سورية تقاوم فرق الموت و العدوان الأجنبي - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سورية تقاوم فرق الموت و العدوان الأجنبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-15, 20:32   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موسكو واشنطن إلى اتفاق أو نزاع وحرب في الشرق الأوسط..؟



جهينة نيوز- كفاح نصر:
بداية لابد من التذكير أنه وفي نهاية العام الفائت مرّ شهر كانون الأول بتطورات متسارعة جداً، بدأت بتصعيد أمريكي من خلال إرسال بارجة حربية إلى قرب السواحل السورية وتحريك حاملات طائراتها إلى الخليج، وإعادة انتشار للجيش التركي بقصد التدخل في سورية، ولكن الرد الروسي الصيني كان قاسياً، فالرئيس الصيني أمر قوات بلاده بالاستعداد للحرب والقوات الروسية أعادت انتشارها في البحر الأسود وعلى الحدود التركية من جهة أرمينيا، وأرسلت موسكو قسماً من القوات البحرية الروسية إلى سورية تقودهم حاملة طائرات، وإيران هدّدت بإغلاق مضيق هرمز وبدأت تستفز القوات الأمريكية المرابطة في الخليج، فضلاً عن الاستعدادات العسكرية السورية، ولكن سرعان ما تراجع الأمريكي خطوات للخلف، وكان شهر كانون الأول من العام الماضي شهراً مفصلياً بحق، وتقريباً معظم أحداث الشهر الأخير من العام الفائت كانت مفصلية، فالأمريكي أتمّ خروجه من العراق ولم يستطع الحصول على حصانة لأي جندي أمريكي في العراق سوى الطاقم الدبلوماسي، وروسيا أكملت أوراقها اللازمة لتنفيذ خط غاز السيل الجنوبي، وبدأت تتغيّر خريطة القوى العالمية، ليبدأ العام الحالي بتوازن جديد للقوى.
لافروف في طهران
في مطلع هذا العام أضافت روسيا إلى أسطولها الغواصة النووية يوري دولغوروكي المخصّصة لصواريخ بولافا العابرة للقارات، وكانت قد أتمّت تجارب صاروخ بولافا، وفي آخر تجربة أطلقت صاروخين دفعة واحدة من غواصة واحدة بما تعنيه التجربة الصاروخية من رسالة قاسية للغرب، ومن جهة ثانية تمّ توقيع اتفاق أمني إستراتيجي بين طهران وموسكو، وبدأت روسيا وإيران مرحلة جديدة من الشراكة، ومن طهران أطلق رئيس الدبلوماسية الروسية السيد سيرغي لافروف عناوين السياسة الروسية في المرحلة القادمة، والتي بدأت تتكشف معالمها، والعنوان الأهم هو تكرار ما حدث نهاية العام الماضي، فأي تصعيد أمريكي لن يقابل إلا بالتصعيد، بل وأكثر من ذلك فإن الحروب النفسية التي تشنّها واشنطن من خلال تهديد سورية بالتدخل خارج نطاق مجلس الأمن ستقابل بخطوات عسكرية تجلت بصادرات الأسلحة الروسية القادمة إلى سورية، ففي الأيام الماضية أطلق الأمريكي تصريحات سياسية استباقاً للمفاوضات الأمريكية الروسية، وكان الرد الروسي فعلاً على الأرض وليس تصريحات فحسب، ويأتي تسليح سورية بالأسلحة القتالية المتطورة جداً مترافقاً مع اعتبارها محور الاستقرار في المنطقة وتطابق وجهات النظر الروسية الإيرانية، وبالتالي الروسي منذ استطاع إسقاط كل مشاريع قرارات مجلس الأمن الغربية، ومن ثم تمرير مشروعه في مهمة كوفي عنان بدأ مرحلة جديدة من السياسة تجلّت في تأكيد موسكو على ضرورة مشاركة طهران بشكل مباشر في أي لقاء دولي حول سورية، ولا خيار للحل في سورية خارج إطار مهمة كوفي عنان.
المباحثات الروسية الأمريكية
مع اقتراب لقاء الرئيس الروسي بالرئيس الأمريكي هناك عدة خطوط سيجري بحثها، وأهم المحاور الأساسية التي سيتم التباحث فيها تحت الطاولة هي:
- الملف السوري تحت سقف لا خيار إلا مهمة كوفي عنان، وبالتالي عدم السير بالحل السياسي يعني (الاستمرار بالأعمال السرية) وبالتالي سيتم دعم سورية للقيام بحسم يؤدي إلى إنجاح مهمة كوفي عنان مهما كلف الثمن ومعالم التحرك السوري بدأت من ريف حلب واللاذقية واللجاة، وحسب التوقع إن أي تصعيد إعلامي يوحي بتدخل خارجي في سورية خارج نطاق مجلس الأمن، سيقابل بالمزيد من الحسم على الأرض ولن يحفظ ماء وجه أي طرف دولي قام بالتصعيد مهما كانت النتائج والسلاح الروسي إلى سورية هو الرسالة الحاسمة.
- ملف المفاوضات العربية الصهيونية، فواشنطن هي التي أفشلت ظروف انعقاد مؤتمر السلام في موسكو في العام 2009 وهي اليوم معنية بإنجاح هذا المؤتمر في الشهور أو السنوات القادمة وبالتحديد بعد انتهاء الأزمة السورية.
- الملفات العالقة بين موسكو وواشنطن من الدرع الصاروخي إلى احتكار الانترنيت من قبل الأمريكيين إلى الاعتراف الأمريكي بالفضاء الجيوسياسي الروسي، لملف إفريقيا، وآسيا وبشكل خاص الملف الأفغاني الذي يقلق موسكو.
- الملف النووي الإيراني وسبل رفع العقوبات عن طهران.
- ويبقى الملف الأهم هو ملف الإتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، وهو ربما جوهر الخلاف الروسي الأمريكي وجوهر الصراع في كل الساحات العالمية.

نتائج المباحثات الأمريكية الروسية
ربما من يقرأ تطورات العالم لن يتمكن من الفصل بين الملفات لأنها مهما تقسمت تبقى مرتبطة ببعضها، فالإرهاب إن ضرب سورية أو نيجيريا أو الجزائر فهو موجه ضد روسيا وعنوان الصراع على أوروبا، ولكن يبقى الأهم هو الملف السوري، والأسئلة المطروحة في حال فشلت المباحثات الروسية الأمريكية هل ستندلع حرب في المنطقة، وفي حال لم تفشل هل ستنتهي الأزمة السورية، وربما هي أسئلة مشروعة، ولكن لا يمكن قراءة الأحداث بهذه الصورة، فحين نقول لقاء بوتين أوباما فهذا يعني أن المباحثات انتهت ولم تبدأ، وسيقوم الرؤساء بوضع اللمسات الختامية عليها، والمفاوضات الجارية يكفي إلقاء نظرة على تصريحات كلينتون لافروف لمعرفتها، فالأمريكي بدأ بتسليح الإرهابيين في سورية بأسلحة متطورة وقد كشفت السلطات السورية النقاب عن مصادرة صواريخ كوبرا في مدينة الحفة بالساحل السوري، والروسي قام بتسليح سورية بأسلحة قتالية قادرة على حماية سورية من أي خطر خارجي وربما أكثر من ذلك، فالمفاوضات الأمريكية قائمة والتصعيد على الأرض قائم وليس إلا تصعيد المفاوضات، ولكن السؤال هل سينتهي بالحرب أو السلم؟!.. من المؤكد أنه لن ينتهي بالحرب وذلك لأن الأمريكي في توازن المنطقة غير قادر على شن حرب، والروسي مرتاح وغير محتاج لشن حرب إلا إذا ظهرت مفاجآت أغضبته، ولهذا سيبقى خيار الحرب خياراً معدوماً.
للحديث تتمة..
ربما النقطة الأهم التي ستبحث في اللقاء بين أوباما وبوتين هي: هل سيدعم بوتين أوباما للفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية مرة ثانية، أم سيقول له لا فرق بين الرؤساء الأمريكيين، كما لم يرَ الروسي فرقاً بين بوش وأوباما..؟!.
والأجواء توحي بأن بوتين في حال دعم أوباما للفوز بالانتخابات لن يدعمه على حساب الملف السوري، وما اعتراف الأمريكيين بوجود تنظيم "القاعدة" في سورية إلا حساب لطريق العودة من سورية، ومن المتوقع ألا يقبل بوتين بدعم أوباما على حساب سورية، وبالتالي إذا أصر أوباما على التصعيد في سورية، فإن موسكو لن تحفظ ماء وجهه على الأرض السورية، وما تصريحات لافروف من طهران إلا عنوان للمرحلة القادمة، أن التصعيد في سورية سيرد عليه الجيش العربي السوري بالحسم، والأسلحة التي ترسل للمسلحين لحروب العصابات والتي لن تغيّر موازين القوى داخل سورية، ستقابل بأسلحة تغيّر موازين القوى في المنطقة!!.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-15, 21:11   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوارج روسية تستعد للتوجه إلى البحر المتوسط قبالة الشواطئ السورية
2012/06/15



جهينة نيوز:
نقلت وكالة الأنباء "أيتار-تاس" الروسية عن مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن عدداً من البوارج الروسية تقف في حالة الاستعداد للتوجه نحو الشواطئ السورية.
وقال المصدر: إن البحر الأبيض المتوسط يقع في منطقة المسؤوليات لأسطول البحر الأسود الروسي، ولذلك ليس من المستبعد أن تتوجه سفنه الحربية إلى هناك لتنفيذ مهام تأمين قاعدة طرطوس لإمداد الأسطول الروسي التي تستأجرها روسيا من سورية. وأضاف المصدر: هناك عدد من السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود تقع في أهبة الاستعداد للإبحار، بما فيها سفن الإنزال مع وحدات المشاة البحرية الروسية. وأفاد المصدر أن سفينة الإنزال الكبرى "تسيزار كونيكوف" التابعة لأسطول البحر الأسود عبرت مضيق بسفور وهي في طريق العودة من ميناء ميسينا الإيطالي وستصل إلى قاعدة الأسطول الرئيسية في سيفاستوبول يوم 16 حزيران.
وفي وقت سابق من اليوم أفادت قناة "أن بي سي" الأمريكية نقلاً عن مصادر أمريكية رسمية أن سفينة حربية روسية على متنها مجموعة من العسكريين توجهت إلى سورية، وستقوم هذه المجموعة بحراسة قاعدة طرطوس.
وأشار مستشار الرئيس الأمريكي بين رودس إلى أن البيت الأبيض يدرس حاليا تقرير "أن بي سي"، مؤكداً أن مسؤوليه لا يعلقون من حيث المبدأ على التقارير التي قد تعتمد على معلومات تمّ الحصول عليها من المصادر المخابراتية. كما امتنعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن تأكيد صحة خبر "أن بي سي"!!.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-15, 21:14   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوارج روسية لحراسة قاعدة طرطوس ومدمرة أميركية لدعم الوجود العسكري في الخليج

نقلت وكالة الأنباء "أيتار-تاس" الروسية عن مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قوله، الجمعة، إن "عدداً من البوارج الروسية تقف في حالة الاستعداد للتوجه نحو السواحل السورية"، وقال المصدر إن "البحر الأبيض المتوسط يقع في منطقة المسؤوليات لأسطول البحر الأسود الروسي، ولذلك ليس من المستبعد أن تتوجه سفنه الحربية إلى هناك لتنفيذ مهام تأمين قاعدة طرطوس لإمداد الأسطول الروسي التي تستأجرها روسيا من سوريا".

وأفاد المصدر الروسي إن "سفن حربية تابعة لأسطول البحر الأسود تقع في أهبة الاستعداد للإبحار، بما فيها سفن الإنزال مع وحدات المشاة البحرية الروسية"، وأضاف إن "سفينة الإنزال الكبرى "تسيزار كونيكوف" التابعة لأسطول البحر الأسود عبرت مضيق بوسفور وهي في طريق العودة من ميناء ميسينا الإيطالي، وستصل إلى قاعدة الأسطول الرئيسية في سيفاستوبول يوم 16 يونيو/حزيران".
في المقابل، أفادت قيادة الأسطول العملياتي الثالث لسلاح البحرية الأمريكي أن "مدمرة أميركية مزودة بمنظومة "إيغيس" للدرع الصاروخية، انطلقت، الجمعة، من القاعدة البحرية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا لتتجه نحو منطقة الخليج العربي"، وأضافت قيادة الأسطول أن "مهمة الخفارة القتالية للمدمرة "بينفولد" تنحصر في تأمين الدرع الصاروخية، وستشارك أيضاًً في الدوريات البحرية ومكافحة القراصنة في البحر".
وشدد قائد المدمرة ديف أودن عشية إبحارها على "أهمية إمكانات المدمرة الخاصة بالدرع الصاروخية لدعم العمليات الأجنبية"، واعتبر القائد العسكري الأميركي أن "مهمة الدرع الصاروخية ضرورية جداً"، وأبدى أودن سروره لضمان "بينفولد" دعم الوجود الأميركي في المنطقة".

بدورها، تحدثت قناة "أن بي سي" الأميركية نقلاً عن مصادر أمريكية رسمية أن "سفينة حربية روسية على متنها مجموعة صغيرة من العسكريين توجهت إلى سوريا، وستقوم هذه المجموعة بحراسة قاعدة طرطوس".

وأشار مستشار الرئيس الأميركي "بين رودس" إلى أن "البيت الأبيض يدرس حالياً" هذه التقارير عن تحرك السفن الروسية، وقال إن "المسؤولين لن يعلقوا من حيث المبدأ على هذه التقارير"، كما امتنعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن تأكيد "صحة هذه الأنباء".



15-06-2012









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-15, 21:18   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تفاصيل مُجربات الضربة العسكرية ضد "المفاعل النووي السوري"

المصدر: "جيروزاليم بوست ـ يعقوب كاتس"
(المقالة مُستقاة من كتاب، إسرائيل ضد إيران: حرب الظل، الذي نُشر في أيار 2012 من قبل بوتوماك بوكس (Potomac Books))

" كما في العمليات الأخرى للموساد، هذه الواحدة في أواخر العام 2006 بدأت أيضاً حين اعترضت وحدة الـ8200، وحدة إستخبارات الإشارة في الجيش الإسرائيلي، بمحض المصادفة مُكالمة هاتفية وحجزاً عبر الإنترنت قام به مسؤول سوري رفيع المستوى في فندق في لندن من دمشق.
واستناداً إلى التقارير العديدة، تنصتت وكالتا الإستخبارات الإسرائيلية والأمريكية على خطوط اتصالات المسؤول السوري منذ العام 2002. وعلى مرّ تلك السنوات، كان على اتصال بكوريا الشمالية، إضافة إلى رحلاته العديدة إلى بيونغيانغ التي لفتت إنتباه وكالة الإستخبارات المركزية والموساد.
رغم ذلك، كان وجود برنامج نووي سوري، في هذه المرحلة، يستند ببساطة على تكهنات وبشكل أساسي على عدد من المُكالمات الهاتفية، كانت قد اعترضتها وكالة الأمن القومي الأمريكية، بين كوريا الشمالية ومكان في شمالي شرق سوريا يُعرف باسم الكبر.
وفيما كانت الهوائيات في قاعدة وحدة الـ8200 الواقعة شمالي تل أبيب تعترض حجز المسؤول السوري، كانت مجموعة من العملاء الشباب تجلس في مكان ليس ببعيد في مقر الموساد وتناقش حرب لبنان الثانية.
وكسائر بقية المؤسسات العسكرية الإسرائيلية، لم يكن الموساد حصيناً في وجه انتقاد العامة بعد الحرب. ولسنتين، نفذ عملاء الموساد عشرات المهمات السرية وخاطروا بأرواحهم لجمع المعلومات عن إيران ووكلائها المُنتشرين في كافة أنحاء الشرق الأوسط. وقد أولوا إنتباهاً خاصاً لطرق التهريب التي استخدمتها إيران من أجل مشروعها النووي واستقصوا أصغر الأدلة المرتبطة بنشاطات الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا وأمكنة أخرى.
وقد سمحت بعض تلك المعلومات لسلاح الجو الإسرائيلي بتدمير ترسانة حزب الله من الصواريخ بعيدة المدى في الليلة الأولى لحرب لبنان الثانية عام 2006. رغم ذلك، لم تستطع الإنجازات الإستخبارية والعمليات السرية الناجحة أن تمنع العملاء في مقر الموساد من انتقاد أنفسهم.
كان الرجال والنساء الشباب في وكالة التجسس جزءاً من فرع (القيسارية) التابع للموساد والمعروف بعملياته السرية في الخارج. ورغم الشهور التي مرت، كانوا لا يزالون يشعرون بالإحباط لكونهم لم يُحركوا ساكناً خلال الحرب. وكان جميع الرجال قد خدموا في وحدات قتالية، ومُعظمهم تقريباً قد خضعوا لتدريب شاق. لكن خلال الحرب، لم يسمح لهم الموساد بالإلتحاق بالإحتياط. فقال لهم قائد القسم شارحاً، وكان هو أيضاً من خريجي وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي: "أنتم بالغو القيمة. إضافة إلى أنه يجب أن تعوا بأنكم قد تُستدعون لعملية فورية هنا".
كانت لا تزال الحرب حاضرة في بال الجميع، وكان صانعو القرار مشغولي البال بالعلاقات العامة الهادفة إلى تحسين صورة رئيس الوزراء أولمرت مع المُصادقة على خطط عملية للجيش. وكانوا قد استثنوا الموساد.
لكن الإتصال الذي ورد عبر الهاتف الآمن شدّ عصب كل من كان في الغرفة. فقد كان قائد القسم على الخط وأطلعهم بشأن رحلة المسؤول السوري إلى لندن. كان العملاء يألفون البروتوكول في مثل هذه الأوضاع وفوراً بدؤوا بالاستعداد لوضع عملية جديدة موضع التنفيذ.
بعد يومين، وبعد دراسة ملامح وجه المسؤول السوري وتصميم الفندق الهام في لندن حيث من المتوقع أن ينزل، تفرّق العُملاء وصعدوا على متن طائرات عدة إلى وجهات مختلفة. ويكون موعد اللقاء في العاصمة الأوروبية حيث سينتظرون هدفهم في المطار والفندق.
خلال جلسة التعليمات الأخيرة قبل البدء بإتمام المهمة، شددت التعليمات على ضرورة الوصول إلى الحاسوب المحمول للمسؤول السوري أو بالتحديد إلى المعلومات التي يحتويها. وبعد يومين من الوصول إلى الفندق، نجح رجال الإستخبارات بتنصيب فيروس في الحاسوب وكشف جميع محتوياته.
لقد احتوي القرص الصلب على خطط بناء ورسائل ومئات الصور التي عرضت مبنى الكبر على مراحل عديدة من تشييده. في الصور التي يعود تاريخها إلى العام 2002 بدا الموقع كأنه منزل فوق ركيزة مبنى تُحيط به الأشجار، ومليء بالأنابيب المشتبه بها التي تقود إلى محطة ضخ عند نهر الفرات. لاحقاً، أظهرت الصور أعمدة وسقوف إسمنتية بدت كما لو أنها بُنيت لإخفاء معالم المبنى من الأعلى أو كما لو أن صندوقاً وُضع فوق المبنى لإخفائه.
ولكن، صور المُنشأة من الداخل لم تترك مجالاً للشك. لقد بنى السوريون مفاعلاً نووياً.
رغم الإشارات والتكهنات خلال العامين اللذين سبقا عملية الموساد، كان هذا الأمر بمثابة صدمة للعُملاء. لقد تخيلت مؤسسة الإستخبارات الإسرائيلية أن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي خلف والده قبل سبع سنوات، قد قرر كسر جميع المحرمات المعروفة وتحدي جميع التقديرات الإستخبارية لتطوير قنبلة نووية. والأكثر دهشة كانت المرحلة المتقدمة التي اكتُشف خلالها البرنامج السوري.
كما ذُهلت جماعة الإستخبارات من إكتشاف أن إيران متورطة وقد قدمت التمويل والدعم بحيث تكون سوريا قادرة على بناء المفاعل عند الحدود مع إسرائيل وفي وقت لم يكن مستقبل البرنامج النووي الإيراني الخاص بها واضحاً. ثم قام مسؤولو وكالة الإستخبارات المركزية والموساد وأمان بفحص الملفات القديمة، بحثاً عن أدلة كانوا قد نظروا إليها واعتبروها غير هامة لكن يمكن أن تُساعد لتكون قطعة في الأحجية النووية السورية. كان على الأغلب أكبر إكتشاف إستخباري منذ بداية العقد.
فكشفت وكالات الإستخبارت الغربية حسب ما قيل الدليل الأول عن الربط بين سوريا وإيران وكوريا الشمالية في جنازة حافظ الأسد في حزيران 2000. فقد تضمن الحشد الذي واكب الجنازة مسؤولين إيرانيين وكوريين شماليين رفيعي المستوى. وقد زادت صور الجنازة شكوك مُحققي الموساد المُختصين بالأسلحة غير التقليدية.
وأي صلة وُجدت بين كوريا الشمالية وإيران كانت على الدوام موضع قلق، لذا صنّف الموساد، تحت قيادة إفرايم هاليفي، المعلومات التي جمعها المُحقون على أنها أولوية قصوى.
لكن لقاء هؤلاء المسؤولين خلال الجنازة ما كان إلا حادث فردي. فلم يكن هناك ما يُشير وقتها أن أمراً مريباً ما يربط الكوريين الشماليين والسوريين قد يصل إلى مستوى تطوير وسائل غير تقليدية مثل الأسلحة النووية.
في العام 2006، أظهرت الرسومات والوثائق التي حسب ما قيل نجح عُملاء الموساد في الحصول عليها من الحاسوب المحمول للمسؤول السوري أنّ مشروع المفاعل مُوّه تحت ستار مزرعة تُستخدم لإجراء تجارب زراعية. وكانت قلة في المؤسسة الحكومية والعسكرية السورية مُطلعة على حقيقة مبنى الكبر السري.
كان المبنى يقع بالقرب من الحدود التركية ويبعد حوالى 130 كم عن العراق، الذي كان وقتها تحت سيطرة قوات الولايات المتحدة والتحالف. وكانت المنطقة الصحراوية دير الزور في شمالي شرق سوريا حيث تقع الكبر مُعلنة منطقة عسكرية مُغلقة أمام معظم القادة السوريين رفيعي المستوى.
وقد استثمرت سوريا مبلغاً طائلاً في المشروع بُغية عدم تسريب المعلومات عرضياً وبشكل مقصود قي ما يختص بالتخطيط للمشروع وتنفيذه. وكانت الرؤية لدى الرئيس السوري الشاب والحرس الثوري، الذي موّل المشروع، أنه في الوقت الذي تعلم فيه إسرائيل والغرب بشأن المشروع يكون الوقت قد أصبح متأخراً جداً لتنفيذ أي هجوم. وكان لكل طرف ذي علاقة بالمشروع مصلحة مختلفة في المشروع. فقد أراد الكوريون الشماليون جني مئات ملايين الدولان وإثبات مدى قدرتهم على الساحة الدولية. وفي موازاة سمعتهم كإقتصاديين بارعين، أراد الإيرانيون نشر استثمارهم النووي إلى أمكنة إضافية من أجل ردع أي هجوم إسرائيلي، وفي الوقت نفسه إنشاء منشأة إحتياطية في حال عدم نجاح قوة الردع لديهم.
ووفقاً للتقديرات التي أُجريت بعد قصف المفاعل، كانت إيران قد أنفقت ما يُقارب الـ2 مليار دولار على المشروع بأكلمه في سبيل جلب التقنية الكورية الشمالية إلى سوريا وشراء معدات إضافية لتشغيل المفاعل.
وأقرضت إيران بعضاً من المبلغ إلى سوريا، رغم عدم قدرة الأسد أبداً على دفع الدين. وخلال زيارة أحمدي نجاد إلى سوريا في العام 2006، تكفل بدفع المبلغ.
لكن السوريين أنفسهم كان لهم المصلحة العُليا في المشروع، نظراً لكونه يقع في بلدهم. كما أنّ الأسد بنى المفاعل رغم عملية أوبرا التي شنتها إسرائيل عام 1981 ودمرت خلالها المفاعل النووي في العراق.
لا بد أن قرار الأسد قد اتُخذ على عجل وبدون نقاشات جدية مُعمقة بخصوص القدرات الإستخبارية الإسرائيلية والرد الإسرائيلي في حال علمت بوجود المفاعل. رغم ذلك، كانت المقدرة على إنشاء قوة ردع إضافية ضد إسرائيل بنظر حاكم سوريا سبيلاً لتعزيز مكانته في العالم العربي وتكريس نفسه كزعيم دولي وربما حتى لإجبار إسرائيل على إعادة مرتفعات الجولان كاملة. وبالنسبة له، لم تكن الأسلحة النووية مسألة تتعلق فقط بالقدرة العسكرية بل أيضاً بنقل سوريا من العربة الخلفية للمنطقة إلى الجبهة الأمامية للعالم.
وفي منتصف العام 2007، اتصل رئيس الوزراء إيهود أولمرت بالرئيس جورج بوش مباشرة في مُحاولة لإقناع الولايات المتحدة أن التقدير الإسرائيلي يؤكد أن الصور هي لمفاعل نووي على حافة أن يُصبح عملياً. ولكن، كانت واشنطن مُرتابة نوعاً ما وأرادت دراسة الموضوع أكثر.
وفي خلال نقاشاتهما، إتطلع بوش من أولمرت على ضرورة حاجة إسرائيل بأن يُدمر المفاعل. وفي المقابل، لم يستثن بوش هذا الخيار، لكن الشخصيات المهنية في مكتبه شرحت للإسرائيليين أنه قبل القيام بهذا الأمر هناك أسئلة عديدة بحاجة إلى أجوبة:
1 ما هو المغزى الحقيقي للمنشأة في الصور؟
2 ما هي المرحلة التي وصل إليها البرنامج النووي؟
3 ما الذي يمكن فعله لإيقاف سوريا من أن تصبح نووية؟
هذه الأسئلة استغرقت مدة من التعاون استمرت لغاية وقوع الهجوم نفسه. وفي مقابلة مع مسؤول رفيع المستوى سابق في إدارة بوش، قال:" العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة كانت في الذروة وقتها. فقد كان هناك مشاركة غير مسبوقة بالمعلومات الإستخبارية ووصل الحوار إلى مستوى غير معقول من المودة".
في الوقت نفسه، وفي الإجابة على الأسئلة، عزز الموساد وآمان جهود جمع المعلومات الإستخبارية. وحققا عميقاً مع الأشخاص المُشتبه بأنهم يملكون معلومات عن البرنامج السوري وكان كل جزء من المعلومات يفتح جولة جديدة من التحقيق.
وبدأ أشخاص ينتمون إلى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بالعمل وفقاً لجدول زمني، مُحاولين اكتشاف ما يُسمى نقطة اللا عودة بالنسبة للبرنامج النووي، أو متى يُصبح قد فات الأوان لتنفيذ الهجوم. واستناداً إلى وزير الدفاع السابق عمير بيرتز، أنه لو أُتيح للمفاعل أن يُصبح شغالاً لكان وجب عليهم إعادة الأخذ بالحسبان ما إذا كانوا يُنفذون الهجوم أو لا.
لذلك، وفقاً لما يعتقد، كان يجب أن يتم الهجوم قبل الوصول إلى تلك المرحلة. فدعا أولمرت وبيرتز عدداً محدوداً من الخبراء العسكريين والعُلماء لمناقشة النتائج المحتملة الناجمة عن قصف المفاعل وتجاهل المشروع على حد سواء.
ومن بين المشاركين اللواء المُتقاعد ديفيد إيفري الذي كان في العام 1981 قائد سلاح الجو الإسرائيلي خلال عملية أوبرا التي استهدفت المفاعل العراقي. وكانت الحجج التي تُساند وترفض الهجوم المشابه، إضافة إلى المسائل العملية، هي نفسها التي طُرحت تقريباً قبل ثلاثة عقود. ومن ضمن أولئك المُشاركين في اللقاء، كان من اعتقد أن بشار الأسد بنى المفاعل فقط من أجل إبهار البلدان العربية الأخرى. وادعوا بأن لا نية لديه في نقل المفاعل إلى مرحلة يُمثل من خلالها تهديداً وجودياً لإسرائيل. أما الأغلبية المتبقية فقد اعتقدت العكس.
من وجهة نظرهم، قبول إسرائيل الضمني أو الهادئ بمفاعل نووي في بلد ذي أغلبية مُسلمة في المنطقة (كما حدث في الحالة الإيرانية، عندما بدأت بدايةً بالكشف عن قدرتها النووية) سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في بلدان عربية أخرى، وحتى المعتدلة منها.
وكان أولمرت مُصمماً على تنفيذ الهجوم، وبشكل أساسي من أجل إعادة بناء قوة الردع التي هُشمت في خلال حرب لبنان الثانية وربما للإثبات أمام نفسه والمواطنين الإسرائيليين ما قد أنجزه فعلاً. واستناداً إلى مسؤول حكومي أمريكي رفيع المستوى، انتهت اللقاءات بين بوش وأولمرت بفهم مُتبادل: المفاعل يُشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، تهديد يُبرر الهجوم العسكري.
وبعد أسابيع من النقاش والمجادلات داخل الإدارة، اتصل بوش بأولمرت وشاركه خطته في التعامل مع المفاعل.
واستناداً إلى مسؤول حكومي أمريكي رفيع المستوى، أطلع بوش رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في اعتقاده يكون الحل المثالي أولاً بإعلام الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة المصري محمد مصطفى البرادعي. وفي حال لم تُقدم الوكالة يد العون يمكنهم نقل المسألة إلى مجلس الأمن والمُطالبة بفرض عقوبات ضد سوريا. وإنْ فشل ذاك الخيار، عندها تلجأ الولايات المتحدة إلى التفكير مالياً بالخيار العسكري.
لكن أولمرت، الذي اعتبره زملاؤه السياسيون ليس سوى يمامة سياسية لا يملك العزيمة، خرج من تلك اللقاءات باحثاً عن كيفية معالجة المسألة بنفسه. فتجاهل تماماً الخطة الأمريكية. إذكان لإسرائيل تجربة مريرة مع البرادعي الذي اختار بطريقة مُمنهجة الإشراف على الإنتهاكات النووية المُتصاعدة لإيران. فمن وجهة نظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران ببساطة بلداً يحترم القانون وجميع أهدافها وتكتيكاتها جزء من اللعبة اللعبة السياسية الشرعية. إضافة إلى أن وجهة نظر إسرائيل مبنية على أن العقوبات لا يمكن الإعتماد عليها. وفي العام 2007، عندما تحدث بوش عن العقوبات المستقبلية ضد سوريا، عرف الإسرائيليون مباشرة أنه في مدة قصيرة سيكون المفاعل النووي السوري قيد التشغيل.
واستناداً إلى مسؤول رفيع المستوى في إدارة بوش، قال أولمرت للرئيس الأمريكي: "اسمحوا لي أن أُذكركم بأنه في بداية هذه المُحادثات، وعندما قدمت المادة الإستخبارية لجانبكم، قلتُ على الدوام أن المفاعل يجب أن يُدمّر. فإن كشفنا البيانات إلى الأمم المتحدة، سيبني السوريون روضة أطفال على سبيل المثال فوق المفاعل ويمنعون قصفه إلى الأبد". ووفقاً للمصدر نفسه، في تلك اللحظة أدرك أولمرت أن الولايات المتحدة لن تقوم بتنفيذ الهجوم ضد المفاعل. ولو أنه نظر عن قرب أكثر، لكان أولمرت وجد دليلاً أقرب.
فقبل ثلاث سنوات، خلال المجزرة السودانية في دارفور، ضغطت جماعات حقوق الإنسان على الإدارة الأمريكية لاتخاذ القرار بعمل عسكري لمنع الإبادة الجماعية هناك. سمع بوش النداءات وبحث عن حل معقول. بالنسبة له، المسألة عبارة عن سيناريو كلاسيكي لقوى الخير تُقاتل قوى الشر من أجل منع قتل الضعفاء والمقموعين. فاقترحت القيادة العسكرية مهاجمة سلاح الجو السوداني من أجل إيصال رسالة واضحة: لا مزيد من الإبادة الجماعية. فاقتنع الرئيس وكان على وشك إعطاء الضوء الأخضر للعملية.
لكن في وقتها، أقنعه المُستشارون المُقربون بالتراجع عن هذا الأمر، مُدعين أنه مع موجود القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، فإن أي هجوم ضد بلد آخر ذي أغلبية مُسلمة لن يزيد سوى من الكراهية ضد أمريكا والإنتقاد العام ضده. وأقنعوه بأنه من المهم أكثر حل مشاكله الآنية. فلم يحدث الهجوم ضد السودان. فقال المسؤول الأمريكي: "لو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أدرك هذه المُعضلة لعرف أنه من المستحيل على بوش أن يُصدر أمراً بتنفيذ ضربة عسكرية ضد المفاعل السوري".
وفي 19 حزيران 2007، أي قبل أشهر عدة من الضربة العسكرية، وصل أولمرت إلى واشنطن للقاء الرئيس بوش. وفيما ادعت عناوين الصحف أن الزعيمين تحدثا بشأن عملية السلام الفلسطينية، فهما قضيا معظم الوقت يُناقشان مسألة المفاعل النووي قيد الإنشاء في سوريا.
وحسب ما قيل، قال أولمرت للرئيس بوش، "نخطط لضرب المفاعل"، مُحاولاً ثنيه عن موقفه ومُقترحاً نماذج بديلة للعمل. فمن وجهة نظر الإدارة الأمريكية، سوف تُلحق أي حرب بين إسرائيل وسوريا ضرراً فادحاً بعملية بناء الدولة في العراق وحتى أنها قد تُعرض إستقرار التحالف في أفغانستان إلى الخطر. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي شرح بلياقة أنه لم يأت إلى الولايات المتحدة من أجل التماس الإذن من الإدارة. بل أراد أن يُجدد التذكير بنوايا إسرائيل.
وشرح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قائلاً: "لم تكن إسرائيل تتطلع إلى نيل المُصادقة من الحكومة الأمريكية. فقد أوضحت إسرائيل أن لا مجال للمواقف الضبابية وما من حاجة لطلب إذن أضواء خضراء أو حمراء".
وفي مذكراته التي نُشرت في تشرين الثاني 2010، دعم بوش نفسه هذا الوصف، فأورد في كتابه قائلاً: "لم يطلب رئيس الحكومة أولمرت الحصول على الضوء الأخضر وأنا لم أمنحه ذلك. فقد قام بما يعتقد ضرورياً من أجل حماية إسرائيل".
وقد نبع القرار الإسرائيلي بإعلام الإدارة الأمريكية بشأن خططها من إعتبارات عدة. أولاً، تمتعت الحكومة الإسرائيلية برئاسة أولمرت بعلاقات ودية مع إدارة بوش. ففي اللقاءات التي عُقدت في إسرائيل قبل الهجوم، تطرق المشاركون إلى مسألة كيف أنه يمكن لعلاقة إسرائيل بالولايات المتحدة أن تتأثر. فذكّر بعض المُشاركين في الاجتماع، كإيفري مثلاً، بما حصل بعد عملية أوبرا.
فعندما أرسل مناحيم بيغن طائرات سلاح الجو لمهاجمة المفاعل النووي لصدام حسين، استخدمت إسرائيل معدات عسكرية أمريكية دون التنسيق المُسبق مع الولايات المتحدة، وقد اعتبرت الولايات المتحدة حينها أن العملية ألحقت الأذى بفرص السلام في الشرق الأوسط. وبعد أسبوعين من هجوم العام 1981 صادقت جمعية الأمم المتحدة على قرار يُدين إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة التي لطالما منعت صدور قرارات ضد إسرائيل. وحتى أنّ إدارة ريغن جمدت تسليم إسرائيل طائرات أف-16 بشكل مؤقت.
لكن بعد عقد، عندما خاض الجيش الأمريكي حربه في العراق، أدركت الإدارة أهمية العملية الإسرائيلية.
وأظهرت إدارة أولمرت في العام 2007 أنها تعلمت الدرس. فرغم مُعارضة الأمريكيين، فضل مستشارو أولمرت مشاركة خط سير العملية كاملاً مع إدارة بوش. وأثبت هذا الخيار صوابيته.
فوفقاً لمسؤول رفيع المستوى في إدارة بوش، "من البداية، اعتقد الزعيمان أنه لا يمكن لسوريا امتلاك أي مفاعل. ووافق بوش ولم يكن منزعجاً من سلوك إسرائيل أو جعل ذلك يؤثر على علاقته بأولمرت".
وأشار المصدر نفسه أيضاً إلى توقعات إسرائيل بأن بوش لن يُغادر البيت الأبيض قبل إيقاف البرنامج النووي الإيراني، وقال: "أعتقد أن أي إسرائيلي يعلم بقرار بوش بعدم قصف السودان أو سوريا سيكون ساذجاً إن فكّر أنّ بوش قادر على ضرب إيران، وهي عملية أكثر خطورة".
أما في إسرائيل، التي أثبتت مرتين أنها قادرة على تدمير المفاعل النووي للعدو، فاستمر ضباط الإستخبارات والعمليات بالتفكير ملياً بإمكانية تنفيذ ضربة ثالثة، لكن هذه المرة ضد إيران.
لكنهم أدركوا أنّ الدعم السياسي المبذول، كالذي حصل عليه أولمرت، ليس دائماً كافياً. فبعد نجاح الضربة العسكرية في سوريا، يبقى سؤال بحاجة إلى إجابة: كيف يمكن لإسرائيل تكرير نجاحها في إيران؟".

14-06-2012









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 00:37   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص مشاهدة المشاركة
سانا: القبض على عنصر في القاعدة كان ينوي تفجير نفسه بأحد جوامع دمشق


2012-06-15


المتهم محمد حسام الصداقي

دمشق- (ا ف ب): القت السلطات السورية القبض على عنصر في تنظيم القاعدة كان ينوي القيام بعملية انتحارية خلال صلاة الجمعة داخل جامع الرفاعي الشهير في وسط دمشق، حسبما ذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
وافادت الوكالة ان "الجهات المختصة القت القبض الخميس على الارهابي محمد حسام الصداقي من تنظيم القاعدة جبهة النصرة الذي كان سيفجر نفسه داخل جامع الرفاعي في دمشق خلال صلاة الجمعة".

ونقلت الوكالة عن الصداقي ان "هناك اشخاصا اخرين من المفترض أن يفجروا أنفسهم في عدد من جوامع دمشق الجمعة خلال الصلاة".

واقر الصداقي، بحسب الوكالة، أن اعضاء المجموعة "اعدوا شبانا صغارا ووعدوهم بأشياء كثيرة من أجل أن يذهبوا إلى الجوامع في أكثر من منطقة في دمشق يوم الجمعة 15 حزيران/ يونيو كي يفجروا أنفسهم هناك خلال الصلاة".

واشارت الوكالة إلى أن معلومات قدمها مواطنون ساهمت في القاء القبض على الصداقي.

واصيب 14 شخصا بجروح صباح الخميس في عملية تفجير انتحارية بسيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب الواقعة في ريف دمشق التي يقع فيها مقام ديني يؤمه زوار شيعة.

وتشهد البلاد حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف اذار/ مارس 2011 اسفرت عن مقتل حوالى 14500شخص اغلبهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تشهدها البلاد إلى "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.

وتبنت "جبهة النصرة" التي لم تكن معروفة قبل الاحداث السورية عددا من عمليات التفجير التي حصلت خلال الاشهر الماضية في دمشق ومناطق اخرى واستهدفت خصوصا عناصر ومراكز امن.

أعجبني توقيعك
أريد أن أحجز ثورة لكن في بلاد الهم سام و فرنسا و ماذاك على الله بعزيز

أضحكني الخرداوي اليوم لما طالب من أمريكا و فرنسا الوقوف إلى جانب الثورة
هههههههههههه









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 00:40   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 01:22   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف777 مشاهدة المشاركة









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 01:30   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يونس أشفق عليك يا أخي الكريم تعلم لأن ردودك ليس فيها جديد و لا أمر من الواقع تتبثه بالدلائل و الأحداث تاريخية كانت أو معاصرة قارن فقط بين الصورتين لتفهم أكثر










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 08:08   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 08:18   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن اغلى مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة كل شيئ واضح إلا من أبى لأنه عمي عن الحق ذلك أن الحق لا يراه كل الناس لأن من الناس من مأكله حرام و ملبسه حرام فكيف للحق أن يتسلل إلى قلبه و عقله

لعلك تعرفين السيدة هيلين طوماس عميدة صحفيي البيت الأبيض؟
لقد أدهشتني مواقفها المساندة للفلسطينين و الحق العربي في عقر البيت الأبيض رغم قلة أدب جورج بوش معها إلا أنها أبت إلا أن تصدح بالحق فلما بحث عن حياتها وجدتها من أصل سوري مسيحية كان أباها في الأزمة الإقتصادية العالمية
يطعم الطعام للجيران و لا ينام حتى يطمئن على أحوال الناس من حوله و يقسم الغطاء بين أبنائه و أبناء الفقراء و هو العامل البسيط و لعل الثمرة هي هيلين التي قضت مضجع البيت الأبيض حتى جاء أوباما و منعها من الدخول إلى ذلك البيت و كأنه بيت أبيه
فعلا و حقا كان أبوهما صالحا
سبحان الله لله في خلقه شؤون









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 10:14   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن اغلى مشاهدة المشاركة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن هجمات الطائرات بدون طيار الأمريكية فى اليمن تثير التعاطف المتزايد مع المتشددين من تنظيم القاعدة ، وتدفع برجال القبائل للانضمام إلى شبكة ذات صلة بما سمته المؤامرات الإرهابية ضد الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة الأمريكية -في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاربعاء - إن هذه الهجمات تجعل اليمنيين يعربون عن اعتقادهم بأن تنظيم القاعدة يقع في الجانب الصحيح من المعادلة..وإنه منذ يناير الماضي ، تعكس ال21 هجمة صاروخية التى استهدفت مسلحين من القاعدة مشتبها بهم في جنوب اليمن، تحولا حادا في حرب سرية نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية وقيادة العمليات الخاصة المشتركة التي ركزت على باكستان.
https://www.youtube.com/watch?v=tNh8ErXzKXc
قل لي من تعاشر أقل لك من أنت









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 10:15   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف777 مشاهدة المشاركة
يونس أشفق عليك يا أخي الكريم تعلم لأن ردودك ليس فيها جديد و لا أمر من الواقع تتبثه بالدلائل و الأحداث تاريخية كانت أو معاصرة قارن فقط بين الصورتين لتفهم أكثر
لا يوجد فرق كبير بين الصورتين









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 11:58   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أسنوفيتش
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجيش النصيري يقوم بحمايــة المدنيين من العدوان الأجنبي


https://www.youtube.com/watch?v=xSCAA...eature=related


https://www.youtube.com/watch?v=lB9fy...eature=related


https://www.youtube.com/watch?v=isO3j...eature=related


https://www.youtube.com/watch?v=knfbr...eature=related



اللهم أنصر أخواننا المجاهدين في سوريا على نظام وميليشيات الكفر النصيرية والرافضية










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 12:05   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسنوفيتش مشاهدة المشاركة
الجيش النصيري يقوم بحمايــة المدنيين من العدوان الأجنبي


https://www.youtube.com/watch?v=xscaa...eature=related


https://www.youtube.com/watch?v=lb9fy...eature=related


https://www.youtube.com/watch?v=iso3j...eature=related


https://www.youtube.com/watch?v=knfbr...eature=related



اللهم أنصر أخواننا المجاهدين في سوريا على نظام وميليشيات الكفر النصيرية والرافضية
جزاك الله خيرا اخي
ما رأيكم يا شبيحة الانترنت ؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 13:29   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اخي
ما رأيكم يا شبيحة الانترنت ؟

ماعندنا وقت لفتح كل هذه الفيديوات والفبركات

ومافائدة ذلك ؟

طالما احنا الأقوى على الأرض وبدنا نربح الفضاء









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأجنبي, الموت, العدوان, تقاوم, سورية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc