إلى متى العفو ... !!!!!!!!!!!!!!!

[نايسي]

إلى متى يعفو ربنا عنا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون ) آية من كتاب الله جل وعلا يخاطب بها الله جل وعلا نبيه عليه الصلاة والسلام فيقول له يامحمد مع أن قومك خالفوك يوم أحد ونزلوا دون إذنك ولكني لن أعذبهم مادمت أنت فيهم يامحمد لن أعذب قومك مع أنهم خالفوا أمرك يوم الحديبية لأنك أنت فيهم حتى بعد موتك يامحمد لن أعذب قومك مادام منهجك قائم فيهم وماداموا يستغفروني على ذنوبهم ولكن إخواني الأكارم لو نظرنا لسيرة الأنبياء قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لوجدنا أنه لذنبٍ واحد يهلكهم الله جل وعلا فقوم سيدنا موسى عليه السلام حينما آمنوا ببعض الكتاب وكفروا بالبعض الآخر فكانوا يأخذون من الدين مايعجبهم ويتركون مالايعجبهم عذبهم الله جل وعلا وهددهم إما أن تأمنوا وإما أن أسقط عليكم جبل الطور ولكن إخواني الكرام لو قارنا أنفسنا ببني إسرائيل لوجدنا أن حالنا كحالهم تماماً فنحن نأخذ من كتاب ربنا ماشئنا ونترك ماشئنا وكمثال بسيط مسألة الميراث الله جل وعلا قال (للذكر مثل حظ الأنثيين ) لكننا نحن حكمنا أهوائنا فحرمنا البنت من النصيب الذي شرعه رب الأرض والسماوات لها أليس هذا معنها أننا نأخذ مايعجبنا ونترك مالايعجبنا وانظروا لحلم الله عنا مع ذلك لم يعذبنا
تعالوا لقوم سيدنا شعيب تلاعبوا بالموازيين فكان ذلك سبب لعذابهم وفنائهم لماذا لأنهم مارسوا الغش والكذب وتعالو لواقعنا نحن كم نتلاعب بالموازين أليس في مجتماعاتنا إلى الآن نضع البضاعة الجيدة من الأعلى والسيئة من الأسفل أليس هذا غش وكذب تعالوا لقوم سيدنا لوط عليه السلام انتشر بهم الشذوذ الجنسي فكان ذلك سبب لعذابهم ولننظر لواقع مجتمعنا أليس الشذوذ بدأ ينتشر في مجتمعنا وتعالوا لأقوام ثانية كانوا يستهزءون بأنبيائهم فكان العذاب نهايتهم أما نحن أيها الإخوة الأكارم ربما مارسنا ونمارس إلى الآن معاصي الأقوام السابقة فإلى متى يعفو ربنا عنا الله جل وعلا وعد نبيه عليه الصلاة والسلام أنه لن يعذبنا في حالتين الحالة الأولى إذا كان منهج النبي عليه الصلاة والسلام بيننا وطبعاً منهج المصطفى ليس بيننا كما ينبغي أن يكون والحالة الثانية إذا كنا من الذين يستغفرون الله وليس المقصود بالاستغفار أن نمسك المسبحة ونردد بألسنة خالية من الإيمان لفظ استغفر الله الاستغفار يعني أن نقلع عن الذنوب أن نتوب إلى الله جل وعلا.
وهنا السؤال المهم إلى متى يعفو ربنا عنا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إلى متى يسامحنا خالقنا إذا كانت معاصي الأقوام السابقة كلها قائمة فينا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أسئلة ربما لا أجد الإجابة عنها وأتمنى منكم أن تجيبوني عنها

[B]

أحب الصالحين ولست منهم لعلي أن أنال بقربهم الشفاعة
وأكره من تجارته المعاصي وإن كنا سواءً بالبضاعة[

/B]

من أجمل الكلمات ........................ أخوكم نايسي

[نايسي]

https://www.alboqah.com/files/file/ynaddy.swf

[سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~]

بـاركـ الله فيــ

[نايسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسـ الاسلام ـمة

بـاركـ الله فيــ

وفيك بارك الله
جزاك الله خير

[اسما88]

جزاك الله الف خير .......والله غير نتمناو ان الله يعفو عنا .................

[نايسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسما88

جزاك الله الف خير .......والله غير نتمناو ان الله يعفو عنا .................

بارك الله فيك
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا

[أميرة الشوق]

أختي نايسي يعطيك ألف عافية موضوع جميل جدا لكن احذري بارك الله فيك من الخطأ في الأيات انتبهي إلى لوحة المفاتيح عند كتابة الآيات و الأحاديث خاصة ( و ماكان الله ليعذبهم و هم يستغفرون) تسلمي حبيبتي.

[نايسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الشوق

أختي نايسي يعطيك ألف عافية موضوع جميل جدا لكن احذري بارك الله فيك من الخطأ في الأيات انتبهي إلى لوحة المفاتيح عند كتابة الآيات و الأحاديث خاصة ( و ماكان الله ليعذبهم و هم يستغفرون) تسلمي حبيبتي.

جزاك الله خير
تسلمي
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ان شاء الله

[ب.علي]

اللـهم اٍنا نسألـُك موجباتِ رحمتـِك
جزاك الله كل خير أخي نايسي

[نايسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحسين

اللـهم اٍنا نسألـُك موجباتِ رحمتـِك
جزاك الله كل خير أخي نايسي

مشكووور
أخي المتألق
ابو حسين

[أميرة الشوق]

أنا آسفة لم أقرأ بياناتك أعتذر جدا اخي لأني ظننت أن اسم نايسي لفتاة أعتذر كثيرا كثيرا كثيرا.

[فريدرامي]

بارك الله فيك

[نايسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي

بارك الله فيك

وفيك بارك الله
اخي
الكريم فريد

[نايسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الشوق

أنا آسفة لم أقرأ بياناتك أعتذر جدا اخي لأني ظننت أن اسم نايسي لفتاة أعتذر كثيرا كثيرا كثيرا.

هو إختصار لأسمي
Naissi
بارك الله فيك ، حفظك الله

[/CENTER]

[نايسي]

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.. دعاء ارتبط بالعشر الأواخر وبليلة القدر، علمه رسول الله للسيدة عائشة رضي الله عنها حين سألته:

يا رسول الله، أرأيتَ إن أدركتُ هذه الليلة، فماذا أقول؟ قال قولي( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)

اسم الله العفو - جاء في القرآن خمس مرات ، مرة مقترن باسم الله القادر "...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً (النساء:149)،

فقد أعفو عنك وأنا غير قادر عليك، لكن الله سبحانه قدير، قادر عليك، ومع قدرته عليك عفا عنك. ومقترن باسم الله الغفور

"...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:43)، " فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:99)

ليريك الكرم، وليقول لك: يمكنك أخذ هذه المغفرة، ويمكنك أخذ الأكبر منها والمنزلة الأعلى وهي العفو..

ما معنى اسم الله العفو ؟ كلمة (عفا ) لغوياً لها معنيين: أعطيتُه من مالي عفواً: أي أعطيته شيئاً طيباً من حلال مالي، عن رضا نفس،دون أن يسأل ...

" يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ..." (البقرة:219) وهذا أفضل ما تنفقون من مالكم.

-العفو: الإزالة، يقولون: عَفَت الريح الآثار: أزالتها ومسحتها، ومنها ما ورد في السيرة في رحلة الهجرة، لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم

إلى غار ثور ومعه أبو بكر وأسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام، فتجد الرواية في السيرة (فأمر غلامه أن يعفوآثار أقدام أسماء حتى لا يعرف الكفار طريق النبي) .

ثلاثة أمور في اسم الله العفو: يزيل ويمحو، ثم يرضى، ثم يعطي، فهو سبحانه أزال وطمس ومحا ذنوب عباده وآثارها، ثم رضي عنهم،

ثم أعطاهم بعد الرضا عفواً دون سؤال منهم.

الفرق بين العفو والغفار: لكي تشعر باسم العفو حقاً، اعرف الفرق بينه وبين الغفار، أسماء الله كلها حُسنى، لكن العفو أبلغ من المغفرة.. كيف ؟

هناك من يتعامل معه الله تبارك وتعالى بالمغفرة، وهناك من يتعامل معه الله بمنزلة أعظم.. بالعفو، فأنت ماذا تستحق؟

أما هو فغفور وعفو.. المغفرة أنك إذا فعلت ذنباً فالله يسترك في الدنيا، ويسترك في الآخرة، ولا يعاقبك على هذا الذنب، لكن الذنب موجود!

أما العفو فالذنب غير موجود أصلاً، كأنك لم ترتكب الخطأ، لأنه أزيل ولم تعد آثاره موجودة، لذلك فهو أبلغ.. فقد تكون عملت صغائر، ولم تتقرب من ربنا

أو لم تدرك ليلة القدر أو... فتأتي يوم القيامة فتجد الغفور، وقد تكون عملت كبيرة، فتبت وعدت وأدركت ليلة القدر وعبدت الله فيها... فتجد يوم القيامة العفو.

والعفو لا يذكرك بسيئاتك لأنه محا، أما الغفور فقد يذكرك بسيئاتك ثم لا يعاقبك، والغفور قد يغفر لك ولا يرضى عنك، أما العفو فراضٍ بالتأكيد.

مثال للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة حديث:

( يأتي العبد يوم القيامة فيقول له الله تبارك وتعالى ادنُ عبدي، فيقترب العبد، فيرخي الله تعالى عليه ستره، فيقول له الله:أتذكر ذنب كذا؟

لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول: نعم يا رب، فيظن العبد أنه هالك، فيقول له الله: سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم)

هذه مغفرة، لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟ ( يا فلان، إني راضٍ عنك لما فعلت في الدنيا، قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي)

أرأيت الفرق بين هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟

والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك: ( تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك، فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك إياه)

كيف يمحو ويعفو؟ ينسيك الذنب، وينسيه للملائكة وملَك الشمال، ويُمحَى من صحيفة السيئات، وتأتي يوم القيامة لا يذكّرك به ولا يسألك عنه..

أنت لم تخطئ.. " وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ " (ق:21)، فحتى الملَك لا يذكر هذا الذنب، وإن كان كبيراً وفاضحاً.. مادام الله عفاه عنك

بليلة القدر فالكل سينساه " اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً " (الإسراء:14) فتجد ذنوباً موجودة في كتابك وقد غُفرت، لكن هذا الذنب غير موجود لأنه عُفي. أرأيت إن عفا كل ما مضى؟! كانت صفحة بيضاء وكأن صاحبها نقيّ منذ وُلِد إلى أن مات.

" الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " (يس:65) يشهدون على ذنب قبله وذنب بعده، ولا ينطقون بهذا الذنب لأنه عُفي عنه (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا)

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.. دعاء ارتبط بالعشر الأواخر وبليلة القدر، علمه رسول الله للسيدة عائشة رضي الله عنها حين سألته:
يا رسول الله، أرأيتَ إن أدركتُ هذه الليلة، فماذا أقول؟ قال قولي( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)

اسم الله العفو - جاء في القرآن خمس مرات ، مرة مقترن باسم الله القادر "...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً (النساء:149)،
فقد أعفو عنك وأنا غير قادر عليك، لكن الله سبحانه قدير، قادر عليك، ومع قدرته عليك عفا عنك. ومقترن باسم الله الغفور "...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:43)، " فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:99) ليريك الكرم، وليقول لك: يمكنك أخذ هذه المغفرة، ويمكنك أخذ الأكبر منها والمنزلة الأعلى وهي العفو..

ما معنى اسم الله العفو ؟ كلمة (عفا ) لغوياً لها معنيين: أعطيتُه من مالي عفواً: أي أعطيته شيئاً طيباً من حلال مالي، عن رضا نفس،دون أن يسأل ...

" يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ..." (البقرة:219) وهذا أفضل ما تنفقون من مالكم.

-العفو: الإزالة، يقولون: عَفَت الريح الآثار: أزالتها ومسحتها، ومنها ما ورد في السيرة في رحلة الهجرة، لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى غار ثور ومعه أبو بكر وأسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام، فتجد الرواية في السيرة (فأمر غلامه أن يعفوآثار أقدام أسماء حتى لا يعرف الكفار طريق النبي) .

ثلاثة أمور في اسم الله العفو: يزيل ويمحو، ثم يرضى، ثم يعطي، فهو سبحانه أزال وطمس ومحا ذنوب عباده وآثارها، ثم رضي عنهم، ثم أعطاهم بعد الرضا عفواً دون سؤال منهم.

الفرق بين العفو والغفار: لكي تشعر باسم العفو حقاً، اعرف الفرق بينه وبين الغفار، أسماء الله كلها حُسنى، لكن العفو أبلغ من المغفرة.. كيف ؟

هناك من يتعامل معه الله تبارك وتعالى بالمغفرة، وهناك من يتعامل معه الله بمنزلة أعظم.. بالعفو، فأنت ماذا تستحق؟

أما هو فغفور وعفو.. المغفرة أنك إذا فعلت ذنباً فالله يسترك في الدنيا، ويسترك في الآخرة، ولا يعاقبك على هذا الذنب، لكن الذنب موجود!

أما العفو فالذنب غير موجود أصلاً، كأنك لم ترتكب الخطأ، لأنه أزيل ولم تعد آثاره موجودة، لذلك فهو أبلغ.. فقد تكون عملت صغائر، ولم تتقرب من ربنا أو لم تدرك ليلة القدر أو... فتأتي يوم القيامة فتجد الغفور، وقد تكون عملت كبيرة، فتبت وعدت وأدركت ليلة القدر وعبدت الله فيها... فتجد يوم القيامة العفو.

والعفو لا يذكرك بسيئاتك لأنه محا، أما الغفور فقد يذكرك بسيئاتك ثم لا يعاقبك، والغفور قد يغفر لك ولا يرضى عنك، أما العفو فراضٍ بالتأكيد.

مثال للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة حديث:

( يأتي العبد يوم القيامة فيقول له الله تبارك وتعالى ادنُ عبدي، فيقترب العبد، فيرخي الله تعالى عليه ستره، فيقول له الله:أتذكر ذنب كذا؟

لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول: نعم يا رب، فيظن العبد أنه هالك، فيقول له الله: سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم)

هذه مغفرة، لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟ ( يا فلان، إني راضٍ عنك لما فعلت في الدنيا، قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي)

أرأيت الفرق بين هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟

والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك: ( تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك، فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك إياه)

كيف يمحو ويعفو؟ ينسيك الذنب، وينسيه للملائكة وملَك الشمال، ويُمحَى من صحيفة السيئات، وتأتي يوم القيامة لا يذكّرك به ولا يسألك عنه..

أنت لم تخطئ.. " وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ " (ق:21)، فحتى الملَك لا يذكر هذا الذنب، وإن كان كبيراً وفاضحاً.. مادام الله عفاه عنك بليلة القدر فالكل سينساه " اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً " (الإسراء:14) فتجد ذنوباً موجودة في كتابك وقد غُفرت، لكن هذا الذنب غير موجود لأنه عُفي. أرأيت إن عفا كل ما مضى؟! كانت صفحة بيضاء وكأن صاحبها نقيّ منذ وُلِد إلى أن مات.

" الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " (يس:65) يشهدون على ذنب قبله وذنب بعده، ولا ينطقون بهذا الذنب لأنه عُفي عنه (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا)

اللهم إنكِ عفو تحب العفو فاعف عنا


المصدر: منتدى منتديات ماكس مام - من قسم: الواحة الإسلامية المفتوحة