الشباب بين الميوعة ... والرجولة ...!!!
ناهيكم عن قصات الشعر الغريبة ...
والملابس الساحلة والتي تحتاج لعدة مسامير لرفعها ...
والحلي الذهبية أو ما شابه
وأسلوب المشي الخالع
أصبح الكلام يخرج كأنه عورة لسان أنثى ...!!!
طنط ... بابي ... مامي .... وياي على جيل الجل ..
وموضات العصر ... !!!
أما الفكر فحدث ولا حرج ...!!!
فقط ... وفقط ... وفقط ... الحب .... هو الشغل الشاغل في العقول والقلوب !!!
ما أدهشني أكثر أن تتجلى أنوثة الشباب على الفيس بوك ...
أصبحوا يملكون حسابات بأسماء نساء ... وكأنهم جهلوا من هم ...!!!
ومن تابع الإنترنت بالأمس لاحظ قصة الشاب الذي عرض نفسه للفاحشة ...!!!
الغريب في الإعلام لمن يشاهد التلفاز معظم أغاني الرجال على التلفاز زاد تقززاً ...
فأغلبهم يبكي تأثراً على فراق الحبيبة ...
وكأن الحياة حبيب وحبيبة ...!!!
وتكثر الآهات ... وتتساقط الدموع ... وتسود الدنيا في وجوههم ...
- سود الله وجوهكم ... ووجوه القائمين على هكذا إعلام - .
لا زلنا نسير على نفس خطى الغرب ...شبراُ شبرا ... ذراعاً ذراعا ... ودخلنا جحر الضب ....
من المسئول عن هذا الجيل الساقط أخلاقياً ... ودينياً ... وحتى بشرياً ؟