توأمي حبيبي - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > أرشيف منتدى الحياة اليومية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

توأمي حبيبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-17, 20:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أثيلة
مؤهل أقسام الدّيكور
 
الصورة الرمزية أثيلة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ العضو المميز 
إحصائية العضو










Linkicon توأمي حبيبي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف أحوالكم إخوتي أتمنى تكون بألف خير و عافية و صحة جيدة
اليوم أردت الحديث عن شخص مميز في حياتي
شخص أحبه كثيرا حبا جما لا يمكن تخيله
شخص أتنفس نسيمه و همسه و بسمته و لا أرتاح الا بإرتياحه
هو حبيبي و روحي و توأمي رشيد

منذ نعومة أظافري و أنا أشاهد هذا الولد يتبعني إلى كل مكان و يرافقني و يرتدي نفس لون ملابسب و يأبى مفارقتي و لو دقيقة لا بل أنا أيضا لا أقوى على فراقه ثانية
قلت لأمي أرجوكي أخبريني عن أول دقيقة لي بالحياة
فقال يا ابنتي لقد كان منتصف الليل في السابع من فيفري 1994حين شعرتا بمغص الولادة و كنت أظن أني أنتظر ولدا واحدا
كانت هنالك حرب و لم أستطع الذهاب الى المشفى العشرية السوداء فأظطريت أن ألدكم في البيت
وضعت أول مولود وكنتي أنتي و شعرت بأن رحمي يحمل ولدا آخر و كانت المفاجأة إنه ولد انهم توأم قالت تأملتكم طوال الليل و لم تغمض لي عين ، كنتما صغيران و كان رشيد أكثر وسامة منكي ، مضت الأيام بسرعو لم أعي ألا و أنتم قد كبرتم و بلغتم الست شهور و نا بدأت معاناتي فلقد صرتي تحبين و هو لا فكان يبكي بمجرد هروبكي منه و أظطر الى ربط رجلك الى السرير حتى لا يبكي توأمكي عليكي
كان لا يقوى على فراقك عكسكي فلم تهتمي به أبدا و بعدها بشهرين صرتي تمشين و هو يحبي و يلحق بك باكيا الى كل مكان
أحببت سماع هذه القصة من أمي و لازلت أحب سماعها فأنا لم أتذكر هذه الأيام
و الآن سأروي لكم ما أتذكره
و أنا بعمر الثالثة سنوات كنت أضع مصاصة و لا أفارقها و كان هو عكسي لا يحبها و يقوم بتقطيعها لي بأسنانه
و أذكر أني كنت أطول منه ببعض سنتيمترات فكنا كل يوم نتطاول على بعض أنا أطول أنا أطول أنا أطول و كان الحظ الى جانبي آنذاك
كنا نلعب معا و لا نتشاجر أبدا و كان لا يسمح لي باللعب مع البنات لا يريد أن يتشارك بي
هكذا مرت الطفولة إلى أن دخلنا الدراسة بالسنة أولى ابتدائي
قامت الأستاذة بتجليسنا مفترقين أنا مع بنت و هو مع ولد
فكان يقوم بضرب زميلتي و الجلس الى جانبي و عندما تعاقبه الأستاذ أتألم و أحزن و أبكي و أقول معلمتي أرجوكي دعيه يجل الى جانبي فتقول لي هذا ممنوع الشباب مع بعض و الإناث مع بعض و لكن رغم هذا كانت ترضخ دائما لأننا نبكي و لا نسكت الا اذا جلسنا مع بعض
كنت أنا الأولى بمعدل 17 و هو معدله 11 . و كنت دائما أحظى بجوائز فيكسرها لي و يقول لستي أكثر ذكاءا مني و حتى لما كانت تقدم لي معلمتي طبشورا أو حلوى يسرقها لي لأنه يغار
و درسنا معا ثلاث سنوات و فقط ففي الثالثة ابتدائي تدنى معدله و كان أبي يقول لي أنقليه اجابتكي حتى ينجح فأنت تجلسين معه
فكيف أنتما توأما أنتي الأولى و هو الأخير؟؟؟
و فعلا فعلت و كنت أريه إجابتي وأقول له أكتب مثلي و هنا كانت الكارثة فلقد صرخ قائلا معلمتي رشا تنقلني اجاباتها هههههههه فعلا كانت أيام عصيبة لي
هنا تركته و انتقلت و كانت لحظة الفراق أنا استمريت بالنجاح و هو تارت ينجح تارت يعيد الى أن ترك الدراسة نهائيا
هذا عن الدراسة و الآن لننتقل الى الحياة بالبيت لقد كان كثير المشاكل لا يرتاح و يتعبني كثيرا و كان أبي يعاقبه و يضربه الى أن علم بأنه بضربه أتألم أنا أيضا و كأني أضرب و هكذا صار يسلم دائما من غضب أبي
و حتى عندما كان أبي يهدده بالضرب كان لا يخاف فهو واثق أن أبي لن يفعل هذا و يعذبني عكسي أنا التي كنت أبكي طويلا و أستنجد بأمي أرجوكي أطلبي من أبي الا يضربه لن أتحمل رؤيته يبكي و هذا لحد الآن ببكاءه أبكي عكسه فهو لا يهتم
عندما يمرض أمرض معه و عندما أمرض أنا لا يمرض عو هذا ظلم
تخيلو معي أذا سقط هو سقطت أنا و أذا سقطت أنا ضحك علي
و أيضا ذات يوم بالثانوية كنت أقرأ شعرا في مادة العربيةو فجأة مالت رقبتي و سكتت فسألني الأستاذ مابكي هل تشنجتي قلت لا فنظر فرأى بأن وجهي أصبح أحمر قال ماهذا هل أنتي مسكونة؟؟ قلت لا لا يا أستاذ أعوذ بالله من هذا و انفجرت باكية و خرجت دون إذنه و بقيت أتصل بأخي و أتصل و أتصل و لم أنتبه أن أستاذي ورائي غاضبا لأني أستعامل الهاتف و هنا رفع أخي السماعة و كان هاتفي بمكبر الصوت فقلت لأخي من ضربك على وجهك قال لا أحد قلت لا تكذب فلقد تألمت معك وانت تعلم أنك لا تستطيع الكذب علي فقال لقد ضربني فلان قلت لا تبكي اذهب للبيت نصف ساعة و أتي و أخبر أبي
و قطعت الخط
هنا التفتت لأجد أستادي حائرا لم يفهم شيئا و عندما شرحت له الأمر بقي مندهشا مرددا سبحان الله سبحان الله
وز حتى عندما دخلت غرفة العمليات قالت لي أمي أنه كان يتأبم بشدة في يده[ [COLOR="rgb(255, 140, 0)"] نفس المكان الذي يقومون يخياطته في يدي[

و الأن لقد كبرنا و لازلنا نتبادل الاحساس و الحب و الشةق لبعضنا البعض
وعندما يسافر للعمل لا يتحدث معي لأنه اذا سمع صوتي سيرجع للبيت عندي
أما حاليا راه يدخل بدبزة يخرج بزوج هبلني و راه غير يضرب فيا


سلااام أختكم
رشا^_^
[/COLOR]








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2015-09-18 في 14:15.
 

الكلمات الدلالية (Tags)
توأمي, حبيبي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc