اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع
صهيب رائع: الا ترى انك اكثرت من مقدمتك هذه: انت لست موضوعيا, انت لا حجة لك, انت تسب وتشتم, انت كذا وكذا... لست انت من يحكم على ما أقول لأنك خصم لي في الجدال والخصم ليس حكما فدع احكامك لنفسك فهي لا تعني لي شيئا. تتحدث عن السباب والسخرية؟ انظر الى ردودك علي, دعني اذكرك ايها الفسليوف (ان قرأت في حياتك كتابا طبعا, ربما تعودت على قراءة جريدة النهار الصفراء التي تاتي بالاخبار من المحاكم وبيوت الدعارة والمقاهي وورشات البناء, كم ان الكثير من افراد الشعب الجزائري البائس) دعني الخص لك بعض الذي كتبته عني بجمل بليغة: وصفتني بالجهل ساخر (لا تقل لم اقل فهذا نفاق وخبث, بالمناسبة, كتاب مكيافيلليك ضعه في كأس ماء واشربه). وصفتني بالتافه لقرائتي لجريدة القمل النهار اخت الخبر والشروق والوطن وغيرها, وصفتني بالبائس (لانني لست "بلبالا" مشدوخ الفاه كسعد الاحمق الذي حرر القدس "بتبلبيله"). اذا ماتلعبهاش فايق وتنهى عن امور انت محترف لها, وكل تعليقك عبارة عن اجترار لما يكتبه سعد الاحمق وامثاله فلا عجب انك تنافح عنه وعمايقول وفوق هذا ترد به علي!!!! انت تبع ميكيافيللي ومحللي الجرائد وخليني انتبع ربي : قال تعالى" ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا". وفي الاخير: بدل "تحليل الاسرار المخفية التي لا ينتبه لها ولا يعرفها الا سعد الجبار الذي يظن انه يعلم السر وأخفى" و الذي يجتر نفس الكلام منذ سنين طويلة دون فائدة تذكر, مالذي يقترحه الاحمق وغيره على الشعب "البائس" حتى لا تتجه الجزائر الى الخراب الذي تعانيه الدول القريبة والبعيدة. "جيبوا ماللخر" ؟ اياك والتحليل, شبعنا تحاليل واساطير
|
لقد منحنا الله عز وجل العقل لنفكر به في كيفية حل مشاكلنا واصرارك العجيب والمضحك على الاستهزاء بالحقائق يجعلني اشفق عليك حقا... لقد تأكدت الان لماذا ساتطاع مجموعة من اللصوص يتخفون وراء رئيس مقعد التحكم في البلد ونهب خيراته بالطريقة العجيبة التي تحدث.... لقد قلت سابقا أنك لا تقدم حججا في النقاش بل تعيد لخصمك حججه او انك تتهرب بالسب والشتم .... وكتاب مكيافيللي الذي لم تقرأ منه شيئا او لم تسمع به حتى وهذا واضح جدا من ردك كان موضوع رسالة موسوليني لنيل الدكتوراه وكان أدولف هتلر يقرأ فيه كل ليلة قبل أن ينام حتى انه انتحر بعد خسارته الحرب العالمية الثانية عملا بنصائخ هذا الكتاب وهربا من الذل و كل طغاة العالم يعتبرونه كتابهم المقدس... وانا ضربت به مثلا لان عبث النظام السياسي الجزائري وتلاعباته موجودة في هذا الكتاب.... لكن قلة في أمتي من يقرأ كتابا ( رغم انها أمة اقرا وهذا اول واجب ديني ان كنت تحترم اوامر الله عز وجل طبعا ) ... جرائد الشروق والنهار خاصة، تسمى في علم الصحافة الجرائد الصفراء (و انصحك ان تبحث في موسوعة ويكبيديا لتتاكد من ذلك ) والجريدة الصفراء لا تبني رايا ولا تحلل الاخبار بل تهتم بالاخبار التافهة المرتبطة بالفضائح الجنسية مثلا التي تثير الانتباه ... باختصار هذه الجرائد تخاطب الشهوة وليس العقل....
لا اريد ىان ادافع عن هذا الصحفي لكنه على العموم يسعى بقلمه لان يكشف الحقيقة المرة لواقع البلد... ومعروف ان الناس تكره الحقيقة وتكره من يقولها وتسعى لان تمنعه... ورجال السلطة الفاسدة يضرهم و يضيع مصالحهم ان يعرف الشعب الحقيقة لذلك يستعملون الحمقى والجهلة لمحاربة الصحفيين الجاديين الغيورين على الوطن وتلويث سمعتهم بتهمة العميل و المرتشي والمتخابر مع القوى الخراجية وهي تهم جاهزة تلصق بكل شريف في وطني ....
اقول لك اخيرا يا اخي المحترم ان الشعب الجزائري يعاني من ضياع الاخلاق الجماعية والاستقالة من الحياة السياسية وهذ امر في غاية الخطورة لانه سيقود البلد الى الفشل والميوعة ( ضياع الدولة وفشلها اقتصاديا و من ثم انهيارها ) و نتيجة ذلك ستكون اخطر من التسعينات...
مشكلة ضعف الوعي او انعدامه لا تكمن في الصحفيين بل هي موجودة في الشعب والشعب الجزئري للاسف اصبح في السنوات الاخيرة من اغبى شعوب العالم وهو لا يملك اي وعي سياسي بما يحيط به من مخاطر وينتظر الحلول السحرية العبثية وينسى ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
أختم كلامي بقصيدة للمرحوم نزار قباني الذي تعب وهو يحاول ايقاظ هذا الامة من سباتها العميق لكن الجهلة والاغبياء استعذبوا النوم في العسل وما زالوا يرفضون سماع صوت الحقيقة هذه القصيدة تختصر حال كل من يحاول توعية الناس اذ يصطدم برفضهم الوقح ورعونتهم الهمجية واصرارهم على البقاء في الجهل ( يمكنك ان تزور قسم الرسم بالمنتدى وتطلع على قصة من تاليفي اشرح فيها حال المفكرين والعلماء مع عوام الناس الجهلة ):
أرفضكـــم جميعـــا نزار قباني
أرفضكم جميعكم
وأختم الحوار
لم تبق عندي لغة
أضرمت في معاجمي
وفي ثيابي النار..
هربت من عمرو بن كلثوم..
ومن رائية الفرزدق الطويلة
هاجرت من صوتي ومن كتابتي
هاجرت من ولادتي
هاجرت من مدائن الملح
ومن قصائد الفخار
***
حملت أشجاري إلى صحرائكم
فانتحرت..
من يأسها الأشجار
حملت أمطاري إلى جفافكم
فشحت الأمطار
زرعت في أرحامكم قصائدي
فاختنقت..
يا رحما.. يحبل بالشوك والغبار..
حاولت أن أقلعكم
من دبق التاريخ..
من رزنامة الأقدار
ومن (قفا نبك)..ومن عبادة الأشجار
حاولت..
أن أفك عن طروادة حصارها
حاصرني الحصار
***
أرفضكم..
أرفضكم..
يا من صنعتم ربكم من عجوة
لكل مجذوب بنيتم قبة
وكل دجال أقمتم حوله مزار
حاولت أن أنقذكم
من ساعة الرمل التي تبلعكم
في الليل والنهار
من الحجابات على صدوركم..
من القراءات التي تتلى على قبوركم
من حلقات الذكر
من قراءة الكف
ورقص الزار
حاولت أن أدق في جلودكم مسمار
يئست من جلودكم
يئست من أظافري
يئست من سماكة الجدار