ذات دلالات غربية، فالثقافة في الأصل مأخوذة من كلمة: culture الفرنسية
والتي تعني الزراعة فهم يشبهون ما يقوم به الفرد من صقل لشخصيته وبنائها واكتساب المعارف الجديدة والتخلص من الهمجية والبربرية ووو بأعمال الفلاحة
قياسا على أعمال المزارعين من تقليب الأرض ونزع الأحجار وتحضيرها من أجل الزرع لتثمر فيما بعد محاصيل ثمينة وهو نفس الشيء بالنسبة للمثقف
فهو يصقل نفسه وشخصيته ليقدم فيما بعد فيضا من الانتاج العلمي. مصطلح الثقافة صنع لنا جيلا ممسوخا هجينا لا هو عربي مسلم ولا هو أوروبي مسيحي،
تائه بين المصطلحات وما تصبه الحضارة الأوروبية من شعارات والتي هي أحيانا نفايات أخلاقية في أغلبها,
ينبغي لنا أن ننتج مصطلحات لكل العلوم والقضايا تتماشى مع ديننا ولغتنا وانتمائنا، وكل ما نبغي تبليغه في المستقبل، أو على الأقل أن ينهض مثقفونا
ليحاولوا وضح حواجز أمنية عالية التقنية والصرامة على كل كلمة غربية تدخل لمجتمعاتنا العربية، تلك التي يتداولها الناس مدة حتى تصبح وكأنها عربية
وجزء منا ثم بعد ذلك يدفعنا التيار إلى تحقيق معانيها الغربية رغما عنا وذلك حتى:
"نرقى لمستوى ذلك المصطلح" ونكون أهلا له حتى لو كان ذلك على حساب هويتنا وأعرافنا وتقاليدنا.
أخيرا حتى وإن كان التيار يغلبنا وحتى وإن غرتنا المصطلحات الغربية والغريبة عن ديننا ولغتنا وعقيدتنا،
ألم يئن لنا أننا كما عربنا لفظها نعرب معناها؟
ونقوم أهدافها و ما تريد الوصول إليه؟ وتصبح سلاحا يخدم مصالحنا ونرد بها على من احتقرونا وأرادا مسخنا.

بقلم / "جميلة"










آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-04-17 في 15:12.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 15:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

جِيتْ نكَحَّلْهَا عَمِيتْهَا.. بقلم / قولدواي
بهاته الكلمات يبدأ هذا المجرم في سرد قصّته و التي تدور أحداثها في هذا العالم الافتراضي بل في هذا المنتدى على وجه التحديد
يقول : دخلت المنتدى و كلّي حماس و رغبة في عمل الخير للأعضاء و السهر على مساعدة محتاجهم و إرشاد ضالّهم
لم أكن أهتم بانتفاعي من الناس بقدر ما كنت أهتم لنفع إياهم
يقول أيضا : و لقد كنت أسعى جاهدا لتطبيق واجب الدعوة إلى الله بالرغم من أنّي لم أكن طالب علم شرعي
و لم أكن أفقه كثيرا في أمور الدين فلا ينفك موضوع لأحد الأعضاء يطلب نصحا أو مساعدة أو أي أمر من الأمور الدنيوية
إلا و ربطت تعقيبي عليه بضرورة معرفة الله باعتبار أن الله تعالى من بيده الأمور كلّها ولو دعاه و لجأ إليه بيقين لكفاه هّم سؤال الناس
وأسوق له الآيات والأحاديث فلقد كنت أومن بمبدأ حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ( بلغوا عني ولو آية )
و لكن يضيف قائلا : لم أكن أهتم بأسلوبي في الدعوة والنصح و لا أبالي بوضعية الطرف الآخر لسنّه أو لوضعيته الاجتماعية أو النفسية
فبمجرد قراءتي لكتابة الطرف الآخر أصدر أحكاما متسرّعة و ردودا قاسية قد تحطّم الحجر قبل أن تحطّم نفسية الآخر
يواصل قصته و يقول : توالت الأيام و أنا على هذا المنوال أرى أن كل الناس مخطئون و كلهم على ظلال أسعى لإرشادهم
و لكن بأسلوب همجي و منفّر، حتّى صادفت يوما موضوعا لأحدى الفتيات تطلب رأيا لمشكلتها، فأخذتني الحميّة عن الدين
فانهالت عليها بوابل من الكلمات كأني قد عشت معها الحدث وكأنها قد ارتكبت جرما لا يغتفر مرّت تلك الحادثة لكن هاته المرّة
يضيف قائلا: أحسست أنّي أخطأت بردّي هذا و صاح ضميري ليؤنبني على ما فعلته و هنا فعلا أدركت جرم ما فعلته
وما كنت عليه طيلة تلك المدة الماضية،سارعت لأحذف ذلك الرد الذي كتبته ، ولكن تفاجأتُ بأن الموضوع قد أغلق
ولم يعد بإمكاني حذف الرد و بينما أنا أقلّب في المواضيع وجدت موضوعا آخر قد فتحته تلك الفتاة تشرح فيه ظروفها الحقيقية
و تشكر فيه كل من قدّم لها النصح و تسخط على من كانت ردودهم قاسية و كنت أعلم يقينا أنها تقصدني قدمت اعتذاري
و لكن قد يكون الأوان قد فات
هنا يتوقف لحظة ليتنهد ثم يواصل قائلا : لقد أدركت فعلا أنه : لربّ سحلية كما يسمّيها البعض تبيت ليلتها نادمة على أفعالها
خير منّي أن أصبح و أنا معجب بأعمالي فقررت منذ تلك اللحظة أن أنسحب نهائيا من المنتدى حتّى لا أوذي أشخاصا آخرين
و فعلا قد كان ذلك و قد غبت حوالي الشهرين و لكن طوال تلك المدة كنت في صراع مع نفسي هل الانسحاب هو الحل
إلا أني قررت يضيف قائلا: أن أعود و أحسّن من أسلوبي و في ذهني أسئلة كثيرة: هل نترك واجب الدعوة إلى الله بحكم أنّنا لسنا أهلا لذلك
هل القسوة في الردود و حتى لو كنت مصيبا أسلوبا أنجع فإذًا هل و هل و هل أسئلة كثيرة يطرحها موكّلي الذي يسلّم نفسه بين أيديكم

بقلم / قولدواي










آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-04-17 في 15:02.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 15:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

هل تعلم أنَّ انجازات عمر بن الخطاب
لم يسبق لها مثيل
آثره كثيرة و فضائله وفيرة و هذا اختصار لبعض أوّلياته:
1. أول من أتخذ الدرة ( عصا صغيره ) و أدب بها ..
حتى أن قال الصحابة و الله لدره عمر أعظم من أسيافكم
و أشد هيبة في قلوب الناس
2. أول من مهد الطرق و منها كلمه الشهرة ( لو عثرت بغله في العراق لسألني الله تعالى عنها لما لم تمهد لها الطريق يا عمر ).
3. أول من جمع الناس على صلاة التراويح.
4. هو أول من جعل الخلافة شورى بين عدد محدد .
5. أول من وسع المسجد النبوي .
6. أول من أعطى جوائز لحفظت القرآن الكريم .
7. أول من أخر مقام إبراهيم .
8. جمع الناس على أربعه تكبيرات في صلاه الجنازة .

في العلاقات العامة :
1. أجلى اليهود عن الجزيرة العربية
2. أسقط الجزية عن الفقراء والعجزة من أهل الكتاب
3. أعطى فقراء أهل الكتاب من بيت مال المسلمين
4. منع هدم كنائس النصارى
5. تؤخذ الجزية على حسب المستوى المعيشي

في مجال الحرب :
1. أقام المعسكرات الحربية الدائمة في دمشق و فلسطين والأردن.
2. أول من حرس الحدود بالجند.
3. أول من أقام قوات احتياطية نظامية.
4. أول من أمر قواده بموافاته بتقارير مفصله مكتوبة بأحوال الرعية للجيش.
5. أول من دون ديوان للجند لتسجيل أسمائهم و رواتبهم.
6. أول من خصص أطباء و المترجمين و القضاة و المرشدين لمرافقه الجيش.
9. أول من أنشأ مخازن لأغذية للجيش.

في مجال السياسه:
1. أول من دون الدواوين.
2. أول من أتخذ دار الدقيق ( التموين ).
3. أول من أوقف في الإسلام ( الأوقاف ).
4. أول من أحصى أموال عمَّاله و قواده وولاته وطالبهم بكشف حساب أموالهم(من أين لك هذا).
5. أول من أتخذ بيتا لأموال المسلمين.
6. أول من ضرب الدراهم و قدَّر وزنها.
7. أول من أخذ زكاه الخيل.
8. أول من جعل نفقه اللقيط من بيت مال المسلمين.
9. أول من مسح الأراضي وحدد مساحاتها.10. أول من أتخذ دار للضيافة.
11. أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة.
12. أول من حمى الحدود.

فتوحاتــــــــه :
1. فتح العراق.
2. فتح الشام.
3. فتح القدس وأستلم المسجد الأقصى.
4. فتح مصر.
5. فتح أذربيجان.
6. فتح بلاد فارس وأطفأ نار المجوس.











آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-04-17 في 15:13.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 15:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

هل تتذكرون هبنقة؟
هبنقة هو يزيد بن ثروان ويقال ابن مروان أحد بني قيس بن ثعلبة, يقال عنه أنه من أعيا العرب ويضرب به المثل في الحمق.
ولابن الجوزي، في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين، أخبار كثيرة عنه منها:
من حمقه انه جعل في عنقه قلادة من ودع [1] وعظام وخزف وقال أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك لأعرفها به
فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه فلما أصبح قال يا أخي أنت أنا فمن أنا.
مرة أضل بعيرا فجعل ينادى من وجده فهو له، فقيل له فلم تنشده[2] قال فأين حلاوة الوجدان[3].
وفي رواية من وجده فله عشرة فقيل له لم فعلت هذا قال للوجدان حلاوة في القلب.
واختصمت طفاوة وبنو راسب[4] في رجل إدعى كل فريق انه في عرافتهم[5] فقال هبنقة حكمه أن يلقى في الماء
فان طفا فهو من طفاوة وإن رسب فهو من راسب قال الرجل إن كان الحكم هذا فقد زهدت في الديوان.
وكانوا إذا رعى غنما جعل يختار المراعي للسمان[6] وينحي المهازيل[7] ويقول لا أصلح ما أفسده الله.

1. الودع: وهي أحجار تؤخذ من البحر يعلقونها لدفع العين، ويزعمون أن الإنسان إذا علق هذه الودعة لم تصبه العين، أو لا يصيبه الجن.
2. تنشده: أي تطلبه وتبحث عنه
3. الوجدان : أي أن تجد الشيء بعد ضياعه منك
4. هما قبيلتان
5. أي من ساداتهم ووجهائهم
6. أي المراعي ذات العشب للغنم السمينة
7. أي لا يدع الضعيفة من الغنم ترعى في المراعي ذات العشب مع السمينة.


لكل داء دواء يستطب به......إلا الحماقة أعيت من يداويها



أخلف من عرقوب
عرقوب رجل من العماليق آتاه أخ له يسأله فقال له عرقوب إذا أطلقت هذه النخلة فكل طلعها .
فلما أطلقت اتاه حسب الموعد . فقال : دعها حتى تصير بلحاً .
فلما ابلحت قال : دعها حتى تصير زهوا . فلما زهت قال : دعها حتى تصير تمراً .
فلما أتمرت . عمد إليها عرقوب من الليل فقطعها ولم يعط اخاه شيئاً .

فصار مثلا في الخلف بالوعد









آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-04-17 في 15:15.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 15:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

[أفيـونيّة] لصاحبتِها إيمان وأمل

حِينَ تَبْتَسِمُ بِعَفوِيَّةً و لا مُبالاة..،
دونَ أن تَدْرِي أنَّ جُيوشا مِنْ قَطَراتِ الدَّمِ
فِي عُروقي تَحْتَشِدُ لبَسْمَتِكْ
و تُهاجِمُ قَلْبي و عَقلي و تَرْمِي ضَحايا اجْتِياحِها
على وَجنَتيَّ قرابينَ لكْ.،
حِينَ تَبْتَسِم هكَذا بِعَفويةِ طِفْل..،
ولا تَعْلمْ ... أنَّ نيرانا وحشِيَةً تشْتَعلُ في قلْبي .،
و طبولا إِفريقِيَّةً تَعْزِفُ طُقوسَها في صْدري..،
و تتراقَصُ كُلُّ الخَلايا تَحْتَ جِلْدي نَشوةً و انْدِهاشا
حِينَ تَبْتَسِمُ هَكذا ببساطَةٍ مُتْرَفَة..،
و لا تُدْرِكُ أنَّ عَوالِم في داخِلي
مَجْهولةً عذْراءَ تَسْقُطُ تَحْتَ الاحتِلالْ
تُسْتباحُ و تُسْتَعْبَدْ..،
و أنَّ قبيلَةً من الغَجريات يَرْقُصن
حافِياتِ الأقدام لك
أيها المُسْتَبِدُّ الغالي .، أيُها الجائرُ المَحبوبْ
و يُلقينَ على حِصانك خُصلاتِ شعرهن
تبَرُّكا و طاعة
حِينَ تبتَسِم يا أَنْتَ ، ولو صُدْفَة، تُغيِّرُ الشَّمسُ موعِدَ شُروقِها ..، لِتُفاجِئَ مُدُني اللَّيلية الباردة.،
و تفْضَحُ أشِعَّتُها أفْكاري مُتَلبِّسة
بِتَهريبِ الذِّكريات تَحت جُنْحِ الظَّلام..،
و تُصادِرُ خُيُوطُها خَلايا دِماغي المملُوءة
بِمُخدراتِ النِّسيان المُزَيَّفْ
حين تَبْتَسم، يَتَّخِذِ الهَواءُ طَريقا آخَرَ نَحْو رِئَتيَّ
يَخْتَارُ أنْ يَجُوبَ كُلَّ أوصالي مُتَمَرِّدًا
و يَنْشُرُ على كُلِّ جُدْرانِي لافِتاتٍ غاضِبَة تُطالِبُ بالمَزيد و المزيد من أَفْيونِ بَسْمَتِك..،
و حِينَ تَبْتَسِم هَكَذا فَجْأةً ..،
و تَنْسِفُ إِرادَتِي و قُيودَ المَنْطِقِ و الكِبْرِياءِ مِنِّي..،
أتَمُسَّكُ جاهِدَةً بِقِناعِيَ المَغْرور،
و تَظَلُّ تَعْصِفُ بِي دون رَحمة
و أظَلُّ أَغْرِسُ أظافِرِي فِي قِناعي حتَّى اهْتَرأْ..،
و أنْت لا تَدْري بَعْدُ أيُّ خَطَرٍ داهِمٍ هي بَسْمَتُكْ..،










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 15:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

قصّة [اليتيــم] / لصاحبتِها صبرينة لوتس
-قطرات قطر الندى سابقا-

كان يوما شديد البردِ ترتعِدُ له الفرائصْ، عندما رأيتُ وأنا مارّة بإحدى الشّوارع
طفلاً في الثالثة عشر من عمره - تقريبا- يسرق قطعة حلوى أحد المتاجر ويفرّ هاربا..
راقبته من بعيدٍ وهو ينزوي بركن من الشارع، ويلتهم قطعة الحلوى بسرعة فائقة،
ليمسح بعدها فاه بكمّ قميصه المهترئ. اقتربت منه فهمّ هاربا، قلت : انتظر.....لا تخف.....أنا ملك..... ما اسمك؟
استدار نحوي وكانت بقايا الحلوى لا تزال عالقة على خدّه الأيسر .. قدمت له منديلي قائلة: "هلاّ مسحت ؟
" أشاح بوجهه عني، مددت يدي وأدرت وجهه نحوي وقمت بمسح خدّه قائلة : "لم تخبرني عن اسمك !"
رمقني بنظرة يملأها البؤس والأسى ثم طأطأ رأسه قائلا : "أحمد.....لما تسألين؟"
وبعدما أحسست بأنه بدأ يثق بي اقتربت منه أكثر وأجبته:
"أريد أن أعرف منك لما أخذت تلك القطعة من الحلوى" .. كانت قدماه الصغيرتان تنتعلان حذاءً بلاستيكيا
بالكادِ يقيهما برد الشتاء اللاذع .. فأخذَت قدمه اليمنى تَخُطُّ في الأرض ذهابا وإيابا .. قائلا :
"" ما أدراكم أنتم .. كم مرّة أكلت وكم مرّة جعت؟" أطرقت برأسي وقلدته وجعلت قدمي تخط في الأرض ذهابا وإيابا ..
عجزت عن إجابته .. كأن ما في رأسي من الأفكار تبخر فجأة ! ولم أجد سوى كلمة "صدقت"
وأردفت: " بالفعل كلما كثرت ذنوبنا جئناكم نتمسّح ببراءتكم ونفوسكم الطاهرة ..
علنا نزيل بعضا منها ، وإذا مسحنا على رؤوسكم لم يكن ذلك إلاّ طمعا في نيل الأجر بكم .. لا إحساسا بمشاعركم "
قاطع أحمد حديثي ، امسك يدي وسار بي مسرعا نحو طريق منحدر قائلا: "تعالي معي لأُرِيَك لما سرقت"
لم أشعر بمرور الوقت حتى وصلنا إلى مكان أو بالأحرى شبه مكان.. تنبعث منه روائح منفّرة
حيث تختلط مياه الصرف الصحّي مع الطين لتكوّن مزيجا غريبا وسط تلك الأكواخ القصديرية
الهشّة الملتصقة ببعضها البعض.. قطع ذهولي صوت أحمد قائلا: "هذا بيتنا وهؤلاء إخوتي، هيا ادخلي أمّي بالداخل" اقتربت من الكوخ ..
فإذا بي أرى إخوته الثلاثة وهم ملتصقون بشبه جدار خارج الكوخ منظر ذكرني باللّاجئين،
في مخيّمات يخيم عليها البؤس، تُلوّن وجوههم زرقة طبعتها عليها شدّة البرد..
و بينما أنا أبحث عن بقعة يابسة أضع عليها قدمي لأتقدم قليلا نحو الكوخ ..
ارتفع صوت يحذرني ويرشدني : "ضعي رجلك على هذه البقعة الحديدية حتى لا تنغمس في الوحل"
كان ذلك صوت الأخ الأصغر لأحمد، الذي لا يتعدى سنّه العاشرة ..
انتبهت ووضعت قدمي في المكان المناسب ثم رفعت رأسي ..
وتقدم أحمد نحو الكوخ فرفع ستارا أُسدِل على المدخل ..
ففاجأني منظر امرأة في مقتبل العمر تجمع يديها و رجليها . وتحرك جسمها في حركة اهتزازيّة بطيئة،
كانت منزوية بركن من الكوخ ، تعيش ماضيها .. لم تشعل أي نوع من النيران لا نار غيرة ولا طهي
، لا نار تدفئةٍ ولا إحراق .. لأنها ببساطة لا تجد داعيا لذلك،
وحتى إن حاولت فستطفئها همومها، التي صَيَّرَتْهَا كقطعة ثلج باردة ..
لا تكاد أنفاسها تخرج من أعماقها، فلا هي من الأموات كانت ولا إلى عالم الأحياء انتسبت .. سلّمتُ.....
فأومأت برأسها ... ثمّ عادت لتغرق في صمتها الرهيب .... صَمتٌ أغرقني في صمت آخر،
فتحدّث الصّمتُ للصّمتِ بِعدد سنين عمر تلك المرأة البائسة ! لم أجد غير الاحتساب لله !
والعودة من حيث أتيتُ .. وأنا أحمل حسرة ثقيلة في أعماقي .. ! أحدث نفسي : " ليتني ما اقتربت من ذلك المكان.!
" ثم أعاود بعد تفكير .. : "لولا اقترابي منهم ما كنت عرفت".
عدتُ في الغد إلى تلك العائلة الفقيرة لأقدم ما استطعته من إعانةٍ ..
حملتُ معي بعض ما رزقني الله به .. دون أن أنسى الحلوى التي صنعتُها خِصّيصا لأحمدَ وإخوته،
دخلت إلى الكوخ وسلمت لهم ما أحضرته معي .. ثم طلبت أن يعطوني ، معلوماتهم الشخصيّة،
وبعد أن انصرفت قمت بتسجيلهم بالبلدية التي يتبعها حيهم .. وبجمعيّة خيريّة تهتمّ برعاية اليتامى ..
وأتساءلُ كم طفلاً فقيراً ستمتدّ يداه لأجل سرقة لقمةٍ تسدّ جوعه أو جوع أفراد عائلته؟
وكم من عائلةٍ فقيرةٍ ستجد من يلتفت إلى حالِها البائس؟










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 15:18   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد أغواهُ إبليسُ فصلّى!!
بقلم أحمد الجمل
هُنا الْعَرَبِيُّ إِنْ أَدْرَكْتَ ظِلَّا
أَنَاْ الْعَرَبِيُّ مَا أَلْفَيْتَ ذُلَّا

أَعِيشُ مَعَ الطُّغاةِ عَلَى وِفَاقٍ
وَأَرْقُبُ ذِمَّةً فِيهِمْ وَإِلَّا

وَأَرْكَعُ دُونَ أَنْ أَدْرِي لِمَاذا
إِذَا الْفِرْعَوْنُ حَرَّمَ أَوْ أَحَلَّا

وَأَسْجُدُ خَاشِعاً مَا إِنْ تَبَدَّى
بِزِينَتِهِ وَمِنْ فَوْقِي تَجَلَّى

وَأَرْتَعُ في الْهَوَانِ بِأَلْفِ نَفْسٍ
وَلَمْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ النَّفْسُ غِلَّا

أَخَافُ إِذَا عَصَيْتُ وَلِيَّ أَمْرِي
كَمَا أَفْتَوْا كَثِيراً ؛ أَنْ أَضِلَّا

وَيُؤْمَر بِي إِلَى سِجْنٍ وَأُرْمَى
مَعَ الْعُلَمَاءِ مِنْ عَهْدٍ تَوَلَّى

وَتُصْبِح تُهْمَتِي زُوراً وَظُلْماً
( لَقَدْ أَغْوَاهُ إِبْلِيسٌ فَصَلَّى)

وَإِنِّي مَا حَفِظْتُ سِوَى الْأَغَانِي
قُرَاناً لِي وَلَمْ أَقْرَبْ مُصَلَّى

ذَرُونِي مَا كَرِهْتُ الدِّينَ فِيكُمْ
فَإِنَّ اللّٰهَ عَنْكُمْ قَدْ تَخَلَّى

بِلادُ الْغَرْبِ فِي سعَةٍ وَعِزٍّ
وَأَنْتُمْ تَحْسَبُونَ الضَّنْكَ طَلَّا

وَمَازِلْتُمْ مَذَاهِبَ فِي بِلادٍ
تَرَى الإِسْلامَ إِرْهَاباً مُخِلَّا

فَكُفُّوا يَا دُعَاةَ الْجَهْلِ عَنِّي
فَلَنْ تَجِدُوا بِقَلْبِي غَيْرَ كَلَّا










آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-04-17 في 15:23.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 15:25   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

أول شهيدة في الثورة الجزائرية شايب دزاير
للدول تاريخ حافل بالذاكرة ..
وللجزائر تاريخ ليس كالتواريخ كتب بماء الذهب ..
سجل في المحافل الدولية..ألهم أدباء العالم ..واسِر العقول وأخذ القلوب وأسرح بالوجدان ...وتمردا طليعة ..
وتنفس شهادة في سبيل الله واحدة من نساء الجزائر ...فاضت روحها للبارئ ...استشهدت في سبيل الوطن
..لم تأبى للحياة وقدمت روحها الطاهرة في سبيل أن تحيى الجزائر حرة مستقلة ...
وانفجرت عقيدة الثورة محملة ببركان الإيمان ..وزلزلت الأرض تحت أقدام المستعمر ...
معطرة بالمجد محلاة بالشجاعة ..
خاتمتها الشهادة أو النصر...
من أجل أن نعيش هته اللحظة .. لنتفكر شهدائنا الإبطال الأحرار..الذين سقطوا في ميدان الشرف
هي واحدة ..خلد اسمها بماء الذهب ..ارتوت ارض الجزائر بدمها ..لم تأبه لصغر سنها أو حتى لجمالها .
.وهمها الوحيد تحرير أرض الجزائر من الأيادي الغاشمة الظالمة ...وكانت لها ما أرادت
شايب دزاير
هي أول شهيدة جزائرية سقطت في ميدان الشرف .. استشهدت ولم يتجاوز عمرها ستة عشرة عاما ...
ولدت في 06 فيفري 1938 ضواحي ولاية قالمة ..
الأب محمد شايب والأم جمعة زراري ..من عائلة محافظة بسيطة فلاحيه .وسط ثمانية من الإخوة .
.استلهمت شهادتها من حب الوطن ..بعدما رأت أباها التحق بالصفوف الأولى للثورة ..
وهي لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها ...لتكون سندا ودعما وظهيرا لأبيها المجاهد بكل ما تملك في سبيل الحرية ..
لتستشهد يوم 18 نوفمبر 1954 ..أي بعد ثمانية عشرة يوما من انطلاق الثورة المظفرة المجدية الخالدة ..
لتكن أول شهيدة جزائرية ..رفقة القائد الكبير والشهيد باجي مختار صاحب مجموعة الـــ22 ...
رحم الله شهداء الجزائر ...
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ....
شغلنا الورى وملأنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
بقلم / رابحي نايل










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 15:26   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

عادات و تقاليد ذهبت مع ذهاب أهلها

كان يُعرف الجزائريون قديما بكرمهم و جودهم ، إذ يتجسَّد ذلك في عادة جميلة مسَّت كل مناطق الوطن..
كل بيت جزائري كان يضُم معه غرفة خارجية لها باب خارجي وباب يؤدي إلى داخل البيت ،
سميت بدار الضيوف ، وفي الأصل هي لعابري السبيل ( ضياف ربي)
يُستقبل فيها الضيف و يُكرم و يبيت و هو معزز مكرم
ولا يُسأل فيما جاء ولما ، إلا بعد ثلاثة أيام فإذا كان يحتاج إلى عمل أعطوه،
وإذا أراد بناء بيت زوجوه وبنو له بيتا ...
أصالة جزائرية و قلوب طيبة عرفت معنى الرجولة و القوة و العزيمة
و زادها كل ذلك طيبة و كرامة و شهامة ...
من منَّا لا يتذكر البيت الكبير بيت يلجأ له كل من يحتاج يد العون أو النصيحة أو أي غرض دنيوي ..
بقلم / وفاء الياسمين










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 15:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

آداب الحوار .. بقلم / وسيم
الحوار بشكل عام محادثة بين شخصين أو أكثر، قد يكون فضفضةً أين يكون الطرفان مُنبسطا السريرة
ميّالان إلى تقبّل و الترحيب بكل ما يُفضفض به الآخر؛ أو بمستوى أعلى قليلا،
نقاشًا أين تكون الأنفس مُنقبضة ميّالة إلى الرفض منتهجة سبل الإقناع حتى ينتهي الأمر لصالحها ،
فيكثرُ بهذا الصِّدام و كثيرا ما يخرج الأمر عن الآداب العامّة إن لم يَتحلّ كلٌّ بآداب الحوار.
الحِوارُ من أهم أنشطة العقل السوي التي تُنم عن الذكاء البشري الذي يميزه عن بقية الكائنات،
و هو من الأهمية بمكان حتى أن الله عزّ وجل الذي يملك منتهى الأمور و مُثُلها ،
يحاور مثلا موسى عليه السلام ،محمدًا صلى الله عليه و سلم، على الرغم من أنه كان في الإمكان أن يقذف بكل ذلك في قلب العبد،
للأمر حكمة تختلف في سياقها عن الموضوع، لكن الشاهد هو استعمال الحوار.
ينقسم الحوار في جوهره إلى نوعين، أو بالأحرى مُستوَيين ، إن تطرقنا إلى النوع الأول ،
فإنّ كل الأنشطة العقلية الذكية تتكون بشكل قاعدي من حوار و هو يعدُّ الرابط أو الجسر بين العقل و نفس الإنسان (حوار داخلي) ،
حيث أن عملية الفهم، الاستدعاء -الأفكار-، و محاولة حل مشكلة ، ... كلّها تتشكل من حوار داخلي بين الشخص و نفسه ،
مثلا عملية الفهم: " من أين أتى هذا ؟ آه حسن إنها تلك الفكرة التي أخذتها من ذاك الكتاب ،هل هذه المشكلة متطابقة تماما مع تلك الحالة التي مررتُ بها ؟
لا بل" الحوار من المستوى الأول الذي تطرّقنا إليه يضمن تلبية نشاطات العقل التي تصدر و تنبُعُ منه ذاتيًّا،

لنتكلّم الآن عن المستوى الثاني و هو المعروف، حوارٌ بين شخصين على الأقلّ ،
يساهم هذا الحوار بشكل قاعدي في تطوير الأنشطة الأولى و التي تصدر من الشخص ذاتيا التي ذكرناها سابقا -معارفه الداخليّة-،
حيث يتم فيه تصحيح ،إضافة، إلهام العقل بأفكار أخرى أو إثارته اتجاه اهتمامات أخرى عند كلا الطرفين،
و هذا يُعد صداما بالنسبة لعقليْ المتحاورَيْن يجعل العملية صعبة على بساطتها ،
لذا يَسهُل الأمر بتَحَلّي العقلين بـ "كلمةٍ سواءٍ" بينهما تجعل عملية الأخذ و الرد تـــامّة على الأقل و بتمامها يَحدثُ مرادها و مقصودها ،
تماما مثل قانون المرور يلتزم الكل بقوانين مشتركة حتى يصل كل إلى وجهته -مع اختلافها-
دون صدام يُعطّل الكل عن وجهته و ربّما قد تعكّر القلوب أيضا بعدها ...

حسُن، في خضمّ كلّ هذا ما الحلّ العملي إذن؟ أوّل و أهم أمر بالنسبة لأي حوارٍ النيّة
قد يبدو غريبا ظهور هذه الكلمة في هذا المقام ، لكن لو تفحصت نَفسكَ قبل أغلب الحوارات
ستجدها على حال: "سأثبت له أنه على خطأ ثم احذر أن تخسر حتى لا يتفوّق عليك"
لذا قبل أن تبدأ أي حوار تفحص نفسك ، ثُمّ أنصحك و دائما ما أفعلُ قُل لمحاورك: أهلا صديقي،
مُرادي من الحوار أن أتبين الفكرة الصائبة لا يهم إن كانت معي أو معك، هل هذا هدفك
أم لا إن لم يكن فلست مستعدا لأبدأ حوار ينتهي بشعور أحدنا أو كِليْنا بالجوع "

ثانيا : كثيــــر من آيات القرآن التي تروي حوارا مع الكفار و عدم تصديقهم للرسول تنتهي بـ 'لو كانوا يسمعون'
أي أن مُحاورك بينما يتحدث و يُعطيك فكرة..، بشكل آليّ ما تقوم به ليس سماعَ ما يقولهُ ،
بل التحضيرَ لما ستقوله أنت (ردّ) ، جرّب بعد انتهاء حوار فاشل أن تعيد ما كان يقوله مُحاوِرُك في مخيلتك
وضع نفسك في وضع الاستماع هذه المرة ستقتنع على الأقل بنصف فكرة ممّا قال !

ثالثا: الله خلق الفم مُغلقا في وضعه الطبيعي، و الأذنان مفتوحتان في وضعهما الطبيعي أيضا ،
فلْيُلهمك هذا أن تُحافظ على طبيعتهما بأن تُغلق فمك و تصمُتَ أكثر مما تسمع ،و كحلّ عمليّ حافظ على نمط هـادئ بطيء للحوار
حتى يكون العقل مسترخيا مستعدا للسماع أكثر من استعداده لتحضير الكلام الذي ما هو في الغالب إلا دفاع عن فكرة و كأنك تتعرض لهجوم ،
هكذا يُتاح لكليكما وقت كاف لسماع ما يقوله الآخر و استيعابه ثُم الحكم عليه بعدها ،
استطرد لأقول لا تتخيّل الأمر بذلك البطء، ثانيةٌ أو ثانيتانِ بعد ما يفرغ مما يقوله و يصمتُ، كــافيتان جدا (بافتراض أنك من سيفرض نمطا هادئا للحوار).

رابعا: لخّص الخطوات السابقة بما يمكنه أن يبقى في ذهنك و أخبر به محاورك قبل البدء إن شممت رائحة حوار لا يُضفي إلاّ إلى الجوع و العطش و رُبّما تعكير لصفاء القلوب.

في الأخير آيات القرآن تنتهي بـ 'لو كانوا يسمعون' و التي في الغالب تروي حوارا مع الكفار و عدم تصديقهم للرسول كما سبق و ذكر، لفت انتباهك إلى أنهم أيضا-الكفار- كانوا يعتقدون فعلا ما يقولون، أو لِنقل أنَّ الأمر لم يكن على الأقل، بذلك الوضوح الذي أمكنهم به تبيُّنُ إنْ كانوا على خطأ أم صواب رغم أن الأمر يبدو لِي و لك سهلا و واضحا أنَّ الإسلام دين الحق، لذا لا تستبعد و أنت تُحاور أن تكون الطرف الخاطئ فبالكاد لن تستطيع تبيُّن ذلك إلا بالاستماع كما يُخبرني و يخبرك الله عز و وجل ، لا تقف بمقام الصواب ابدأ دائما واضعا نفسك في صف الخطأ، فإن كنتَ على صواب، لن تتضرّر بل ستَـتَـخلّصُ من تزكية نفسك على الآخرين، أمّا إن كنت على خطأ،فتهانينا لقد منحت نفسك إضافةً و لم يذهب وقتُك سُدى.










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 15:31   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

محجوزززز.........










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلة،الكبرى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc