ماذا لو.. كيف سيكون حالنا عندها؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا لو.. كيف سيكون حالنا عندها؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-05-17, 11:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 ماذا لو.. كيف سيكون حالنا عندها؟

ماذا لو.. كيف سيكون حالنا عندها؟


أيها الجزائريون تخيلوا معي هذا السيناريو:



لو أن السلطة الجزائرية في سعيها لمنع سقوطها اتخذت هذه القرارات:


التنازل الأول: اعترفت بالكيان الصهيوني وطبعت معه


التنازل الثاني: تخلت عن قضية الصحراء الغربية العادلة واعترفت لنظام المخزن بأحقيته فيها


التنازل الثالث: قبول إقامة قواعد عسكرية أمريكية أطلسية لــ "الناتو" في إطار منظمة "أفريكوم" في الصحراء الجزائرية لملاحقة الإرهاب والجريمة المنظمة في إفريقيا كما تزعم الدول الغربية وأمريكا


التنازل الرابع: رهن البترول والغاز والصحراء الجزائرية الغنية بالثروات للشركات المتعددة الجنسيات وعلى رأسها الشركات الأمريكية والأوروبية لعقود طويلة من الزمن على شاكلة ماهو حاصل في البرازيل


التنازل الخامس: تأسيس دستور مدني علماني يسقط فيه أي مادة تؤكد على هوية البلد الدينية واللغوية والثقافية والتاريخية باسم التنوع الثقافي والمواطنة


التنازل السادس: دستور يضمن الحريات الشخصية والحقوق الفردية وفتح المجال للأقلية العرقية والدينية ... والأخطر فتح المجال للأقليات الجنسية من مثل: المثليين والمتحولين جنسياً والشواذ ودمجهم في المجتمع وفتح جمعيات [جمعوية] اجتماعية ومجلات ومواقع إلكترونية لهم وضمان حقوقهم المدنية في امكانية تكوينهم لجمعيات سياسية وربما توفير كوطة لهم في المجالس المحلية والوطنية.


من المؤكد ساعتها أن أمريكا والدول الغربية سترفع يدها عن الحكومة الجزائرية كما أن المنظمات الأممية والمنظمات غير الحكومية التي تهتم بالشأن الحقوقي ستغض الطرف عن ممارسات الحكومة الجزائرية ومهما فعلت واتخذت من قرارات على شكل ما حصل في ميدان رابعة في مصر وستسكت لأن أهدافها تحققت من دون الحراك الشعبي .. فهي همها الوحيد تجسيد هذه الأهداف بالحراك أو بواسطة تنازلات السلطة.


عندها فقط يجد هؤلاء الحراكيين أو من تبقى منهم أنهم يخسرون "ثورتهم" ويخسرون موقف بلدهم المشرف ازاء العديد من القضايا العادلة في العالم.


هذا الأمر يعلم به متطرفوا الثقافة الأمازيغية "حركة الماك" والفرانكو بربريست والفرانكوعربيست ومتطرفوا الخلافة من بقايا "الفيس المحل" و"حركة رشاد" وهم يشتغلون عليه لأنهم في مهمة مدفوعة الثمن دفع مسبق أو بعد اسقاط النظام باعطائهم مناصب في سلطة وحكومة ما بعد الدولة الوطنية في الجزائر.


تخيلوا معي أن هؤلاء الحراكيين أسقطوا النظام والسلطة ووصلوا إلى السلطة فهل بمقدوهم منع مخططات أمريكا والغرب هاته؟؟؟



ماهو السلاح الذي يملكه هؤلاء [الحراكيين] لصد ومنع تلك المخططات الأمريكية؟؟؟

وإذا كانت الإرادة الشعبية هي من تضمن ذلك أي عدم مرور تلك المخططات فهل الشعب حينها سيكون موحداً؟؟؟


النظام أو السلطة في الجزائر ورغم النقائص على الأقل ما زلنا نحتفظ بشيء من الإستقلال وسيادة القرار ولو بشكل نسبي فلا تضيعوا علينا ذلك ويأخذنا البعض إلى الحالة المصرية والحالة الليبية ...
السعودية ورغم رمزيتها الدينية الكبيرة ورغم تحالفها مع أمريكا لأكثر من 90 سنة ورغم ثرائها فإن ذلك لم يشفع لها عند أمريكا والغرب وهي اليوم تُدفع للتطبيع وللتنازل في الكثير من القضايا الدينية التي لا يجوز التنازل فيها والقادم أسوء فيها اجتماعياً وثقافياً ودينياً.


هذا الكلام يمكن اسقاطه على كل الدول العربية والإسلامية مهما كان شكل النظام فيها حتى لو كان ديمقراطياً [أبو الديمقراطية]، لأن القوة لا تأتي من الديمقراطية لوحدها [الصين/روسيا] ولكن القوة التي تفرض على الآخر احترامك وعدم فرض أي شيء عليك تكون بالعلم وباكتساب التكنولوجيا التي تصنع بها سلاح ردع فلما تكن سيداً بذلك السلاح الرادع [النووي مثلاً] فلا يهم الديمقراطية ألمانيا واليابان وإيطاليا بلدان ديمقراطية ولكنها خسرت القوة نتيجة هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية لذلك هم إمعة وعبيد أذلاء للأمريكان فمن يشاهد أحوال هذه البلاد اجتماعياً يجد أنهم تفسخوا وانحلوا لدرجة تعرض وجودهم للفناء والزوال قلة سكان لقلة الخصوبة بسبب ما فرضته عليهم أمريكا القوية من قيم وثقافة متحللة أوصلتهم إلى هذه النهاية المأساوية..


للأسف فإن بلداننا الإسلامية والعربية ضعيفة ... والضعف الذي يتعرض له الغرب اليوم ليس بسببنا ولكن هو عقاب رباني لأنهم ذهبوا إلى أماكن ما كان ينبغي أن يذهب إليها هؤلاء من تأييد لظُلم الصهاينة واليهود في فلسطين المحتلة وإلى سياسة محاربة الفطرة البشرية والإنسانية وقوانين الطبيعة وهو الذي جعل الله تعالى يغضب عليهم..


يبقى لنا كمسلمين وعرب أن نستغل هذه الفرصة التي وفرها الله تعالى لنا لاسترجاع حقوقنا في فلسطين وفي أرضنا العربية والاسلامية المحتلة.. إن الذي يحصل اليوم ليس بفضل أي أحد ولكن بفضل الله تعالى وحده.

بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc