|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هذا هو الخيار الاستراتيجي الوحيد أمام الجزائر.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-10-16, 23:16 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هذا هو الخيار الاستراتيجي الوحيد أمام الجزائر.
هذا هو الخيار الاستراتيجي الوحيد أمام الجزائر. يجب أن تكون اللغة الأجنبية الأولى في المدارس العسكرية الجزائرية وفي مدارس أشبال الأمة هي: اللغة الروسية فليس من المعقول أن يكون سلاحنا روسي ولغة ضباطنا وعسكريينا اللغة الفرنسية بدرجة كبيرة؟ واللغة الإنجليزية إلى حدما، مهما قيل عن اللغة الأخيرة أو الدفاع عن اللغة الأولى بحكم ارتباط الجزائر بفرنسا تاريخياً لأن ذلك ليس قدراً محتوماً علينا وبمقدورنا إذا وجدت إرادة سياسية تغيير الأمور نحو ما يخدم مصالحنا، ومصلحتنا تقتضي التخلص من لغة عدونا وعدم الإقتراب من لغة من يريد الهيمنة علينا. من غير المعقول أن يتحكم عسكري تُهيمن على فكره وعقله الثقافة الفرنسية (الغربية) سلاحاً روسياً، بسبب ما يراه البعض ظروفاً قاهرة يعرفها القاصي والداني فَرضت عليه الفرنسية كلُغة أجنبية أولى بل أنها أحياناً تسبق العربية اللغة الرسمية الأولى في البلاد في الإدارة وفي تعاملات السلطات العليا للبلاد، فلو قُدر أن اندلعت حربٌ بين روسيا والغرب وفُرضت على الجزائر الاختيار بين الطرفين ودخلت القوات الغربية إلى شمال إفريقيا (مثل حادثة العلمين/مصر أو نزول الحلفاء في تونس أثناء الحرب العالمية الثانية) فلمن سيُوجهُ هؤلاء الضباط المتفرنسين أو المتأنجليزيين السلاح الروسي؟؟؟ يجب التذكير أن هواري بومدين كان شرقي الهوى، وكان يقف إلى جانب الإتحاد السوفياتي والكتلة الشرقية أو لنقول محسوب على الكتلة الشرقية لكن المحيطين به من العسكريين الكبار كانوا في وقت من الأوقات ضباطاً في الجيش الفرنسي إبان فترة إحتلال فرنسا للجزائر، ولأن ثقافتهم كانت فرنسية فقد تخلصوا من الرجل السوفياتي لصالح فرنسا والغرب ولم يفعل له الإتحاد السوفياتي أي شيء لإنقاذه رغم المحاولات الصادقة المُتكررة واليائسة والتي انتهت بوفاته في نهاية المطاف (تلك كانت غفوة وسكرة وجريرة لا تُغتفر لقادة الإتحاد السوفياتي في ذلك الوقت فلم يكن نموذج غورباتشوف حاضراً في تلمك الفترة حتى نقدم له أعذاراً)، ومُنذ ذلك الوقت بدأت الجزائر تبتعد عن المنظومة الشرقية لصالح فرنسا والغرب، توجت بزيارة الشاذلي بن جديد التاريخية إلى الولايات المتحدة في الثمانينيات من القرن الماضي والتي جلب فيها للجزائريين المسلسل الأمريكي الشهير "دالاس". وقد جاءت أحداث 5 أكتوبر 1988 كرِّدَّة ثانية من هؤلاء ومن أنصار الغرب إسلامين وما يسمى باللائكيين الليبيرالين من ذوي الثقافة الفرنكوفيلية ولا أستبعد تورط الضباط المرتبطين بفرنسا (هؤلاء: اللائكيين والإسلاماويين وضباط فرنسا تحالفوا مع بعضهم البعض لإسقاط السلطة أو النظام القائم في ذلك الوقت ولكنهم في النهاية اختلفوا في من يحق له أن يحكم الجزائر) في تلك الأحداث وإنقلابهم على تلك الأحداث بعد ذلك جاء نتيجة وصول الإسلامين إلى السلطة في الجزائر ولولا ذلك لواصلوا في مشرُوعهم ذاك والهدف الكبير من ذلك العمل كُلِه هو لقطع علاقة الجزائر بالمنظومة الشرقية والتي جاءت بعد سنة من تلك الأحداث حادثة سقوط جدار برلين وسقوط الإتحاد السوفياتي وليس الكتلة الشرقية لأن الصين بقيت صامدة وهاهي اليوم في طريقها للتربع على عرش العالم والكون كقوة اقتصادية وعسكرية وتكنولوجية وتقنية أولى في العالم. في سنة 1992 تم توقيف المسار الإنتخابي الذي فازت فيه الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إندلع على إثر ذلك القرار أعمال عنف وإرهاب إضطر بعدها ضباط فرنسا للتحالف مع النخبة السياسية المحسوبة على فرنسا، ودعمت فرنسا هذه الأخيرة بينما لحسابات تاريخية وربما إيديولوجية دعمت المؤسسات العسكرية في الكثير من البلدان التي كانت تُحسب على المنظومة الشرقية الجيش الجزائري منها على سبيل المثال لا الحصر كوريا الشمالية. يجب أن تستفيد روسيا والصين من مدارس أشبال الأمة واستقبالهم في بلديهما لأخذ تكوين طويل المدى في حدود السنتين إلى أربعة سنوات لتعلم اللغة الروسية واللغة الصينية، واستقبال أساتذة عسكريين روس وصينيين في الجامعات العسكرية الجزائرية من حين إلى آخر لتوطيد العلاقات بين جيوش هاتين الدولتين والجزائر.من سنة 1992 إلى غاية 1999 حَكم الجزائر هذا التحالف الذي جمع أنصار فرنسا من ضباط فرنسا الجزائريين مع النخبة السياسية الفرنكوفيلية العرقية وغير العرقية، ولكن اتخاذ الصراع أبعاداً اقتصادية (دفعت الجزائر ضريبة مالية كبيرة أنهكت الخزينة العمومية في ظل تدني أسعار الطاقة) وحُقوقية دفع هذا النظام إلى الإستنجاد بشخصية تاريخية كاريزمية والمُتمثلة في شخص عبد العزيز بوتفليقة، السيد عبد العزيز بوتفليقة رغم مايشاع من أنه من أنصار الليبيرالية وحديث عن قربه من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب إلا أنه عند وصوله إلى سدة الحكم لم تتوقف صفقات السلاح بين الجزائر ومُموليها التقليديين وبخاصة روسيا، وإزداد حجم التسلح بين البلدين بعد سنة 2011 التاريخ الذي إنطلقت فيه الثورات الملونة في العالم العربي والتي إصطلح على تسميتها غربياً بــــ "الربيع العربي"لأن الجزائر وقتها توجست من هذه الأحداث ورأت أنها الدولة التالية بعد سوريا، وقد ذكر ذلك وزير خارجية قطر حمد بن جاسم لوزير الخارجية الجزائري حينها مدلسي في أحد إجتماعات الجامعة العربية في مقرها بمصر. ولأن شهرة بوتفليقة صنعها شيئين: الأول، انتماءُه لنظام إشتراكي مُنافح عن المنظومة الشرقية بقيادة الرئيس الراحل هواري بومدين. والثاني، قضايا التحرر والثورات ضد الإمبريالية والإستعماروالذي مكن هذا الرجل (بوتفليقة) من الإلتقاء مع الزعماء العظماء لهذا التيار التاريخي الجارف أمثال: تيتو، وكاسترو، وزعماء الإتحاد السوفياتي، وزعماء فيتنام من الشيوعيين، وزعماء أندونيسيا، وزعماء إفريقيا (نيلسون مانديلا وموغابي)، وزعماء التقدمية العربية أمثال: جمال عبدالناصر، حافظ الأسد، والذي ساعده في إكتساب خبرة سياسية طويلة لا يستهان بها أبداً، لو يستغلها الجزائريون اليوم سيستفيدون منها لا محالة في الخروج من أزماتهم الحالية وربما المستقبلية. لذلك لم يستطع الرجل (بوتفليقة) التخلص من إشتراكيته التي صنعت منه هذه الشخصية السياسية التاريخية القوية لذلك كله وضع كل بيضه في سلة الصين، وبذلك أصبحت الصين من حيث التبادل التجاري مع الجزائر الأولى مُزيحةً بذلك فرنسا التي كانت تتربع لمدة عقود على عرش هذا الجانب في العلاقة بينها وبين الجزائر، وبوتفليقة هو من ساعد الصينيين على ولوج إفريقيا من بوابة الجزائر، ولأن الصين أصبحت تُهدد الغرب في مكانته وزعامته وهيمنته الأحادية على العالم، ولأن الصين أصبحت تزاحم فرنسا على فضائها الإستعماري في إفريقيا بفعل العديد من الأسباب أهمها تراجع فرنسا الاقتصادي والأزمة العالمية التي تضرب النظام الاقتصادي الغربي العالمي المُتحكم في الكون، ورغبة الشباب الإفريقي الجديد الذي يريد التخلص من الهيمنة الفرنسية التي استنزفت بلدانه وأفقرتها وجوعتها وأشعلت الحروب الأهلية والعرقية فيها، ولأن الصين تُقدم نموذجاً جذاباً مُتمثلاً في التنمية وبناء البنى التحتية في إفريقيا مقابل الثروات، فالصين تعرض على إفريقيا الشراكة في الإستثمار الثنائي بينها وبين دول إفريقيا على أساس الإحترام المتبادل للسيادة والمساواة، لذلك كله قرر الغرب وفرنسا تفجير ثورة شعبية للإطاحة بعبد العزيز بوتفليقة والدليل على ذلك التحالف الذي جمع المتناقضات: النُخب السياسية البربرية المحسوبة على فرنسا مع الإسلاماويين المحسوبين على لندن وأمريكا الذين نظروا (التنظير) وعملوا على الإطاحة بالسلطة في ظل توظيف الصراع والتسريبات التي تُطلقها أجنحة السلطة المُتصارعة على الحُكم آنذاك، التي لم يتطرق إليها رحابي ولم يدعو لمحاسبة من سربها وإكتفى بمنع أي تسريب جديد بوضع قوانين جديدة تُجرم ذلك (بعد تصريحات السعيد بوتفليقة الأخيرة) لأنه حسب زعمه يرى أن ذلك يُهدد الأمن القومي، وأطلق ذلك التصريح من خلال جريدة الخبر المعروفة التوجه لأن أصدقاءه عادوا إلى السلطة ولو من بعيد ولأن مهمة التسريبات الأولى انتهت في نظره، فلا حساب على ما فات ما دام السلطة السابقة قد رحلت ولكن أي تسريب لأسرار الدولة في قادم الأيام يجب أن تُوضع له قوانين صارمة ورادعة لمنع حدوثه، نحن معك يا سيد رحابي ولكن يجب محاسبة كل من سرب أي وثيقة رسمية مُنذ تسريب ملف سوناطراك ورئيسها شكيب خليل سنة 2013 وحتى هذه اللحظة. كما لا يفوتني أن أدعو لاستقبال السياح الروس والصينيين في إطار ضيق ووفق ما تسمح به الظروف الأمنية (المحيط الإقليمي للجزائر المُلتهب بالحروب والصراعات والإرهاب والجريمة المنظمة والتحرش الصهيوني الغربي)، لأن ذلك سيعرف شعبي هاتين الدولتين بالشعب الجزائري، ويوطد العلاقة بينهم ويزيد من التلاحم والصداقة بينهم، وعلى الجزائريين أن يستعدُوا لإستقبال أصدقاءهم وحلفاءهم من السياح الروس والصينيين والصرب والكوبيين والفينزويليين.. بأحسن ما تتطلبه الضيافة الجزائرية العربية الأمازيغية. كما لا يفوتني أن أدعوا الجزائر لإستقبال أبناء إفريقيا من العسكريين (قادة إفريقيا المستقبليين) في مدارسها العسكرية، وأن تستفيد الجزائر من إرثها التحرري ودورها الكبير في استقلال دول إفريقيا، ومن الماضي الذي جمعها في الماضي مع هذه الدول، وبخاصة إرث شخصيات ورموز مثل: الهواري بومدين، الصديق بن يحي، عبد العزيز بوتفليقة... لإعادة الجزائر إلى القارة الإفريقية كما كانت في السابق والذي ضيعته في الفترة الأخيرة، وضرورة معاملة المهاجرين الأفارقة في أرض الجزائر بما يليق بهم وبما يشرف الجزائر. ولا بد أن لا ننسى العامل الاقتصادي، الذي أصبح اليوم عاملاً مهماً في كسب الحلفاء والأصدقاء، إذ لا يكفي أن تمحي الجزائر ديونها المستحقة على الكثير من الدول الإفريقية، أو تقديم المساعدات الغذائية والطبية فقط، ولكن الأهم من كل ذلك أن تعمل الجزائر على الإستثمار في الدول الأفريقية في الكثير من المجالات كالطاقة وبناء البنى التحتية، ويجب أن تُعامل الجزائر كشريك لهذه الدول وأن تعمل على مرافقتها (الدول الإفريقية) في بناء اقتصادياتها على الطريقة الصينية أي ما تفعله الصين في القارة السمراء، ولما لا الشراكة مع الصينيين في هذا الموضوع. الجزائر إلى جانب كونها قوة عسكرية كبيرة لا يستهان بها في منطقة شمال إفريقيا فهي بلا شك أيضاً قوة دِبلُوماسية جبارة، ولو أحسنت الدول الحليفة والصديقة للجزائر استغلالها (أي هذه المكانة الدبلوماسية للجزائر) وتقويتها وتكبيرها أكثر فأكثر وتوسيعها ومد يد العون لها فلن تندم أبداً على ذلك، لأن مفتاح بوابة إفريقيا دائماً وأبداً كان ولا زال وسيظل هو الجزائر. بقلم: الزمزوم
|
||||
2021-10-17, 21:21 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أكبر خطأ أرتكبه الثوريون ألجزائريون هو اعتبار اللغة الفرنسية غنيمة حرب، أما الدعوى الى الإرتماء في الحضن الروسي والصيني فغير صائب، لأن الحضنين لا يسعان الجزائر. |
|||
2021-10-17, 23:41 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
الغنيمة هي صفة أو عادة أو سلوك إرتبط بالعرب في غزوهم وإيغارتهم على المضارب والقبائل المُعادية وهي شكل من النهب والسرقة وتجريد قتلى العدو المنهزم في المعارك من أشياءه الثمينة في المعارك، وإنتقل هذا السلوك بعد ذلك وارتبط بالمسلمين بحيث بات يعبر عن المكافأة التي يتحصل عليها المقاتلون عند التغلب على الكفار وأخذ أشيائهم الثمينة مثل: سوار كسرى الذي وعد به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل سراقة بن مالك، وهو نبوءة عن انتصار المسلمين على الفرس وفتح بلاد فارس. إن أول من أطلق وصف الغنيمة للغة الفرنسية التي زرعتها فرنسا في مجتمعنا الجزائري على حساب اللغة العربية والأمازيغية هو مولود معمري وكان يعرف وقع كلمة غنيمة على العنصر العربي في الجزائر لذلك أراد دغدغة الجانب العاطفي والتاريخي لهؤلاء حتى يتقبلوا هذه اللغة (حتى يضحك عليهم ويمرر فكرة قبولهم للغة الفرنسية) التي هي في النهاية لغة إستعمار، ومولود معمري هو أحد المخلصين لهذه اللغة ولبلد هذه اللغة الذي أغرقه بالفضل من رأسه حتى قدميه. فالفرنسية لم تكن سوى مخلفات سامة تركتها فرنسا في الجزائر مثلها مثل التجارب النووية في منطقة رقان بالوادي ، فالأولى غسلت العقول وسلبت إرادة من إعتنقها وأصبح فرنسياً أكثر من الفرنسيين وتنكر لدينه وتاريخه وحضارته وإنتسب إلى ثقافة وحضارة غريبة عنه، أما الثانية فشوهت الأجساد وحرقت الأرض والنسل وما زالت تأثيراتها السلبية لحد اللحظة، دون أن تقدم فرنسا اعتذاراً عن ذلك أو تدفع تعويضات للضحايا. |
||||
2021-10-18, 18:50 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
لا يختلف إثنان في أن مولود معمري كان قبائلياً متطرفاً للثقافة الفرنسية وليس للأمازيغية بشكلها الذي يطرحه متطرفوها اليوم لأنه بذلك الشكل فهي ليست سوى خرافة سعت فرنسا لتبريرها وفق خطابات "علمية وتاريخية" محرفة (الأكاديمية البربرية الفرنسية)، والرجل عندما اختار لفظة غنيمة لتبرير استخدام اللغة الفرنسية في الجزائر فإنه أراد بهذا الكلام إهانة العرب المسلمين الذين كان يعتبرهم طوال الوقت هو وأنصاره الكثيرين لُصوص وقوم يعيشون على النهب والسرقة. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc