قصتي المعقدة أريد حل ... .

[مشكلتي]

السلام عليكم .

قصتي معقدة نوعا ما ارجوا من اهل الاختصاص الاجابة و التوجيه و النصح .
و شكرا لكم مسبقا .

قصتي

انا فتاة عمري 18 سنة بصراحة انا من عائلة محترمة و اقوم بمعظم العبادات التي تتوجب علي مثل الصلاه و حفظ القران و بر الوالدين و الصيام .
احببت شابا اكثر مني بسنتين لكن يدرس في مستواي الدراسي و في نفس المؤسسة التربوية ... بداية اعجبني ثم اصبحت افكر به فقط و في دراستي اكيد
لم يعد يهمني شيء مثل مشاكل البيت وما شبه فقط اصبت ادعو في سجودي ان يجمعنا الله في الحلال ... و زات قراءة القران و زدت دعاءا و تقربا من الله
في اليوم الاخير من الدراسة تجرات و تكلمت معه عن سبب نظراته لي و حقيقة كنت اريد ان اتحدث معه لاعرف هل هو معجب بي ام لا النظرات لا علاقة لها بذهابي اليه ... و قلت لا تنظر لكنه اعترف و قال بانه ينظر في كل البنات و ليس انا فقط و ما دخلني و الله خلق العينان لننظر بها و ...
فتاكدت بانه سيئ جدا و قررت الابتعاد عنه ... و انا جالسة مع احدى صديقاتي جاء لي و قال قُبيل تكلمت معك بطريقة بشعة لانني لا احب ان يراك احد معي و ياخذوا الناس عنك صورة سيئة ... قلت له ماذا تريد قال بصراحة اعجبتيني كثيرا و انا لا اريد ان ارتبط معك بعلاقة سرية محرمة اريدك لكن علينا ان نتكلم في العطلة و لو مرة لكي نتعرف على بعضنا ان كنت معجبة بي كذلك و تكلم كثيرا ... و انا اعجبني اسلوبة و راقت لي شخصيته اريد ان اختصر لذا لا اذكر ماذا قال بالتفصيل و انا احبه و تاكدت من نفسي و الان انا حائرة هل اتصل به مرة لنتكلم او لا ؟ للعلم بانني لا املك لا هاتف و لا مواقع تواصل اجتماعي . لكن ساتدبر الامر ان كنت اريد التكلم معه في الهاتف بسيط الامر ... ماذا افعل انا لن اسعى ابدا من اجل هذا الحب الا بالدعاء

و اهلي يرفضون دراستي بالجامعو هذا العام و كما نعرف بان في هذا الوقت الزواج التقليدي لا ينجح كثيرا مثل السابق لانه اهلي يفكرون بزواجي ممن يحبون اكيد قبل التاكد من عدم وجود اي شخص في حياتي ...
انا طلبت منه ان يذهب الى الدرك او شرطي لانه دون الوسط في الدراسة قلت له ان يحقق مستقبله من الان ... لان اهلي لم يقبلوا بشخص يعمل عمل حر ... لذا انا فكرت و قلت له ذلك اليوم ... و قال لي علينا ان نتعرف و لو مرة ثم يتحدث مع اهلي ... وانا متاكدة من انه سيفعلها ..

مشكلتي
اريد ان اتحدث معه لانه طلب مني ذلك و قال ان لم تتحدثي اتاكد بانك لست قابلة بي و سوف ارى حياتي
لكنني خائفة من الله اولا و من اهلي ان اكشف ثانيا
من اليوم الذي رايته فيه اعجبني و اليوم انا احبه و الله انا ادعوا الله من اجله كل يوم و ان يجمعنا في الحلال
انا احبه و لا اريد ان اضيعة لا بيدي شيئ سوى الدعاء
وجهوني الى حل ليصل شعوري له بانني احبه لكي لا يتخلى عني
انا احلم به كل يوم و افكر به في كل لحظة ...


انتهى