قصة واقعية .............ما تعليقك

[سدرة 87]

اريد ان اروي لكم قصة واقعية حدثت مع فتاة اعرفها جيدا وقد اثرت في كثيرا لدلك اردت ان اروي لكم قصتها واخد وجهات نظركم حول دلك
هي فتاة في العشرينات من عمرها وبعد تخرجها من الجامعة بدات تبحث عن العمل فكانت تجناز الكثير من المسابقات في سبيل الحصول على عمل وفي يوم ما اعجب بها شاب كان قد راها في احدى المسابقات التي اجتازتها .
فاخبرها انه معجب بها ويريد التقدم اليها وخطبتها .
هده الفتاة كانت جد خلوقة ومتحفطة فاخبرته انها لا تعرفه جيدا واانها تترك القرار الى اخوتها حتى يسالون عليه جيدا فهي كانت يتيمة الاب .
تكن قبل هدا اخبرته انها يجب ان تتحدث اليه شخصيا في موضوع يخصها قبل ان يتقدم لخطبتها وبالفعل تحدثت اليه واخبرته انها مصابة بمرض مزمن وهو مرض السكري وانه يجب ان يكون يعلم دلك قبل التقدم اليها
هدا الشاب تاثر قليلا لكنه قال لها انه لا يهمه دلك فهو ابتلاء من المولى عز وجل وانه سيكون بجانبها مهما يكون واصر على التقدم اليها وقبل دلك تحدث مع اخوها لتحديد يوم معين لياتي بعائلته الى بيت الفتاة
لكن اخبرها و عائلتها على لا يخبروا عائلته وخصوصا والدته بمرضها لانها سوف ترفض دلك وانه سوف يتحمل مسؤولية دلك
وبالفعل اتى اهل الشاب الى بيت الفتاة وتمت الخطبة وتم كل شيىء على ما يرام وهده الفتاة تعلقت به كثيرا خصوصا لما تفهم وضعها وساندها وكان دائما يعدها بانه سوف يكون مخلصا لها طوال حياته لان هده الفتاة كانت طيبة و ملتزمة جدا.
مرت سنة على هاته الخطبة وفي شهر رمضان اخبرت الفتاة خطيبها انها سوف تقوم ببعض التحاليل الطبية التي اعتادت اجراءها كل سنة حول مرضها كمراقبة لحالتها الطبية
فاراد خطيبها مرافقتها الى طبيبها المعتاد
دهبت الفتاة برفقة خطيبها الى الطبيب ودخل معها وتحدث الى الطبيب حول حالتها فاخبره انها جيدة وان التحاليل ايجابية الى غير دلك .
عادت الفتاة الى المنزل وبعد صلاة التراويح اتتها رسالة الى هاتفها وادا بخطيبها يقول لها في هده الرسالة انها لا تغضب منه مهما جرى الى غير دلك
احست هده الفتاة انها رسالة غريبة ولم تفهم قصده بها فاتصلت به عن معنى دلك وادا به يقول لها انه اخبر والدته عن مرضها وانها رافضة لها تماما وكل عائلته رافضة لها واستحالة ان يسمحوا له بالزواج منها بسبب مرضها
هده الفتاة انهارت تماما ولم تفهم موقفه اطلاقا لانه هو من كان حريصا على عدم اخبارها
اريد رايكم حول دلك
يا ترى من المدنب ومن الضحية وعلى من يقع اللوم