السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع راهن ولا زال يراهن على الزمن في تفكيك التناقضات،
او تفكيك التحالفات،
هذا مانشهد فصوله كل يوم في الساحة السياسية الجزائرية
الجميع يتحين ويتربص بالاخر،
كل خطأ يعمم على الجميع،
ومن يعمم الاخطاء لا يخطأ،
ولا ياتيه الباطل من خلفه او امامه، من فوقه او تحته.
كبف بدأت القصة المراهقة السياسية في الجزائر ؟
اولا نعرف المراهقة بصفة عامة وبعدها نتدرج في موضوع
يمكن تعريف المراهقة بمعناها العام على أنها مرحلة حاسمة من الحياة الإنسانية وهي المرحلة التي تثمر فيها العواطف الجنسية و الأخلاقية لتصل إلى حالة النضج. و تعتبر المراهقة وفقاً لهذه المفاهيم فترة زمنية تتميز بالتمرد الهدام أو الانتقال المزعج بين الطفولة و الرشد.
ومنهم من ذهب بعيدا في توصيفه لهذه المرحلة العمرية في حياة الانسان حيث وصفت بأنها مرحلة عواطف نفسية بل مرحلة جنون بحيث يمكن اعتبار جميع المراهقين على أنهم مرضى و يحتاجون إلى علاج نفسي وطبي بوصف الفترة التي يمر بها المراهق بأنها فترة عواصف و توتر وشدة تكتنفها الأزمات النفسية وتسودها المعاناة والإحباط والقلق والصراعات والمشكلات وصعوبات في التوافق مع الآخرين.
وبالتالي, فإن علامات الوعي و الإدراك والتقدير والحكمة في التعاطي مع المشكلات والأزمات والصراعات والإحباط والقلق غائبة لدى المراهق.
والمدة الزمنية التي تسمى (مراهقة) تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة،
نبدا بحزب جاب الله
أزمة حركة النهضة من حركة النهضة إلى حركة الإصلاح الى جبهة العدالة والتنمية
وثاني بحزب حمس
الائتلاف الحزبي إلى تحالف رئاسي على أساس "ميثاق" ضم:
جبهة التحرير الوطني.
حركة مجتمع السلم.
التجمع الوطني الديمقراطي.
حركة مجتمع السلم تنقسم الى قسمين ( حبهة التغير)
والأجواء الساخنة التي سادت الشهور السابقة داخل حركة مجتمع السلم (حمس)، فالحركة دخلت في تجاذبات بين تيارين واسعين داخلها، التيار الأول يتبع رئيسها المنتخب أبو جرة سلطاني والتيار الثاني يتبع للقيادي عبدالمجيد مناصرة،
وثالث انقسام جبهة التغير
أن جبهة التغيير الوطني التي أعلن عبد المجيد مناصرة عن تأسيسها انشطرت هذه الأيام إلى رأسين، بعدما رفض مصطفى بلمهدي، رئيس ما يسمى حركة الدعوة والتغيير (غير المعتمدة) فكرة الحزب، على اعتبار أن تأسيسهم للحركة كان بغرض العمل الخيري والدعوي وكان بدواعي انتظار فصل قيادة الإخوان المسلمين في الخصام الناشب بين الإخوة الفرقاء في حركة الراحل محفوظ نحناح.
جبهة مناصرة تنشطر لرأسين لرفض بلمهدي فكرة الحزب
انقسام في جبهة التحرير الوطني الجزائرية ومطالب بإبعاد بلخادم
يواجه الحزب الرئيسي في منظومة الحكم بالجزائر، جبهة التحرير الوطني، أزمة حادة، شبيهة إلى حد بعيد بأزمة هزته عشية انتخابات الرئاسة 2004 حينما انشطر الحزب إلى جناحين، أحدهما ساند ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية ثانية، والثاني دعم الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس.
ويطالب وزراء حاليون وسابقون ينتمون إلى جبهة التحرير الوطني، برأس أمينه العام، وزير الدولة عبد العزيز بلخادم على أساس أنه «حاد عن النهج الأصيل للحزب». ورد عليهم بلخادم أول من أمس في تجمع حاشد حضره أنصاره، أنه مستعد للرحيل عن القيادة شرط أن يتم ذلك بموافقة غالبية أعضاء «برلمان» الحزب، واللجنة المركزية.