هل اتخذ قبر النبي عليه الصلاة و السلام مسجدا..؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل اتخذ قبر النبي عليه الصلاة و السلام مسجدا..؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-13, 00:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
** أبو أسيد **
عضو فريق عمل (ممرّض مختصّ)
 
الصورة الرمزية ** أبو أسيد **
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










Lightbulb هل اتخذ قبر النبي عليه الصلاة و السلام مسجدا..؟؟؟




جاء في التمهيد لشرح كتاب التوحيد


صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ


قوله رحمه الله: " باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح ".






عن عائشة - قالت: { لما نزل برسول الله عليه الصلاة و السلام يعني نزل به الموت - طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها، فقال، وهو كذلك: لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد} ([1] ()): هذا الحديث من أعظم الأحاديث التي فيها بالتغليظ والنهي عن وسائل الشرك، وبناء المساجد على القبور، واتخاذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد.






ووجه ذلك: أنه عليه الصلاة والسلام مع أنه في ذلك الغم، وتلك الشدة، ونزول سكرات الموت به لم يغفل - وهو في تلك الحال - تحذير الأمة من وسيلة من وسائل الشرك، وتوجيه اللعن والدعاء على اليهود والنصارى بلعنة الله؛ لأنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.







وسبب ذلك: أنه عليه الصلاة والسلام وهو في تلك الحال خشي أن يتخذ قبره مسجدا، كما اتخذ شرار الخلق عند الله من اليهود والنصارى قبور أنبيائهم مساجد، فلعنهم النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: { لعنة الله على اليهود والنصارى} ([2])) واللعنة هي: الطرد والإبعاد من رحمة الله، وذلك يدل على أنهم فعلوا كبيرة من كبائر الذنوب، لأن البناء على القبور، واتخاذ قبور الأنبياء مساجد، هو من وسائل الشرك، وكبيرة من الكبائر. وقوله: { اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد} ([3] ()) فيه بيان السبب الذي لأجله استحقوا اللعن، وهو: أنهم اتخذوا قبور الأنبياء مساجد. وفي تحذير النبي r من اتخاذ القبور مساجد، ولعن فاعله وهو في السياق: ما يقوم مقام آخر وصية أوصى بها. ومع ذلك: خالف كثير من هذه الأمة وصيته عليه الصلاة والسلام. واتخاذ القبور مساجد يكون على إحدى صور ثلاث:






الصورة الأولى: أن يسجد على القبر، يعني: أن يجعل القبر مكان سجوده، فقوله: { اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد} ([4] )) يعني: جعلوا القبر مكان السجود. وهذه الصورة في الواقع لم تحصل بانتشار؛ لأن قبور الأنبياء لم تكن مباشرة للناس، بحيث يمكنهم الصلاة عليها، أو السجود عليها بل كانوا يعظمون قبور أنبيائهم فلا يصلون عليها مباشرة. لكن أبلغ صور الاتخاذ المفهوم من قوله: { اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد} ([5] () هو: أن يتخذ القبر نفسه مسجدا، يعني: يصلي عليه مباشرة، وهذه أفظع تلك الأنواع وأشدها، وأعظمها، وسيلة إلى الشرك والغلو بالقبر.







الصورة الثانية: أن يصلي إلى القبر، ومعنى اتخذه مسجدا في هذه الحالة: أن يكون أمامه القبر، يصلي إليه بحيث يجعله قبلة، فإنه يكون بذلك قد اتخذ القبر وما حوله له حكمه: مكانا للتذلل والخضوع. والمسجد لا يعني به مكان السجود، الذي هو وضع الجبهة على الأرض فقط، وإنما يعني به مكان التذلل والخضوع، فاتخاذ قبورهم مساجد، يعني: جعلوها قبلة لهم؛ ولهذا نهى النبي r أن يصلي إلى القبر؛ لأجل أن الصلاة إليه وسيلة من وسائل التعظيم، وهذا يوافق قول الشيخ - رحمه الله - في الباب " باب ما جاء في التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح "، فالمفهوم من قوله: " عند قبر رجل صالح " هذه الصورة المتقدمة، وهي: أن يكون القبر أمامه، فيجعل القبر بينه وبين القبلة تعظيما للقبر.




الصورة الثالثة: أن يتخذ القبر مسجدا، بأن يجعل القبر في داخل بناء، وذلك البناء هو المسجد، فإذا دفن النبي قام أولئك بالبناء عليه، فجعلوا حول قبره مسجدا واتخذوا ذلك المكان للتعبد وللصلاة فيه، هذه هي الصورة الثالثة، وهي أيضا موافقة لقول الشيخ - رحمه الله - " عند قبر رجل صالح ".




وهذا يبين لك بعض المناسبة في إيراد هذا الحديث في هذا الباب.





وقول عائشة رضي الله عنها " يحذر ما صنعوا " فيه إشارة إلى السبب الذي لأجله لعن النبي - عليه الصلاة والسلام - اليهود والنصارى، وهو يعالج ويعاني سكرات الموت؛ وهو أنه أراد تحذير الصحابة من أن يحذوا في ذلك الأمر حذو أهل الكتاب. وقد قبل الصحابة رضوان الله عليهم تحذيره، وعملوا بوصيته. ومعنى قولها - رضي الله عنها: " ولولا ذلك أبرز قبره ". يعني: لأظهر، وجعل قبره مع سائر القبور في البقيع أو غير ذلك، ولكن كان من العلل التي جعلتهم لا ينقلونه عليه الصلاة والسلام من مكانه الذي توفي فيه إلى المقبرة: قوله عليه الصلاة والسلام: { لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد} ([6] ( قالت: يحذر ما صنعوا، ولولا ذلك أبرز قبره، فهذه إحدى العلتين.



والعلة الثانية: قول أبي بكر t إنه سمع النبي r يقول: { إن الأنبياء يقبرون حيث يقبضون } ([7] )). وقولها: " غير أنه خشي " بفتح الخاء، أو خشي بضمها، وهما وجهان جائزان. فإذا كان بفتح الخاء فالمقصود به: النبي r وإذا كان بضم الخاء فالمقصود: هم الصحابة - رضي الله عنهم - وهذا تنبيه على إحدى العلتين. وقد قبل الصحابة - رضوان الله عليهم - وصية رسول الله وعملوا بها، فدفنوه في مكانه الذي قبض فيه، في حجرة عائشة، وكانت - رضي الله عنها - قد أقامت جدارا بينها وبين القبور، فكانت غرفة عائشة فيها قسمان قسم فيه القبر، وقسم هي فيه.
وكذلك لما توفي أبو بكر رضي الله عنه ودفن بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم من جهة الشمال، كانت أيضا في ذلك الجزء من الحجرة، ولما دفن عمر رضي الله عنه تركت الحجرة رضي الله عنها، ثم أغلقت الحجرة، فلم يكن ثم باب فيها يدخل منه إليها، وإنما كانت فيها نافذة صغيرة، ولم تكن الغرفة كما هو معلوم مبنية من حجر، ولا من بناء مجصص، وإنما كانت من البناء الذي كان في عهده عليه الصلاة والسلام؛ من خشب ونحو ذلك.
ولما زيد في بناء المسجد النبوي في عهد الوليد بن عبد الملك، وكان أمير المدينة يوم ذاك، عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - وأخذوا بعضا من حجر زوجات النبي عليه الصلاة والسلام: بقيت حجرة النبي عليه الصلاة والسلام كذلك، فأخذوا من الروضة جزءا، وبنوا عليه جدارا آخر غير الجدار الأول، بنوه من ثلاث جهات، وجعلوا جهة الشمال مسنمة أي: مثلثة، فصار عندنا الآن جداران: الجدار الأول: مغلق تماما، وهو جدار حجرة عائشة، والجدار الثاني: الذي عمل في إمرة عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - زمن الوليد بن عبد الملك وقد جعلوا من جهة الشمال - وهي عكس القبلة - مسنما؛ لأنه في تلك الجهة جاءت التوسعة، فخشوا أن يكون ذلك الجدار مربعا، يعني: مسامتا للمستقبل، فيكون إذا استقبله أحد فقد استقبل القبر، فجعلوه مثلثا، يبعد كثيرا عن الجدار الأول، وهو: جدار حجرة عائشة؛ لأجل أن لا يمكن لأحد أن يستقبل القبر؛ لبعد المسافة؛ ولأجل أن الجدر صار مثلثا. ثم بعد ذلك بأزمان جاء جدار ثالث أيضا وبني حول ذينك الجدارين، وهو الذي قال فيه ابن القيم - رحمه الله - في النونية في وصف دعاء النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: { اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد} )قال:




فأجاب رب العالمين دعاءه
حتى غدت أرجاءه بدعائه



وأحاطه بثلاثة الجدران
في عزة وحماية وصيان









فأصبح قبر النبي عليه الصلاة والسلام محاطا بثلاثة جدران، وكل جدار ليس فيه باب، فلا يمكن لأحد أن يدخل ويقف على القبر بنفسه؛ لأنه صار ثم جداران، وكل جدار ليس له باب، ثم بعد ذلك وضع الجدار الثالث، وهذا الجدار أيضا ليس له باب، وهو كبير مرتفع، وهو الذي وضعت عليه القبة فيما بعد، فلا يستطيع أحد الآن أن يدخل إلى القبر، أو أن يتمسح به، أو أن يرى مجرد القبر، ثم بعد ذلك: وضع السور الحديدي بينه وبين الجدار الثالث نحو متر ونصف في بعض المناطق، ونحو متر في بعضها، وفي بعضها نحو متر وثمانين إلى مترين، يضيق ويزداد، لكن من مشى: فإنه يمشي بين ذلك الجدار الحديدي وبين الجدار الثالث. فالحاصل: أن المسلمين عملوا بوصيته عليه الصلاة والسلام، وأبعد قبره، بحيث لا يمكن لأحد أن يصل إليه؛ ولهذا لما جاء الخرافيون في عهد الدولة العثمانية فتحوا في التوسعة التي هي من جهة الشرق ممرا؛ لكي يمكن من يريد أن يطوف بالقبر، أو أن يصلي في تلك الجهة، أن يطوف، أو يصلي !! وذلك الممر الشرقي - الذي هو قدر مترين أو يزيد قليلا - قد منعت الصلاة فيه في عهد الدولة السعودية الأولى، وما بعدها، فكأنه أخرج من كونه مسجدا؛ لأنه إذا كان من مسجد النبي عليه الصلاة والسلام: فلا يجوز أن يمنعوا أحدا من الصلاة فيه، فلما منعوا الصلاة فيه جعلوا له حكم المقبرة، ولم يجعلوا له حكم المسجد، فلا يمكن لأحد أن يصلي فيه، بل يغلقونه وقت الصلاة، أما وقت السلام أو وقت الزيارة فإنهم يفتحونه للمرور.



فتبين بذلك أن قبر النبي عليه الصلاة والسلام لم يتخذ مسجدا، وإنما أدخلت الغرف بالتوسعة في عهد التابعين في المسجد، ولكن جهته الشرقية خارجة عن المسجد، فصارت كالشيء الذي دخل في المسجد، ولكن الحيطان المتعددة - وهي الجدران الأربعة التي تفصل بين القبر والمسجد - تمنع أن يكون القبر في داخل المسجد، يعني مكان الدفن. ومما يدل على أخذ الصحابة والتابعين ومن بعدهم بوصية النبي عليه الصلاة والسلام هذه، وسد الطرق الموصلة إلى الشرك به عليه الصلاة والسلام، وعدم اتخاذ قبره مسجدا، أنهم أخذوا من الروضة الشريفة التي هي روضة من رياض الجنة، كما قال عليه الصلاة والسلام: { ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة} ([10] (()) قدر ثلاثة أمتار، لكي يبنوا الجدار الثاني، ثم الجدار الثالث وأخذوا أكثر من ثلاثة أمتار لإقامة السور الحديدي، فهذا من أعظم التطبيق والعمل بوصيته عليه الصلاة والسلام؛ حيث إنهم أخذوا من الروضة، وأجازوا أن يأخذوا من المسجد؛ لأجل أن يحمى قبر النبي -عليه الصلاة والسلام- من أن يتخذ مسجدا، وهذا -ولا شك- يدل على عظيم فقه من قاموا بذلك العمل، ففصل القبر عن المسجد بهذه الكيفية التي وصفت، هو من رحمة الله -جل وعلا- بهذه الأمة، ومن إجابة دعوة النبي -عليه الصلاة والسلام- لما دعا بقوله فيما سيأتي بعد هذا الباب: { اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد} ([12]



إذن فقوله عليه الصلاة والسلام: { لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا} ([13] ( فإنه عليه الصلاة والسلام لم يتخذ قبره مسجدا. والموجود اليوم في المسجد النبوي قد تكون صورته عند من لم يحسن التأمل، وعند غير الفقيه صورة قبر في داخل مسجد، وليست الحقيقة كذلك؛ لوجود الجدارين المختلفة التي تفصل بين المسجد وبين القبر؛ ولأن الجهة الشرقية منه ليست من المسجد؛ ولهذا لما جاءت التوسعة الأخيرة، كان مبتدؤها من جهة الشمال بعد نهاية الحجرة بكثير، حتى لا تكون الحجرة في وسط المسجد؛ فيكون ذلك من اتخاذ قبره مسجدا عليه الصلاة والسلام.



فالمقصود من هذا البيان: أن قبر النبي عليه الصلاة والسلام ما اتخذ مسجدا، وأن وصيته عليه الصلاة والسلام في التحذير قد أخذ بها في مسجده وفي قبره، ولكن خالفتها بعض الأمة في قبور بعض الصالحين من هذه الأمة، فاتخذوا قبور بعض آل البيت مساجد وعظموها، كما تعظم الأوثان.

















 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-13, 06:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صلى الله عليه و سلم
صحيح ، و حتى موخرا تم منع النساء من التقرب من الجدار الذهبي الذي يحيط بالحجرات من ناحية فتحات النبي و ابا بكر و عمر و صرنا لا نراها حتى بالعين و انما نرفع الايادي من بعيد لنسلم عليهم و نكتفي بالتعبد في الروضة الشريفة . حتى البقيع منعونا من زيارته مخافة ما قد يصدر من البعض من تبرك و ما شابه .
اللهم ردنا الى بيتك و مسجد نبيك عاجلا غير اجل يارب
مشكور لموضوعك بوركت










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-13, 07:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
** أبو أسيد **
عضو فريق عمل (ممرّض مختصّ)
 
الصورة الرمزية ** أبو أسيد **
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة مشاهدة المشاركة
صلى الله عليه و سلم
صحيح ، و حتى موخرا تم منع النساء من التقرب من الجدار الذهبي الذي يحيط بالحجرات من ناحية فتحات النبي و ابا بكر و عمر و صرنا لا نراها حتى بالعين و انما نرفع الايادي من بعيد لنسلم عليهم و نكتفي بالتعبد في الروضة الشريفة . حتى البقيع منعونا من زيارته مخافة ما قد يصدر من البعض من تبرك و ما شابه .
اللهم ردنا الى بيتك و مسجد نبيك عاجلا غير اجل يارب
مشكور لموضوعك بوركت



آآمين فيكم بارك الله ...









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-14, 08:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جــــــــــــــزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-12, 09:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
** أبو أسيد **
عضو فريق عمل (ممرّض مختصّ)
 
الصورة الرمزية ** أبو أسيد **
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
جــــــــــــــزاكم الله خيرا




واياكم جزى الله اخي عثمان









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مسجدا..؟؟؟, السلام, الصلاة, النبي, اتخذ, عليه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc