إدماج حاملي الشهادات في المؤسسات التربوية قريبا
وزارة التربية تراسل المديريات 50 من أجل دراسة ملفات المعنيين
أبرقت أمس مصادر موثوقة للجريدة من قطاع التربية ، أن المديريات الولائية للتربية تدرس هذه الأيام إدماج حاملي الشهادات العاملين في المؤسسات التربوية على غرار المدارس الابتدائية.
حيث شرعت مؤخرا مديرية التربية لولاية وهران و بتعليمة من الوصاية المركزية، في عملية إحصاء للشباب الحاملين للشهادات والذين يعملون على مستوى المؤسسات التربوية، وهذا بغية ادماجهم في مناصب عمل قارة ودائمة بعدما كانوا يعملون بعقود عمل مؤقتة.
وقالت ذات المصادر، بأن عملية الإدماج ستمس بشكل خاص الشباب الذين يعملون وفق عقد عمل ما قبل التشغيل أو “الديايبي” أو عقد العمل الخاص بإدماج حاملي الشهادات والذي تمنحه مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران، لفائدة الشباب الحاملين لشهادات جامعية، والذين سيتم إدماجهم في المناصب التي يشغلونها على مستوى المؤسسات التربوية في مقدمتها المدارس الابتدائية.
وأكدت ذات الجهة ، أن عملية إدماج الشباب العاملين بهذه العقود والتي تخص فقط الشباب الحاصلين على شهادات جامعية، تأتي استجابة لمطالب عديد مدراء المؤسسات التربوية الذين أصبحوا يدخلون في معاناة كبيرة بمجرد انتهاء عقود عملهم، وهو الأمر الذي دفع بالكثير من مدراء المؤسسات التربوية إلى ضرورة إيجاد حل نهائي لهذا الوضع.
يحدث هذا في الوقت الذي لا يزال يعيش عمال عقود ما قبل التشغيل بولاية وهران، حالة من القلق والغليان وهذا بسبب الغموض الذي يكتنف مصير هذا النوع من العقود وإن كان فعلا سيتم جعلها عقود عمل مفتوحة، وكذا تساءل الكثير من الشباب المستفيدين من هذه العقود عن التاريخ الذي سيتم فيه تطبيق هذا الإجراء، وما مصير الشباب الذين تنتهي عقودهم قبل تنفيذ هذا القرار.من جانب آخر، يعيش الكثير من الشباب الذين استفادوا من عقود عمل في إطار جهاز “إدماج حاملي الشهادات” الخاص بمديرية النشاط الاجتماعي، حالة من الترقب والانتظار بعد رواج معلومات تفيد بأن هذه العقود المحددة بسنة واحدة قابلة للتجديد، سيستفيد أصحابها من جعلها عقود عمل مفتوحة، لكن المعلومات تبقى لغاية اليوم غير مؤكدة وهو ما جعل الشباب يطالبون بتوضيحات من طرف المديرية الوصية.
حنان ل
ملحوظة : مقال صادر عن جريدة التحرير الجزارية بيوم 14 افريل