كيف ستفتح الاعتقالات في السعودية الباب على مصراعيه أمام الجهاديين؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف ستفتح الاعتقالات في السعودية الباب على مصراعيه أمام الجهاديين؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-10-28, 21:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










B18 كيف ستفتح الاعتقالات في السعودية الباب على مصراعيه أمام الجهاديين؟




تزامنًا مع الاستنزاف المادي والبشري الكبير للقوات السعودية في حربها ضد الحوثيين في اليمن، شن ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان حملة اعتقالات غير مسبوقة راح ضحيتها عدد من الدعاة والأكاديميين المعروفين، على غرار الشيخ سلمان العودة والمحلل الاقتصادي الكبير عصام الزامل.

حملة الاعتقالات الأخيرة التي بدأت في 10 من سبتمبر الحالي، تعتبر الأولى من نوعها كمًا وكيفًا بعد موجة الثورات العربية التي انطلقت شرارتها الأولى في 17 من ديسمبر 2010 بمحافظة سيدي بوزيد التونسية، فكمًا يذكر عدد من الحقوقيين السعوديين أن عدد المعتقلين ناهز الـ40، أما كيفًا، فلم يسبق أن شن ملك سعودي حملة ترهيب واجتثاث لأبرز المقربين منه مثلما يفعل الآن الأمير الشاب محمد بن سلمان.

الشيخ سلمان العودة، أحد رموز الإصلاحيين في المملكة،، لم تشفع له شيبته ولا لوعته من فقدان زوجته وابنه قبل أشهر في حادث مرور، من أن يكون خارج قائمة المعتقلين.

العودة لم يكن وحده ضحية بطش الملك المستقبلي للسعودية، فعوض القرني ومحمد البراك وعبد الله المالكي والدكتور حمود العمري والباحث الإسلامي وليد الهويريني والدكتور مصطفى الحسن والدكتور محمد الخضيري والدكتور عبد المحسن الأحمد وإبراهيم الحارثي ومحمد الشنار وعلي بادحدح وغيرهم كثيرون، كانت الاعتقالات قدرهم المحتوم في “مملكة الحزم”.

الاعتقالات العشوائية الأخيرة التي شنتها الأجهزة الأمنية السعودية ممثلة بجهاز المباحث سيء الصيت داخليًا وخارجيًا، دوخت الجميع، حتى إن الصحافة الغربية المعروفة بتحريضها على الوهابيين استنكرت ذلك، ورأت فيها انتهاكًا لحقوق الإنسان، بينما نددت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بالفترة المظلمة التي تعيشها السعودية جراء حملتها المنسقة ضد المعارضين.

الأمر المحير في هذه الاعتقالات والمثير للانتباه في نفس الوقت، أنها لم تطل أي داعية معارض لآل سعود لسبب وحيد، وهو أنهم كلهم في السجون منذ سنوات إلا البعض، وهو ما يعني أن النظام الحالي غير من تكتيكاته وبدأ في التخلص من رجاله الذين استخدمهم لمحاربة الفكر الجهادي خلال السنوات الماضية.

يعرف عن الدعاة المعتقلين اتفاقهم على نقطة أساسية في تغريداتهم على حساباتهم الشخصية بـ”تويتر” أو في أثناء دروسهم الدعوية والعلمية، ألا وهي حرمة الخروج على ولي الأمر أو التشهير به بل ونصحه علانية حتى، مستندين في طرحهم على جملة من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال شيوخ الدعوة النجدية خاصة، كما لم يثبت عن واحد منهم أي اعتراض على الإجراءات والقرارات التي يتخذها الملك سلمان وابنه دوريًا والتي كان آخرها حصار قطر في شهر رمضان المعظم.

صحيح أن كثيرًا من هؤلاء المشايخ والدعاة لم يستنكروا حصار قطر، ولكنهم في نفس الوقت لم يؤيدوه، مما دفع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للقول في حوار مع وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن الاعتقالات جاءت لإحباط خطة متطرفة كان هؤلاء الأشخاص يعملون على تنفيذها من أجل زعزعة استقرار السعودية، بعد تلقيهم تمويلات مالية من دولة أجنبية، في إشارة إلى قطر، واعدًا بأن بلاده ستكشف الحقيقة كاملة فور الانتهاء من التحقيقات.

تصريح الجبير لم يأت بجديد لأنه كان موجهًا للغرب لا للعرب، فبعد أقل من 24 ساعة على بداية حملة الاعتقالات خرج جهاز أمن الدولة السعودي ببيان أعلن فيه نجاحه في تفكيك خلايا استخبارية تعمل لصالح دولة أجنبية، تستهدف أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها، وهو ما عبر عنه الوزير السعودي لـ”بلومبيرغ” بصياغة مختلفة.

الرواية السعودية الرسمية لا تحتاج لكثير من الذكاء لإثبات بطلانها، فمن المستحيل لدعاة وقضاة عرفهم القاصي والداني بمواقفهم المصطفة خلف ولاة أمورهم أن يعدوا انقلابًا عليهم حتى وإن كانوا مستائين من بعض القرارات الارتجالية لمحمد بن سلمان، لكن تفكيك خلفيات هذه الحملة المفاجئة وأهدافها يستدعي منا تفكيرًا عميقًا لتزامنها مع انطلاق المرحلة العلنية من خطة تغريب المجتمع السعودي المحافظ.

جدير بالذكر هنا، أن هذه الاعتقالات الأخيرة جاءت في وقت كشفت فيه تقارير إعلامية غربية عن دخول العلاقات السعودية الإسرائيلية مرحلة التطبيع العلني، تُوجت بلقاء لم يعلن عنه بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إضافة إلى تصريح عادل الجبير بأنه لا يرى مبررًا لاستمرار النزاع العربي الإسرائيلي في ظل التوافق الدولي على حل الدولتين.

مهما كانت الأسباب والدوافع وراء اعتقال دعاة بارزين معروفين بمولاتهم المطلقة لآل سعود، إلا أن المؤكد أن هذه الحملة قدمت أكبر خدمة للجماعات الجهادية التي عانت بسبب مشايخ النظام السعودي، مما دفع تنظيم الدولة الإسلامية لتكفير عدد منهم والدعوة إلى اغتيالهم بسبب مواقفهم المناهضة له.

في إصدارين منفصلين أواسط فبراير الماضي، بث تنظيم الدولة الإسلامية إصدارين منفصلين، الأول عن المكتب الإعلامي لولاية نينوى والثاني لولاية الخير بعده بيومين، عرض فيهما التنظيم مقارنة غير متوازنة بين علمائه ومن أسماهم بـ”عملاء الطواغيت”، بدأهما بتصريحاتهم المعادية له، وختمهما بالدعوة إلى تصفيتهم وقتلهم حتى بين عائلاتهم.

من المفارقة، أن يكون من بين هؤلاء الدعاة الذي دعا تنظيم الدولة أنصاره إلى اغتيالهم، في إصدار ولاية نينوى “عملاء لا علماء”، سلمان العودة الذي أصبح اليوم داخل زنازين النظام الذي خدمه لسنوات طويلة حتى أصبح مهددًا في حياته من قبل الجهاديين الذين يكنون له عداءً كبيرًا.

العودة ليس وحده عدو الجهاديين من الذين اعتقلهم النظام، فالداعية موسى الغنامي المعروف بعداوته وتحريضه على تنظيمي الدولة والقاعدة، مقابل تأييده لفصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية، والذي يتلقى دعمًا سعوديًا، هو الآخر لم يسلم من بطش محمد بن سلمان، فكان مصيره السجن.

يمكننا أن نستنتج من خلال قراءتنا لمسار الأحداث في المملكة العربية السعودية، أن ما بناه الملك عبد العزيز مؤسس الدولة السعودية الثالثة وأبناؤه وأحفاده على غرار محمد بن نايف، قد يسقط على رأس الجميع في المستقبل القريب بسبب الخطوات غير المحسوبة لابن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة الآن.

عُرف عن الملك عبد العزيز وأبنائه المتعاقبين على الحكم مزاوجتهما بين السياسة والدين في إدارة شؤون البلاد، إضافة إلى تقريب كبار الدعاة والمشايخ لإضفاء صبغة شرعية على حكمهم، وهو ما أسفر عن صمود آل سعود في الحكم لنحو 90 عامًا، رغم بعض القلاقل التي حدثت على غرار أحداث الحرم المكي عام 1979، عندما خرج جهيمان العتيبي وجماعته بالسلاح على الملك خالد، وهي الحادثة التي كادت أن تنجح لولا وقوف المشايخ مع النظام.

حادثة جهيمان تكررت ولكن بأسلوب آخر، بعد أن ضرب تنظيم القاعدة قلب السعودية في أوائل العشرية الأولى من القرن الـ21، وسقط عشرات القتلى والجرحى أغلبهم من الغربيين جراء هجماته وتفجيراته، الأمر الذي أدى إلى اصطفاف الدعاة والمشايخ مع الملك عبد الله وأخيه نايف وولده محمد من بعده.

بعد كل ما بناه جده وأعمامه، يبدو أن محمد بن سلمان يعجل الآن بتدمير ذلك البناء بفعل قراراته الأخيرة، على غرار اعتقال المشايخ والدعاة وفرض العلمانية على شعب قبلي معروف بالتزامه، وهو ما سيفسح المجال لانتشار الفكر الجهادي في صفوف كثير من الشباب السعودي الذي التحق الآلاف منه للقتال في سوريا والعراق، ومُنع أضعافهم من ذلك، خاصة مع تردي الوضع الاجتماعي والفشل السياسي والعسكري والاقتصادي الذي لم تعرفه المملكة منذ عقود من الزمن.

منقول من موقع (معتقلي الرأي)
https://m3takl.com/كيف-ستفتح-الاعتقا...السعودية-البا/








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-10-28, 21:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا بدأت حملة الاعتقالات التعسفية بالعودة والقرني؟


بعد أكثر من شهر على اعتقال كل من الدكتور سلمان العودة والدكتور عوض القرني، قد يراود الكثيرين سؤالٌ مفاده: لِمَ العودة والقرني كانا البداية؟

في حقيقة الأمر، هذا سؤال من الأهمية بمكان، ويستدعي التوقف عند عدة نقاط.

رغم أن الدولة لاتزال تخفي أية تفاصيل عن مصير العودة والقرني، لكنها لم تستطع أن تخفي أن اعتقالهما قد تبعه اعتقال العشرات من الأكاديميين ورجال الفكر والدعاة وحملة الشهادات العليا السعوديين.

لم تستطع السعودية أن تخفيَ أن اعتقالها للدكتور العودة جاء على خلفية شعبيته الضخمة، كأبرز رجالات تيار الصحوة في المملكة، مع عدد متابعين على حسابه في موقع التويتر جاوز الأربعة عشر مليون شخص، وهو رقم من الطبيعي أن يثير حفيظة السلطات وخاصة أن تغريداته لم تعتد أن تصطبغ بصبغة تأييد المواقف والقرارات الملكية، والتي كان أبرزها مؤخراً تنصيب محمد بن سلمان

ولاننسى في هذا الموضع أن الدكتور سلمان العودة كان ممن ناصروا ولا يزالون، ثورات الربيع العربي وممن وصفوها بأنها تعبّد الطريق للمستقبل الأفضل للشباب المسلم، وهي أفكار من الواضح أن الدولة الآن شرعت بالفعل في كتابة الفصل الأخير لها.

وإذ تنسحب مسوغات اعتقال العودة في معظمها على الدكتور عوض القرني، إلا أن فارقاً أساسياً يجب أن يظل حاضراً في الأذهان هو أن جمهور القرني لطالما كان من نخبة المثقفين والأكاديميين وحتى الدعاة، ولطالما عرض في مقالاته ومؤلفاته أطروحات توضح كواليس العمل الليبرالي في البلاد، وتطرح بدائل ومشاريع سياسية إسلامية تحاكي روح العصر، وتكشف بروح الناقد الواعي كل مايحاك لهذه البلاد.

ولأن هذه الأطروحات لم تكن بجديدة، فقد سبق وأوقف القرني عن إلقاء المحاضرات وكتابة المقالات لنحو عقد ونصف من الزمن، كما استبقت الدولة اعتقاله بإصدار قرار من المحكمة الجزائية المتخصصة في منتصف شهر مارس الماضي بمنعه من الكتابة على التويتر وإغلاق حسابه الحالي وتغريمه بمبلغ ظ،ظ*ظ* ألف ريال.

استهدفت السلطات إذاً في بداية حملة الاعتقالات التعسفية الأخيرة رمزين من أبرز الرموز المؤثرة على الساحة الدينية والإجتماعية، شعبوياً ونخبوياً، محاولةً ضمن المدى المنظور أن تكمّ أفواه الملايين الذين تؤثر بهم أفكار العودة والقرني، وتخلية الطريق أمام أي محاولة لتعكير أجواء صعود محمد بن سلمان إلى سدة الملك، أما على المدى البعيد، ففي تقديرنا الشخصي قد يحمل الأمر رسالة مفادها أن هذا ليس إلا الفصل الأول في قصة استبدال المملكة لجلدها القديم.

ولانغفل في هذا الموضع أن العودة والقرني كانا أول من آثر الصمت والدعوة إلى التآلف بين القلوب، في مستهل الأزمة بين السعودية وشقيقتها قطر، مطلع يونيو الفائت، ورفضا لاحقا المشاركة في أي تصعيد كلامي بأي تجاه كان مما يزيد من تأزيم المشهد.

وجدير بالذكر أيضاً أن الدكتور سلمان العودة سبق ومنع لسنوات من الكتابة وإعداد البرامج ومن السفر، منذ أطلق في مايو سنة ظ،ظ©ظ©ظ، تصريحاً فيه انتقاد شديد اللهجة للتعاون السعودي مع الولايات المتحدة في حرب الخليج الثانية، مروراً بتوقيعه على “خطاب المطالب” الذي طرح جملة إصلاحات قانونية وإدارية واجتماعية وإعلامية في السعودية تحت إطار إسلامي.

كما يُذكر أن الدكتور عوض القرني قد سبق وعرض خطة لحل أزمة غياب مشروع سياسي بعيد المدى لدى الإسلاميين السعوديين، كان من أبرز بنودها خلق أجواء من التثقيف السياسي، ضمن مؤسسات ترعى النخب وتثقفها وتمهد الطريق لرؤية متكاملة لمستقبل أفضل للشباب المسلم.


https://m3takl.com/لماذا-بدأت-حملة-ا...ات-التعسفية-ب/









رد مع اقتباس
قديم 2017-10-29, 00:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Su2013
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Su2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المعتقلين هم اخوانيون و بعض منظري التيار السروري,و الدور جاي على السلفيين...محمد بن سلمان 'جابها وراهم' و قريبا "ينقطع البث من المصدر" لهذه الحركات..و تخاف عليهم من زحف ايران.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc