بحث في التكيف الفيزيولوجي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم التربية البدنية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث في التكيف الفيزيولوجي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-12, 10:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hadjadj7283
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي بحث في التكيف الفيزيولوجي

خطة البحث

مقدمة البحث
المبحث الأول : التكيف الفيزيولوجيا
المطلب الأول : تعريف التكيف و مفاهيم خاطئة حوله
المطلب الثاني: مراحل و أنـــواع التكيف
المطلب الثالث: العوامل المؤثرة في التكيف
المطلب الرابع: التكيف في القمم و المرتفعات
المبحث الثاني: علم الفيزيولوجيا
المطلب الأول: تعريف علم الفيزيولوجيا
المطلب الثاني : أقسام علم الفيزيولوجيا
المطلب الثالث: أهمية علم الفيزيولوجيا
المطلب الرابع : مصطلحات هامة
الخاتمة
قائمة المراجع







مقدمة البحث
خلق الله الإنسان ولدية القدرة على التكيف على الطبيعة والبيئة المحيطة به فالإنسان (الجهاز الفيزيولوجي )
إذا انتقل من بيئة حارة إلى بيئة باردة فإنه بعد خمسة عشر يوم تقريبا يتكيف على الجو الذي استقر فيه والعكس أيضا كما أن الإنسان إذا انتقل من بيئة قريبة من سطح البحر إلى المرتفعات في الجبال حيث تقل كمية الأكسجين في الهواء فإنه يحدث
مشقة في بذل مجهود رياضي يماثل ما كان يبذله من قبل ويشعر بمظاهر التعب السريع. ولكن بعد فترة نجده يتكيف على
بذل المجهود المطلوب مع قلة الأكسجين.
إن الإنسان يمر خلال عملية التكيف هذه بعمليات كيميائية حيوية كبيرة ومعقدة. من هذا المنطلق يمكننا أن نتصور
أن اللاعب إذا أعطى حملا مناسبا فإنه يتكيف على هذا الحمل بعد مدة من تكرار هذا الحمل
فالحمل الذي يعطى بسبب إثارة أجهزة الجسم الحيوية من الناحية الوظيفية و الكيميائية وتحدث فيها تغيرات يعرفها
أطباء الكيمياء الحيوية. و يترتب على هذا الحمل تقوية و تحسين أداء القلب و الرئتين و العضلات و أجهزة الجسم
الحيوية الخاصة باللاعب .









1

المبحث الأول : التكيف الفيزيولوجيا
المطلب الأول : تعريف التكيف و مفاهيم خاطئة في مفهوم التكيف:
1- هو تغيرات وظيفية و بنائية نتيجة التدريب بحيث تمكن هذه التغيرات الجسم من الاستجابة لأداء الحمل البدني بسهولة أكثر .
2 - ويعرف كل من عبد العزيز النمر / ناريمان الخطيب التكيف: أنه الإجهاد المنتظم الناتج عن التدريب يؤدى إلى حدوث تغيرات في الجسم فالجسم يتكيف مع المتطلبات الزائدة المفروضة عليه تدريجيا بالتدريب .
3- التكيف: تغير أو أكثر في البناء أو الوظيفة تحدث بصفة خاصة كنتيجة لتكرار مجموعات من التمرينات البدنية .
تعريف آخــــــر:

هو التقدم الذي يحدث في مستوى إنجاز الأعضاء والأجهزة الداخلية للجسم نتيجة أداء أحمال داخلية وخارجية تتخطى مستوى عتبة الإثارة
يقصد بالتكيف ( في البيولوجي ) : التغيرات الوظيفية والعضوية التي تحدث في جسم الكائن الحي نتيجة لمتطلبات ( أحمال ) داخلية وخارجية حيث يعكس التكيف مدى صلاحية الأعضاء الداخلية لمواجهة المتطلبات
ويعتبر التكيف أحد الأسس الهامة لعملية التدريب الرياضي.
مفاهيم خاطئة في مفهوم التكيف:
. التدريب المكثف يؤدي إلي تقدم المستوى سريعاً 1-
. التكيفات الناتجة عن التدريب الرياضي تكون محصورة فقط في العضلات 2-

المطلب الثاني: مراحل و أنـــواع التكيف
مراحل التكيف:
ويتم التكيف مع التدريب الرياضي على مراحل (ياكوفليف 1972)
1- الإخلال بالتوازن بين الأعضاء الداخلية والبيئة
2- تنظيم عملية مواجهة الإخلال مع توسيع المدى الوظيفي
3- تشكيل تكوينات جديدة تمكن من التغلب على عوامل الإخلال هذه بصورة أفضل عند تكرارها
4- ارتفاع مستوى ثبات الأجهزة التي حدث فيها التكيف
5- تراجع عمليات التكيف عند نقص التدريب .

2
أنـــواع التكيف
هناك نوعان من التكيف هما:
1- التكيف الوظيفي : هو التكيف الذي يحدث في الأجهزة الوظيفية والذي يؤدي إلي تحسين كفاءة أدائها لوظائفها وهذه الأجهزة هي كل من الجهاز الدوري و التنفسي والعصبي والعضلي والغدد الصماء وكل من الجهاز الإخراجي والهضمي
. التكيف المورفولوجي : وهو التكيف الذي يحدث في أحجام وأبعاد الأجهزة العضوية المشار إليها سلفاً 2-

المطلب الثالث: العوامل المؤثرة في درجة التكيف
العوامل المؤثرة في درجة التكيف:
هناك عاملان أساسيان يؤثران في درجة التكيف هما:
. الأحمال التدريبية التي يؤديها اللاعب 1-
. مرحلة النمو التي يمر بها اللاعب 2-
أهم التكيفات ( التغيرات ) الحادثة في الأجهزة الوظيفية داخل جسم اللاعب والناتجة عن التدريب الرياضي كما يلي:
. تحسن في وظائف القلب والدورة الدموية والتنفس وحجم الدم المدفوع 1-
. تحسن كفاءة الإثارة العصبية والعمل العضلي والأربطة والعظام 2-
. تحسن النشاط الهرموني والإنزيمي 3-
. زيادة مخزون إنتاج الطاقة في الخلايا العضلية 4-

المطلب الرابع : التكيف في القمم و المرتفعات
تعد عملية التدريب من الطرائق الرئيسية والمهمة في رياضة التحمل لما لها من أهمية في تطوير مستوى التكيف لدى الرياضيين وذلك من خلال تحسين الانجاز والذي تم نتيجة لهذا النوع من التدريب، وعليه فعند التدريب في المرتفعات يجب أن نتعرف على الآتي :-
1- التعرف على طبيعة هذه الأماكن ومستوى الارتفاع .
2- التغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية .
3- فترة الإقامة وقواعد التدريب .
4- فترة العودة قبل المسابقة الرئيسية .
5- تأثير إقامة البطولات في هذه المناطق على المستوى .

3
التعرف على طبيعة هذه الأماكن ومستوى الارتفاع :-
تحدث في هذه الأماكن التغيرات الآتية :-
-تغيرات في مستوى الجاذبية . (نقصان (
-تغيرات في مستوى ضغط الهواء والضغط الجزئي للأوكسجين. (نقصان)
- تغيرات في مستوى كثافة ومقاومة الهواء. (نقصان (
-تغيرات في مستوى كثافة بخار الماء. (نقصان)
-تغيرات في مستوى درجة الحرارة. (نقصان)
-تغيرات في مستوى الأشعة فوق البنفسجية .(زيادة)
أما مستوى الارتفاع فيتراوح ما بين ( 1500 م – 9000 م ) فوق مستوى سطح البحر وأفضل مستوى للتدريب هو ( 1800 – 3000 ) م أما بعد (5000) م فقد تظهر احتمالات حدوث أضرار صحية للفرد أما (9000) م فأن الإقامة دون أجهزة مساعدة قد يؤدي إلى الوفاة بسبب حدوث التغيرات الفيزيائية وأثرها على أجهزة الجسم.
إن مقدار الضغط الجزئي للأوكسجين في الحويصلات الرئوية يتعلق بنسبة التشبع مع الهيموكلوبين فكلما قل الضغط الجزئي كلما قل مقدار التشبع وان النسبة الطبيعية للإنسان عند مستوى سطح البحر في الحويصلات الرئوية هي 100 ملم زئبقي وعليه تكون نسبة التشبع بالأوكسجين 98 %
التغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية :-
- زيادة قدرة العضلة على تكوين ATP هوائياً ولا هوائيا (( كوري، كريبس))
- زيادة قدرة التمثيل الغذائي .
- زيادة كمية الكلايكوجين المخزون في العضلات .
- زيادة نشاط الأنزيمات المكونة ل ATP ( LDH , PFK , CPK ) .
- زيادة معدل التنفس يزداد بمقدار ( 1-3 ) أضعاف .
- زيادة في حجم الضربة كرد فعل للنقص الحاصل في الضغط النسبي للأوكسجين وزيادة لزوجة الدم .
- زيادة عدد الكريات الدم الحمراء نتيجة نقص O2 وتصل إلى (8) مليون / ملليتر .
- زيادة بلازما الدم زيادة كمية O2 المنقول .
- زيادة كمية الهيموكلوبين نتيجة نقص O2 في الدم وزيادة عدد كريات الدم الحمراء .
- زيادة في لزوجة الدم نتيجة زيادة عدد كريات الدم الحمراء .
- زيادة في الشعيرات الدموية للتعويض عن الانخفاض الحاصل في الضغط الجزئي ل O2 .
- زيادة في بيوت الطاقة للتعويض عن الانخفاض الحاصل في الضغط الجزئي ل O2 .
- تكيف في الجهاز العضلي نتيجة زيادة بيوت الطاقة نشاط الأنزيمات لإعادة ATP
- نقص في البيكربونات نتيجة زيادة معدل التنفس .
4
فترة الإقامة وقواعد التدريب :-
- فترة التدريب في الأماكن المرتفعة من (3 – 3,5 ) أسبوع أما الفترة الزمنية التعويضية اللازمة لحدوث التغيرات الفسيولوجية التعويضية من (3-5 ) أسبوع أما عملية التكيّف الفسيولوجي التام فتحتاج إلى فترة (8-9) أسبوع .
-حجم التدريب يجب أن يزداد بعد عدة أيام من الإقامة (( أي زيادة في الحجم وقلة في الشدة )) على عكس ما يحدث في التدريب عند مستوى سطح البحر .
-إطالة فترة الراحة سواء في التدريب المستمر أو الفتري .
-فترة التدريب يجب أن تكون خلال فترة المنافسات .
فترة العودة قبل المسابقة :-
إن العودة إلى مستوى سطح البحر يجب أن يكون من 19 إلى 21 يوم قبل السباق الرئيسي ويجب أن تكون هذه الفترة عند مستوى سطح البحر كإمتداد للتدريب الذي تم عند المرتفعات حيث تحدث طفرة في المستوى ويجب أن يتم في هذه الأيام 19-21 وأيضاً الأيام 36-42 بعد النزول من المرتفعات سباقات أو إقامة السباق الرئيسي.

تأثير إقامة البطولات في المرتفعات على المستوى :-
يكون تأثير المرتفعات على مستوى الانجاز في ضوء خصوصية الفعالية كما يأتي :-
-تأثير سلبي / ويشمل فعاليات الركض والتي تزيد أزمنتها عن (2) دقيقة مثل (( 1500م -3000م -5000م -10000م – الماراثون )) وذلك لنقص كمية الأوكسجين ( الضغط الجزئي للأوكسجين ) بدرجة واضحة مما يشكل عامل غير مساعد في تحقيق الانجاز .
-تأثير ايجابي / ويشمل فعاليلت ركض المسافات القصيرة، القفز، الرمي مثل ركض (( 100م، 200م، 400م، القفز العالي، الزانة، رمي الرمح، القرص )) وذلك للتأثيرات الفيزيائية مثل انخفاض ضغط ومقاومة وكثافة الهواء مما يشكل عامل مساعد .
التدريب في المرتفعات وتأثيره على المستوى البدني والرياضي :
أظهرت نتائج العديد من التجارب ايجابية التدريب في الأماكن المرتفعة لفترات زمنية معينة في الرياضات التي تعتمد بالدرجة الأولى على مستوى كفاءة عمل القلب والرئتين والدورة الدموية ، وفي مقدمتها مسابقات المسافات المتوسطة والطويلة .
وتشير نتائج التجارب العلمية التي أجرها كل من ليزن وهولمان 1972 Liesen, Hollmann على 6 من اللاعبين (5000 متر) بهدف التعرف على تأثير عملية التدريب لمدة أسبوعين في ارتفاع ما بين 1950 مترا و2800 متر على مستوى كفاءة الجهاز الدوري بعد العودة لمستوى سطح البحر . أشارت النتائج التي أمكن الحصول عليها إلى الأتي :
1- بعد 6 أيام من العودة الى مستوى سطح البحر ثبت زيادة استهلاك الأكسجين ب12.5% عن مثيله قبل بداية التدريب في المرتفعات ( تم القياس عند نبض 170/ دقيقة أي بعد الحمل مباشر).
2- ثبت زيادة في كل من كمية الدم وكمية الهيموجلوبين لكل جرام في وزن الجسم .
5
3- ثبت أيضا من خلال استخدام جهاز ال "Spiroergometer" انخفاض في معدل إشباع الدم بالأكسجين ، ويعزى ليزن وهولمان 1972 Hollmann , Liesen, هذه التغيرات من وجهة النظر الفسيولوجية إلى انخفاض مستوى مجموعة الهرمونات التي تسمى باسم Kate cholamin وتشمل الأدرنالين والنواردرنالين والدوبامين والأمين /Adrenalin / Noradrenalin Dopamin Amine وكذلك زيادة الهيموجلوبين وارتفاع في نشاط الإنزيمات الهوائية .
المبحث الثاني: علم الفيزيولوجيا
المطلب الأول: تعريف علم الفيزيولوجيا
مفهوم الفيزيولوجيا:
هو أحد الفروع الهامة لعلم الأحياء البيولوجيا الذي يهتم بظاهرة الحياة في الكائنات الحية بصورة عامة.
علم الفيزيولوجيا:
- هو علم يهتم بدراسة كيفية حدوث وظائف الكائن الحي المختلفة.
- وصف وظائف الأعضاء في الكائن الحي .
- شرح وتفسير هذه الوظائف في ضوء القوانين والفيزيولوجية والكيميائية.
-لا تعتمد الدراسات الفسيولوجية على الملاحظة والتجريب للظواهر الحية لوصفها وتقديرها ((نوعا وكما))
- أو التعبير عنها في صور رقمية حجميه مع تسجيل النتائج في شكل كتابي أو أفلام.
المطلب الثاني : أقسام علم الفيزيولوجيا
تقسم الدراسات الفسيولوجية إلى ثلاثة أقسام:
1-الفسيولوجيا العامة:
وهي تعنى بدراسة الخصائص الأساسية المشتركة بين معظم الكائنات الحية دون التقيد بنوع معين من هذه الكائنات كالحيوان، الإنسان والنبات وهي دراسة العمليات الحيوية المميزة لكل كائن حي مثل التغذية، التنفس، التكاثر.
2-فسيولوجيا المجموعات الخاصة :
ويعنى هذا الفرع بدراسة الخصائص الوظيفية لمجوعة معينة من الحيوان أو النبات مثل فسيولوجيا ((الثدييات، الحشرات، الأسماك)) وقد تختص بدراسة نوع واحد ((فسيولوجيا الإنسان مثلاً)).
3-الفسيولوجيا المقارنة:
وهي دراسة مقارنة الطرق التي تؤدي بها الكائنات الحية وظائف متشابه. مثال/ لو أردنا دراسة ظاهرة التنفس فان الإنسان يتنفس والضفدع يتنفس والاميبيا تتنفس ولكن طريقة تنفس وميكانيكية التنفس تختلف من كائن إلى آخر وعليه فأن الآلية تختلف والأعضاء تختلف.
6
المطلب الثالث: أهمية علم الفيزيولوجيا
- أهمية الفسيولوجيا في التدريب الرياضي :
تعد الدراسات الفسيولوجية في مجال فسيولوجيا التدريب أو فسيولوجيا الرياضة من الموضوعات الرئيسية للعاملين في حقل التربية الرياضية والتدريب الرياضي والتي من خلالها أمكن التعرف على تأثير طرائق التدريب البدني على الأجهزة الحيوية لجسم الرياضي نتيجة الاشتراك في المنافسات أو التدريب والتي من خلالها تستطيع تقنين حمل التدريب بما يتلائم وقدرة الفرد الفسيولوجية وذلك للاستفادة من تأثيراته الإيجابية وتجنب التأثيرات السلبية التي ستؤثر حتماً على الحالة الوظيفية مما يؤدي إلى الإخفاق في الإنجاز فضلاً عن الحالة الصحية والتي قد تؤدي إلى إصابات مرضية خطيرة إذا ما عرفت واكتشفت بصورة مبكرة.
لذا فأن علم فسيولوجيا التدريب الرياضي يهتم بدراسة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء التدريب ((مزاولة النشاط البدني)) بهدف استكشاف التأثير المباشر من جهة والتأثير البعيد المدى من جهة أخرى والذي تحدثه التمرينات البدنية أو الحركة بشكل عام على وظائف أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة مثل ((العضلات، الجهاز العصبي، الجهاز العضلي، جهاز الدوران......الخ)). لذا يعد علم فسيولوجيا التدريب الرياضي واحد من أهم العلوم الأساسية للعاملين في مجال التدريب الرياضي ، فإذا كان علم الفسيولوجي العام يهتم بدراسة كل وظائف الجسم فأن علم فسيولوجيا التدريب يعني (( بأنه العلم الذي يعطي وصفاً وتفسيراً للمؤشرات الفسيولوجية الناتجة عن أداء التدريب لمرة واحدة أو تكرار التدريب لعدة مرات بهدف تحسين استجابات أعضاء الجسم)).
إن التدريب لمرة واحدة أو مزاولة أية نشاط بدني تحدث ردود أفعال للأجهزة الوظيفية نتيجة هذا النشاط ومن ثم يحدث ما يسمى ((بالاستجابة)) وهذا يرتبط بالنقطة الأولى وهي عبارة عن تغيرات مفاجئة مؤقتة تحدث في وظائف أعضاء الجسم نتيجة للجهد البدني الممارس لمرة واحدة وأن هذه التغيرات تختفي وتزول بزوال الجهد ومنها (( زيادة معدل ضربات القلب ، ارتفاع ضغط الدم وخصوصاً الانقباضي ، زيادة معدل أو عدد مرات التنفس)).
أما إذا كانت مزاولة الرياضة أو النشاط البدني والتدريب لعدة مرات فأن هذه التغيرات الفسيولوجية تحدث لدى الأجهزة الوظيفية وتبقى وتستمر بالتطور إلى أن تصبح حالة تكيف لهذه الأجهزة على الحالة الوظيفية الجديدة وهذا ما يطلق عليه في المصطلح الفسيولوجي ((التكيف)) وتشمل تغيرات وظيفية وبنائية مثل (( نقص معدل أو عدد ضربات القلب وقت الراحة، زيادة حجم الضربة، زيادة حجم الناتج القلبي ، قدرة القلب على ضخ أكبر كمية من الدم إلى العضلات العاملة أثناء الجهد مع الاقتصاد في صرف الطاقة))، فضلاً عن تكيف الجهاز العصبي .





7
- أهمية علم الفسيولوجي في المجال الرياضي :
1- الانتقاء:
إن اكتشاف الخصائص الفسيولوجية التي يتميز بها الفرد ثم توجيهه لممارسة فعالية معينة بما يتناسب وخصائصه البيولوجية سوف يؤدي إلى تحسين المستويات الرياضية المتميزة خلال المنافسات الرياضية مع الاقتصاد بالجهد والمال الذي يبذل مع أفراد ليسوا صالحين في ممارسة أية نشاط أو إن قابليتهم محدودة في هذا النشاط أو ذاك، إن ذلك يمكن إن يتم من خلال قياس أو اختبار أجهزة ((الجهاز العضلي، جهاز الدوران، التنفس…الخ)). إذ يتم توجيه الرياضي إلى الفعالية المناسبة المتطابقة مع إمكاناته الفسيولوجية.
2- تقنين حمل التدريب:
إن تقنين حمل التدريب بما يتناسب والقدرة الفسيولوجية للرياضي تعد من أهم العوامل لنجاح المنهج التدريبي ومن ثم تحسين الإنجاز، اذ يعد حمل التدريب هو الوسيلة لإحداث التأثيرات الفسيولوجية للجسم مما يحقق تحسين استجاباته وتكيف أجهزته.
إن استخدام الحمل البدني الملائم للرياضي هو الشيء المهم، إذ إن استخدام أحمال بدنية يقل مستواها عن إمكانية الرياضي الفسيولوجية سوف لن تؤدي إلى تطوير أجهزته الداخلية ويصبح التدريب مضيعة للوقت. أما إذا زادت هذه الأعمال عن قابلية الرياضي فأنها سوف تؤدي إلى الإرهاق وتدهور حالة الرياضي الصحية وكثرة الإصابات.
3- التعرف على التأثيرات الفسيولوجية للتدريب:
عند أداء مكونات حمل التدريب الخارجي من حيث الحجم والشدة والاستشفاء خلال الجرعة التدريبية لا يمكن للمدرب أن يفهم ويلاحظ مدى تطابق مكونات هذا الحمل مع قدرة الرياضي الفسيولوجي أثناء أداء مجموعات التمارين البدنية إلا من خلال الملاحظة أو سؤال الرياضي أو من خلال الزمن الذي طبق خلال الأداء أو الراحة وهذا يعتمد على مدى التقويم الذاتي وصدق الرياضي، إلا أن الفهم الصحيح والتطابق ما بين مكونات الحمل الخارجي وإمكانية وقدرة الأجهزة الداخلية ((الحمل الداخلي)) للرياضي تأتي من خلال المؤشرات الفسيولوجية مثل النبض أثناء أو بعد الأداء مباشرة لمعرفة شدة الحمل البدني الممارس فضلاً عن النبض وقت الراحة لمعرفة هل وصل الرياضي إلى مرحلة الاستشفاء أو لا وفق القدرة البدنية المراد تطويرها إضافة إلى الراحة بين التكرارات والمجاميع.
4- الاختبارات والمقاييس:
تعد الاختبارات الفسيولوجية من أهم العوامل التي يجب أن تصاحب المنهج التدريبي حتى نتمكن من التأكد من ملائمة حمل التدريب لمستوى الرياضي ومن ثم يمكن رفع وخفض حمل التدريب على وفق هذه الاختبارات، كما وتساعد الاختبارات الفسيولوجية على الكشف عن أية خلل في الحالة الصحية ومن ثم معالجة ذلك قبل أن تتفاقم لدى الرياضي مما يؤدي إلى عدم المشاركة في التدريب أو المنافسة وحتى إلى خسارة الرياضي.
8
5- الحالة الصحية:
إن تحسين الحالة الصحية للرياضي واحدة من الأهداف التربوية للتدريب الرياضي. إن التقنين الخاطئ لحمل التدريب يؤدي إلى حدوث خلل في أجهزة الرياضي، ولعل السبب المباشر لعلماء الطب الرياضي وفسيولوجيا التدريب عن الكشف على الحالة الصحية للرياضي إنما ناتج عن الزيادة الهائلة لاحتمال التدريب من حيث الحجم والشدة، وهذا مما يتوجب على المدرب فهم البيانات الفسيولوجية عن تأثير حالة التدريب على حالة الرياضي الصحية، إن قلة الفهم الفسيولوجية من قبل المدرب واللاعب عن كيفية تخليص الجسم من الحرارة وأهمية تناول الماء في الجو الحار فضلاً عن التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء ممارسة النشاط الرياضي قد تؤدي إلى الأضرار بالرياضي من الناحية الصحية فضلاً عن نوع الغذاء المتناول.
1. الخلية : وهي أصغر وحدة بنائية في جسم الإنسان فالدماغ مثلاً يحتوي على (( 13 )) مليار خلية عصبية فهي وحدة بنائية ووظيفية، اذ يوجد في جسم الإنسان عدة خلايا .
2. النسيج: وهو عبارة عن مجموعة من الخلايا تتشابه في التركيب والوظيفة والمنشأ (( أي نشأت كلها من نفس الطبقة الجرثومية في الجنين )) وتوجد في جسم الإنسان أربعة أنواع من الأنسجة ((الطلائية ، الضامة ، العضلية ، العصبية)).
3. العضو: هو ارتباط نسيجان أو أكثر بطريقة خاصة وهذه الأعضاء أكثر تعقيداً من الأنسجة وهي تؤدي الوظائف المختلفة والأنشطة التي يمارسها الإنسان.
هناك دائما نسيج واحد رئيسي هو المسؤول عن أداء العضو لوظيفته بينما تقوم بقية الأنسجة الأخرى بالمساعدة والدعم وعليه هناك نسيج رئيسي واحد وعدة أنسجة ثانوية.
مثال / المعدة ----->> النسيج الطلائي الذي يكون الغشاء المخاطي للمعدة هو النسيج الرئيسي الذي يؤدي وظيفة الهضم بينما العضلات، الأعصاب، النسيج الضام هي أنسجة ثانوية .
4. الجهاز: هو ارتباط مجموعة من الأعضاء وظيفياً والأجهزة أكثر وحدات الجسم تعقيداً ويؤدي كل منها وظيفة معينة أو مجموعة من الوظائف .
مثال / الجهاز الهضمي يؤدي وظائف عديدة هي :
- تناول الغذاء وهضمه.
- امتصاص وطرد الفضلات التي لا يمكن هضمها.
هذا هو جسم الإنسان مجموعة من الأجهزة المعقدة يتألف كل منها من عدة أعضاء، وكل عضو من عدة أنسجة، وكل نسيج من عدة خلايا ومحصلة هذه الوظائف جميعها تكوّن ما يسمى بالنشاطات الحيوية للإنسان ((هي الحياة نفسها)).
1- تكوين العضلة:
تتكون العضلة من ألياف عضلية على شكل حزم. ( التدريب الرياضي لا يزيد من عدد الألياف بل يزيد من سماكتها )
الليفة العضلية: تتكون من تجمع عدد من الوحدات الصغيرة جداً و المتوازية والتي تسمى بالخيوط العضلية ومنها نوعان :
الخيوط السميكة وهى تتكون أساساً من بروتين الميوسين Myosin و توجد في منطقة الأشرطة المعتمة.
9
الخيوط الرفيعة وهى تتكون أساساً من بروتين الأكتين Actin و توجد في منطقة الأشرطة الفاتحة وتمتد إلى حد ما داخل منطقة الأشرطة المعتمة وهذه الخيوط هي المسئولة عن انقباض العضلة.
2- الارتخاء والانقباض العضلي:
أ‌- الانقباض العضلي: يمكن تفسيره بالنظرية الانزلاقية وتذكر أن خيوط الميوزين السميكة لألياف العضلة لها عدة زوائد صغيرة. هذه الزوائد تسمى جسر تقاطع العضلين، وتنشأ من خيوط الميوزين عندما تتنبه ألياف العضلة. وتتصل قناطر العبور هذه بخيوط الأكتين الرفيعة التي تجري متوازية مع خيوط الميوزين. وتشد هذه القناطر على خيوط الأكتين وتسبب انزلاقها بين خيوط الميوزين. وبينما تنزلق خيوط الأكتين تجذب معها نهايات العضلة ناحية الوسط لتجعل ألياف العضلة تنقبض.
ب‌- الارتخاء العضلي: يحدث بعودة فتائل الاكتين إلى وضعها الأول.
3- أنواع الانقباض العضلي:
01- الانقباض العضلي المتحرك:
يسمى المركزي لأن العضلة تقتصر في طولها باتجاه المركز مع الزيادة في توترها.
02- الانقباض العضلي الثابت:
يزيد توتر العضلة دون النغيير في طولها.
03- الانقباض العضلي المشابه للحركة:
أقصى انقباض عضلي يتم بصورة ثابتة خلال المدى الكامل للحركة
04- الانقباض العضلي اللامركزي:
وهو عكس المتحرك بحيث يزداد طول العضلة مع الزيادة في توترها.









10
المطلب الرابع : مصطلحات هامــــة
المصطلحات الأساسية في الفسيولوجيا :
1- الأيض :
• كل التغيرات الكيميائية (( الاستجابات )) التي تحدث في الجسم أثناء إنتاج الطاقة للشغل أو العمل .
• عبارة عن التحولات التي تحدث لعناصر الغذاء الأولية المختلفة بعد امتصاصها من القناة الهضمية إلى الدم إلى أن تتأكسد داخل الخلايا لتعطينا الطاقة أو الحرارة التي يحتاجها الجسم لبناء مادته أو الحفاظ على حياته .
2- العتبة التدريبية :
• هي الحد الأقصى لمعدل القلب الذي تحدث عنده الفائدة المرجوة من التدريب الرياضي وتمثل حوالي 60% من احتياطي معدل القلب .
• أو هي مقدار الشدة الكافية لتحقيق الاستجابة المناسبة للجهازين الدوري والتنفسي أثناء الجهد البدني ويصل معدل القلب إلى 60% من معدل القلب .
3- العتبة الفارقة اللاهوائية :
• مستوى شدة الحمل البدني التي يزيد عندها معدل انتقال حامض اللاكتيك من العضلات إلى الدم بدرجة تزيد عن معدل التخلص منه .
• قدرة العضلات على العمل مع كفاءة الأنظمة الخاصة بتخليص الجسم من حامض اللاكتيك الناتج عن ذلك .
• حد التمرين الذي يكون عنده الإنتاج اللاهوائي للطاقة .
4- الكفاءة اللاهوائية :
• قدرة الفرد في تكرار انقباضات عضلية قوية تعتمد على إنتاج الطاقة بطريقة لاهوائية وبمعدل (( مدة )) لا تزيد عن ( 1 – 2 ) دقيقة .
5- التحمل الهوائي :
• قدرة الجسم على استهلاك أكبر قدر من الأوكسجين خلال وحدة زمنية معينة وبالتالي إنتاج طاقة حركية تمكن الفرد من الاستمرار في الأداء البدني لفترة طويلة مع تأخير ظهور التعب .
6- العتبة الاوكسجينية :
• هي العتبة التي بعدها يبدأ التحسن في النظام الاوكسجيني وتساوي 60% من HR – max .
• هي بداية الدخول إلى النظام الاوكسجيني بعد النظام اللاأوكسجيني .
7- القدرة الاوكسجينية :
• ويطلق عليها المطاولة الهوائية وهي مقياس اللياقة البدنية من خلال قياس VO2 max. (( قدرة الجسم على إنتاج الطاقة بوجود الأوكسجين )) .
8- القدرة اللاأوكسجينية :
• قدرة الجسم على إنتاج الطاقة اللازمة للتقلص العضلي بدون الاعتماد على الاوكسجين ن أي عدم الاعتماد على الاوكسجين الجوي .
9- التمارين البدنية الاوكسجينية :
• هي تلك التمارين التي تؤدي إلى تحسين كفاءة نظم إنتاج الطاقة بوجود الاوكسجين وكذلك تحسين التحمل الدوري التنفسي .
10-الحالة الثابتة :
• هي تلك الحالة التي يستقر عندها الأداء بمعدل نبض ثابت تقريباً لمدة معينة من الزمن وتبدأ بعد العمل اللأوكسجيني (( أو العجز الاوكسجيني )) . 11
11- القدرة اللاأوكسجينية القصوى :
• وهي القدرة على إنتاج أقصى طاقة أو شغل بالنظام الفوسفاجيني وتتراوح ما بين (1 –10 ) ثانية وتشمل جميع الأنشطة الرياضية التي تؤدى بأقصى سرعة وقوة وفي أقل وقت .
12- القدرة اللاأوكسجينية اللاكتيكية (( التحمل اللاأوكسجيني )) :
• وهي القدرة على الاحتفاظ أو تكرار انقباضات عضلية قصوى اعتماداً على إنتاج الطاقة اللاأوكسجيني بنظام حامض اللاكتيك وتتراوح ما بين (1 –2 ) دقيقة وتشمل جميع الأنشطة الرياضية التي تؤدى بأقصى انقباضات عضلية .
13- اللياقة الفسيولوجية :
• لياقة كل وظائف الجسم المختلفة وكفاءة عمل جميع أجهزته .
14- الكفاءة البدنية :
• كفاءة الجسم في إنتاج الطاقة الهوائية واللاهوائية خلال النشاط البدني .
• إمكانية الجسم في توفير مواد الطاقة الهوائية واللاهوائية اللازمة لاداء أقصى عمل عضلي ميكانيكي والاستمرار فيه لأطول فترة زمنية ممكنة
15- اللياقة الدورية التنفسية :
• قدرة الجهازين الدوري والتنفسي على توجيه الأوكسجين إلى العضلات العاملة لاستهلاكه أثناء العمل البدني الذي يؤديه لمدة طويلة .
16- الوحدات الحركية :
• عبارة عن العصب المحرك ومجموعة الألياف العضلية التي يسيطر عليها ذلك العصب .
• مفهوم وظيفي يربط عمل جهازين مختلفي التركيب والوظيفة (( هما الجهاز العصبي والجهاز العضلي )) .
17- المغازل العضلية :
• جسيمات خاصة تتحسس التغير الحاصل في طول العضلة (( معدل ذلك التغير )) وتكون منتشرة في العضلة ومتمركزة في الوسط .
18- أجسام كولجي الوترية :
• عبارة عن حويصلات مضغوطة من وسطها تتصل ببعضها البعض بواسطة خيوط تسمى الخيوط الشبكية أهم وظائفها تكوين الهرمونات والانزيمات .
• وهي عبارة عن أجسام الحس بالعضلة تعمل ضد المغازل العضلية .
19- بيوت الطاقة :
• أحد عضات الخلية ليس لها شكل ثابت وتتغير حسب الحالة الفسيولوجية وهي تحتوي على مواد الطاقة اللازمة للخلية (( المواد الزلالية ، كلايكوجين ، دهون… الخ)).
• وهي عبارة عن حبيبات دقيقة أو عصى قصيرة أو خيوط .
20- الاستجابة :
• عبارة عن ردود الأفعال التي تحدث في الأجهزة الداخلية عند التدريب لمرة واحدة .
• تغير في البناء أو الوظيفة تحدث نتيجة التدريب لمرة واحدة .
21- التكيف :
• تغير أو أكثر في البناء أو الوظيفة تحدث كنتيجة لتكرار مجموعة من التمرينات البدنية .

12
22- هرمونات :
• مادة كيميائية تنتج بواسطة خلايا خاصة (( الغدد )) وتفرز داخل الدم حيث تنتقل لتؤثر على الأنسجة المحددة .
23- الخلية :
• عبارة عن مادة حية معقدة التركيب على درجة كبيرة من التنظيم ، من حيث البناء والهدم كما تؤدي كل خلية وظيفة معينة .
24- الدين ألا وكسجيني :
• كمية الاوكسجين التي تستهلك خلال فترة الاستشفاء وهي تزيد عن كمية الاوكسجين التي تستهلك وقت الراحة .
25- النغمة العضلية :
• تعرف بأنها (( الانقباض الضعيف الناشئ من انقباض بعض اللويفات العضلية )) .
• وتختلف عدد اللويفات المنقبضة في النغمة العضلية باختلاف وضع الجسم ( وقوف – جلوس ) ، والنغمة العضلية تجعل العضلة معدة للحركة ، اذ إن عدم وجود نغمة عضلية بالعضلة تجعل انقباضها يبدأ من الصفر ويكون بطيئاً .
26- النقص الاوكسيجيني :
• الفرق بين كمية الاوكسجين المستهلك منذ الدقائق الأولى حتى الوصول إلى الحالة الثابتة أثناء الأداء (( أو التدريب أو الجهد )) .
27- معدل التمثيل الأساسي :
• هو قياس لكمية الطاقة المستهلكة في الجسم أثناء الراحة .
28- النشاط البدني :
• أية حركة ناتجة من العضلات الهيكلية المكونة للجسم والذي تنتج عنه استهلاك طاقة .
29- التقلص البدني :
• هو عبارة عن تحويل طاقة كيميائية مخزونة في العضلة إلى طاقة حركية ((ميكانيكية)) بمساعدة البناء التركيبي الخاص بالليف العضلي .
30- دورة كريس :
• تحويل ذرات الكاربون إلى ثاني أوكسيد الكاربون ( غاز ) والتخلص منه مع الزفير ، وكذلك تحميل المركبات الفيتامينية للهيدروجين لكي ينقل إلى السلسلة التنفسية .
31- السلسلة التنفسية :
• عبارة عن سبعة تفاعلات كيميائية أهميتها تكمن في تحويل الهيدروجين إلى ماء بفعل الأوكسجين القادم من الدم







13
خاتمــــــــــــــــــــــــــــــة
إن العوامل الفسيولوجية المرتبطة بالأداء البدني والمؤثرة عليه في شتى الظروف البيئية المختلفة، وإجراء التكيف الفسيولوجي
للرياضيين بغرض مراقبة وتحسين أداءهم الرياضي، وكذلك البحث والاستقصاء في مجالات الطاقة والتغذية الرياضية وتعويض السوائل. كما أن لفسيولوجيا الجهد البدني تطبيقات أخرى في العديد من المجالات المهنية التي تتطلب جهداً ولياقة بدنية، كما هو الحال في الميدان الرياضي و في القطاع العسكري، والشرطة، والدفاع المدني، والطيران والفضاء، والغوص، والمهن الأخرى التي تتطلب العمل اليدوي. وتعد الاختبارات الفسيولوجية، المعملية منها والميدانية، جزءاً رئيسياً لا يتجزأ من هذا الحقل، وأمراً ضرورياً من أجل التمكن منه وفهم أدواته وكل ما يحيط به من أسرار. ومما يزيد الأمر صعوبة وتعقيدا، أن أدوات هذا المجال الحيوي من العلوم وموضوعاته متشعبة ومتنوعة، الأمر الذي يلقي العبء الأكبر على الدارس له لكي يتزود بكل المهارات المطلوبة في التكيف الفسيولوجي، وليس الاكتفاء فقط بالجوانب النظرية منه.












14
قائمة المراجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

1-امير، كاظم جابر(1997) ؛الاختبارات والقياسات الفسيولوجية في المجال الرياضي،ط1 :الكويت ،السالمية .
2-الهزاع، هزاع محمد (1997) : تجارب علمية في وظائف الجهد البدني ، السعودية ، الاتحاد السعودي للطب الرياضي .
3-مجيد، ريسان خريبط (2002) : فسيولوجية الرياضة ، جامعة بغداد .
4-حماد ،مفتي ابراهيم( 2001):التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة ،القاهرة , دار الفكر العربي. .
5-حسانين، محمد صبحي (2003) : القياس و التقويم في التربية البدنية و الرياضية ، ط5 ، دار الفكر العربي ، قاهرة
6-سيد،احمد نصرالدين(2003):فسيولوجيا الرياضة :دار الفكر العربي ,القاهرة.
7-سعدالله، محمد سمير(2000) : علم وظائف الاعضاء والجهد البدني ، ط3 ، جامعة الإسكندرية.
8-علاوي، محمد حسن علاوي ، ممحمد نصر الدين رظوان(2003 )، القياس في التربية الرياضية وعلم النفس ، دار الفكر العربي القاهرة . عبد الفتاح،
9-ابو العلا اجمد عبد الفتاح و احمد نصرالدين رضوان (2003), فسيولوجيا اللياقة البدنية : دار الفكر العربي , القاهرة .
10-عبدالحميد ، كمال وحسانين ، محمد صبحي ( 1997 ) : اللياقة البدنية و مكوناتها – الأسس النظرية الأعداد البدني ، طرق القياس ، ط3 ، القاهرة ، دار الفكر العربي .
11-الكبيسي، رافع صالح و( 2009) تطبيقات في الفسيولوجيا الرياضة وتدريب المرتفعات دار الدجلة المملكة الاردنية الهاشمية.
12-Article printed from المدرب العربي: https://www.arabscoach.com
13-URL to article: https://www.arabscoach.com/?p=722








15









 


رد مع اقتباس
قديم 2020-02-27, 07:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
houwirou
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا...................................










رد مع اقتباس
قديم 2021-11-01, 23:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sami11222
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك











--------------------------------------------------------------------
مذكرة تخرج
مواضيع دكتوراه سابقة
مصادر ومراجع
--------------------------------------------------------------------









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc