من يسعى لتفجير منظمة الإتحاد الإفريقي من الداخل؟ ومن هي الدول المستهدفة فيه؟ ولماذ؟ ومن له المصلحة في ذلك؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يسعى لتفجير منظمة الإتحاد الإفريقي من الداخل؟ ومن هي الدول المستهدفة فيه؟ ولماذ؟ ومن له المصلحة في ذلك؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-08-09, 20:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 من يسعى لتفجير منظمة الإتحاد الإفريقي من الداخل؟ ومن هي الدول المستهدفة فيه؟ ولماذا؟ ومن له المصلحة في ذلك؟

من يسعى لتفجير منظمة الإتحاد الإفريقي من الداخل؟ ومن هي الدول المستهدفة فيه؟ ولماذا؟ ومن له المصلحة في ذلك؟


"الكيان الصهيوني يعمل على نشر العداوة والبغضاء بين عرب إفريقيا والأفارقة ... مشروع "تمازغا" في شمال إفريقيا هو مشروع صهيوني لخلق حرب عرقية بين عرب إفريقيا وأفارقة إفريقيا تفكيك وتفتيت المنطقة العربية والقارة الإفريقية وفق نموذج شمال السودان وجنوب السودان.. وسد النهضة هو شكل آخر من حرب عرب مصر والسودان الأفارقة مع أفارقة إفريقيا أثيوبيا.. وما يجري في الإتحاد الإفريقي اليوم هو بين عرب إفريقيا وأفارقة إفريقيا.. الكيان الصهيوني يؤسس لفتن عرقية مزلزلة في إفريقيا لتمزيق القارة وتدمير نسيجها الاجتماعي والتعايش السلمي فيها.. استخدم في المشروع الأول نظام المخزن ومتطرفي الثقافة الأمازيغية في شمال إفريقيا ... واستخدم في المشروع الثاني سد النهضة كرأس حربة أثيوبيا.. ويستخدم في المشروع الثالث أي الإتحاد الإفريقي النُخب السياسية والفكرية الإفريقية غير العربية المُتصهينة وأنظمة الحكم الإفريقية التي تقيم علاقات معه".


أمريكا و"إسرائيل" والوكيل "نظام المخزن" ومن خلال الأنظمة الإفريقية الوظيفية وشخصيات سياسية إفريقية مُتصهينة بارزة وجمعيات مجتمع مدني وأحزاب من إفريقيا محسوبة على هؤلاء يريدون تفجير الإتحاد الإفريقي من الداخل.

المغرب والكيان الصهيوني يحاولان دق إسفين بين الجزائر والإتحاد الإفريقي.

الكيان الصهيوني والدول الإفريقية التي تعترف به وتعترف "بمغربية الصحراء" يسعون لإفساد العلاقة بين الجزائر ومنظمة الإتحاد الإفريقي من أجل طرد جمهورية الصحراء الغربية من الإتحاد.

عندما كانت مُعظم الدول الإفريقية شرقية الهوى ...هذا الشرق الذي ساعدها على نيل إستقلالها من الدول الإستعمارية الغربية التقليدية والحديثة كانت تلك الدول الإفريقية تعرف معنى الظلم ومعنى الاحتلال لذلك أنظمتها في ذلك الوقت وقفت مع فلسطين وإلى جانب القضية الفلسطينية، ولكن بعد أُفول الشرق وتفرد الغرب وأمريكا بالعالم وهيمنتها عليه ... جاءت أنظمة في تلك الدول الإفريقية هواها غربي أمريكاني صهيوني ..زُرعت تلك الأنظمة العسكرية غير الديمقراطية في تلك الدول باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والأقليات والانقلابات العسكرية فسهلت عودة الاستعمار الجديد والقديم إلى القارة [بدليل: ماذا تغير من حال إفريقيا؟] .. والتهديدات الأمريكية بالغزو والتدخلات العسكرية لأتفه الأسباب وتسليط العقوبات الاقتصادية الأمريكية عليها [فالنظام العالمي وعملة التبادل الدولار تسيطران عليهما أمريكا دون سواها من الدول]... وتركيعها بالإرهاب "بوكو حرام" ... كما تفعل أمريكا اليوم بنيجيريا ... التي ما زالت تقاوم الهيمنة الأمريكية وحافظت على مبادئها وحرية قرارها السياسي والاقتصادي، فنيجيريا هي من أكبر الدول الإفريقية المنتجة للنفط، وهي من أكبر الدول من حيث تعداد السكان، وأغلبية سكانها مسلمون ولكن نيجيريا تعيش تعثر في التنمية بسبب الإرهاب والحروب العرقية والمذهبية التي تُشجعها وتدعمها أمريكا والغرب والكيان الصهيوني.

هناك الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وزيمبابوي ومصر تستطيع فعل الكثير لإنقاذ الاتحاد الإفريقي من العبث الأمريكي الصهيوني الحاصل اليوم والذي يقوم به وكلاء أمريكا على الخصوص من الدول الإفريقية والشخصيات الإفريقية المتصهينة الفاعلة والكيان الصهيوني على العموم دولاً كانوا أو شخصيات وقيادات سياسية بارزة أو منظمات مجتمع مدني في الدول الإفريقية ... فاليوم الإتحاد يُدخِل الكيان الصهيوني كمراقب في أروقته ويتغاضى الإتحاد على الاحتلال والجرائم التي يقوم بها هذا الكيان ويتناسى فلسطين وقضية فلسطين وحُقوق الشعب الفلسطيني.. فإذا سكتنا على هؤلاء فيما يتعلق بهذه القضية اليوم ..في الإتحاد الذي هو ملك كل الدول الإفريقية ... نحن لسنا معنيين بتطبيع بعض الدول الإفريقية مع الكيان الصهيوني هم أحرار في ذلك ويتحملون المسؤولية أمام التاريخ وأمام شُعوبهم وشُهدائهم وقادتهم ممن قاد حركات التحرر بوجه الإستعمار والإحتلال الغربي... ولكن نحن معنيون بالإتحاد الإفريقي ... لأنه لا يجوز أن تتصرف فيه دولة لوحدها أو بعض الدول وتعبث به دون حسيب أو رقيب على حساب حقوق دول أخرى لها رأيها المختلف ووزنها الذي لا ينكره أحد في الإتحاد ... فماذا سيكون حالنا في الغد بمعنى آخرمن يضمن لنا أن هذه السابقة التي تتعارض مع مبادئ وميثاق الإتحاد ولوائحه وقوانينه لن تتكرر غداً مع الصحراء الغربية بأي حجة ويتم طردها من الإتحاد لأن مجموعة من الدول الإفريقية مع "مغربية الصحراء" وربما طرد الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا ... وكل دولة لا تقيم علاقات أولا تطبع مع الكيان الصهيوني أو لأن أمريكا غاضبة منها أو أنها لا تروق لفرنسا أو بريطانيا أو لأنهم ليسو أولياء أمريكا والكيان الصهيوني.

ليس هناك أحد قدم أموالاً طائلة للدول الإفريقية وبذل جهوداً في تنميتها مثل القائد "معمر القذافي" ... عندما تعرضت بلاد "معمر القذافي" للعدوان الأمريكي الغربي الصهيوني الأعرابي ... لا أحد من الدول الإفريقية وقف معه والأغلبية تخاذلت وربما تواطأت مع دول التآمر إلا القليل جداً من الدول رفض ذلك العدوان الغاشم الظالم ومن بينها الجزائر.

وعندما تعرض للاعتقال وبعدها القتل لا أحد استنكر أو هاجم قتلته من الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا "ساركوزي"..الجميع خذله إلا من رحم ربي ... فهل هذا يعني أن إفريقيا سيئة؟ ... وشعوبها أنذال؟.. وأنهم ناكري الجميل؟

لا.. بالطبع

مُشكلة إفريقيا لم تكن في شعوبها ...ولا حتى في أنظمتها السياسية شرط أن تكون تلك الأنظمة مُستقلة في قراراتها السياسية والاقتصادية وحتى الفكرية وليست تابعة وخاضعة وذليلة لأمريكا والغرب والكيان الصهيوني.

والدليل أنه عندما بدأت إفريقيا تشق طريقها بعد استقلال بلدانها عبر حركة تحرر مريرة من الإستعمار الغربي ... كانت إفريقيا تعج بالزعماء الوطنيين ... كان هواها شرقي .. لذلك وقفت في الماضي [معظم دولها] مع القضايا العادلة ومن بينها القضية الفلسطينية الخالدة.. فماذا تغير اليوم ... حتى تأتي بعض أنظمة الحكم في إفريقيا ... وبعض الشخصيات والأحزاب السياسية المتصهينة لتنقلب على سياساتها المؤسسة لبلدانها ..والجواب هو: ...أن من يقود إفريقيا في العديد من البلدان الإفريقية اليوم هم مجرد وكلاء للإستعمار القديم والجديد [أمريكا] والأجدد[الكيان الصهيوني] ... هم أتباع للغرب ولأمريكا وللصهاينة ... وصلوا إلى الحُكم ..برخص أمريكية وغربية وعبر المباركة الصهيونية...سواء بانقلابات عسكرية باركتها الإدارة الأمريكية أو شاركت فيها السي آي آي ... أو بواسطة ديمقراطية شكلية أشرت وختمت عليها أمريكا ومخابراتها ... أو بفعل ثورات ملونة تحت عناوين كاذبة ومزيفة...أو عن طريق اغتيالات وانقلابات مرتزقة غربيين غالباً ما يكون قادتها فرنسيين [مدغشقر] أو إنجليز أو أمريكان .. فماذا تنتظر من هذا النوع من "القادة" الأفارقة؟

بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc