بعد تأخر نقل مريض من قبل ”الصامو”
ليلة رعب في مستشفى الرويبة بالعاصمة
عاش مستشفى الرويبة، شرقي العاصمة، ليلة أول أمس، حادثة خطيرة تمثلت في اعتداء عدد من الشباب على هياكل المستشفى بسبب تأخر نقل رفيقهم المصاب بحروق خطيرة، ووجدت مصالح الأمن صعوبة في التحكم في الوضع. وتضاف هذه الحادثة إلى حوادث مماثلة عاشتها عدة مستشفيات مثل مصطفى باشا وزميرلي.
تحول وصول شاب مصاب بحروق بسبب ”فوميجان” إلى كابوس بالنسبة للمرضى والسلك الطبي بمستشفى الرويبة، فبعد وصول المصاب في حدود الساعة الثامنة ليلا، قام الأطباء بتقديم الإسعافات الأولية له، غير أنه تأكد لهم ضرورة نقله إلى عيادة متخصصة في الحروق، فطلبوا إرسال سيارة إسعاف ”الصامو” المجهزة بالنظر لحالة المريض، غير أن تأخر السيارة أجج غضب مرافقيه الذين توافدوا بكثرة على المستشفى، وقاموا بتكسير زجاج مصلحة الاستعجالات الطبية وتهشيم عدد من السيارات، كما حاصروا مصلحة ”الصامو” التي تحصن عمالها خلف الجدران، علما أن هذه المصلحة لا تشتغل، حيث يتم انتظار سيارة إسعاف وحدة ”الصامو” التابعة لمستشفى مصطفى باشا.
ورغم وصول مصالح الأمن، غير أنها وجدت صعوبة في التحكم في الوضع، ومنهم (رجال الأمن) من اقترحوا نقل المصاب في أية مركبة لتهدئة الأوضاع، غير أن الأطباء اعترضوا للحالة الصحية للمصاب التي كانت تستوجب نقله على متن سيارة إسعاف مجهزة، التي وصلت للمكان بعد ذلك، غير أنها لم تستطع المغامرة ودخول المستشفى إلا بعد منتصف الليل، وتم نقل المصاب إلى عيادة الدويرة. ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على مؤسسات استشفائية، فقد سبق منذ أسابيع أن شهد مستشفى زميرلي حادثة مماثلة، وقبله مستشفى مصطفى باشا منذ سنتين حيث انهال أقارب مريضة على أحد الأطباء بالضرب.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-03-26, 12:26
ليلة رعب في مستشفى الرويبة بالعاصمة
العرض العادي
