تشمئز الأنفس عندما تسمع أن مصر ردا على التطاول الإسرائيلي عليها، تدرس إمكانية إتخاذ بعض التدابير ضد إسرائيل من مثل خفض مستوى تمثيلها الدبلوماسي بتل أبيب.
بحيث أن إسرائيل سبق وأن إتهمت مصر مرارا بأنها من يتسبب بتجويع الفلسطينيين بإغلاق معبر رفح في وجه المساعدات الإغاثية والغذائية عن قطاع غزة.
كما أن جو بايدن سبق له وأن صرح بما يفيد أنه طلب من السيسي فتح معبر رفح والسماح بمرور المواد الغذائية إلى القطاع.
إن التطاول الإسرائيلي بحسب مصر يتمثل في الإتهام الإسرائيلي المستمر لها بإغلاق معبر رفح، وليس في إحتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر
رفح، ولا لإحتلالها لمحور صلاح الدين(فيلا
ديلفيا)، ولا على إبادة الفلسطينيين، ولا على عملياتها التي تستهدف مليون ونصف فلسطيني بمنطقة رفح.
يا سلام على موقف مصر العظيم.
مصر أرض الكنانة، مصر أم الدنيا، مصر أرض الحضارة بألاف السنين، تختزل في موقف ضعيف وذليل أمام العصابات الصهيونية.
بقلم الأستاذ محند زكريني