الصراط المستقيم ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الصراط المستقيم ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-01-26, 07:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
preposition
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي الصراط المستقيم ؟

يقول الله تعالى ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسنا ولا تقتلوا أولدكم من إملاق نحن نرزقكم وأياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلك وصاكم به لعلكم تعقلون . ولا تقربوا مال اليتيم الاا بالتي هي احسن حتى يبلغ اشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا تكلف نفسا الا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولوكان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون . وأن هذا صرطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون.)
- هل المحرِم هو الله ؟ام هناك من يحرم مع الله ؟وهل أمر الله غيره بأن يحرم كذلك ؟
- ما هي الفواحش الظاهرة والباطنة ؟
-ما هي النفس التي حرم الله الا بالحق؟ هل تشمل الحيوان ؟
-هل هناك صراط اخر غير الذي ذكره الله في هذه الايات؟
بارك الله فيكم .









 


رد مع اقتباس
قديم 2021-01-27, 15:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة

- هل المحرِم هو الله ؟ام هناك من يحرم مع الله ؟وهل أمر الله غيره بأن يحرم كذلك ؟
.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فالحرام ما حرمه الله في كتابه

أو حرمه رسول الله عليه وسلم في سنته

كما أن الواجب ما أو جبه الله أو أوجبه

رسوله صلى الله عليه وسلم

ومن زعم الاكتفاء بالقرآن الكريم والاستغناء

به عن السنة فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه

وكان في زعمه للإسلام واكتفائه بالقرآن كاذباً.

وبيان ذلك أن السنة شارحة للقرآن مبينة له

وقد تأتي منشئة للأحكام

لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم

كما قال تعالى: (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى) [النجم:3، 4]

وقال تعالى: ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) [الحشر: 7 ].

ومن زعم الاكتفاء بالقرآن لم يمكنه أداء الصلاة

ولا إخراج الزكاة ولا الحج ولا كثير من العبادات

التي ورد تفصيلها في السنة

فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان

وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟

وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟.

وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة وبهيمة الأنعام

والخارج من الأرض

وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟

وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان

أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟

وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعاً

وصفته وصفة السعي

ورمي الجمار والمبيت بمنى؟

إلى غير ذلك من أحكام الحج.









رد مع اقتباس
قديم 2021-01-27, 16:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة
- ما هي الفواحش الظاهرة والباطنة ؟
.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تطلق لفظة الفحش والفحشاء على عدة أمور منها:


1- إطلاقها على الزنا:

تطلق كلمة فاحشة على الزنا قال تعالى:

وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [الإسراء: 32]

وقال عز من قائل: إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ [الطلاق: 1]

(قال ابن بكير: إذا نعتت الفاحشة بمبينة

فهي من باب البذاء باللسان

وإذا لم تنعت وأطلقت فهي الزنى

وقيل إذا كانت الفاحشة بالألف واللام فهي الزنى، واللواط)


[6822] ((المنتقى شرح الموطأ)) لأبي الوليد الباجي (4/65).

وقال ابن الأثير:

(وكثيرًا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا)


[6823] ((النهاية)) (3/790).

2- وتطلق على البخيل، الفاحش:

قال طرفة:

أرى الموت يعتام


[6824] يعتام: يختار. ((لسان العرب)) لابن منظور (6/326).

الكرام ويصطفي

[6825] يصطفي: أي يأخذ صفوته وهي خياره

((لسان العرب)) لابن منظور (6/326).


عقيلة مال الفاحش

[6826] عقيلة المال: أكرمه وأنفسه

((لسان العرب)) لابن منظور (6/326).


يعني: الذي جاوز الحدَّ في البخل

وقال ابن بري: الفاحش، السيئ الخلق، المتشدد البخيل


[6827] ((لسان العرب)) لابن منظور (6/325).

3- وتطلق على كل أمر لا يكون موافقًا للحق والقدر:

قال ابن جرير: (وأصل الفحش: القبح

والخروج عن الحد والمقدار في كلِّ شيء.

ومنه قيل للطويل المفرط الطول:إنه لفاحش الطول

يراد به: قبيح الطول

خارج عن المقدار المستحسن

. ومنه قيل للكلام القبيح غير القصد:كلام فاحش

وقيل للمتكلم به: أفحش في كلامه، إذا نطق بفُحش)


[6828] ((جامع البيان)) (7/218).

4- وتطلق على كلِّ خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال:

قال ابن الجوزي في تفسيره

لقوله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ:

(والفاحشة القبيحة، وكل شيء جاوز قدره فهو فاحش

والمراد بها هاهنا قولان

أحدهما: أنها الزنى، قاله جابر بن زيد والسدي ومقاتل.

والثاني: أنها كل كبيرة: قاله جماعة من المفسرين)


[6829] ((زاد المسير)) (1/327).

وقال الآلوسي: (قيل: الفاحشة المعصية الفعلية

وظلم النفس المعصية القولية

وقيل الفاحشة ما يتعدى، ومنه إفشاء الذنب

لأنَّه سبب اجتراء الناس عليه، ووقوعهم فيه

وظلم النفس ما ليس كذلك

وقيل: الفاحشة كلُّ ما يشتد قبحه من المعاصي والذنوب

وتقال لكل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال


[6830] ((روح المعاني)) (2/274).

5- وتطلق على الفحش في الكلام:

والفحش في الكلام:

أ- إما أن يكون بمعنى السب والشتم وقول الخنا،

- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان

ولا الفاحش، ولا البذيء))


[6801] رواه الترمذي (1977)

وصحح الحديث الألباني في ((صحيح الترمذي)) (1977)


قال ابن بطال في قوله: (... ((ولا الفاحش)).

أي: فاعل الفحش أو قائله.

وفي النهاية أي: من له الفحش في كلامه، وفعاله

قيل أي: الشاتم. والظاهر أنَّ المراد به الشتم القبيح

الذي يقبح ذكره. ((ولا البذيء))...

وهو الذي لا حياء له، كما قاله بعض الشُرَّاح.

وفي النهاية: البذاء بالمد، الفحش في القول

وهو بذيء اللسان، وقد يقال بالهمز وليس بكثير. اهـ.

فعلى هذا يخص الفاحش بالفعل لئلا يلزم التكرار

أو يحمل على العموم

والثاني يكون تخصيصًا

بعد تعميم بزيادة الاهتمام به؛ لأنه متعد)


[6802] ((شرح صحيح البخاري)) لابن بطال (9/230).

ب- وإما أن يكون بالتعدي في القول والجواب

كما في حديث عائشة، رضي الله عنها:

((أنَّ يهودًا أتوا النَّبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم.

فقالت عائشة: عليكم، ولعنكم الله، وغضب الله عليكم.

قال: مهلا يا عائشة، عليك بالرفق

وإياك والعنف والفحش. قالت: أولم تسمع ما قالوا؟

قال: أولم تسمعي ما قلت؟

رددت عليهم، فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم في))


[6831] رواه البخاري (6030).

وقال الماوردي:

(وما قدح في الأعراض من الكلام نوعان:

أحدهما: ما قدح في عرض صاحبه ولم يتجاوزه إلى غيره

وذلك شيئان: الكذب وفحش القول.

والثاني: ما تجاوزه إلى غيره

وذلك أربعة أشياء: الغِيبة والنَّمِيمَة والسعاية والسب بقذف أو شتم.

وربما كان السب أنكاها للقلوب

وأبلغها أثرًا في النفوس. ولذلك زجر الله عنه بالحدِّ تغليظًا

وبالتفسيق تشديدًا وتصعيبًا.

وقد يكون ذلك لأحد شيئين:

إما انتقام يصدر عن سفه

أو بذاء يحدث عن لؤم.

وقد روى أبو سلمة عن أبي هريرة

أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المؤمن غر كريم


[6832] غر كريم: أي ليس بذي نكر، فهو ينخدع لانقياده ولينه

وهو ضد الخب. ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) (3/354).


والفاجر خب لئيم

[6833] الخب: الخداع، وهو الجربز الذي يسعى

بين الناس بالفساد. ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) (2/4).


[6834] رواه أبو داود (4790)

وحسنه الألباني في ((صحيح الجامع)) (6653).


وقال ابن المقفع: الاستطالة لسان الجهال

. وكف النفس عن هذه الحال بما يصدها

من الزواجر أسلم، وهو بذوي المروءة أجمل)


[6835] ((أدب الدنيا والدين)) (ص 323).


ج- وإمَّا بالتعبير عن الأمور المستقبحة بعبارة صريحة:

بعض الناس يستخدم عبارات يقبح استخدامها

حتى لو كانت هذه العبارات مطابقة للواقع ينبغي تجنبها

وعليه أن يستعمل الكناية، وأن لا يصرح به

ويعبر عنه بكلام يفهم منه المقصود

قال النووي: (قال العلماء: فينبغي أن يستعمل

في هذا وما أشبهه من العبارات التي يستحيى

من ذكرها بصريح اسمها، الكنايات المفهمة

فيكني عن جماع المرأة؛ بالإفضاء، والدخول

والمعاشرة، والوقاع، ونحوها...

وكذلك يكني عن البول والتغوط، بقضاء الحاجة

والذهاب إلى الخلاء، ولا يصرح بالخراءة والبول ونحوهما

وكذلك ذكر العيوب؛ كالبرص، والبخر، والصنان، وغيرها

يعبر عنها بعبارات جميلة يفهم منها الغرض

ويلحق بما ذكرناه من الأمثلة ما سواه.

واعلم أنَّ هذا كلَّه إذا لم تدع حاجة إلى التصريح بصريح اسمه

فإن دعت حاجة لغرض البيان والتعليم

وخيف أن المخاطب لا يفهم المجاز

أو يفهم غير المراد، صُرِّح حينئذ باسمه الصريح

ليحصل الإفهام الحقيقي

وعلى هذا يحمل ما جاء في الأحاديث من التصريح بمثل هذا

فإنَّ ذلك محمول على الحاجة كما ذكرنا

فإن تحصيل الإفهام في هذا أولى من مراعاة مجرد الأدب)


[6836] ((الأذكار)) للنووي (ص 376).

وقال الغزالي: (فإنَّ لأهل الفساد عبارات صريحة فاحشة

يستعملونها فيه، وأهل الصلاح يتحاشون عنها بل يكنون عنها

ويدلون عليها بالرموز

فيذكرون ما يقرِّبها ويتعلق بها

وقال ابن عباس: إنَّ الله حي كريم، يعفو ويكنو

كنى باللمس عن الجماع، فالمسيس واللمس

والدخول والصحبة، كنايات عن الوقاع وليست بفاحشة

وهناك عبارات فاحشة

يستقبح ذكرها ويستعمل أكثرها في الشتم والتعيير

وهذه العبارات متفاوتة في الفحش

وبعضها أفحش من بعض، وربما اختلف ذلك بعادة البلاد

وأوائلها مكروهة وأواخرها محظورة وبينهما درجات يتردد فيها

وليس يختص هذا بالوقاع

بل بالكناية بقضاء الحاجة عن البول والغائط أولى

من لفظ التغوط والخراء وغيرهما

فإنَّ هذا أيضًا ما يخفى

وكل ما يخفى يستحيا منه فلا ينبغي أن يذكر ألفاظه

الصريحة فإنَّه فحش

وكذلك يستحسن في العادة الكناية عن النساء

فلا يقال قالت زوجتك كذا، بل يقال: قيل في الحجرة

أو من وراء الستر، أو قالت أم الأولاد

فالتلطف في هذه الألفاظ محمود

والتصريح فيها يفضي إلى الفحش

وكذلك من به عيوب يستحيا منها

فلا ينبغي أن يعبر عنها بصريح لفظها كالبرص

والقرع، والبواسير، بل يقال: العارض الذي يشكوه

وما يجري مجراه، فالتصريح بذلك داخل في الفحش

وجميع ذلك من آفات اللسان)


[6837] ((إحياء علوم الدين)) (3/122).









رد مع اقتباس
قديم 2021-01-27, 16:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة

-ما هي النفس التي حرم الله الا بالحق؟
ما معنى الآية الكريمة

(وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ

وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً

فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً)؟

فأجاب رحمه الله تعالى: ينهى الله سبحانه وتعالى

عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق

والنفس التي حرم الله قتلها أربعة أصناف

المسلم والذمي والمعاهد والمستأمن

هؤلاء أربعةٌ من الناس نفوسهم معصومة

لا يجوز لأحدٍ أن يعتدي عليهم

قال الله تعالى (إِلاَّ بِالْحَقِّ) يعني إذا قتلتم النفس التي حرم الله ب

الحق كالقصاص مثلاً فإن ذلك جائز قال الله تعالى

(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ).الخ

وقوله تعالى (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً)

يعني أن الإنسان إذا قتل ظلماً فلوليه أي ولي المقتول

أن يقتل القاتل والسلطان هنا يشمل السلطان الكوني

والقدري الشرعي

أما الشرعي فهو ما أباحه الله تعالى من القصاص

وأما القدري فإن الغالب أن القاتل لا بد أن يقتل

لا بد أن يعثر عليه ويقتل ومن أمثال العامة السائرة

قولهم القاتل مقتول يعني لا بد أن الله تعالى يسلط عليه

حتى يعثر عليه ويقتل

وقوله (فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ)

أي فلا يسرف ولي المقتول في القتل

أي في قتل القاتل بل يقتله

كما قتل هو المقتول الأول وبه نعرف أنه يقتص من القاتل

بمثل ما قتل فمثلاً إذا قتله بالذبح ذبحناه

وإذا قتله بالرصاص رميناه بالرصاص

وإذا قتله برض رأسه بين حجرين رضضنا رأسه بين حجرين وهكذا

وليعلم أن القصاص لا يستوفى إلا بحضرة السلطان

ولي الأمر أو من ينيبه

لئلا يعتدي أولياء المقتول في القصاص.


فتاوى نور على الدرب ( العثيمين ) ، الجزء :5

الصفحة : 2









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-01-27 في 16:20.
رد مع اقتباس
قديم 2021-01-27, 17:13   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة

هل تشمل الحيوان ؟
.
قال الامام ابن باز

إذا كان لمصلحة شرعية ليأكل أو يبيع

كأن يصيد الحبارى والظباء والأرانب، وغير

هذا من الأشياء المباحة ليأكلها أو ليبيعها فلا بأس

أما إذا كان يصيدها ليقتلها ويتركها هذا لا ينبغي

أقل أحواله الكراهة الشديدة

فلا يصيد حيواناً مأكولاً إلا لمصلحة إما ليأكل

أو يطعمه الفقراء أو يهديه أو يبيعه

أما اللعب فلا يجوز

هذا لعب لا ينبغي للمؤمن أن يفعله،

وقد روي عن النبي ﷺ أنه نهى عن الصيد إلا لمأكلة.

يعني: إلا ليؤكل وينتفع به

أما الحيوانات الأخرى المحرمة

فإن كانت تؤذي الناس فهو مأجور في قتلها

وأما إذا كانت لا تؤذي الناس فلا يشرع له تتبعها

وهي لا تؤذي أحداً، سواء كان ثعلباً أو غيره

أما إذا كان قد آذى الناس فإنه يقتل كالثعلب

الذي يصيد دجاجهم أو حمامهم

أو الذئب الذي يأكل غنمهم يقتل

أما أن يتتبع سباعاً لا تؤذي أحداً

ولا تضر أحداً فلا ينبغي ذلك

لعدم الفائدة وعدم المصلحة.

https://binbaz.org.sa/fatwas/8249/%D...B9%D8%A8%D8%AB

و يمكنك الاطلاع علي احكام الصيد


https://www.islamweb.net/ar/fatawa/2...B5%D9%8A%D8%AF









رد مع اقتباس
قديم 2021-01-27, 17:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة


-هل هناك صراط اخر غير الذي ذكره الله في هذه الايات؟
.
قيل: إنه القرآن

وقيل: الرسول صلى الله عليه وسلم

وصاحباه من بعده

وقيل: الإسلام

قال ابن القيم:

"والقول الجامع في تفسير الصراط المستقيم

هو الطريق الذي نصبه الله لعباده على ألسنة رسله

وجعله موصلاً لعباده إليه ولا طريق لهم سواه

وهو إفراده بالعبودية وإفراد رسله بالطاعة

وهو مضمون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله

ونكتة ذلك وعقده أن تحبه بقلبك

كله وترضيه بجهدك فلا يكون في قلبك موضع

إلا معمور بحبه ولا تكون إرادة إلا متعلقة بمرضاته

وهذا هو الهدى ودين الحق

وهو معرفة الحق والعمل به

وهو معرفة ما بعث الله به رسله والقيام به

فقل ما شئت من العبارات التي هذا أحسنها وقطب رحاها".


و الشرح في هذا المقام يطول

ولي عودة بعون الله تعالي









رد مع اقتباس
قديم 2021-01-31, 16:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة


-هل هناك صراط اخر غير الذي ذكره الله في هذه الايات؟
.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

و يوجد صراط اخر وهو جسر على جهنم

إذا انتهى الناس بعد مفارقتهم الموقف

إلى الظلمة التي دون الصراط

كما قالت عائشة رضي الله عنها:

((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل:

أين الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات؟

فقال: هم في الظلمة دون الجسر))


رواه مسلم (315).

وردت ايضا في السنة أحاديث صحيحة

في صفة الصراط, ووصفته وصفاً جلياً

ينبغي على المسلم أن يعرف هذه الصفات

ويستشعرها في فؤاده

حتى ينجو من عذاب الجبار سبحانه وتعالى

وذلك بالوقوف عند أوامره, واجتناب سخطه وغضبه

وهذه الصفات هي:

1- الصراط زلق: وذلك من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:

قلنا ما الجسر يا رسول الله قال: ((مدحضة مزلة))


رواه البخاري (7439) واللفظ له، ومسلم (183).

((فتح الباري)) (13/421).

قال أبو إسحاق الحربي: الجِسَر والجِسر:

ما عبر عليه من قنطرة ونحوها.


(غريب الحديث لأبي إسحاق إبراهيم الحربي 1/3 باب جسر).

وقال العيني: (مدحضة من دحضت رجله دحضاً زلقت

ودحضت الشمس عند كبد السماء:

زالت، ودحضت حجته بطلت.

مزلة: من زلت الأقدام سقطت

وقال الكرماني: بكسر الزاي وفتحها


((عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني

أبي محمد بن محمود بن أحمد العيني)) (20/320).


قال ابن الجوزي، دحض: زلق

((غريب الحديث لابن الجوزي)) (1/326).

2- وله جنبتان أو حافتان: كما في حديث أبي بكرة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتتقادع بهم

جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار))


رواه أحمد (5/43) (20457)

(قوله: ((فتتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار))

أي تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض.

وتقادع القوم: إذا مات بعضهم إثر بعض). اهـ.


ابن الأثير في (النهاية)(4/24)

3- ولحافتي الصراط كلاليب:

وذلك من حديث أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما عند مسلم

عن النبي صلى الله عليه وسلم:

((و في حافتي الصراط كلاليب معلقة

مأمورة بأخذ من أمرت به))


رواه مسلم (195).

ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:

((قلنا يا رسول الله ما الجسر؟

قال: مدخضة مزلة, عليه خطاطيف, وكلاليب

وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفا

تكون بنجد يقال لها السعدان))


رواه البخاري (7439) واللفظ له، ومسلم (183).

ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((وبه كلاليب مثل شوك السعدان أما رأيتم شوك السعدان؟

قالوا: بلى يا رسول الله قال: فإنها مثل شوك السعدان

غير أن لا يعلم قدر عظمها إلا الله))


رواه البخاري (7437)، ومسلم (182).

(كلاليب جمع كلوب بفتح الكاف وهو حديدة معطوفة الرأس

يعلق عليها اللحم. وقيل: الكلوب الذي يتناول

به الحداد الحديد من النار. كذا في كتاب ابن بطال). اهـ.


العيني في (عمدة القاري)(20/316)

وقال أيضاً رحمه الله:

(خطاطيف: جمع خطاف بالضم

وهو الحديدة المعوجة كالكلوب يختطف بها الشيء.

وقوله: حسكة: بفتحات وهي شوكة صلبة معروفة

وقال صاحب التهذيب.

الحسك نبات له ثمر خشن يتعلق بأصواف الغنم,

وربما اتخذ مثله من حديد وهو من آلات الحرب.

مفلطحة: أي عريضة.

عقيفاء: معوجة )


((عمدة القاري)) (20/320).

وقوله شوك السعدان:

قال الحافظ: (جمع سعدانة وهو نبات ذو شوك

يضرب به المثل في طيب مرعاه قالوا: مرعى ولا كالسعدان.

وقوله: أما رأيتم شوك السعدان:

هو استفهام تقرير لاستحضار الصورة المذكورة)


((فتح الباري كتاب الرقاق)) (11/453).

قال الزين بن المنير: (تشبيه الكلاليب

بشوك السعدان خاص بسرعة اختطافها

وكثرة الانتشاب فيها مع التحرز والتصون تمثيلاً لهم

بما عرفوه في الدنيا وألفوه بالمباشرة.) اهـ.


ذكره الحافظ في (الفتح)(11/453).

وقوله: (لا يعلم قدر عظمها إلا الله)

في رواية مسلم: (لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله).

قال الجوهري، عظم الشيء عظماً:

أي كبر فتقديره لا يعلم قدر كبرها

إلا الله وعظم الشيء أكثره


((عمدة القاري)) (19/98)

. كتاب الرقاق باب الصراط جسر جهنم (11/453).


4- والصراط مثل حد الموسى أو حد السيف:

قلت: كما في حديث سلمان رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم:

((ويوضح الصراط مثل حد الموسى،

فتقول الملائكة: من يجيز على هذا؟

فيقول: من شئت من خلقي: فيقولون: ما عبدناك حق عبادتك))


رواه الحاكم (4/629).

وحديث ابن مسعود الطويل الذي فيه

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

((والصراط كحد السيف، دحض مزلة)


رواه الحاكم (2/408).

وصححه الألباني في ((صحيح الترغيب والترهيب)) (3629).









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc