عِظوني...فما أحوجنا لتغذية الرّوح - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عِظوني...فما أحوجنا لتغذية الرّوح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-08-18, 19:31   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الأيمان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صفيها واقعد فيها إذا ماربحت تسلك على خير ...









 


رد مع اقتباس
قديم 2020-09-11, 16:09   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة

ينبغي أن ينظر الماشي في الطريق أمامه

ولا يلتفت يمينا وشمالا من غير حاجة.

وقد روى الحاكم في " المستدرك" (7794)

عن جابر رضي الله عنه قال :

" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى لم يلتفت" .

والحديث صححه الألباني في "صحيح الجامع "(8917).

قال المناوي رحمه الله:

" (كان إذا مشى لم يلتفت)

لأنه كان يواصل السير

ويترك التواني والتوقف

ومن يلتفت لا بد له في ذلك من أدنى وقفة

أو لئلا يشغل قلبه بمن خلفه

وليكون مطلعا على أصحابه وأحوالهم

فلا يفرط منهم التفاتة ، احتشاما منه

ولا غيرها من الهفوات إلى تلك الحال"

انتهى من "فيض القدير" (5/205).









رد مع اقتباس
قديم 2020-09-12, 15:58   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B11

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

المؤمن يجمع بين الخوف والرجاء والمحبة

ومن الرجاء: حسن الظن بالله تعالى

أن يقبل منه عمله ويثيبه عليه ويدخله الجنة.

والنصوص في الأمر بهذه المقامات والترغيب فيها كثيرة.

والصحابة كانوا يجمعون بين ذلك كله

وخوفُهم من عدم القبول

لم يكن الغالب على أحوالهم

فتارة هذا، وتارة هذا.

وهكذا ينبغي أن تكونوا

فإذا نشطتْ انفسنا للعبادة

غلّبتِ الرجاء وحسن الظن.

وإذا حصل تقصير أو معصية: غلّبتِ الخوف

ليدفعك ذلك إلى المسارعة بالتوبة

ولزوم الاستغفار، والاستكثار من الصالحات.

ولا شك أن النفس لا تثبت على حال واحدة

بل تدور بين الإقبال والإدبار، والنشاط والفتور

والطاعة والمعصية

والموفّق من يسوسها

ويعالجها، ويؤدبها، وذلك يكون بالرجاء وبالخوف.

ولو عاملها بالرجاء وحده

فإنها يوشك أن تركن إلى الغرور والأماني

والقعود عن العمل ، اغترارا بحلم الله وعفوه

وتعويلاً على حسن الظن به.

وقد وصف الله أنبياءه وأولياءه بأنهم يجمعون

بين الخوف والرجاء

فقال: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ الأنبياء/90 .

والرغب : الطمع والرجاء . والرهب : الخوف .

وقال عن خليله إبراهيم عليه السلام :

وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ الشعراء/82

وقال : وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ الشعراء/85 .

وقال خليله محمد صلى الله عليه وسلم :

وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِي

رواه مسلم (1110) .

قال ابن القيم رحمه الله :

" وقد جمع تعالى هذه المقامات الثلاث بقوله :

( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) الإسراء/ 57 .

فابتغاء الوسيلة: هو محبته الداعية إلى التقرب إليه

ثم ذكر بعدها الرجاء والخوف.

فهذه طريقة عباده وأوليائه

وربما آل الأمر بمن عبده بالحب المجرد

إلى استحلال المحرمات

ويقول: المحب لا يضره ذنب.

وصنف بعضهم في ذلك مصنفا

وذكر فيه أثرا مكذوبا:

إذا أحب الله العبد لم تضره الذنوب.

وهذا كذب قطعا

مناف للإسلام، فالذنوب تضر بالذات لكل أحد

كضرر السم للبدن "

انتهى من "بدائع الفوائد" (3/3) .


و لنا عودة من اجل استكمال هذا الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2020-09-13, 15:28   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

وقد استحب بعض السلف

أن يغلّب الإنسان الخوف في حال الصحة

ويغلّب الرجاء في حال الضعف ودنو الأجل .

ومنهم من استحب اعتدالهما وتغليب المحبة.

قال ابن القيم رحمه الله :

" القلب في سَيره إلى الله عز وجل: بمنزلة الطائر:

فالمحبة: رأسه . والخوف والرجاء: جناحاه .

فمتى سلم الرأس والجناحان: فالطائر جيد الطيران .

ومتى قطع الرأس: مات الطائر .

ومتى فُقد الجناحان: فهو عرضة لكل صائد وكاسر .

ولكن السلف استحبوا أن يقوى في الصحة

جناح الخوف على جناح الرجاء

وعند الخروج من الدنيا:

يقوى جناح الرجاء على جناح الخوف .

هذه طريقة أبي سليمان وغيره

قال: ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف

فإن غلب عليه الرجاء فسد .

وقال غيره : أكمل الأحوال :

اعتدال الرجاء والخوف، وغلبة الحب

فالمحبة هي المركب

والرجاء حاد

والخوف سائق

والله الموصل بمنه وكرمه "

انتهى من "مدارج السالكين" (1/514) .


و لنا عودة من اجل استكمال هذا الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2020-09-14, 14:43   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

والإنسان أبصر بنفسه

فإذا كان تغليب الحب والرجاء وحسن الظن

يثمر معه أكثر من الخوف

فلا حرج عليه في هذا التغليب

مع عدم إغفال الخوف بالمرة

فيستحضر الخوف كلما قصر أو زلّ

أو رأى تأخره عن السابقين الصالحين.

وقد مدح الله عباده بخوفهم فقال

وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ المؤمنون/60، 61 .

روى أحمد (25263) ، والترمذي (3175)

وابن ماجه (4198) واللفظ له عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ

: قُلْتُ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ [المؤمنون: 60]

أَهُوَ الَّذِي يَزْنِي، وَيَسْرِقُ، وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ؟

قَالَ: لَا، يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ أَوْ يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ

وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ يَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُ، وَيُصَلِّي

وَهُوَ يَخَافُ أَنْ لَا يُتَقَبَّلَ مِنْهُ

والحديث صححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي"

و الله اعلم .









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-09-14 في 14:45.
رد مع اقتباس
قديم 2020-11-11, 14:47   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
malak96
عضو جديد
 
الصورة الرمزية malak96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المواعظ بالفعل تربي انسانا وتقيمه من جديد
فمن لم يتقبل المواعظ الحسنة فلا لوم عليه ولا ملام يلومه فهو من اختار ذلك
هناك من يعتبرون المواعظ حملا ثقيلا عندما لا تعجبهم
منها مواعظ الاباء للابناء ومواعظ الاخوة
المواعظ تربي النسان وتعلمه اكثر وتكسبه خبرة اكبر في الحياة
فمن لم يوعظ فلا مصدر تعلم غيره ياتيه
فقد قال الله سبحانه وتعالى جل جلاله في كتابه الكريم :

ï´؟ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ï´¾ [النحل: 125]

وبالنهاية فما النصائح الا مواعظ وما المواعظ الا نصائح والنصائح طريق القول الحق والسلوك الصحيح
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بارك الله فيكم على قراءة فقرتي البسيطة











رد مع اقتباس
قديم 2020-11-11, 14:49   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
malak96
عضو جديد
 
الصورة الرمزية malak96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2020-11-11, 21:23   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الأيمان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صفيها و اقعد فيها إذا ماربحتش تسلك على خير.










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc