سؤال

[saber noui]

الســـــــــــــلام عليكم اخوتي واخواتي ..... كيف الحال ....انا اكتب شعر وأحبــــــــــــــــه كثيرا ....لكني فيما يخص الشعر العمودي لا أعرف كيفية نظمه بنفس القافية والروي ..... في الشعر الحر ليست بصعبة لكن العمودي ....كبف ؟؟


.........................................شكـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا.... ................................

[farouk55]

وعليكم السلام و رحمة الله
اختي انا ما نعرفش للشعر

[saber noui]

شكــــــــــــــــــــــــــــــرا ....بس انا ولد ....ههههه

[شمــوس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saber noui

الســـــــــــــلام عليكم اخوتي واخواتي ..... كيف الحال ....انا اكتب شعر وأحبــــــــــــــــه كثيرا ....لكني فيما يخص الشعر العمودي لا أعرف كيفية نظمه بنفس القافية والروي ..... في الشعر الحر ليست بصعبة لكن العمودي ....كبف ؟؟


.........................................شكـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا.... ................................

سلام الله عليكم
نصائح كتابة الشعر:

1. اقرأ أطنانًا من الشِّعر. القراءة اليومية كفيلة بإلهامك وجعلك أفضل.
2. أكتب باستمرار وبشكلٍ يومي.
3. احفظ الكثير من القصائد.
   
4. استخدام هاتفك أو تعيين دفتر للملاحظات بجانبك دائمًا لكتابة كل ما يخطر على فكرك، من كلمات، معاني، ومواضيع.
5. الإستماع إلى الشِّعر بشكلٍ مُستمر، لتربية الأذن الموسيقية والتَّدرب على الإلقاء.
6. الشِّعر يتميَّزُ بالصُّور المُدهشة، والاستعارات الأنيقة. لكن ابتعد عن الصُّور والاستعارات المُكرَّرة والجاهزة والسَّهلة، واخلق جديدك.
7. الانضمام إلى المنتديات الأدبية على الانترنت. فهذا كفيل بصقلِ تجربتك.
8. المشاركة في الصَّالونات الأدبية، وفي المهرجانات الشِّعرية؛ للنِّقاش ورفع ثقتك.
9. مُراسلة المجلَّات الأدبية والشِّعرية والصُّحف، للإنتشار وتعريف النَّاس بك.
10. اعرض ما تكتب على شُعراء أكثر منك خبرة ودراية، لنقاشهم والاستفادة من مُلاحظاتهم.
11. أنشئ مدونة لخلق فضائك الشَّخصي، لتبادل الأفكار ونشر إبداعك.
12. إن كُنتَ ستحترف الشِّعر العمودي أو التَّفعيلي، تحتاج إلى تعلُّم (علم العروض)، وهو علم موسيقى الشِّعر.
13. اقرأ قصائد الكبار، واعرف سبب احتكارهم القمَّة، ولا بأس أن تقلِّد وتقتبس حتَّى تصنع شخصيتك الأدبية الخاصَّة.
14. اقرأ في النَّقدِ الأدبي، اقرأ نماذج تحليلية لقصائد عظيمة، لتعرف سرّ عظمتها.
15. اطَّلع على سِير الشُّعراء. فتاريخهم وتجاربهم تُساهم في صنعِ حاضرك.
16. اعطي وقتًا لمُراجعة ما تكتب، بتنقيحه من الحشو الزَّائد، والمعاني المُكرَّرة والضَّعيفة.
17. ابحث في القاموس عن الكلمات والمُرادفات البديلة.
18. اترك المواضيع المُكرَّرة وابحث عن المُثير والجديد. فلا تهرب وتبتعد عن الموضوعات التي تُخيفك، أو التي لا تُشعرك بالرَّاحة.
19. اكتب بلغة يفهمها الآخر، وأسلوب يُقنعُ جماهيرًا عديدة.
20. القصيدة تهجم فجأة. ولكن يُمكن تهيئة النَّفس لكتابتها، بتوفير الجو المُناسب. مثلًا بالمشي أو التَّأملِ أو الاستماع إلى الموسيقى.
21. اخلق حافزًا. ويختلفُ الحافز من شخصٍ لآخر.
22. الشِّعرُ نصفهُ إلقاء، سجِّل صوتك أثناء قراءتك شعرك، لتدريب صوتك ومعرفة مواطن ضعفه وقوّته.
23. النَّقدُ لن يُميتك. فاستمع لهُ وحاول أن تتعلَّم. فالمديح والشَّتيمة وجهان لقارئٍ واحد!
24. لا تخاف ولا تتردَّد في كتابة قصيدة سيئة. فربَّما بيت أو سطر منها كفيل بإعطائها قيمة ما.
25. أكتب في كلِّ شيء، الحسن والقبيح. الشَّعرُ لا دور وظيفي لهُ، ولا دور اجتماعي.
26. الكتابةُ مُتعة، فلا تكتب حين لا تكون مضطَّرًا للكتابة.
27. لا تفرض على نفسك قالبًا مُعيِّنًا. يُمكنكَ قول ما تُريد بجميع الأشكال الشِّعرية المُتاحة، المهم أن تفهم جيِّدًا الفرق بين شكلٍ وآخر.
28. في 10 دقائق أفرغ ما تُريد على الورق. وفي 30 دقيقة حوِّلها إلى قصيدة، وفي 20 دقيقة لتنقيحها.
29. عنوان القصيدة مهم بقدر أهميَّة القصيدة. به يُمكنك معرفة التَّالي. فهو يؤثِّر على كلِّ ما يأتي بعده.
30. كل من يكتب قصيدة يرغب بنشرها على الفور. لا تنشرها إلَّا بعد أن تُعطيها فترة من التَّأمل. لأنَّها متى نُشرت لم تعد ملكًا لك.
31. كن مُستعدًّا للتَّقدم إلى الأمام، البعض لا يقبل برمي كتاباته القديمة على أمل العودة لها.
32. تعلَّم بعض قواعد النَّحو، وبعض أساليب البلاغة، وطريقة تشكيل الكلمات؛ جميعها مهمَّة عند كتابة الشِّعر.
33. في كتابة الشِّعر يجب مُراعاة الإملاء والتَّشكيل، لا تعتمد على البرامج التي تقوم بذلك. حتَّى برامج وزن الشِّعر، جميعها سيِّئة.
34. لا تشغل بالك بالوزن والقافية، يُمكنكَ مراجعتهما فيما بعد.
35. الشَّاعرُ قارئ نفسه.
36. “الكتابة عمل انقلابي”. حاول قلب العادات رأسًا على عقب. واجبر القارئ على بذل جُهدٍ ما.
37. الشِّعرُ الجيِّد يخرجُ من رحم المُعاناة، فلا تظنّ أنَّ طريقكَ سهلًا دائمًا. اجتهد في خلقِ مُعاناتك.
38. الشِّعرُ كالعمارة! عندما أُفكِّر أين سأضع الأعمدة أفقد القدرة على التَّصميم الجيِّد. لا تُفكِّر، ودع وحش الكتابة يلتهمك دفعةً واحدة.
39. اللغة في حركةٍ وتطور دائمين. طوّر لغتك، بمتطلبات عصرك. استفد من الموروث اللغوي، فالشَّاعر هو حامي اللغة ومرآة واقعه.
40. البلاغةُ والغموضُ ليسا دليلًا على الثَّقافة وأهميَّة القصيدة. أكتب ببساطة، المهم أن لا تكتب بوضوحٍ وسذاجة تُقرِّبكَ من الحماقة.
41. تجديد الشِّعر، هو هاجس كلّ شاعر. وكلُّ شاعر يجتهد لخلق شخصيته. والزَّمن والظُّروف المُحيطة كفيلة بذلك. فلا تستعجل.
42. إن لم تكن دارسًا للأدب العربي، قد تحتاج إلى التَّعرُّفِ على مُدقِّقٍ نحوي ولغوي لتنقيح نصوصك قبل عرضِها. ابحث عنه.
43. قيمةُ الشِّعر في إعادةِ اكتشافِ الأشياء، فلا تكتب للنَّاس ما يعرفونه. فاجئهم، باغتهم، استفزّ عقولهم وأفكارهم التَّقليدية.
44. الشِّعرُ رحلة في ذواتِ الآخرين. فاتَّجه دائمًا نحوهم، ولا تبقى تدور حول ذاتك.
45. الشَّاعر والجمهور؛ طرفي مُعادلة واحدة، فتعلَّم قواعدها. لا تتعالى فتفقد ثقته، ولا تتنازل فتخسره.
46. الشّعرُ الجيِّد؛ هو الشِّعر الذي لا يلتزم بأيَّة قوانين وضعتها الطَّبيعة البشرية والأعراف الاجتماعية. هو الشِّعرُ الذي يُناقضُ عصره.
47. القصائدُ عبر الزَّمن هي نماذج مُكرَّرة. فإمَّا أن تدفن نفسك في التَّاريخ، وإمَّا أن تثور على الذَّاكرة وتخلق زمنك الخاص.
48. موسيقى الشِّعر ليست في الوزن والبحور الخليلية فقط. الإيقاع يُمكن أن يتواجد في النَّثرِ أيضًا. المهم أن تكون قادرًا على العزف.
49. الجملُ الشِّعرية تأتي بشكلٍ مُباغت، لا زمان ولا مكان يحكمها. ومن تواتر هذه الجُمل تُخلق القصيدة. فلا تُحاول اغتصابها بالكلمات!
50. الصِّدق أزمة الشَّاعر. لكي تكتب عن شيء أو موضوع يجب أن تكون قد عشته
    
51. أمامك خيارين: إمَّا أن تُصبح (مُهادن) وإمَّا (مُعارض). في الأولى ستتحوَّل إلى شاعر (مُدجَّن) وفي الثَّانية ستكون مُبدعًا حقيقيًا.
52. اكسر تمثالك ولا تُضجِرنا. فالشِّعر مُملًا حين يبقى بنفس الشَّكل. والحل أن تتدرَّب على تغيير عاداتك واكتسابِ عاداتٍ جديدة.
53. الشِّعرُ لا يحتمل الثَّرثرة. فلا تُلبسه زوائد البلاغة ولا حشو الكلام. ولا تقتل القصيدة بمزيدٍ من الشَّرح والإيضاح.
54. الشَّاعر مرآة مُجتمعه، دائمًا حاول أن تعكس الصُّور التي تلتقطها في تفاصيل حياتك وواقعك الاجتماعي.
55. لا تُقلِّل من جمهورك. ابحث عمَّا يُعجبهم فيك، أو ما يبحثون عنه، وتوجَّه بهِ لهم.
    
56. لا تدع أحدهم يُجبرك على تفسير شعرك. لست مُطالبًا بشيء. فالشِّعر يفقد كثيرًا من بريقه بل ويتم اغتيالهُ حين يُفسَّر.
57. حاول أن تبتعد عن القوافي المُستهلكة، وتطلَّع دائمًا للقوافي الذَّكيّة غير المتوقَّعة.
58. الشَّاعرُ شخصٌ مُتناقضٌ يُمثِّلُ عدَّة شخصيات. لذا؛ أكتب في كلِّ حالاتك النَّفسية والحياتية. ولا تخشى من ألا يتعرَّفوا عليك!
59. ابتعد عن النُّكوص والكسل، وإضاعة وقتك، وتشتيت نفسك.
    
60. هناك أعذار لكلِّ شيء، إلَّا في الكتابة. دائمًا اجعل الكتابةُ هي العذر لعدم القيام بأشياء أخرى.
61. الكتابة موهبة، قبل أن تكون رغبة. فإن كُنتَ لا تملكها، فلا تخسر وقتك فيما لا ينفعك.
62. بالتوفيــــــــــــــق