من فتاوى الشيخ أبي عبد السلام فيما يخص الصيام - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من فتاوى الشيخ أبي عبد السلام فيما يخص الصيام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-13, 15:41   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ننتظر المزيد بارك الله فيك









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-15, 11:25   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fort1fort مشاهدة المشاركة
ننتظر المزيد بارك الله فيك
وفيك بارك الله أخي.
ان شاء الله.









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-15, 11:47   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

س: شخص مصاب بمرض مزمن ولا يستطيع الصوم،فهل يخرج الفدية يوميا من شهر رمضان أم يستطيع أن يخرجها بعد مرورأيام، وهل بإمكانه تأخير إخراجها إلى نهاية رمضان وما مقدارها؟

ج:قال تعالى:"وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا" سورة النساء29.وقال سبحانه وتعالى:"يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" سورة البقرة 185.وقال أيضا:"وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"سورة البقرة 195.
فعلى المريض الذي يؤدي صومه إلى هلاكه أن يفطر ثم يقضي ما أفطره بعد رمضان عملا بقوله سبحانه وتعالى:"فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" سورة البقرة 184.،أما إن كان المرض مزمنا لا يرجى برؤه،فعلى المريض أن يفطر وأن يطعم مسكينا على كل يوم أفطره.ومقدار الفدية هو إطعامه وإذا تعذر قدرها صاحبها من وسط طعامه،وفي صفة إخراجها متسع،فإن شاء أخرج عن كل يوم فديةه،وإن شاء أخرجها عن أيام وإن شاء أخرجها في نهاية الشهر بأكمله والأفضل التعجيل بها عند خروجها.










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-28, 17:26   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
مراد74
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تابعي في نشر المواضيع الفقهية جوزيتي خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-30, 12:40   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد74 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تابعي في نشر المواضيع الفقهية جوزيتي خيرا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على التشجيع .إن شاء الله يا أخي سأستمر في نشر المواضيع الفقهية.

وبارك الله فيك على المرور الطيب.









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-17, 13:10   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما هو فضل صوم عرفة؟
ج: إن فضل الأيام الأولى من شهر ذي الحجة عظيم جدا،فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأعمال الصالحة فيها أحب إلى الله عز وجلّ من العمل في غيرها،حيث قال:"من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عزوجلّ من هذه الأيام،يعني الأيام العشر،قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"(1).
فهذا الحديث صريح في أن الأعمال الصالحة في هذه العشر من أحب الأعمال إلى الله وأنها تفوق ثواب الجهاد في سبيل الله والأعمال الصالحة كثيرة متنوعة منها الصوم وتلاوة القرآن والذكر والتهليل والتحميد والتسبيح والتكبير،وخاصة بر الوالدين وحسن الجوار وصلة الأرحام وغيرها.
ومن العشرة يوم عرفة،وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة وصيامه كفارة لسنتين،عن أبي قتادة رضي الله عنه قال:سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة:قال:"يكفر السنة الماضية والباقية".(2).
(1): رواه البخاري(969) بلفظ آخر
(2): رواه مسلم(1162).










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-10, 14:21   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

س: شخص جامع في نهار رمضان عمدا،وكان في صفوف الجيش الوطني؟
ج: انتهاك حرمة رمضان من كبائر الذنوب التي توجب الكفارة على من فعلها عمدا،كالأكل والشرب والجماع عمدا،فمتى تعمد الزوجان الجماع عمدا مختارين في نهار رمضان ناويين الصيام وجبت عليهما الكفارة معا،والكفارة عند المالكية على التخيير بين عتق رقبة،وصيام شهريين متتابعين،وإطعام ستين مسكينا.فقد روى مالك عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه:"أن رجلا أفطر في رمضان فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفر بعتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا"(1).و"أو" الواردة في الحديث تفيد التخيير.
(1):أخرجه مسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-07, 21:38   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


س: شخص أكل في رمضان متعمدا، فكيف يكفّر عن خطئه وهو يشعر بأنه هدم ركنا من أركان الإسلام؟
ج: بني الإسلام على خمسة أركان عظيمة،متى فقد منها ركن واحد- لعذر غير شرعي-فإن إسلام المرء سيتزعزع،مثل البنيان إن أتت على أربعة أعمدة ثم هدمت منها عمودا فإن بنيانك سيصير مهددا بالانهيار،وهذه الأركان الخمسة هي:
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله:وهي كلمة التوحيد التي تعني أن لا معبود بحق إلا الله، فيجب على المرء أن ينطق بها وأن يفهم معناها وأن يعمل بمقتضاها فلا يشرك بالله أحدا.
2- إقام الصلاة: وهي خمس صلوات في اليوم والليلة،يؤديها المؤمن في وقتها،قال تعالى:" إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا"سورة النساء:103. والصلاة عمود الدين الذي يرتكز عليه،ومن ضيع صلاته فهو لما سواها أضيع-كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
3- إيتاء الزكاة:فعلى الذي يملك أي صنف من الأصناف التي تجب فيها الزكاة ، وحال عليه الحول،وبلغ النصاب،وكان قابلا للنماء، وجب عليه إخراج زكاته وإعطاؤها لمستحقيها الذين ورد ذكرهم في الآية 60 من سورة التوبة، وهي ليست تفضلا وتكرما من الغني على الفقير وإنما هي حق ضمنه الله للفقراء يقتطع من أموال الأغنياء حتى لا يكون حكرا عليهم دون غيرهم،قال تعالى:" كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ"سورة الحشر:07،والزكاة تطهير للمال والنفس.
4- صوم رمضان:صومه واجب لا يسقط إلا لعذر كمرض أو سفر، ومن انتهك حرمة رمضان وجب عليه القضاء والكفارة مع التوبة الصادقة، لعظم فريضة الصوم في ديننا، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله ترك جزاء الصوم له ولم يبينه لعباده في الدنيا،فقال في الحديث القدسي:"كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"(1).
5- حج البيت لمن استطاع له سبيلا: فمن توفرت عنده القدرة البدنية والقدرة المالية وجب عليه الحج على الفور،وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنّة"(2).
وفي القيام بكل هذه الأركان وجبت متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وموافقة سنته،قال تعالى:" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا "سورة الحشر:07،فصوم رمضان هو الركن الرابع من أركان الدين الإسلامي الذي من تمسك به فاز ونجا،ومن ابتغى دينا غيره خاب وخسر،قال تعالى: " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"سورة آل عمران الآية:85.
ولأنك فطرت متعمدا ودون عذر شرعي في رمضان فقد انتهكت حرمته ولزمتك التوبة والندم،مع القضاء والكفارة،كما بينتها السنة وسبق الإشارة إليها هي:عتق رقبة،أو إطعام ستين مسكينا،أو صوم شهرين متتابعين،على سبيل التخيير،أو إطعام ستين مسكينا يعني إطعامهم عدا وليس تكرارا فلا يجوز ولا يجزئ أن تطعم مسكينا واحدا عدة مرات،بل لابد أن تبحث عن ستين مسكينا،تطعم كل واحد منهم يوما كاملا،والله الموفق.
(1):أخرجه البخاري (5927) ومسلم(1151).
(2):رواه البخاري (1773) ومسلم(1349).










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 11:49   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


س: امرأة تسأل عن حكم الشرع في زوجها كان يعمل في فرنسا ومات وعليه صيام رمضان لم يقضه؟

ج:من مات وعليه قضاء صيام من رمضان إن كان لم يتمكّن من القضاء حتى مات فليس عليه شيء لأنه معذور،وإن كان قدرعلى القضاء وتكاسل عنه حتى مات ولم يقض،فالأفضل أن يصوم عنه بعض أقاربه لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من مات وعليه صيام صام عنه وليّه"أخرجه البخاري ومسلم.فإن لم يجد من يستطيع الصوم عنه،فإنه يُطعم عنه من تركته عن كلّ يوم مسكين.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 15:29   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



س:هل يجوز صوم الأخيرة من هذا الشهر(رجب) بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج،وبعض النّاس يكثر من الصوم في هذا الشهر؟
ج:قال تعالى:" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا "سورة الحشر/07،ولكي تكون العبادة صحيحة مقبولة بإذن الله،لا بد أن يتوفر فيها شرطان:الإخلاص،ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم أي موافقة للشرع.وفي قضية الصوم فيشهر رجب لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام اليوم الموافق لذكرى الإسراء والمعراج،ولو كان خيرا لسبقنا إليه صحابته من بعده،ولا يخفى أن الصوم عبادة،والزيادة والنقصان في الشهر بالتحديد سنويا غير مشروع،وإنما المشروع هو صوم الأيام البيض من كل شهر وصوم يومي الاثنين والخميس طيلة الشهر كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله،وإن صام العبد يوم الخميس والإثمين و وافق ذلك ذكرى الإسراء والمعراج فعليه تصحيح نيته لكي لا تلتبس السنّة بالبدعة.و الله الموفق.ونذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصوم في شعبان لما في ذلك من الفضل،فمن استطاع أن يصوم نصفه الأول فليفعل،وكذلك من كان صومه صوم داود عليه السلام يصوم ويفطر يوما فلا شيء عليه أن يبقى في عادته فهو المعتاد والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-07, 13:28   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله عناااااااااااااااااااا كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 16:18   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء مشاهدة المشاركة
جزاك الله عناااااااااااااااااااا كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله بالمثل.









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 16:19   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س:بعد أيام قليلة يهلّ علينا هلال شعبان فهل يشرع الصوم فيه؟
ج:قال تعالى:"لَقََدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا"سورة الأحزاب:21.
ويشترط في قبول أي عبادة:الإخلاص ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم.والصوم من أعظم العبادات،ولقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه كان يصوم في شعبان نصفه الأول كلّه، كان يصوم حتى ظنّت عائشة رضي الله عنها أنه لا يفطر،ويفطر نصفه الثاني حتى ظنّت أنه لا يصوم،والأفضل أن لا يصوم العبد قبل شهر رمضان بيوم أو يومين حتى لا يدرك بصومه ليلة الشك التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صومها.
أما عن الصوم في شهر رجب خاصة صوم يوم الإسراء والمعراج،فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته،ولا عن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين أنّهم صاموا يوم الإسراء والمعراج،وإنّما الثابت صومه يومي الخميس والاثنين طيلة أيام الشهر وصوم أيام البيض.والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-19, 18:38   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



س:هل يشرع صوم شهر شعبان وما هو فضله؟
ج:إن صيام شعبان له فضل عظيم واجر جزيل، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من صيامه فيصومه كلّه إلاّ قليلا.فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال:"قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان قال:"ذلك شهر يغفل عنه النّاس بين رجب ورمضان،وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين،فأحبّ أن يرفع عملي وأنا صائم"(1).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:"ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان،وما رأيته في شهرأكثرصياما منه في شعبان"، وفي رواية"كان يصوم شعبان كله إلا قليلا"(2).
وعن أم سلمة رضي الله عنها:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كان لا يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان"(3).
وسبب ذلك أن أفضل التطوع ما كان قريبا من الفرض قبله وبعده فهو يلتحق بالفضل في الفضل،ويكمل نقصه،كما ورد في فضل صوم ست من شوال بعد رمضان،وكما ورد في فضل زكاة الفطر،وذلك أيضا لأن شعبان شهر يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان،كما في حديث أسامة المتقدّم،فلما كان رجب شهرا حراما من الأشهر الحرم،ورمضان شهر الصيام،انشغل كثير من النّاس بهما ونسوا شعبان مع فضله.
كما أن صوم شعبان يروّض النفس ويحضّرها ويهيئها لصوم شهر القرآن،شهر رمضان،فلنحرص جميعا على طاعة الله...والله نسأل أن يوفقنا ويهدينا ويثبّتنا.
(1):أخرجه أحمد(21753) والنسائي(4/201) إسناده حسن أنظر"المسند"تخريج الأرنؤوط.
(2):رواه البخاري(1969)ومسلم(1156).
(3):رواه الترمذي(736)وابن ماجة(1648) وهو حديث صحيح
.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-19, 18:46   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لــــــــــــــــــك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, الصيام, الشيخ, فتاوى, فيما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc