فارس شاب في مقتبل العمر كله حيوية ونشاط يعيش بين في وسط عاءلة ميسورة الحال قكان كبير إخوته في الذكور لم يحالفه الحظ في الدراسة برغم ذكاءه و فطنته فكان يقضي معضم وقته مع أصحابه يخطط لمستقبل مجهول فيتبادل أطراف الحوار فيشعر به أحد أصدقائه المتواجدين و كان يملك محل خاص لملابس نسائية و عرض عليه صاحبه بان يعمل عنده و بدون اي تفكير رحب ووافق فارس بالفكرة و من يوم الغد تسلم العمل و هو مسرور و شاء القدر في ذلك اليوم يشهد مولد حب عفيف .... فذخلت للمحل و بادرت بالسلام فرأته أمامه و كأنه تعرفه منذ سنين طويلة فكان لقاء بين عينيهما مفعم بكل أحاسيس كل عاشق متيم فكان الحب و كأ نه كان قبل اليوم في قلبيهما معا فبادرفارس ما اسمكي قالت سعاد فرفع رأسه الى السماء فارحا ياه و هو يكرر اسمها سعاد ..سعاد.. فقاطعته و هي تضحك لماذا الا يعجبك اسمي لا و انما احسست ان السعادة التي في هاته الدنيا منبعها من إسمكي انت و انت فقال لها ماذا أنا مل اسمك ... أنا ..أنا ..انتي آه انا إسمي فارس فابتسمت ابتسامة بريئة وقالت له إذا انت الذي سوف تمطي حصانك و تأخذني بعيد فقال لها أتمنى من الله أن يجمعنا الى الابد قمتلاء المحل بالنساء و البنات و استيقظ على أصوات النساء بكم هذه يا صاحب المحل فلم يأبه فتكلمت هي انا ايضا يجب ان اذهب فقاطعها انتضري ... فأخذ رقم هاتفها النقال و بدون تردد اعظته اياه و هو كذلك و تواعدا بأن يلتقيا قريبا و كان كذالك فكانت تلتقي به خفية و تكلمه في الهاتف خفية الى أن جاء الموعد و قال لها اريد ان اتقدم الى الى اهلكي و اعلن خطوبتي عليكي و فعلا تقدم لخطبتها و هو ايضا بعد الحاحا كبير من والدته الا انه كان الكبير و كان له موقفا حاسما بين افراد عائلتة و كان اليوم الموعود و ما ان نطق كلمته ثار الاب ثورته غاضبا مصرخا لا يوجد عندي بنات للزواج و تعود الاساب لانه لا ينتمي الى العائلة فعاد فارس مهزوم الوجدان مكسور الخاطر و انطوت هي على نفسها تبكي و تنعي حظها انها من هاته العائلة و عاهدته و عاهدت نفسها ان لا تتزوج غيره فكان كل ما يتقدم اليه ترفض بشدة و تمت علاقتهما اربعة سنواتفعاود خطبتها للمرة ثانية فباءت بالفشل للمرة الثانية و لم يمر بعدها عدة أيام تقدم لخطبتها جمال شاب فيه كل مواصفات العريس و لانه ينتمي الى العائلة فكان مقبول لدى كل العائلة الا هي فبكت لامها جزنت دون فائدة فكلمت حبيبها و هي تبكي فبكى لبكاءها و حزن لحزنها و قال لها انا احبكي و لا اريد أن الحق بكي أي أذى حتى ولو على حساب حبي فانت حبيبتي و ستضلين حبيبتي حتى ولو كنت بين احضان رجل غيري فرضت و قالت ابدا سأكلم جمال أقول له اني احب غيره لعله يفهمني و فعلا كلمته على أساس ان لا يقول لابيها و لكنه ضن ان بها مس و كلم ابيها بان يجعل لها رقية حتى تشفى فلما وجدت نفسها في مأزق فمثلت ذلك الدور كما كان ضنه و بعد عدة ايام كانت حفلة الحطوبة و بعدها بأشهر كان الزواج وتم كل شيئ بسرعة البرق و بعد كل هذا لازال في قلبها متربعا و لقد انجبت ولدا منه اما فارس فخطب و لم يتزوج بعد و هكذا فرق القدر قلبين بدون أي سبب مقنع سوى انهما لا ينتميان الى نفس العائلة
[/b]