جواز الإحتفال بالمولد النبوي - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جواز الإحتفال بالمولد النبوي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-19, 10:07   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ABOSADJIDA
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم إخواني في الله
أولا: أوجه سؤالا للأخ الفاضل عبد الرحمان: لماذا هذا البتر في كلام شيخ الإسلام الذي حرف المعنى و بدّل المغزى و قلبَ البدعة سنة !!!!؟؟؟


ثانيا: أضم صوتي كما يقولون لصوت الأخ الفاضل أبو جابر لما رأيته من حق ناصره، و ردّ به باطلا آلفناه

وأضيف ما يلي لعلّ الله أن يهدي به أقواما و يردهم للسنة التي هي سفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق
وإنّا و الله نحب للناس جميعا ولأنفسنا ركوب السفينة، إلا من أبى


حُكْمُ بِدْعَةِ الاجْتِمَاعِ في مَوْلِدِ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم للعلاّمة المحقِّق (أبي الوليد الباجي)الأندلسيّ المالكيّ ([1])


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الّذي هدانا لاتّباع سيّد المرسلين، وأيّدنا بالهداية إلى دعائم الدّين، ويسّر لنا اقتفاء آثار السّلف الصّالحين، حتّى امتلأت قلوبنا بأنوار علم الشّرع وقواطع الحقّ المبين، وطهّر سرائرنا من حدث الحوادث والابتداع في الدّين، أحمده على ما منّ به من أنوار اليقين
وأشكره على ما أسداه من الحبل المتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنّ محمدا عبده ورسوله سيّد الأوّلين والآخرين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطّاهرات أمّهات المؤمنين صلاةً دائمةً إلى يوم الدّين، أما بعد: فقد تكرّر عليّ سؤال جماعةٍ من المباركين عن الاجتماع الّذي يعمله بعض النّاس في شهر ربيع الأوّل ويسمّونه «المولد»، هل له أصلٌ في الشّرع أو هو بدعةٌ وحدثٌ في الدّين؟ وقصدوا الجواب عن ذلك مبينًا والإيضاح عنه معينًا، فقلتُ وبالله التّوفيق:
لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنّة ولا يُنقل عمله عن أحدٍ من علماء الأمّة الّذين هم القدوة في الدّين، المتمسّكون بآثار المتقدّمين، بل هو بدعةٌ أَحْدَثَها البطّالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكّالون، بدليل أنّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة: قلنا إمّا أن يكون واجبًا أو مندوبًا أو مباحًا أو مكروهًا أو محرّمًا، وليس بواجب إجماعًا، ولا مندوبًا؛ لأنّ حقيقة المندوب ما طلبه الشّرع من غير ذمّ على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشّرع، ولا فعله الصّحابة ولا التّابعون ولا العلماء المتديّنون فيما علمت. وهذا جوابي عليه بين يدي الله تعالى إن سئلت عنه. ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأنّ الابتداع في الدّين ليس مباحًا بإجماع المسلمين، فلم يبق إلاّ أن يكون مكروهًا أو حرامًا، وحينئذٍ يكون الكلام فيه في فصلين والتّفرقة بين حالين.
إحداهما: أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، ولا يجاوزون في ذلك الاجتماع أكل الطّعام ولا يقترفون شيئًا من الآثام، وهذا الّذي وصفناه بأنّه بدعةٌ مكروهة وشناعة، إذْ لم يفعله أحدٌ من متقدّمي أهل الطّاعة، الّذين هم فقهاء الإسلام، وعلماء الأنام، سرج الأزمنة، وزين الأمكنة.
والثّاني: أن تدخله الجناية وتقوى به العناية، حتّى يعطي أحدهم السُّحت ونفسه تتبعه وقلبه يؤلمه ويوجعه، لما يجد من ألم الحَيْف، وقد قال العلماء: أخذ المال بالحياء كأخذه بالسّيف، لا سيّما إذا انضاف إلى ذلك شيءٌ من الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل من الدّفوف والشّبّابات واجتماع الرّجال مع الشّباب المُرْد والنّساء الفاتنات أو مختلطات بهم أو متشرّفات، والرّقص بالتّثنِّي والانعطاف والاستغراق في اللّهو ونسيان يوم المخاف، وكذلك النِّساء إذا اجتمعن على انفرادهنّ رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد والخروج في التلاوة والذّكر عن المشروع والأمر المعتاد غافلات عن قوله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾[الفجر:14]. وهذا الّذي لا يختلف في تحريمه اثنان ولا يستحسنه ذَوُو المروءة الفتيان، وإنّما يحلو ذلك لنفوسِ موتى القلوب وغير المستقلِّين من الآثام والذُّنوب. وأزيدك أنّهم يرونه من العبادات لا من الأمور المنكرات المحرّمات، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون. '' وبَدَأَ الإسلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ''.([2])
ولله درُّ شيخِنَا القُشَيري حيثُ يقول فيما أجازنا به:
قد عرف المنكر واستنكر المعرو **** ف في أيّامنا الصّعبة
وصار أهل العلم في وحدة **** وصار أهل الجهل في رتبة
حَادُوا عن الحقّ فما للّذي **** ساروا به فيما مضى نِسبة
فقلتُ للأبرار أهلِ التّقى **** والدّينِ لمّا اشتدّت الكربة
لا تُنكروا أحوالكم فقد أَتَتْ **** نَوْبَتُكُمْ في زمن الغُربة
ولقد أحسن الإمام أبو عمرو بن العلاء حيثُ يقول: ''لا يزال النّاسُ بخيرٍ ما تعجّب مِن العجب''. هذا مع أنّ الشّهرَ الّذي وُلِدَ فيهِ صلّى الله عليه وسلم -وهو ربيع الأوّل- هو بعينه الّذي تُوُفِّيَ فيهِ، فليس الفَرَحُ فيه بأولى مِن الحزن فيه. وهذا ما علينا أن نقول، ومِن الله تعالى نرجو حُسْنَ القبول، والله أعلم([3])، وصلى الله على محمّدٍ وآله وصحبه. ([4])


فتوى الشّيخ محمّد بن مرزوق التّلمساني المالكيّ في إيقاد الشّموع ليلةَ المَوْلِدِ :

جاء في موسوعة '' المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب''لأبي العبّاس أحمد بن يحيى الونشريسيّ (رحمه الله تعالى) (2/471-472) هذه الفتوى في فصلِ ذكرِ البِدَع، وممّا استُقْبِحَ منها ما يلي:
'' ومنها إيقاد الشّمع ليلةَ مولِد النّبيِّ صلى الله عليه وسلّم وسابِعِهِ وما في ذلكَ من أنواع المفاسِد
وقد تصدَّى لتغييرِ ذلكَ وشدّة النّكيرِ فيهِ شيخ شيوخِنا الشيخ المحصّل العالم أبو عبد الله سيدي محمّد بن مرزوق برّد الله ضجعتهُ وأسكنه جنّته، فانقطعت تلك المفاسْد من تلمسان طولَ حياتِهِ رحمه الله، ثمّ عادت بموتهِ رحمه الله بل زادت''اهـ.
وابن مرزوق هذا هو: أبو عبد الله، محمّد بن أحمد بن مرزوق العجيسيّ التلمسانيّ المتوفّى سنة (781هـ) وقد يكون هو محمّد بن مرزوق الحفيد المتوفّى سنة( (842هـ.

فتوى الوَنشريسيّ المالكيّ في بدعيّةِ اتّخاذِ طعامٍ معلوم لمولِدِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم :
جاء في موسوعة '' المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب'' (2/489)لأبي العبّاس أحمد بن يحيى الونشريسيّ التّلمسانيّ (ت: 914هـ) في فصلِ البِدَعِ، وما استُقبِحَ منها:
(ومنها اتّخاذُ طعامٍ معلوم لميلاد النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم وفي بعضِ المواسِم.

قال ابن الحاجّ: ولم يكن في عاشوراء لمن مضى طعامٌ معلومٌ لا بدّ من فعلِهِ. وقد كان بعض العلماء يتركون النّفقةَ فيهِ قصدًا لينبِّهوا على أنّ النّفقةَ فيه ليست بواجبة، ولم يكن السّلف رضوان الله عليهم يتعرّضون في هذه المواسم ولا يعرفون تعظيمَها إلاّ بكثرة العبادة والصّدقة والخير واغتنام فضيلتها لا بالمأكول)اهـ.
فتوى القبّاب الفاسيّ المالكيّ في مظاهِرَ مِن بِدَعِ المَوْلِد :
جاء في موسوعة ''المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب''لأبي العبّاس أحمد بن يحيى الونشريسيّ (12/48-49):
(وسُئل سيدي أحمد القباب عمّا يفعله المعلّمون من وَقْدِ الشّمع في مولد النّبيّ صلى الله عليه وسلم

واجتماع الأولاد للصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، ويقرأ بعض الأولاد ممّن هو حسن الصّوت عشرًا من القرآن وينشد قصيدة في مدح النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، ويجتمع الرجال والنّساء بهذا السّبب فهل ما يأخذه المعلّم من الشّمع جائز أم لا؟....فأجاب بأن قال:
جميع ما وَصَفت من محدثات البدع الّتي يجبُ قطعها، ومن قام بها أو أعان عليها أو سعى في دوامها فهو ساعٍ في بدعة وضلالة، ويظنّ بجهله أنّه بذلك معظّمٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ بمولده، وهو مخالفٌ سنّته مرتكب لمنهيّات نهى عنها صلى الله عليه وسلم، متظاهر بذلك محدث في الدّين ما ليس منه، ولو كان معظِّمًا له حقّ التّعظيم لأطاعَ أوامره فلم يُحدث في دينه ما ليس منه، ولم يتعرّض لما حذّر الله تعالى منه حيث قال: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[النور:63 ]. وأمّا ما يأخذه المعلم من ذلك فإن كان إنّما يُعطاه على القيام بهذه البدع والقيام بتلك الأمور فلا خفاء بقُبح المأخوذ على هذا الوجه، وإن كانوا يعطونه ذلك في هذا الوقت وإن لم يفعل شيئًا من هذه البدع، فقد قال ابن حبيب إنّه لا يقضى للمعلم بشيء في أعياد المسلمين وإن كان ذلك ممّا يستحبّ فعله.... وإذا كان ابن حبيب يقول ألا يُقضى له بالأعياد والمواسم الشرعية، فكيف بما ليس بشرعيّ؟....)اهـ.
وصاحب الجواب هو: أبو العبّاس أحمد بن قاسم الشّهير بالقبّاب المالكيّ من أئمّة فاس، توفّي سنةَ: (778هـ).([5])

[1]: هذه الفتوى نسبها السيوطي في الحاوي للفاكهاني أنظر الحاوي (1/190).

[2]: الحديث رواه مسلم برقم (145)

[3]: الحاوي للسيوطي (1/ 192).

[4]:نُشِرت في مجلّة الإصلاحالّتي كان يُصْدِرُها الشّيخ محمّد حامد الفقّي بمكّة المكرّمة، في السّنة الأولى، العدد الثّاني عشر، 15 شعبان 1347هـ الموافق 26 يناير 1929م، (ص:14-16) وقالَ الشّيخ حامِد في آخِرِها بعد أن ترجَمَ للباجيّ: ''رسالتُهُ في بدعةِ مولدِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم أهداها إلينا لتُنْشَرَ في الإصلاححضرةُ العلاّمة المحقِّق الشّيخ محمّد بن عبد اللَّطيف جزاه الله أحسن الجزاء وبارك فيه ووفَّقه لكلِّ خير''(ص:17).
وصاحبُ الجواب هو: أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي الأندلسيّ القرطبيّ المالكيّ المتوفّى سنة (494هـ)، وهو مؤلِّفُ كتاب ''المنتقى في شرح موطّأ مالك''.

نحن كذلك نودّ قراءة ردودكم على تعقيباتينا يا شيخ عبد الرحمن

حيّاكم الله وبياكم وجعل الجنّة مثواكم









 


قديم 2013-01-21, 16:22   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
earn
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوررررررر اخييي










قديم 2013-01-25, 06:49   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الحسن بن علي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مبارك على الأمة الإسلامية مولد خير البرية
حبذا لو تطلعوا على مولد البرزنجي ومولد العزب ـ فهي جميلة جداً
اكتب في قوقل مولد العزب وحمل الملف










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الشريف, الإحتفال, النبوي, بالمولد, جواز


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc