حديث اللّحظة..

[روح القلم]

نوم هنيئ .......... و أحلام جملية

ربما لن أختارك لك الأحلام لكن ربما سوف أخمن عن أي حلم تريد رؤيته الليلة ....

فقط نم مبكرا ً ...

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

مسآءٌ يُودِّعُ اليقَظَة ،

بِأغنِيَةٍ نآهَوَنديَّةٍ مؤثِّرة ..

مسآءٌ تطوفُ فيهِ المَلائِكَة ،

قُرْبَ شَجَرَةِ ( الكَرَزْ ) ،

حَيْثُ يختبِئُ الجنُونْ ..

مسآءٌ تحتبِكُ فِيهْ

شفَتَيّ البنفسَجِ و الجُلَّنآرْ ..

مسآءٌ تتعآنقُ فيه الأغصَآنْ ،

وَ تتمآيَلُ الأزهآرْ ..

... وَ اُحآوِلُ أن اَغفُو ..

... كَمَآ كلَّ لَيْلَة ..

... بين يديكَ القُدُسِيَّتَينْ .

[سلمى عبدالله]

ارتجف المساء
بقايا البوح
انسلت مني
كوّرتها آخر مدارات الحزن فيّ
أراني..أناشد برقا
والرذاذ انزوى
كيف أدثر خطاياي
وخطاي في مهبّ الريح
إني أراني أصارع
..كما العنقاء أطيافا
أتراني أعيد لملمة شملي من جديد
أتراني ألغ الحدود !!؟
إيه ..لملم بقايا جراحي
وارحمني طعن الغدر
فما عدت أؤمن بحدود
تشلّ نبض فؤادي

[سلمى عبدالله]

ويرتجف المساء
تناثر الزجاج
انشطرت مرايا
الرائحة ذاتها
أشمّ شبح الموت القادم
سحابة تسرق
من البريقة دمعة
بطاقة الرقم القومي
تلّ من السراب
لا منصب لثائر -العصبية-
فقط وجه كوجهي
يطالب أن تستقرّ الحجارة
فللجدران مكانة
...أغلى
...أثمن
...أرقى من دمانا !!؟
دخان القلب في القرى
يستنطق قداسة الفيتو
الأمل ...
العمل...
الأمانة...
والرصاصة مزروعة في قفانا
بكلّ جدارة
ابتلّ السطر
راعينا الأخضر رتّل
من كناش أخضر
أقتل كل رعيتنا
إن ثاروا في الشُعب
للشعب لجان
قائدها ليس جبانا
طوفان الغدر يغمرني
ما ثمن الحرية ؟

[سلمى عبدالله]

بس ..بس
الشرعية زفّت أخبارا
للبترول مكانة !!؟

[روح القلم]

متى سيأتي يوم الخميس ؟؟

أتوق لذلك الصباح .... ربما ليس لصباح بقدر شوقي له أو لها .... لا أدري


لأن .................. عيني

اليوم كلها كانت ترف بشدة

و كأنها ملهوفة لرؤيت أحدهم ....

فقط أخترت يوم الخميس لان يوم الاربعاء لا أريد الخروج فيه و لا أستقبال أحد فيه

يا ترى من الذي سأراه و ألتقي به ؟؟

أتوق لمعرفت ذلك .........

[سلمى عبدالله]

اللحظات
التي تفرّ منّي
وفرّت ..في انتظار الغد
ذرفتها

[اشبيلية]

.....صبحكم الله بالخير والسعادة.

[اشبيلية]

حديث اللحظة
قالوا...
اطول كلمة هي .الانتظار ..
انتظرت يوما ما.........يوما
واجلت احلامي واعمالي لما بعده.
وكأنه ساعة الصفر .....التي بعدها تتحدد حركة عقارب ساعتي ...
الى الامام ..ام الى الخلف.
......................

[اشبيلية]

حديث اللحظة



....................
احيانا......لكثرة اعمالي ....اتعب فقط من التفكير فيها .
وبعد تفكير طويل..................
لا اغضب اي واحدة منها..........
و......اتركها جميعا.

[اشبيلية]

......حديث اللحظة..هذه اللحظة
.......



..........اليوم جو جميل فعلا.....يجب ان اذهب الآن .

[أمآآآآني البنفسج]

كم أشعر بالخيبة هاته اللحظة

و هنا جزء من خيبتي أنتم سببتموه

لما لم تخبروني أن اللحظات رائعة بينكم ؟؟

لما لم تجعلوني أشارككم لحظاتي ألا تعلمون أنني في رحلة البحث عن السعادة مثلكم ؟؟

أحضرت بندقية و شبكة صيد و سنارة و طعما أيضا

فقد أصادفها في البر أو البحر أو الجو فأكون على استعداد تام لالتقاطها

سأترك جزءا مني هنا لأن هناآآآآآآآآآك سعادة تلوح في الأفق

علني أوفق في اصطيادها ... ههه ضحكة ساخرة

مع أنني أعلم أن البحر لو ذهبت إليه يجف

لكنني بأمل قوي لن أستسلم فالله لن يخبني مثلكم و مثل الألف

سلام

سأعود كلما دغدغتني أناملي و بيبالي جمال الحرف

هيييييييي لا تخدعوني و تسعدوا وحدكم

ألم نتفق على المشاركة ؟؟ إذن فلتكن في السراء و الضراء

[يوسُف سُلطان]

..النصرُ الاكبر للانسان ، كما هو الحال بالنسبة للشجرة والوحش والطائر ...وزهرة الهندباء !!
هو أن يكون مفعما بالحياة

[أمآآآآني البنفسج]

تذكرت اللحظة هدية قدمت لي و لا أروع

وردة كثيرة الأجنحة

و لطالما أحببت أن أكون عصفورا بجناحين

يحلق حيثما يريد و وقت ما يشاء دون قيد أو قيدين


ترى هل ستتحقق أحلامي يوما

طبعا لا أقصد حلمي كعصفور

بل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و يبقى سرا أحتفظ به لنفسي :d

سأنتظر حتى مع مرارة الانتظار

لأنها طبعا لن تبقى مع حلاوة التحقيق و الاستمرار

[طاهر القلب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

هل أزهرت بوسعادة ؟

تسألني هل أزهرت ... و هي صحراء جرداء
لا ثمار و لا ماء ... أكيد أنك تعلم ما معنى صحراء
فوصفها في أرض تعانق السماء و سماء تحتضن الأرض في صورة
مزجت بين لونين زرقة و صفرة ... و ربما كان البياض بينهما تارة أخرى
صحراء لا للحب فيها مكان بل قسوة تملئ المكان
فيها تنتفض الأحزان لترتفع معها الآلام ... فهل تزهر صحراء؟
فلا حب يجعلها تخضر و تصفر و تحمر ... و توحي بأن هناك حياة
يا يوسف أفقدتني بعض رباطة جأشي فنزلت هنا أكّر جيشي من الحزن
لازلت أحّن إلى الحزن أتعرف ...