لماذا قتل ألملك لأمازيغي آكسيل عقبة بن نافع ? - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم سؤال و جواب

قسم سؤال و جواب يعتني بجميع طلبات الأعضاء و الإجابة عن أسئلتهم للمواضيع التي ليس لها قسم مخصص بالمنتديات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا قتل ألملك لأمازيغي آكسيل عقبة بن نافع ?

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-21, 22:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سمير صنهاجي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي تم ترشيح إجابة مفضلة لماذا قتل ألملك لأمازيغي آكسيل عقبة بن نافع ?

سلام عليكم
عندي سؤال
لماذا قتل ألملك لأمازيغي آكسيل عقبة بن نافع
يوجد عدّة حكايات تروي ولاكم من هي ألأصح
وهل يعتبر عقبة هو أول ألمسلمون من دخل شمال أفريقيا ؟ أو يوجد من سبقه في هذا ألدّرب
فيوجد من يقول أن آكسيل أسلم من قبل وعلي يد من ؟
شكرا








 


أفضل جواب - كتبه غصن زيتون
أكسل أمير أمازيغي ولد في مدينة خنشلة الحالية. حكم الجزائر الحالية وأجزاء من تونس، وكانت مملكته تضم كل الربوع الموجودة ما بين تاهرت (تيارت الحالية) و وهران و تلمسان غربا إلى القيروان بالشرق.
يعتبر من أحد أبطال المقاومين الأمازيغ الذين تذكرهم كتب التاريخ إبان العصر الوسيط. أكسل الذي وقف في وجه الفتوحات الإسلامية دفاعا عن أرضه في القرن السادس ميلادي كباقي الأمازيغ الذين كانوا لايقبلون الإستعمار. واجه كسيلة قوات عقبة بن نافع وقوات قيس بن زهير البلوى، وهو سبب في تأخير تواصل حملات القادة المسلمين لفتح شمال أفريقيا و غرب أوروبا لسنوات طويلة.
كانت سياسة أبو المهاجر دينار في مدينة القيروان مرنة مع الأمازيغ أدت إلى تراجع الغنائم والجباية فقرر الأمويون إعادة تنصيب عقبة بن نافع على مدينة القيروان فكان ذلك عام(62 هـ.681 م) هذا الأخير الذي ما إن وصل إلى القيروان حتى أمر بالقبض على أبي المهاجر دينار وتصفيده بالحديد، كما أساء إلى الملك أكسل وكان القادة العرب يدخلون قرى السكان ناهبين ومخربين وقاهرين ومستبدين
فتوعده الملك أكسل بالانتقام. ورغم أن أبا المهاجر كان قد نصح عقبة بن نافع بعدم الإساءة إلى أكسل مما سيكون له عواقب وخيمة في مسار الفتح الإسلامي[محل شك][بحاجة لمصدر]، لكن عقبة لم يأبه لذلك فحلت عليه الكارثة. فلما وصل إلى القيروان احتفظ بأبي المهاجر دينار وسيره معه إلى غزو بلاد الامازيغ, تصدى له الملك أكسل ونشبت معركة بين الفريقين في بسكرة جنوب جبال أوراس بجيش يضم 50,000 جندي يقودهم الملك أكسل وانهزم العرب في معركة لم ينجو عربي من المعركة وقتل عقبة بن نافع سنة 64 هـ 684 م ومثلت هذه المعركة نهاية لمرحلة الغزوات العربية.
استولى أكسل على القيروان بسهولة، وأمن الرجال والنساء والأطفال وتركهم آمنين مطمئنين إلى أن تتحسن أحوالهم وأرزاقهم، وأمنهم أيضا في أنفسهم وأبنائهم وأموالهم، وخلى حال سبيلهم ليواجهوا بأنفسهم مصيرهم، ومكث كسيلة في القيروان حاكما لمدة خمس سنوات.
وبعد هذا الانتصار، أسس أكسل مملكة واسعة تمتد من الجزائر إلى تونس، أي من جبال الأوراس فمرورا بقسنطينة إلى القيروان عاصمة تونس القديمة في عهد عقبة بن نافع. وفتح أكسل اتصالا مع الروم، فتنبه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى ذلك على الرغم من انشغالات الخليفة بثورة ابن الزبير واضطرابات الشيعة. وفي هذا السياق التاريخي أيضا، اشتعلت فتنة الضحاك بن قيس في الشرق، وبقيت أفريقيا الشمالية بدون وال مدة خمس سنوات. وارتد الكثير من الأمازيغ عن الإسلام كما يقول ابن خلدون اثنتي عشرة مرة بسبب تعسف الولاة، بيد أن الخليفة عبد الملك بن مروان، سيمد القائد زهير بن قيس البلوي الذي ظل ماكثا ببرقة بإمدادات عسكرية هائلة، فسار زهير بن قيس بجيش يتشكل من أربعة آلاف جندي عربي وألفين من الأمازيغ المسلمين حيال القيروان. ونشبت معركة حامية الوطيس بين جيش قيس بن زهير وقوات أكسل في منطقة ممش قرب القيروان،
ويذهب المؤرخون إلى أن أكسل خرج من القيروان إلى ممش لأمرين وهما:" أولهما تضايق أكسل من إمكانية الإضرار بسكان القيروان؛ لأن بها كثيرا من - يقول كسيلة- ولهم علينا عهد فلا نغدر بهم،
وينبئ هذا الموقف الاحترازي على مدى سمو أخلاق أكسل وخوفه على مناصريه والمدافعين عنه وعلى جانب عال من التعامل الإنساني مع خصومه، واحترامه لإخوانه الأمازيغ الذين كانوا يستقرون بالقيروان حقنا للدماء وتجنبا لكل الأضرار التي ستكون عواقبها وخيمة.
كان حينها زهير بن قيس البلوي بالقيروان، وبلغه الخبر فخرج هارباً وارتحل بالعرب ونزل ببرقة (مدينة في الشرق الادنى لليبيا) وأقام بها ينتظر المساعدة من الخليفة. واجتمع إلى أكسل جميع أهل الجزائر من الامازيغ المسلمين، وزحف إلى القيروان فخرج العرب منها وهربوا إلى الشرق. وأقام حاكما على إفريقية خمس سنين. وكان زهير بن قيس مقيماً ببرقة مند مهلك عقبة فبعث إليه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بالمدد وولاه حرب الامازيغ فزحف إليها في آلاف من العرب. من جهته، جهز الملك أكسل حصانه، وحمل ترسه وسيفه، وأعد العدة صحبة فرسانه. وبعد أن جمع سائر الأمازيغ، ذهب لملاقاة أعدائه.
التقى الجيشان بنواحي شرق مدينة القيروان واشتد القتال بين الفريقين. ثم ربح العرب المعركة سنة 686 من الميلاد و قتل أكسل.
خليفة أكسل

الملكة الامازيغية ديهيا خلفت الملك أكسل في حكم الامازيغ طردت العرب من أفريقية في معارك طاحنة. وهكذا تمكنت الملكة ديهيا من بسط نفوذها على كامل بلدان المغرب من جديد وأعادت بناء مملكة أكسل في حين إنحسر الوجود العربي في مصر.
المراجع

ابن خلدون، كتاب تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، الجزء الرابع والجزء السادس
عبد الله العروي: مجمل تاريخ شمال أفريقيا، ص:11؛
ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون، الجزء6، ص:110؛
قديم 2014-06-21, 22:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
غصن زيتون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غصن زيتون
 

 

 
الأوسمة
ملبي الطلبات 
إحصائية العضو










افتراضي

أكسل أمير أمازيغي ولد في مدينة خنشلة الحالية. حكم الجزائر الحالية وأجزاء من تونس، وكانت مملكته تضم كل الربوع الموجودة ما بين تاهرت (تيارت الحالية) و وهران و تلمسان غربا إلى القيروان بالشرق.
يعتبر من أحد أبطال المقاومين الأمازيغ الذين تذكرهم كتب التاريخ إبان العصر الوسيط. أكسل الذي وقف في وجه الفتوحات الإسلامية دفاعا عن أرضه في القرن السادس ميلادي كباقي الأمازيغ الذين كانوا لايقبلون الإستعمار. واجه كسيلة قوات عقبة بن نافع وقوات قيس بن زهير البلوى، وهو سبب في تأخير تواصل حملات القادة المسلمين لفتح شمال أفريقيا و غرب أوروبا لسنوات طويلة.
كانت سياسة أبو المهاجر دينار في مدينة القيروان مرنة مع الأمازيغ أدت إلى تراجع الغنائم والجباية فقرر الأمويون إعادة تنصيب عقبة بن نافع على مدينة القيروان فكان ذلك عام(62 هـ.681 م) هذا الأخير الذي ما إن وصل إلى القيروان حتى أمر بالقبض على أبي المهاجر دينار وتصفيده بالحديد، كما أساء إلى الملك أكسل وكان القادة العرب يدخلون قرى السكان ناهبين ومخربين وقاهرين ومستبدين
فتوعده الملك أكسل بالانتقام. ورغم أن أبا المهاجر كان قد نصح عقبة بن نافع بعدم الإساءة إلى أكسل مما سيكون له عواقب وخيمة في مسار الفتح الإسلامي[محل شك][بحاجة لمصدر]، لكن عقبة لم يأبه لذلك فحلت عليه الكارثة. فلما وصل إلى القيروان احتفظ بأبي المهاجر دينار وسيره معه إلى غزو بلاد الامازيغ, تصدى له الملك أكسل ونشبت معركة بين الفريقين في بسكرة جنوب جبال أوراس بجيش يضم 50,000 جندي يقودهم الملك أكسل وانهزم العرب في معركة لم ينجو عربي من المعركة وقتل عقبة بن نافع سنة 64 هـ 684 م ومثلت هذه المعركة نهاية لمرحلة الغزوات العربية.
استولى أكسل على القيروان بسهولة، وأمن الرجال والنساء والأطفال وتركهم آمنين مطمئنين إلى أن تتحسن أحوالهم وأرزاقهم، وأمنهم أيضا في أنفسهم وأبنائهم وأموالهم، وخلى حال سبيلهم ليواجهوا بأنفسهم مصيرهم، ومكث كسيلة في القيروان حاكما لمدة خمس سنوات.
وبعد هذا الانتصار، أسس أكسل مملكة واسعة تمتد من الجزائر إلى تونس، أي من جبال الأوراس فمرورا بقسنطينة إلى القيروان عاصمة تونس القديمة في عهد عقبة بن نافع. وفتح أكسل اتصالا مع الروم، فتنبه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى ذلك على الرغم من انشغالات الخليفة بثورة ابن الزبير واضطرابات الشيعة. وفي هذا السياق التاريخي أيضا، اشتعلت فتنة الضحاك بن قيس في الشرق، وبقيت أفريقيا الشمالية بدون وال مدة خمس سنوات. وارتد الكثير من الأمازيغ عن الإسلام كما يقول ابن خلدون اثنتي عشرة مرة بسبب تعسف الولاة، بيد أن الخليفة عبد الملك بن مروان، سيمد القائد زهير بن قيس البلوي الذي ظل ماكثا ببرقة بإمدادات عسكرية هائلة، فسار زهير بن قيس بجيش يتشكل من أربعة آلاف جندي عربي وألفين من الأمازيغ المسلمين حيال القيروان. ونشبت معركة حامية الوطيس بين جيش قيس بن زهير وقوات أكسل في منطقة ممش قرب القيروان،
ويذهب المؤرخون إلى أن أكسل خرج من القيروان إلى ممش لأمرين وهما:" أولهما تضايق أكسل من إمكانية الإضرار بسكان القيروان؛ لأن بها كثيرا من - يقول كسيلة- ولهم علينا عهد فلا نغدر بهم،
وينبئ هذا الموقف الاحترازي على مدى سمو أخلاق أكسل وخوفه على مناصريه والمدافعين عنه وعلى جانب عال من التعامل الإنساني مع خصومه، واحترامه لإخوانه الأمازيغ الذين كانوا يستقرون بالقيروان حقنا للدماء وتجنبا لكل الأضرار التي ستكون عواقبها وخيمة.
كان حينها زهير بن قيس البلوي بالقيروان، وبلغه الخبر فخرج هارباً وارتحل بالعرب ونزل ببرقة (مدينة في الشرق الادنى لليبيا) وأقام بها ينتظر المساعدة من الخليفة. واجتمع إلى أكسل جميع أهل الجزائر من الامازيغ المسلمين، وزحف إلى القيروان فخرج العرب منها وهربوا إلى الشرق. وأقام حاكما على إفريقية خمس سنين. وكان زهير بن قيس مقيماً ببرقة مند مهلك عقبة فبعث إليه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بالمدد وولاه حرب الامازيغ فزحف إليها في آلاف من العرب. من جهته، جهز الملك أكسل حصانه، وحمل ترسه وسيفه، وأعد العدة صحبة فرسانه. وبعد أن جمع سائر الأمازيغ، ذهب لملاقاة أعدائه.
التقى الجيشان بنواحي شرق مدينة القيروان واشتد القتال بين الفريقين. ثم ربح العرب المعركة سنة 686 من الميلاد و قتل أكسل.
خليفة أكسل

الملكة الامازيغية ديهيا خلفت الملك أكسل في حكم الامازيغ طردت العرب من أفريقية في معارك طاحنة. وهكذا تمكنت الملكة ديهيا من بسط نفوذها على كامل بلدان المغرب من جديد وأعادت بناء مملكة أكسل في حين إنحسر الوجود العربي في مصر.
المراجع

ابن خلدون، كتاب تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، الجزء الرابع والجزء السادس
عبد الله العروي: مجمل تاريخ شمال أفريقيا، ص:11؛
ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون، الجزء6، ص:110؛









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
أمللك, لأمازيغي, لماذا, آكسيل, عقبة, نافع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc