|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لا يجوز تعظيم المبتدعة والثناء عليهم ولو كان عندهم شيئا من الحق
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-06-17, 18:07 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
لا يجوز تعظيم المبتدعة والثناء عليهم ولو كان عندهم شيئا من الحق
فال العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - في محاضرة له بعنوان : عقيدة السلف الصالح
لا يجوز تعظيم المبتدعة والثناء عليهم ولو كان عندهم شيئ من الحق, لأن مدحهم والثناء عليهم يروج بدعتهم, ويجعل المبتدعة في صفوف المقتدى بهم من رجالات هذه الأمة. والسلف حذرونا من الثقة بالمبتدعة ومن الثناء عليهم ومن مجالستهم... وفي بعض أفوالهم يقولون : من جلس إلى مبتدع فقد أعان على هدم السنة وكان ذلك أثناء إجابته لأحد الأسئلة جزاه الله خيرا من هنا للتحميل المباشر للمادة الصوتية كاملة
|
||||
2012-06-19, 20:17 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
قال ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب ج7 ص388 بترجمة الامام علي بن موسى الرضا (ع)
(( وقال الحاكم في تاريخ نيسابور أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة ثم إلى الأهواز ثم إلى فارس ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إلى مرو وكان ما كان يعنى من قصة استخلافه. قال وسمع علي بن موسى أباه وعمومته إسماعيل وعبد الله وإسحاق وعلي بنى جعفر وعبد الرحمن بن أبي الموالي وغيرهم من أهل الحجاز وكان يفتي في مسجد رسول الله (ص) وهو إبن نيف وعشرين سنة روى عنه من أئمة الحديث آدم بن أبي اياس ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن رافع القشيري وغيرهم استشهد علي بن موسى بسند أباد من طوس.. . بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة ( 203 ) وهو إبن ( 49 ) سنة وستة أشهر ثم حكى من طريق أخرى أنه مات في صفر. قال وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسىيقول خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة منمشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس قال فرأيت من تعظيمه يعنى إبن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ماتحيرنا. )) رجال السند : 1- ابو بكر محمد بن المؤمل : قال الذهبي في سير اعلام النبلاء ج16 ص23 ترجمة رقم 10 (( الماسرجسي * الامام، رئيس نيسابور، أبو بكر، محمد بن المؤمل بن الحسن ابن عيسى بن ماسرجس النيسابوري، أحد البلغاء والفصحاء. سمع الفضل بن محمد الشعراني، والحسين بن الفضل، وعدة. وبني دار للمحدثين، وأدر عليهم الارزق. وكان أبو علي الحافظ يقرأ عليه تاريخ أحمد بن حنبل. قلت: روى عنه: السلمي، والحاكم، وسعيد بن محمد بن محمد بن عبدان. مات ليلة عيد الفطر سنة خمسين وثلاث مئة، وله تسع وثمانون سنة )) ـ وقال في تاريخ الاسلام ج25 ص452 ((محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري: أبو بكر الماسرجسي. أحد رؤساء خراسان وأفصحهم، وأحسنهم بياناً. لم يكن يتكلم بالفارسية إلا مع من لا يحسن. كنت معه في الحج سنة إحدى وأربعين، يقول الحاكم، فكانوا يتعجبون من فصاحته. سمع: الحسين بن الفضل، والفضل بن محمد الشعراني. وأكثر سماعه قبل الثمانين، وبعدها. توفي ليلة عيد الفطر وله تسع وثمانون سنة. وقد بنى بنيسابور داراً لأهل الحديث، وكان يجري عليهم الأرزاق. وكان أبو علي الحافظ يتولى قراءة التاريخ لأحمد بن حنبل عليه. قلت: روى عنه: الحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وسعيد بن محمد بن محمد بن عبدان. محمد بن يوسف بن يعقوب بن حفص بن يوسف بن نصير: أبو عمر الكندي، مصنف " تاريخ مصر ". توفي في شوال، وله سبعٌ وستون سنة. معبد بن جمعة بن خاقان: أبو شافع الشاعر الأديب المطوعي. وكان من أهل طبرستان. سكن جرجان، ثم نيسابور. وحدث عن: محمد بن أيوب العجلي، ومطين، ويوسف القاضي، وأبي خليفة، وأبي عبد الرحمن النسائي. وعنه: الحاكم ويقال: يخالف في بعض حديثه. وقال: توفي سنة 341. وقال ابن مندة: توفي سنة خمسين. فالله أعلم.)) 2- ابو بكر بن خزيمة : قال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج2 ص720 (( بن خزيمة الحافظ الكبير امام الأئمة شيخ الإسلام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين. .)) ـ وقال في سير اعلام النبلاء ج14 ص365 ترجمة رقم 214 ((ابن خزيمة * محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر. الحافظ الحجة الفقيه، شيخ الاسلام، إمام الائمة، أبو بكر السلمي النيسابوري الشافعي، صاحب التصانيف. ولد سنة ثلاث وعشرين ومئتين، وعني في حداثته بالحديث والفقه، حتى صار يضرب به المثل في سعة العلم والاتقان.)) فهل الامام ابن خزيمة قبوري مبتدع لا يجوز تعظيمه ؟؟ |
|||
2012-06-19, 21:27 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
وهل أهل السُنة يعتقدون الإمامية ويدينون الله بها؟
أرجو مراجعة هذا الأثر ومراجعة مصدره، فما هو إلاّ من مرويات الشيعة الروافض -أخزاهم الله- |
||||
2012-06-20, 14:21 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
|
||||
2012-08-08, 14:22 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بارك الله فيك أخي على المشاركة القيمة |
|||
2012-08-08, 17:00 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2012-09-25, 10:15 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2012-09-25, 10:27 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله فيكم وأحسن اليكم |
|||
2012-09-25, 10:41 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
شكرا على المجهود |
|||
2012-09-25, 10:52 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
بارك الله فيك
|
|||
2012-09-25, 10:53 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
منهج السلف الصالح في معاملة أهل البدعة والفرقة
منهج السلف الصالح في معاملة أهل البدعة والفرقة بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه. أما بعد: فهذه بعض الآثار السلفية والأقوال الأثرية، التي تبين وجوب بغض أهل البدع ومقتهم في الله، أضعها بين يدي طالب الحق وسالك المحجة ليعمل بها، ويسير على درب سلفه، وهذه الآثار تفرح أقواماً تبعوا السلف الصالح، وتغضب آخرين كرهوا طريقة السلف واتهموهم بالخارجية، نسأل الله العافية. عن ابن عباس –رضي الله عنه- قال: ((ما في الأرض قوم أبغض إلي من أن يجيئوني فيخاصموني من القدرية في القدر، وما ذاك إلا أنهم لا يعلمون قدر الله وأن الله عز وجل لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)) [رواه الآجري في الشريعة ص:213]. وعن ابن عون –رحمه الله- قال: ((لم يكن قوم أبغض إلى محمد –يعني ابن سيرين- من قوم أحدثوا في هذا القدر ما أحدثوا)). [رواه الآجري في الشريعة ص:219]. قال شعبة –رحمه الله-: "كان سفيان الثوري يبغض أهل الأهواء وينهى عن مجالستهم أشد النهي" [أخرجه نصر بن إبراهيم المقدسي في مختصر الحجة على تارك المحجة ص:460]. وقال القرطبي –رحمه الله-: ((استدل مالك –رحمه الله- من هذه الآية على معاداة القدرية وترك مجالستهم، قال أشهب عن مالك: لا تجالس القدرية وعادهم في الله لقوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله))) [التفسير 17/308]. وقال البيهقي وهو يتحدث عن الشافعي: " وكان الشافعي - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم " مناقب الشافعي ( 1/469 ) . وقال الإمام أحمد – رحمه الله -:" إذا سلّم الرجل على المبتدع فهو يحبه "، (طبقات الحنابلة ( 1/196 )) فيدل أنه لا يجوز محبة أهل البدع. وقال ابن المبارك –رحمه الله-: ((اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً فيحبه قلبي)) [رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 1/140]. وقال الفضيل بن عياض : وقال: " من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه " (انظر شرح السنة للبربهاري ( ص : 138-139 ) ، والإبانة لابن بطة (2/460 ).) وقال عبد الله بن داود سنديلة: من علامات الحق البغض لمن يدين بالهوى، ومن أحب الحق فقد وجب عليه البغض لأصحاب الهوى، يعني: أهل البدعة.(انظر سير السلف الصالحين للتيمي (3/1154)، والحلية لأبي نعيم ( 10/392 ) و قال الإمام أبو عبد الله عبيد الله بن بطة العكبري – رحمه الله -: " ونحن الآن ذاكرون شرح السنة، ووصفها، وما هي في نفسها، وما الذي إذا تمسك به العبد ودان الله به سُمِّيَ بها، واستحق الدخول في جملة أهلها، وما إن خالفه أو شيئاً منه دخل في جملة من عبناه وذكرناه وحُذّر منه، من أهل البدع والزيـغ، مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة مذ بعث الله نبيه -صلى الله عليه وسلم - إلى وقتنا هذا … " ومما ذكره في هذا الشرح: " ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك، وإن أمكنك أن لا تقربه في جوارك. ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه ( أي: من البدع)، وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة " [الشرح والإبانة ( ص 282 )] و قال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمـن الصابوني – رحمه الله - حاكياً مذهب السلف أهل الحديث: " واتفقـوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم." عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص : 123 ) وقال أيضاً: " ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم، ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرّت وجـرّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرّت، وفيه أنزل الله عز وجل قوله: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره} "(عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص : 114-115 ) وقال الإمام البغوي رحمه الله : ((وفيه دليل ( أي حديث كعب بن مالك ) على أن هجران أهل البدع على التأبيد، وكان رسول صلى الله عليه وسلم خاف على كعب وأصحابه النفاق حين تخلفوا عن الخروج معه فأمر بهجرانهم إلى أن أنزل الله توبتهم، وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم براءتهم، وقد مضت الصحابة والتّابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم.)) شرح السنة (1/226-227). وقال القرطبي –رحمه الله- نقلاً عن ابن خويز منداد: ((من خاض في آيات الله تركت مجالسته وهجر، مؤمناً كان أو كافراً، قال: وكذلك منع أصحابنا الدخول إلى أرض العدو ودخول كنائسهم والبيع ، ومجالسة الكفار وأهل البدع، وألا تُعتقد مودتهم، ولا يسمع كلامهم ولا مناظرتهم)). [التفسير 7/13]. وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ ضمن تحذيره من بعض الضالين من أهل البـدع مـن جهـة عمان،كانوا قد كتبوا أوراقاً للتلبيس على عوام المسلمين : (( ومن السنن المأثورة عن سلف الأمة وأئمتها وعن إمام السنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - قدس الله روحه - التشديد في هجرهم وإهمالهم، وترك جدالهم واطّراح كلامهم، والتباعد عنهم حسب الإمكان، والتقرب إلى الله بمقتهم وذمهم وعيبهم )) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3 / 111 ). وقال الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله تعالى - في كتابه ((كشف الشبهتين )) ( ص : 37-48 ): ((واعلم رحمك الله أن كلامه وما يأتي من أمثاله من السلف في معاداة أهل البدع والضلالة ضلالة لا تخرج من الملّة، لكنهم شددوا في ذلك وحذّروا منه لأمرين: الأول: غلظ البدعة في الدين في نفسها، فهي عندهم أجلّ من الكبائر ويعاملون أهلها بأغلظ مما يعاملون أهل الكبائر كما تجد في قلوب النّاس اليوم أن الرافضي عندهم ولو كان عالماً عابداً أبغض وأشدّ ذنباً من السنيّ المجاهر بالكبائر. والأمر الثاني: أنّ البدعة تجر إلى الردّة الصريحة كما وجد في كثير من أهل البدع .)) ثمّ ذكر عدداً من أقوال أهل العلم ومواقفهم في معاملة أهل البدع من الهجر والتحذير والمباينة. ثمّ قال: ((ولو ذهبنا نذكر أقوال العلماء لطال الكلام والمقصود التنبيه على أنّ هذا هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وهدي أصحابه والتابعين لهم بإحسان هجر أهل المعاصي والبدع، ودرج على ذلك أفاضل العلماء من الأئمة الأعلام فمن أخذ بهديهم وسار بسيرهم، فقد سار على الصراط المستقيم)). وقال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - في كتابه (( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ )) ( ص : 31 -33 ): ((وقد كان السلف الصالح يحذرون من أهل البـدع، ويبالغون في التحذير منهم، وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم، ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم)). وقال الشيخ حمود التويجري معلقا على ما قاله أبو داود السجستاني – رحمه الله -: " قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل السنة مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه" طبقات الحنابلة ( 1/160 ) ، ومناقب أحمد لابن الجوزي ( ص : 250 ). وقال الشيخ حمود التويجري: " وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به." القول البليغ ( ص : 230-231 ) . وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-: "والمراد بهجران أهل البدع الابتعاد عنهم وترك محبتهم، وموالاتهم والسلام عليهم وزيارتهم وعيادتهم ونحو ذلك، وهجران أهل البدع واجب لقوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) ولأن النبي –صلى الله عليه وسلم- هجر كعب بن مالك وصاحبيه حين تخلفوا عن غزوة تبوك)). [شرح لمعة الاعتقاد ص:110]. ومن الشعر قول الإمام القحطاني –رحمه الله- في نونيته (ص:53): (يا أشعريّة يا أسافلة الورى ... يا عمي يا صمّ بلا آذان إنّي لأبغضكم وأبغض حزبكم ... بغضاً أقلّ قليله أضغاني لو كنت أعمى المقلتين لسرّني ... كيلا يرى إنسانكم إنساني) |
|||
2012-09-25, 10:55 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
وهذه أقوال إضافية لأئمة السلف في التحذير من أهل البدع ومعتقداتهم وكتبهم :
وهذه أقوال إضافية لأئمة السلف في التحذير من أهل البدع ومعتقداتهم وكتبهم : 1/ روى اللالكائي في " السنة " أن ابن عمر - رضي الله عنه - ذكر له بعض كلام نجدة الحروري فجعل لا يسمع منه كراهية أن يقع في قلبه منه شي . 2/ وروي عن يحي بن أبي كثير - رحمه الله - أنه قال : ( إذا رأيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره ) . 3/ وروي عن ابن المبارك - رحمه الله - أنه قال : ( يكون مجلسك مع المساكين وإيّاك أن تجالس صاحب بدعة ) . 4/ وقال الفضيل بن عياض - رحمه الله - : ( لا تجلس مع صاحب بدعة فإنّي أخاف أن ينزل عليك اللعنة ) . 5/ وعن أبي قلابة قال : ( لا تجالسوهم ولا تخالطوهم فإنّي لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ويلبّسوا عليكم كثيراً مما تعلمون ) . 6/ وكان ابن طاوس جالساً فجاءه رجل من المعتزلة ، ثم جعل يتكلم ، فأدخل ابن طاوس أصبعيه في أذنيه وقال لابنه : ( أدخل أصبعيك في أذنيك واشدد لا تسمع من كلامه شيئاً ) ، قال معمر: يعني أن القلب ضعيف . 7/ وقال عبدالرزاق : قال لي ابراهيم بن أبي يحي : إني أرى المعتزلة عندكم كثير ! ، قلت : نعم ، وهم يزعمون أنك منهم !! قال : أفلا تدخل معي هذا الحانوت حتّى أكلمك !! ، قلت : لا ، فقال له: لم ؟ ، قلت : لأن القلب ضعيف ، وإن الدين ليس لمن غلب. 8/ وقال رجل من أهل الأهواء لأيوب : أسألك عن كلمة ، فولّى أيوب وهو يقول : لا ولا نصف كلمة ، مرتين يشير بأصبعه . 9/ وروى عن مجاهد قال : ( لا تجالسوا أهل الأهواء فإن لهم عرّة كعرة الجرب ) . 10/ وروى عن إسماعيل بن عبيدالله قال : ( لا تجالس ذا بدعة فيمرض قلبك ، ولا تجالس مفتوناً ، فإنه ملّقن حجته ) . 11/ وجاء رجلان من أهل الأهواء إلى ابن سيرين فقالا : يا أبا بكر نحدثك بحديث !! ، قال : لا ، قالا : فنقرأ عليك آية !! ، قال : لا ، لتقومان عني أو لأقومنّ . وقال له رجل : إن فلان يريد أن يأتيك ولا يتكلم بشي !! ، فقال : قل لفلان لا مايأتيني فإن قلب ابن آدم ضعيف ، وإنّي أخاف أن أسمع منه كلمة فلا يرجع قلبي الى ما كان . 12/ وجاء رجل من أهل الأهواء إلى طاوس وهو جالس فقال : أتأذن لي أن أجلس ، فقال له : إن جلست قمنا ، فقال : يغفر الله لك يا أبا عبدالرحمن ، فقال : هو ذاك إن جلست والله قمنا ، فانصرف الرجل . 13/ جاء رجل إلى الحسن البصري فقال : "يا أبا سعيد إني أريد أن أخاصمك. فقال الحسن: إليك عني فإني قد عرفت ديني إنما يخاصمك الشاك في دينه" . 14/ قال أبو الجوزاء : "لئن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد منهم" . يعني أهل الأهواء. 15/ - وكان الحسن يقول : "لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم" . 16 / وروى الدارمي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال : "إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" . 17 / قال الفضيل بن عياض : " من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ومن تبسم فى وجه مبتدع ، فقد استخف بما أنزل الله – عز وجل و على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها ، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل فى سخط الله حتى يرجع " .
18/ وقال أيضا : " أكل مع يهودى ونصارني ولا آكل مع مبتدع " . 19/ قال أبو موسى : " لأن أجاور يهوديا ونصرانيا ، وقردة وخنازير ، أحب إلى من أن يجاورني صاحب هوى يمرض قلبي " . 20/ قال يونس بن عبيد لإبنه : " أنهى عن الزنا والسرقة وشرب الخمر ، ولئن تلقى الله عز وجل – بهذا أحب من أن تلقاه برأي عمرو بن عبيد وأصحاب عمرو " . 21/ قال العوام بن حوشب فى حق ابنه عيسى : " والله لأن أرى عيسى يجالس من أصحاب البرابط والأشربة والباطل أحب إلى من أراه يجالس أصحاب الخصومات أهل البدع " . 22/ قال يحيى بن عبيد : " لقينى رجل من المعتزلة فقال ، فقمت فقلت : إما أن تمضي وإما أن أمضي ، فإني أن أمشي مع نصراني أحب إلى من أن أمشي معك " . 23/ قال أرطأة بن المنذر : " لأن يكون ابني فاسقا من الفساق أحب إلي أن يكون صاحب هوى " . 24/ قال سعيد بن جبير : " لأن يصحب ابني فاسقا ، شاطرا ، سنيا ، أحب إلي من أن يصحب عابدا مبتدعا " . 25/ قيل لمالك بن مغول : رأينا ابنك يلعب بالطيور ، فقال : " حبذا أن شغلته عن صحبة مبتدع " . 26/ قال البربهارى : " إذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب ، فاسقا فاجرا ، صاحب معاص ، ضالا وهو على السنة فأصحبه واجلس معه فإنه ليس يضرك معصيته . وإذا رأيت الرجل مجتهدا فى العبادة ، متقشفا ، محترقا بالعبادة ، صاحب هوى ، فلا تجالسه ، ولا تقعد معه ، ولا تسمع كلامه ، ولا تمش معه فى طريق ، فإنى لا آمن أن تستحلى طريقته فتهلك معه " 27/ قال أبو حاتم : سمعت أحمد بن سنان يقول : " لأن يجاورني صاحب طنبور أحب إلى من أن يجاورني صاحب بدعة ، لأن صاحب الطنبور أنهاه ، وأكسر الطنبور ، والمبتدع يفسد الناس والجيران والأحداث " . 28/ قال الامام الشافعى – رحمه الله : " لأنه لا يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير من أن يلقاه بشئ من الهوى " . 29/ قال الإمام أحمد – رحمه الله : " قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة ، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة فساق أهل السنة أولياء الله ، وزهاد أهل البدعة أعداء الله " . 30/ قال عمرو بن قيس الملائى : " إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فأرجه ، وإذا رأيته مع أهل البدع فايأس منه ، فإن الشاب على أول نشوؤه " . 31/ وقال أيضا : " إن الشاب لينشأ ، فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم ، وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب " . 32/ قال ابن عون : " من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع " . 33/ قال يحيى بن سعيد القطان لما قدم سفيان الثورى البصرة ، جعل ينظر إلى أمر الربيع بن صبيح وقدره عند الناس ، " سأل أى شئ مذهبه ؟ " قالوا : ما مذهبه إلا السنة ، وقال : " من بطانته ؟ " ، قالوا : أهل القدر ، قال : " هو قدري " . قال ابن بطة : " رحمه الله على سفيان الثورى ، لقد نطق بالحكمة فصدق ، وقال بعلم فوافق الكتاب والسنة وما توجيه الحكمة فصدق ، وقال بعلم فوافق الكتاب والسنة وما توجيه الحكمة ويدركه العيان ويعرفه أهل البصيرة ، قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من ذويكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم ) . 34/ قالوا أبو داود السجستانى : قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل : أرى رجلا من أهل السنة مع رجل من أهل البدعة ، أترك كلامه ؟ قال : " لا ، أو تعلمه أن الرجل الذى رأيته معه صاحب بدعة ، فإن ترك كلامه ، فكلمه ، وإلا فألحقه به ، قال بن مسعود : المرء بخدنه " . 35/ يقول ابن تيمية – رحمه الله : " ومن كان محسنا للظن بهم – وادعى أنه لم يعرف حالهم – عرف حالهم ، فإن لم يباينهم ، ويظهر لهم الإنكار ، وإلا ألحق بهم ، وجعل منهم " . 36/ قال حماد بن زيد : قال لى يونس : " يا حماد إنى لأرى الشاب على كل حالة منكرة ولا آيس من خيره ، حتى أراه يصحب صاحب بدعة ، فعندها أعلم أنه قد عطب " 37/ قال الفضيل بن عياض : " من دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة " . 38/ قال الامام أحمد فى رسالته إلى مسدد : " ولا تشاور صاحب بدعة فى دينك ولا ترافقه فى سفرك " . 39 / قال ابن الجوزي : " الله الله من مصاحبة هؤلاء ، ويجب منع الصبيان من مخالطتهم لئلا يثبت قلوبهم من ذلك شئ ، وأشغلوهم بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لتعجن بها طبائعهم " . 40/ قال البربهارى : " إذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره فإن الذي أخفى عنك أكثر مما أظهر " . 41/ وقال : " مثل أصحاب البدع مثل العقارب ، يدفنون رؤوسهم وأبدانهم فى التراب ويخرجون أذنابهم ، فإذا تمكنوا لدغوا وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس ، فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون " . 42/ قال ابن مسعود رضي الله عنه: " من أحب أن يكرم دينه فليعتزل مجالسة أصحاب الأهواء ، فإن مجالستهم ألصق من الجرب " 43/ قال الحسن البصرى : " لا تجالس صاحب هوى فيقذف فى قلبك ما تتبعه عليك فتهلك ، أو تخالفه فيمرض قلبك " 44/ قال الفضيل بن عياض : " صاحب البدعة لا تأمنه على دينك ، ولا تشاوره فى أمرك ، ولا تجلس إليه فمن جلس إلى صاحب بدعة ورثه الله العمى " . 45/ قال إبراهيم النخعى : " لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم تذهب بنور الإيمان من القلوب ، وتسلب محاسن الوجوه ، وتورث البغضة فى قلوب المؤمنين " . 46/ عن عطاء قال : " أوحى الله – عز وجل – إلى موسى –عليه السلام : "لا تجالس أهل الأهواء ، فإنهم يحدثون قلبك ما لم يكن فيه " . 47/ قال سلمة بن علقمة : " كان محمد بن سيرين ينهى الكلام ، ومجالسة أهل الأهواء " . 48/ سئل أبو زرعة رحمه الله عن المحاسبي وكتبه ، فقال : " إياك وهذه الكتب ، هذه كتب بدع وضلالات ، عليك بالأثر ، فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب " ، وقيل له : فى هذه الكتب عبرة ، فقال : " من لم يكن له فى كتاب الله عبرة فليس له فى هذه عبرة ، ثم قال : " ما أسرع الناس إلى البدع " . 49/ قال عبد الله بن عمر السرخسى : أكلت عند صاحب بدعة أكلة فبلغ ذلك ابن المبارك ، فقال : " لا كلمته ثلاثين يوما " . 50/ عن عبدوس بن مالك العطار قال : سمعت أبا عبد الله بن حنبل – رضى الله عنه – يقول " أصول السنة عندنا : .... وذكر منها : وترك الجلوس مع أصحاب الأهواء " . وقد رويت عن السلف من النصوص الكثيرة ما لا يحتمل المقام ذكرها هنا وكلها تهدف إلى أمر واحد هو اجتناب أهل البدع والتحذير منهم امتثالاً لقول الله تعالى : { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } . وقوله تعالى : { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } وخير الهدى هدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم |
|||
2012-09-25, 10:56 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
أقوال أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح في البدع والتحذير منها وشدة إنكارهم على المبتدعة ..
|
|||
2012-09-25, 10:57 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
قال الإمام الشافعي:
• قال الإمام الشافعي:
حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد و النعال ، و يطاف بهم في القبائل ، و يقال: هذا جزاء من ترك الكتاب و السنة و أقبل على الكلام . |
|||
2012-09-25, 11:14 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
شكرا على المجهود و الاتقان |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المبتدعة, الحق, تعظيم, خدوش, شيئا, عليهم, عندهم, والبناء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc