|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الاستسلام والانقياد لأمر الله تعالى
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-02-20, 21:39 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الاستسلام والانقياد لأمر الله تعالى
السلام عليكم موضوع منقول عن جريدة الخبر للدكتور ابراهيم التهامي اليكم الموضوع تحت عنوان الاستسلام والانقياد لأمر الله تعالى ............................................... يقول الله تعالى: {إنّ الديِّنَ عندَ اللهِ الإسْلَام}، ومعنى الإسلام في الآية الكريمة هو الاستسلام والخضوع والانقياد، أي إسلام النّفس والأمر كلّه لله تعالى. المسلم الّذي آمن بالله تعالى لا يسعه إلاّ أن يُسَلّم أمرَه إليه لأنّه هو العالم بالأمور كلّها المطلع على الخفايا وهو أعلم بنا منّا وبما يصلح لنا، لأنّ الإنسان نظره قصير، فقد يرى أشياء يظنّها خيرًا له وهي شرّ، وقد يرى أشياء يظنّها شرًّا له وهي خير، وهذا ما نبّه عليه القرآن في قوله سبحانه: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، لذلك كان جديرًا سبحانه بأن يسلّم له المسلم أمره كلّه ليختار له. جاء في الآية الكريمة: {واللهُ يَخلُق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة}، فالله هو الخالق وهو الّذي يختار لك ما الّذي ينفعك، وقد ورد هذا المعنى واضحًا في آية أخرى، يقول تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}، وقد بشّر الله تعالى المستسلمين لله بالفوز العظيم فقال تعالى: {وَمَن يُسْلِم وَجْهَهُ إلَى اللهِ وهُو مُحْسِنٌ فَقَد اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى وَإلَى اللهِ عَاقِبَةُ الأمُور}. وقد أعطانا الله نماذج من المستسلمين لله الّذين يأخذون أمر الله بالرِّضى دون مناقشة ولا اعتراض، ضرب لنا مثلًا بإبراهيم وإسماعيل عليهما السّلام اللّذيْن امتحنَا امتحانًا شديدًا ولكنّهما سلّمَا أمرهما إلى الله لأنّه أعلم بهما فقال تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} أي أسلمَا أمرهما إلى الله ورضيَا بقضائه عليهما، فكانت نتيجة ذلك التّسليم والانقياد هو أن نَجّى الله إسماعيل من الذّبح وفاز الاثنان برِضَى الله عليهما، وهذا نموذج آخر للتّسليم بأمر الله تعالى. وورد في قصّة جليبيب رضي الله عنه وكان صحابيًا مغمورًا، وكان دميم الوجه، قصير القامة، وقد زوّجه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ابنة رجل من الأنصار، فكأنّ الأنصاري أبا الجارية وأمّها كرهَا ذلك، فسمعت الجارية بما أراد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فتلت قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} وقالت رضيتُ وسلّمتُ لمَا يُرضي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وتزوّجته، وهي تدل على مدى الرّضى والاستسلام لأمر الله ورسوله، لأنّ النّبيّ هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضًا. كما علّمنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن نفوّض الله في كلّ شأن من شؤوننا فعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها، والاستخارة هي أن تُفَوِّضَ اللهَ تعالى أن يختار لك، فلا تقضي أمرًا حتّى تستخيره سبحانه فيه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كان رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ منَ القرآن، يقول: “إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثمّ ليَقُلْ: اللَّهمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ ارْضِنِي” قال: ويُسَمِّي حَاجَتَهُ. وهكذا يعيش المسلم في سعادة دائمة، لأنه يعلم أنّ ما أصابه من خير أو شرّ مكتوب عليه فيرضى ويشكر في السّرّاء ويرضى ويصبر في الضّرّاء، كما قال عليه الصّلاة والسّلام: “عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ”. .................. الله يجعلنا واياكم اخوتي من الذاكرين الشاكرين المتحابين فالله ولله لا من اجل الدنيا الفانية ........... هنا تذكرت اخوتي احد الاعضاء كان يسمى جليبيب مخموم القلب فاين انت ياترى الله يكون في عونك وعون الاخوة ... سلام
|
||||
2014-02-20, 22:57 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم اخي عبد القادر |
|||
2014-02-21, 00:04 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
merciiiiiiiiiiiiiiii |
|||
2014-02-21, 00:24 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2014-02-21, 11:31 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بارك الله فيك موضوعك زادني قوة و ايمانا وعزما واصرارا |
|||
2014-02-21, 11:57 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام
فعلا الانسان لما ينظر الى هموم غيره ويتفقد احوال الناس ينسى همومه الله يوفقك اختنا ويكون في عونك ويقوي عزيمتك وايمانك بالله الله سبحانه وتعالى يخاطبنا دائما ب ياعبادي يا ايها الذين امنوا يامرنا بالتقوى يامرنا بالتوكل عليه يدعونا الى التامل في خلق الله يدعونا الى الصبر ثم يبشرنا وبشر الصابرين فبشرى لكل صابر واسال الله العلي القدير ان تكوني منهم والصابر موعده الجنة باذن الله وفعلا من تجارب غيرنا نستفيد وويل لمن راى ايات الله بين يديه ولم يعتبر ولم ينتبه اللهم تبهنا وبصرنا بعيوبنا اختاه ان اصعب مرض هو مرض القلب مرض البعد عن الله مرض الغفلة مرض عدم شكر النعم امراض كثيرة نغفل عنها هي اصعب من الامراض العضوية لان المرض العضوي والذي يقعد صاحبه او يعيقه في حياته يجعله في اغلب الاحيان ينتبه لكن الامراض الاخرى ومنها مرض القلوب التي في الصدور الله يحفظنا واياكم منها القليل من ينتبه ومن اراد الله به خيرا جعل له واعضا من نفسه رزقنا الله واياكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا فعندما تغادرين بيتك لا تنسي الدعاء الثابت عن رسولنا صلى الله عليه وسلم دائما بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله |
||||
2014-02-21, 12:00 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2014-02-21, 12:02 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام
نهارك طيب مبارك اخي مسلم سني الله يجعلنا واياكم من المهتدين المتقين والله يرضى علينا وعليك اخي دمت وفيا لما نطرحه |
||||
2014-02-21, 12:04 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم
مرحبا بك اختنا الفاضلة نسال الله العلي القدير ان يقوي ايماننا وايمانكم لكم احترامي اخوتي |
|||
2014-02-21, 12:06 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
2014-02-21, 18:08 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
فعلا اختاه ان فساد العقيدة والانحراف عن التوحيد هو سبب مصائب المسلمين بارك الله فيك شكرا واحتراماتنا |
||||
2014-02-21, 19:06 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2014-02-22, 08:49 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم
الله يرزقنا واياكم الا ستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله .. بورك فيك اخية |
|||
2014-02-22, 11:05 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
بارك الله فيك خويا عبد القادر |
|||
2014-02-22, 13:05 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
نعم انها قمة الثقة وحسن الظن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم الله يبارك فيكم اختي الكريمة على اثرائكم للموضوع وعلى الاضافة الطيبة وشكرا ولكم احترامي اخوتي |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستسلام لامر الله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc