سلال: نسعى لعلاقة استراتيجية مع الرياض - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سلال: نسعى لعلاقة استراتيجية مع الرياض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-11, 16:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B12 سلال: نسعى لعلاقة استراتيجية مع الرياض

يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال بزيارة رسمية الى الممكلة العربية السعودية يومي 15 و 16 نوفمبر الجاري.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك, لاسيما العربية منها.



سلال: نسعى لعلاقة استراتيجية مع الرياض
ومستعدون لتسوية الخلافات مع الرباط




يثني رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال،في حوار نادر خص به «الشرق الأوسط» بمناسبة زيارته الرسمية المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية في غضون أيام، على العلاقات القوية بين الجزائر والرياض وقال إن بلده «يتطلع للارتقاء بالتعاون الجزائري السعودي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية

وأوضح أن الجزائر تريد رفع حجم المبادلات التجارية، وتحقيق التفاعل المباشر بين رجال الأعمال في البلدين عبر آليات دائمة، مع التركيز على تطوير التبادل الثقافي، وتعزيز التنسيق في ملف العمرة والحج. وبخصوص أزمة سعر النفط التي ألحقت ضررا بالغا بالاقتصاد الجزائري، يقول سلال الذي يقود الحكومة منذ 2012 إن الجزائر «تناضل من أجل سعر عادل ومعقول، يسمح بإعادة الاستثمار في سلسلة الطاقة وتثمين الإنتاج وتأمين تموين المستهلكين».

وعن آفة الإرهاب والتطرف الديني التي تقول الجزائر إنها رائدة في محاربتها،قال سلال في الحوار، إن الدليل على نجاعة خطة التصدي للإرهابيين والمتطرفين: «كون أعداد الملتحقين الجزائريين بالمجموعات المسلحة، في مختلف بؤر التوتر، هي الأقل بين الدول الإسلامية وحتى الأوروبية». وتحدث السلال عن الحدود الملتهبة مع دول الجوار خصوصا ليبيا ومالي، وعن ظاهرة التشيع وخطرها على الوحدة الدينية للجزائر، مشيرا إلى أن الجزائريين «تسالموا منذ قرون على مرجعية دينية، تتميز بالوسطية والاعتدال والتمسك بالقيم الدينية الراسخة، والمتجذرة لدى أبناء شعبنا». ويتناول الحوار قضايا أخرى مرتبطة بالحريات، التي تعهد الدستور المعدل مطلع العام باحترامها، و«النموذج الاقتصادي الجديد» الذي أطلقته الحكومة لمواجهة شح الموارد المالية.


* لعبت الجزائر دورًا مهمًا في إنجاح الاتفاق النفطي الأخير.. ما تعليقكم على هذا الإنجاز وكيف توصلتم إليه؟

- يدخل الاقتصاد البترولي سنة ثالثة من تدهور الأسعار، وبكل موضوعية هذا الوضع لا يخدم مصالح أي دولة في العالم لأن الأسواق إذا لم تضبط فإنها معرضة لتقلبات خطيرة قد تهدد ديمومة صناعة الطاقة، وتجر الاقتصاد العالمي
إلى مرحلة طويلة من الركود والانكماش.

والجزائر تناضل من أجل سعر عادل ومعقول يسمح بإعادة الاستثمار في سلسلة الطاقة وتثمين الإنتاج وتأمين تموين المستهلكين، كما أنها كانت دائمة الحرص على إرساء روح حقيقية للحوار والتشاور بين مختلف الفاعلين العالميين في هذا المجال.

بالإضافة للمعطيات التجارية الموضوعية وفروق العرض والطلب، يجمع أغلب المتتبعين للمشهد أن عوامل جيوسياسية وأمنية كانت سببا في الأزمة الحالية. لذلك عملت الجزائر بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تقريب وجهات النظر والتركيز على العوامل الاقتصادية البحتة قصد الوصول إلى اتفاق حول مستويات الإنتاج على نحو يسمح بتقويم مستدام للأسعار.

اتفاق الجزائر أرسل إلى الأسواق العالمية إشارات جد إيجابية يجب تدعيمها وتعزيزها وما كنا لنتوصل إليه دون قناعة جماعية بخطورة الوضع ووجوب تصحيحه. وفي هذا المجال لعبت الجزائر دور المسهل والوسيط مستفيدة من الثقة
والمصداقية التي تحظى بها عند كل الفاعلين في مجال الطاقة.

* ستزورون السعودية قريبا كيف يمكن تطوير العلاقات بين البلدين القياديين؟ وفي أي المجالات؟ وكيف ترون العلاقات مع دول الخليج؟

- للمملكة العربية السعودية شعبا وقيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مكانة خاصة في قلوب الجزائريين، كما أن العلاقات السياسية بين الدولتين ممتازة في إطار تشاور وتنسيق مستمر حول القضايا ذات
الاهتمام المشترك في الفضاءات العربية والإسلامية والدولية.

غير أننا نتطلع للارتقاء بالتعاون الجزائري السعودي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك بالنظر لإمكانيات وفرص التكامل الهائلة المتوفرة في البلدين وقبلها الإرادة السياسية القوية لدى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتطوير وتنويع علاقاتنا الثنائية بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

مجالات التعاون والشراكة كثيرة أذكر منها المحروقات والبتروكيماويات والفلاحة والصناعة واقتصاد المعرفة والسياحة وكلها قطاعات تدعم الحكومة الجزائرية الاستثمار فيها بتسهيلات متعددة هي الأفضل في حوض المتوسط. كما نريد دراسة سبل رفع حجم المبادلات التجارية وتحقيق التفاعل المباشر بين رجال الأعمال في البلدين عبر آليات دائمة مع التركيز على تطوير التبادل الثقافي وتعزيز التنسيق في ملف العمرة والحج.

أما عن دول الخليج، عموما، فضلا عن القواسم المشتركة الدينية والقومية والمواقف المشرفة عبر السنين، تبقى قناعتنا بوجوب النظر والاقتداء بمجلس التعاون الخليجي كتجربة اندماج جهوي فريدة في نجاحها وفعاليتها، وكذا مسارات التحول الاقتصادي في مختلف هذه البلدان الشقيقة والتحضير الأمثل لمرحلة ما بعد البترول.

* تواجه الجزائر مخاطر أمنية كبيرة بسبب وجودها على خطوط التماس مع بلدان تعيش حروبا واضطرابات وبخاصة ليبيا ومالي هل يملك جيش البلاد القدرة الكافية لتأمين حدودها البرية؟ وهل يمكن اعتبار «داعش» أكبر رهان أمني أمام
الجزائر؟

- كنا نلوم السياسيين والإعلام في الغرب على إصرارهم إلصاق أوصاف الإسلام والدولة على مجموعات إرهابية، وها نحن نجد الإعلام العربي يقع في المغالطة نفسها، لا يجب أبدا أن ننسى أن الأمر يتعلق بمجرمين تأكد اليوم تحالفهم مع شبكات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر، وأن أهدافهم دنيوية رذيلة تريد إخضاع الناس بالتخويف والعنف لنهب ثرواتهم وتعطيل الأمة عن السعي إلى تحقيق أملها في الوحدة والرقي.

بواسل الجيش الوطني الشعبي وباقي أبنائنا في الأسلاك الأمنية الأخرى على جاهزية كاملة لتأمين الأشخاص والممتلكات في كل الأقاليم الوطنية البرية والبحرية والجوية. كما أثبتوا قدرتهم وكفاءتهم العالية على سحق أي تهديد
لأمن الوطن أو محاولة لانتهاك سيادة ترابه.

الأوضاع التي تمر بها بعض دول المنطقة لا تجعلنا أبدا نعتبر حدودنا المشتركة معها مصدر قلق أو خطر، بل بالعكس فنحن نعتز ونتشرف بكل جيراننا، وواثقون أن الأشقاء في ليبيا ومالي سيعبرون هذه المرحلة الصعبة من خلال مسارات حوار وطنية تحفظ الوحدة الشعبية والترابية واستقلال القرار الوطني.

بتجربتنا في الجزائر خلال الثورة التحريرية والعشرية السوداء، نعلم جيدا أن أكبر الأخطار أمام الظلم والتطرف هو فقد الأمل وامتلاء القلوب والعقول بالأحقاد، وليس من خلال أفراد مجرمين لفظهم الدين والشعب وما ينتظرهم يوم لقاء ربهم أدهى وأمر.

* يقول المسؤولون إن للجزائر تجربة فريدة في محاربة التطرف والإرهاب ولكن لا نرى لها دورًا بارزًا عالميًا في الاستفادة من تجربتها؟

- الجزائري بطبعه لا يحسن الحديث عن نفسه وإنجازاته، كما تعلمنا من آبائنا مجاهدي ثورة التحرير العمل في صمت والبعد عن التباهي والرياء. وهل تظنون أن التصريحات الصحافية هي ما أنجح منتدى الطاقة في الجزائر؟.. الواقع أن
المواجهة الميدانية والفكرية والشعبية والسياسية للإرهاب في الجزائر مثالية ومرجعية بشهادة مؤسسات الأمم المتحدة ومراكز البحوث والدراسات المختصة في هذا المجال، ناهيك عن حكومات وأجهزة كثير من الدول التي تطلب نصيحة الجزائر وخبرتها في مجال مكافحة الإرهاب.

المصالحة الوطنية التي دافع من أجلها رئيس الجمهورية وأقنع بها غالبية الشعب الجزائري داوت في ظرف قياسي جروحًا عميقة ومؤلمة لعشرية من الدم والدموع، ورسخت في وعينا الجماعي أسس العيش المشترك وقبول الآخر ورفض العنف لفظيا كان أو جسديا.

وخير دليل على ذلك أن أعداد الملتحقين الجزائريين بالمجموعات المسلحة في مختلف بؤر التوتر هي الأقل بين الدول الإسلامية وحتى الأوروبية. وتواصل بلادي تنسيقها الأمني الذي سمح بحفظ أرواح آلاف من الأبرياء عبر العالم بالإضافة إلى العمل الأكاديمي باحتضانها لمقر المركز الأفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب ومساهمتها عبر ندوات عالمية نظمتها حول معالجة التطرف وتقديمها لمنظومة الأمم المتحدة ملفين عن التجربة الجزائرية ودور الديمقراطية في مواجهة الإرهاب. الإرهاب ظاهرة عالمية خطيرة علينا محاربتها وليس الكلام عنها.

* إلى أي مدى يشكل التشيع خطرا على المرجعية الدينية للجزائر علما بأن وزير الشؤون الدينية ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى صرحا للصحافة أن ظاهرة التشيع تزداد انتشارًا وأن خطرها يأتي من الحدود؟

- تسالم الجزائريون منذ قرون على مرجعية دينية تتميز بالوسطية والاعتدال والتمسك بالقيم الدينية الراسخة والمتجذرة لدى أبناء شعبنا. كما تعتبر تلك المرجعية عاملا أساسيا في توازن المجتمع الجزائري وانسجامه. نحترم كل المذاهب الإسلامية المعتبرة ولا نصدر أحكاما على فهوم الغير لبعض النصوص الشرعية أو قراءاتهم لفترات معينة من التاريخ الإسلامي. ونقدر أن هذا مجال المختصين والراسخين في العلم.

لذلك لا نرى فائدة من إقحام عامة الناس في سجالات لا يملكون الأدوات المعرفية لتناولها، وقد تؤدي إذا ما استعمل خطاب تحريضي فيها إلى تهديد حقيقي للسلم الأهلي ولرصانة الفعل الديني الذي يفترض فيه الورع والخشوع. وعليه فنحن لا نود الخوض في صراعات لا تحمد عقباها أو تشجيعها، بل نسهر في الجزائر جاهدين على الحفاظ على صورة الإسلام المشرقة وإرساء تعاليمه السمحاء دون تحريف أو تزييف.

* إلى متى تبقى الحدود المشتركة مع المغرب مغلقة؟ وهل بالإمكان بناء علاقات طبيعية مع أكبر جارين مغاربيين بعيدًا عن نزاع الصحراء؟

- المغرب بلد جار وشقيق. بيننا نقاط خلاف عالقة تتباين بشأنها وجهات النظر، حيث تفضل الجزائر مقاربة شاملة تطرح فيها القضايا في حوار مباشر، خصوصا أن الأمر يتعلق بمواضيع محددة يبقى استعداد بلادنا كاملا لتسويتها بطريقة جديةوسلمية؛ كي يتمكن البلدان من التفرغ إلى المهمة الأسمى ألا وهي بناء اتحاد المغرب العربي كما تتطلع له شعوبنا.

وفيما يخص غلق الحدود البرية، أُذكِّر أنه جاء ردا على القرار الأحادي لسلطات المملكة المغربية بفرض تأشيرات دخول على الرعايا الجزائريين، والمعروف أن العلاقات الدولية محكومة بمبدأي اللباقة وحسن الجوار.

قضية الصحراء الغربية ملف بين يدي منظمة الأمم المتحدة وهي الآن محل مسار سياسي تفاوضي بين المملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على أساس مبدأ حق تقرير المصير. بلادي تدعم هذا المسار وتلتزم به وتتمنى نهاية سريعة للمفاوضات وحلا نهائيا وعادلا لهذا النزاع.

* تقول السلطات إن التعديل الدستوري الذي جرى في فبراير (شباط) 2016 يوسع من هوامش الحرية ويحفظ الحق في التعبير عن الرأي ولكن في المقابل تسجن الحكومة نشطاء بشبكة التواصل الاجتماعي بسبب كتابات عدت مسيئة لمسؤولين مدنيين وعسكريين وتم سجن صحافي موجود حاليا بالمستشفى بسبب التعبير عن مواقف تجاه سياسات الرئيس.. لماذا هذه المفارقة؟

- لا يوجد في الجزائر سجين رأي واحد. كما أن الحبس قرار قضائي لا تملكه الحكومة. عزز الدستور الحريات الفردية والجماعية ومنع توقيع عقوبات سالبة للحرية في قضايا النشر. من جهة أخرى أكد القانون الأول في البلاد على مبدأ
المساواة أمام القانون ووجوب احترام الحياة الخاصة والشرف والأعراض. فلا يملك جزائري مهما كانت مهنته حق السب والقذف والتحريض على العنف. الجزائر بلد قوانين ومؤسسات، واحتراما لهذا المبدأ أمنع نفسي من التعليق على أحكام
القضاء في أي ملف كان.

* تشكك المعارضة بقوة في نزاهة انتخابات البرلمان المرتقبة في ربيع العام المقبل بعد أن اختار الرئيس وزيرا سابقا على رأس «الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات» لأن مطلبه كان اختيار شخصية نزيهة ومستقلة عن الحكومة.. كيف يمكن للحكومة أن تتجنب مقاطعة أحزاب المعارضة لهذا الاقتراع؟

- الذي أعرفه أن الأحزاب قد ترفض نتائج انتخابات ماضية، أما أن تشكك في اقتراع لم يجر بعد فهذا جديد. المهم هذه فرصة للتعريف باللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات التي استحدثها الدستور. كانت هذه الهيئة مطلب كل الطبقة السياسية الوطنية دون استثناء، وستتكون من 410 أعضاء نصفهم قضاة يقترحهم المجلس الأعلى للقضاء والنصف الآخر شخصيات وطنية مستقلة مقترحة من لجنة خاصة من منظمات في المجتمع المدني.

تعيين رئيس اللجنة من صلاحيات رئيس الجمهورية بعد استشارة الطبقة السياسية وهو ما يجري حاليا بمقترح شخصية لم تكن يوما في أحزاب الأغلبية وتولت مناصب وزارية ودبلوماسية، حيث يتم الآن دراسة المقترح من طرف الأحزاب السياسية
وتبليغ الموقف للسيد رئيس الجمهورية.

دور الحكومة في العملية الانتخابية مقتصر على التحضير المادي للاقتراع؛ من تحضير القوائم إلى الحملة الدعائية إلى يوم الاقتراع مع توعية المواطنين بأهمية المشاركة وعدم التفريط في حقهم في تعيين ممثليهم. وأما الطبقة السياسية بمكوناتها المختلفة فستحدد موقفها بكل حرية ومسؤولية.

* أطلقت الحكومة قبل شهر نموذجًا اقتصاديا جديدا لمواجهة أزمة شح الموارد المالية على أثر انخفاض أسعار النفط. خبراء الاقتصاد ورجال الأعمال يقولون إن المشروع لا يقترح بديلا حقيقيا لاقتصاد المحروقات وإنه عاجز عن إيجاد حل
للأزمة على المدى المتوسط بما تردون؟


- عودتنا صحيفتكم على دقة أكثر في المعلومة والخبر. لأن النموذج الجديد للنمو الذي أقرته الجزائر مؤخرا تم إعداده بالتنسيق مع فريق متكامل من الكفاءات الاقتصادية والأكاديمية الجزائرية العاملة في أكبر جامعات العالم. من جهة أخرى، أثنت المؤسسات المالية الدولية في تقارير رسمية ومعلنة على الخطوات التي قامت بها الجزائر لمواجهة آثار تراجع أسعار النفط ولتحقيق تحول الاقتصاد الوطني من التبعية للمحروقات إلى خلق الثروة والقيمة المضافة ومناصب العمل المستديمة.

وأحيلكم بهذا الصدد إلى التقارير الأخيرة لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي حول الجزائر.
برغم عنف الصدمة البترولية التي قلصت مواردها بأكثر من النصف، لا تزال الجزائر تحافظ على مؤشرات اقتصادية مستقرة وتحقق نموا سنويا في حدود 4 في المائة بفضل ما يفوق 25 ألف مشروع اقتصادي جديد تم إطلاقها في السنوات الثلاث الأخيرة، وتواصل تنامي قروض الاقتصاد (زيادة سنوية متوسطة تقدر بعشرة في المائة) مما سمح بتقليص نسب البطالة إلى 9. 9 في المائة خصوصا في أوساط الشباب.

تم في إطار النموذج الجديد للنمو اعتماد إطار موازنة جديد للحفاظ على التوازنات الكبرى للاقتصاد والانطلاق في إصلاحات من شأنها تقريب أساليبنا في الإدارة الاقتصادية من المعايير الدولية فيما يتعلق بالنجاعة والترشيد. النتائج الأولى لتلك الإجراءات مشجعة، ولكن الكثير من العمل لا يزال ينتظرنا. فالإنتاج الوطني يقترب من الاكتفاء الذاتي ويتوجه نحو التصدير في مجالات مثل الإسمنت ومواد البناء وصناعات الصيدلة. كما أن حجم الصادرات من المحاصيل الزراعية فاق 800 مليون دولار سنويا.

وفي قطاع الأشغال، تم إنجاز 2.8 مليون وحدة سكنية اجتماعية لفائدة الفئات المحرومة بين 1999 و2015 وسيوزع على المواطنين قبل نهاية السنة الحالية 350 ألف مسكن، بينما لا يزال العمل جاريا في 1.2 مليون وحدة سكنية اجتماعية جديدة.

وفي مجال الشراكات الاقتصادية والصناعية تحققت نجاحات معتبرة في مجالات مثل صناعة السيارات والحديد والصلب وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والصناعات التحويلية الغذائية والكيميائية وميدان الطاقة التقليدية والمتجددة وكلها
تمت مع متعاملين أجانب من الصف الأول، ونتطلع لتطوير مثل تلك المشروعات الناجحة مع أرباب العمل والمستثمرين في المملكة السعودية. تحقيق التجديد الوطني الاقتصادي والاجتماعي، تلكم هي ورشة جزائر الغد والتي نتمنى أن
يشاركنا في تشييدها أشقاؤنا وإخواننا في الدول العربية.



الشرق الأوسط








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-11-11, 19:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أظن أن عنوان ـ مستعدون لتسوية الخلافات مع االمغرب ـ غير دقيق ولا أظن أن سلال قد قالها ـ لأن الإستعداد لتسوية الخلاف مع أي دولة يستلزم أن تكون طرف في هذا الخلاف ـ والجزائر ليست طرف وهذا أكيد فهناك قضية الصحراء الغربية والمغرب لها مشكلة مع هذه الدولة وليس مع الجزائر ، وهناك غلق الحدود والتي كانت إبتداءاً من طرف المغرب وهذه ليست مشكلة من طرف الجزائر أيضاً ـ









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-11, 20:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

بارك الله فيك أخي سعد ونسأل الله أن يوفق قيادتي البلدين لما فيه خير الشعبين الشقيقين وعموم المسلمين










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-12, 12:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي سعد ونسأل الله أن يوفق قيادتي البلدين لما فيه خير الشعبين الشقيقين وعموم المسلمين

وأنت أيضا بارك الله فيك وجزاك الله خيرا واللهم احفظ بلاد المسلمين من الحاقدين وكيد الكائدين و يسود الامن والامان ان شاء الله .............









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-13, 21:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد 31 مشاهدة المشاركة

وأنت أيضا بارك الله فيك وجزاك الله خيرا واللهم احفظ بلاد المسلمين من الحاقدين وكيد الكائدين و يسود الامن والامان ان شاء الله .............
أمين أمين أمين









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-14, 10:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
كلمة حرة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كلمة حرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الامر المضحك ان هذه اللهجة اللطيفة التي ابتدعها سلال في خطابه لم تظهر الا عند زيارته المترقبة لاصدقاء المغرب !!!!!!!!!

قال جل وعلا : الذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر اولئك هو يبور. "صدق الله العظيم

نسال الله ان يجنبنا واياكم شر الحاقدين ومظلمي القلوب










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-15, 10:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي سلال يحل بالرياض في زيارة رسمية الى الممكلة العربية السعودية

سلال يحل بالرياض في زيارة رسمية الى الممكلة العربية السعودية



حل الوزير الأول، عبد المالك سلال، مساء هـذا الاثنين بالرياض في زيارة رسمية الى المملكة العربية السعودية تدوم يومين تندرج في اطار اللقاءات الدورية للحوار والتشاور بين مسؤولي البلدين.

وكان في استقبال سلال بمطار الرياض الدولي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

ويرافق سلال في زيارته كل من وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهلوزير الصناعة والمناجم, عبد السلام بوشوارب ووزير الطاقة نور الدين بوطرفة ووزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد السلام شلغوم.

وسيشارك سلال خلال هذه الزيارة في منتدى اقتصادي هدفه دفع المتعاملين الاقتصاديين من البلدين لترقية الاستثمار المنتج ومضاعفة مبادرات الشراكة والاعمال بين البلدين.

وكان الوزير الأول قد أكد بهذا الخصوص أن المملكة العربية السعودية "شعبا وقيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لها مكانة خاصة في قلوب الجزائريين"معتبرا أن العلاقات السياسية بين الدولتين "ممتازة في إطار تشاور وتنسيق مستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في الفضاءات العربية والاسلامية والدولية".

وأبرز سلال تطلع البدين للارتقاء بتعاونهما الثنائي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وذلك بالنظر -كما قال- الى"الامكانيات وفرص التكامل الهائلة المتوفرة لديهما وكذا الإرادة السياسية القوية التي يتحلى بها كل من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتطوير وتنويع علاقاتهما الثنائية بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين".

وذكر على وجه التحديد مجالات التعاون والشراكة التي يمكن بشأنها إقامة شراكات ومشاريع مشتركة منها المحروقات والبتروكيمياء والفلاحة والصناعة واقتصاد المعرفة والسياحة وهي كلها قطاعات تدعم الحكومة الجزائرية الاستثمار فيها بتسهيلات متعددة.

وفي هذا الصدد أكد الخبير الاقتصادي مالك سراي أن الصناعة السعودية ستجد لها موطئ قدم في الأاراضي الجزائر والجزائر مستعدة لاستيعاب بعض المنتجات السعودية .

وجدد سلال التزام الجزائر ببذل "كل الجهود" لتذليل العقبات التي قد تعترض المستثمرين السعوديين مع الحرص على توفير"الظروف الملائمة" لترقية الاستثمار ورفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين.وكان البلدان قد وقعا في ختام أشغال الدورة 11 للجنة المشتركة التي انعقدت في ديسمبر 2015 بالرياض على عدة اتفاقات تعاون تخص مجالات النقل البحري والأسواق المالية والتخطيط والاستشراف والاحصائيات.

وناقش مجلس الأعمال الجزائري-السعودي المنعقد في دورته الثامنة في مارس المنصرم بالجزائر حوالي 12 مشروع شراكة بين متعاملين خواص من البلدين بقيمة 2 مليار دولار.

وقد تم التأكيد على ضرورة أن تكون المبادلات التجارية الثنائية في صالح البلدين في إشارة إلى العجز التجاري الكبير الذي يسجله سنويا الميزان التجاري الجزائري مع السعودية.

وقد سجلت التبادلات التجارية بين البلدين ما قيمته 619 مليون دولار في 2015 ، حيث بلغت قيمة الواردات الجزائرية ما يفوق 612 مليون دولار.وتوجد حاليا أربعة مشاريع شراكة قيد الدراسة بين البلدين تخص إنشاء مستشفى طبي خاص ومشروع لتصنيع الضمادات الطبية وأخر لصناعة المشروبات، إضافة إلى مشروع شركة لصنع آلات ميكانيكية عالية الدقة.


المصدر:الإذاعة لجزائرية/وأج









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-15, 17:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

والله سرت أستحي أن أقول أنا جزائري

حكومة وشعب همه الوحيد الاستهلاك

مشروع للمشروبات

ماهدا يا سلال

ولكن كما قيل قديما البعرة تدل على البعير في الطريق وسلال الابله يدل على أن مستوى الجزائريين مستوى منحط متلهم متل حكومتهم

كماتكونو يولى عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-18, 21:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي سلال يؤكد من الرياض وقوف الجزائر الى جانب السعودية في محاربة الارهاب


سلال:الجزائريون سيهبون كرجل واحد للدفاع عن البقاع المقدسة


أكد الوزير الأول, عبد المالك سلال, من الرياض, تضامن الجزائر ووقوفها الى جانب العربية السعودية في محاربة الارهاب, مشيرا الى أن الشعب الجزائري سيكون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بالأماكن الإسلامية في البقاع المقدسة.

وقال السيد سلال في افتتاح لقاء المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والسعوديين أن الشعب الجزائري برمته "سوف يهب كرجل واحد للدفاع عن البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية في حال تعرضها لأي تهديد إرهابي", مبرزا أن هذا "أمر مقدس بالنسبة لنا".

وحرص السيد سلال على التأكيد بالمناسبة أن العلاقات الجزائرية-السعودية "قوية وجيدة", معبرا عن أمله في أن تعطي زيارته الى المملكة "نفسا جديدا" لتعميق التعاون الثنائي وتنويعه بين البلدين في ظل وجود "إرادة مشتركة" في هذا المجال.


وأج










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-18, 21:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي سلال يؤكد أن زيارته إلى السعودية كانت "ناجحة" على جميع المستويات


سلال يؤكد أن زيارته إلى السعودية كانت "ناجحة" على جميع المستويات



أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أن زيارته الرسمية إلى العربية السعودية كانت "ناجحة" على جميع المستويات وسمحت بتعزيز العلاقات الثنائية والدفع بوتيرة التعاون الثنائي لإرساء دعائم شراكة حقيقية تعود بالمنفعة على البلدين.

وقال السيد سلال خلال لقائه بأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة، أنه لقي "تجاوبا كبيرا وتاما" لدى المسؤولين السعوديين، معتبرا ذلك بمثابة "مؤشر إيجابي وقوي" لإعطاء دفع جديد للعلاقات الجزائرية-السعودية، لاسيما في المجال الاقتصادي.

وأضاف الوزير الأول قائلا: "نحن ماضون مع أشقائنا السعوديين لبناء علاقات استراتيجية تسمح لنا بصيانة حقوقنا المشتركة وكذا الدفاع عن ديننا الاسلامي الذي يحاول البعض تشويه صورته".

وأكد السيد سلال على "قوة" العلاقات الجزائرية-السعودية وعلى "متانة الروابط بين الشعبين الشقيقين الجزائري والسعودي"، مشيرا إلى أنه لمس خلال محادثاته مع المسؤولين في المملكة "كل التقدير والاحترام الذي يكنه الشعب السعودي لشقيقه الجزائري".

وخلال زيارته التي دامت يومين، إستقبل الوزير الأول من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث سلمه رسالتين من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الاولى تتعلق بتعزية العاهل السعودي في وفاة شقيقه الأمير تركي بن عبد العزيز و الثانية "رسالة أخوة وسلام" نقل خلالها السيد سلال "التحيات الأخوية" للرئيس بوتفليقة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز.

كما أجرى السيد سلال سلسلة من المحادثات جمعته بالأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بالاضافة إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني و وزير العمل والتنمية الاجتماعية مفرج الحقباني و وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي ومدير صندوق الاستثمارت العامة السعودي، ياسر الرميان.
وقد سمحت المحادثات التي دارت بين الجانبين بتقييم العلاقات الثنائية ودراسة السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها في شتى المجالات، بالاضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وخلال إشرافه على افتتاح أشغال منتدى المتعاملين الجزائريين والسعوديين، دعا الوزير الأول إلى إقامة شراكة "قوية ودائمة" بين الجزائر والسعودية تعود بالمنفعة على البلدين، مؤكدا استعداد الحكومة الجزائرية لمرافقة وتشجيع هذه الشراكة.
وبعد أن ذكر بأن الجزائر باشرت برنامجا اقتصاديا هاما لتحقيق النمو وتنويع الاقتصاد وخلق الثروة، أشار الوزير الأول إلى أن قطاعات مثل الصناعة والفلاحة والسياحة وتكنولوجيات الاعلام والاتصال تشكل مجالات تحظى بالأولوية في تجسيد هذا المسعى.

وفي ذات السياق، أبرز السيد سلال الروابط التاريخية والقواسم المشتركة بين الجزائر والسعودية، مشيرا إلى أنها تشكل حافزا قويا في دفع وتيرة التعاون وإقامة شراكات مثمرة تعود بالفائدة على البلدين.
وأكد أن الجزائر تتوفر على كل العوامل التي تمكنها من تحقيق هذا المسعى من بينها الاستقرار السياسي والكفاءات الجامعية واليد العاملة، وهي كلها -كما قال- تؤشر لآفاق "واعدة" في السوق الجزائرية.

كما أبرز بالمناسبة "الجهود المعتبرة" التي تبذلها الدولة لتحسين مناخ الأعمال في الجزائر، مجددا استعداد الحكومة لتسهيل ولوج رجال الأعمال السعوديين إلى السوق الجزائرية في ظل وجود آفاق "واعدة وواسعة" لإقامة "شراكة حقيقية" بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم السعوديين.

وخلال هذه الزيارة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم تخص التعاون بين الجزائر والسعودية في المجال التجاري وتتعلق أساسا بحماية المستهلك ومراقبة نوعية السلع والخدمات في إطار التبادل التجاري بين البلدين.



وأج









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-15, 00:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأعمال الجزائري- السعودي : الاتفاق على 4 مشروعات للشراكة



توج مجلس الأعمال الجزائري - السعودي العاشر الذي عقد اليوم الثلاثاء بالجزائر بالاتفاق على تنفيذ 4 مشاريع شراكة بين شركات خاصة من البلدين في مجالات الطب والسياحة والتصدير سيتم التوقيع عليها بعد غد على هامش اللجنة المشتركة الـ12.
ويتعلق المشروع الأول بانشاء شركة مشتركة في الجزائر بين شركة ايريس المتخصصة في الصناعة الإلكترونية والكهرومنزلية وشركة المرجان السعودية وهذا في مجال خدمات الصيانة و المتابعة التقنية للفنادق والاقامات الفندقية والسياحية بينما يتعلق المشروع الثاني بانشاء مؤسسة في الجزائر لتصدير الخضروات والفواكه.
وفي قطاع الصحة سيتم توقيع مذكرتي تفاهم بين مركز التشخيص الطبي وشركة القصبي السعودية تتضمن الاولى شراكة في مجال الاجهزة الطبية والثانية تسيير المؤسسات الاستشفائية بواسطة الحلول المعلوماتية.

وقال رياض عمور نائب رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة إنه سيتم التوقيع على هذه الإتفاقيات يوم الخميس المقبل على هامش اللجنة المشتركة الجزائرية-السعودية الـ12 المنظمة لاجتماع مجلس الأعمال بين البلدين مناصفة مع مجلس غرف التجارة السعودية.

وأضاف عمور أنه حضر أعمال هذا الاجتماع حوالي 50 رجل أعمال يمثلون عديد من المجالات لاسيما التجارة و السياحة و الصناعات الخفيفة و الخدمات و البناء بهدف خلق "مشاريع شراكة مربحة لمؤسسات البلدين ورفع حجم الاستثمارات إلى مستويات أعلى و أرقى بما يعكس قوة العلاقات السياسية بين الجزائر و السعودية" ، مؤكدا ضرورة رفع كل العقبات التي تحول دون تحقيق الشراكات بين الطرفين لافتا الى اهمية تسهيل دخول رجال الأعمال إلى البلدين.
من جانبه ، جدد رئيس مجلس الأعمال عن الجانب السعودي رائد المزروع مطلبه بفتح خط بحري مباشر يربط الجزائر بالسعودية لتسهيل المبادلات التجارية بين البلدين و خفض التكاليف اللوجستيية للبضائع المصدرة و المستوردة بين البلدين.

ورأى المسؤول السعودي أن حجم التعاون الاقتصادي لا يزال ضئيلا بين الجزائر والسعودية حيث لا يتجاوز حجم الاستثمارات المليوني دولار رغم الإمكانيات الكبيرة التي يحوزها البلدان في مختلف المجالات على غرار الزراعة والصناعة والطب والسياحة.

وأبدى استعداد المستثمرين السعوديين لدخول السوق الجزائرية، معتبرا أن تجربة السعودية في عديد المجالات تعد "ملائمة" لواقع الجزائر نظرا لتشابه اقتصادي البلدين، داعيا المستثمرين الجزائريين إلى الاستثمار في السعودية والمساهمة بخبرتهم في تنويع الإقتصاد السعودي.
وبلغ حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والسعودية في عام 2016 حوالي 654 مليون دولار بميزان تجاري لصالح السعودية،فيما تطمح الجزائر والسعودية إلى رفع هذه المبادلات وكذلك الإستثمارات إلى حوالي 15 مليار دولار في السنوات العشرة المقبلة.









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-17, 00:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

التوقيع على 8 مشاريع بين الجزائر و السعودية



أهمها :
مشروع جزائري - سعودي بقيمة 15 مليار دولار لتحويل الفوسفات في سوڨ اهراس
المشروع بقاعدة 51- 49











رد مع اقتباس
قديم 2017-02-17, 00:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قريبا الامضاء على 3 مشاريع بين شركة سوناطراك و شركة سابك السعودية بعدما تم الاتفاق عليها





مشروع مع مجمع تونيك بقيمة 108 مليون دولار لانتاج الورق المقوى بطاقة انتاج 220 الف طن سنويا










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-17, 00:18   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


انجاز مصنع لصناعة الادوية بين الجزائر و السعودية.










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-17, 00:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


شراكة جزائرية - سعودية لانجاز قرية سياحية - اكبر مشروع سياحي في الجزائر -
و توظف 2000 عامل
نسبة الاشغال 80٪











رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc