أكاديميات أشبال وشبلات الأمة ....
هي مدارس عسكرية أخرجها الرئيس هواري بومدين الى الوجود بعد الاستقلال وهي تسمح بادخال الاطفال الى العسكر .
ولقد تم حضرها ولكنها عادت مع عهد الجنرال الراحل القايد صالح .
ومنذ مدة أصبحت تستقبل جنس الاناث وهذا ليصبحن من الصفوة أي ظابطات وجنرالات تقود الرجال في ساحات الوغى.
أثناء تكوين وتدريب الشبلات لا يوجد اي تدريبات قاسية والمعروف ان التدريب القاسي هو من يصنع العسكري !!!!
وفي جيوش العالم كلها التي تستقبل الاناث تجبرهم على القيام بتمارين شاقة .
اما العسكريات الاناث في الجزائر فتكون حياتهن في الاكاديمية كانها مدرسة مدنية للطب او التعليم ولهم الكثير من وسائل الترفيه كالسباحة وركوب الدراجة ونوادي لعب البيار والرسم .
بالنسبة للاناث فهن يمثلن حوالي 2 بالمئة من مجوع العساكر المرابطين او اقل بكثير
فلما كان عدد الجنس الانثوي في الجيش ضئيل جدا في حمل السلاح فلماذا يريدون ان تكون نسبته تساوي النصف في القيادة
وهل صحيح ان الانثى ولوكانت قائدة ممكن ان تحمل السلاح ؟؟؟
أرى أنه استهتار وهي من القوانين التي تركها الرئيس بوتفليقة فهو دائما مهتم في ترقية حقوق النساء ولو على حساب
مستقبل الوطن .
بوتفليقة وقبله الجنرال توفيق مدين من ضخوا اكبر عدد من النساء في الصحة والتعليم والتعليم العالي والقضاء والادارة والعلوم التقنية , وكلها قطاعات فشلت
قطاع الجيش والدفاع والامن والشرطة والفلاحة مازالت رجالية بنسبة عالية ونحن لا نريد ان تنهار كما انهارت قطاعات اخرى .
ان الجيش هو بالتدريب القاسي كما في كل الدول اناث ورجال فمن تريد ان تكون عسكرية باي رتبة عليها بالتدريب القاسي وليس حياة المنتجعات الرطبة , وان ادخلت التدريبات القاسية كما في جميع جيوش العالم مابقيت واحدة في الجيش
فما رأيكم