// ** - نورية بن غبريط: لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية ! .. هذا غير مقبول !!! - ** // - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

// ** - نورية بن غبريط: لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية ! .. هذا غير مقبول !!! - ** //

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-05, 16:12   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لن تنجح محاولات زعزعة استقرار قطاع التربية ..

و لن يكون الأساتذة معاول هدم ...

بأيد أي كان ..

هيهات ..








 


قديم 2015-08-05, 22:18   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
lahcen72
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و يتأكد الخبر من جديد : على لسان بن غبريط العامية في السنة الأولى و الثانية ابتدائي










قديم 2015-08-05, 23:39   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lahcen72 مشاهدة المشاركة
و يتأكد الخبر من جديد : على لسان بن غبريط العامية في السنة الأولى و الثانية ابتدائي
يا أخي ليس في السنة الأولى و الثانية ابتدائي ...

ذلك النظري ... على مستوى الوزارة ..

أما في الميدان ... على الأرض ... فأهل مكة أدرى بشعابها ...

وسأهمسها في أذنك ... فاقترب ..

وأغلب أهل القطاع سيؤكدون لك ذلك أخي ...

العامية من التحضيري إلى الباكالوريا ...

هذا هو التطبيق .. على الأرض ..

و ذلك منذ قرن وزمارة ...

حتى عندما استعانت الدولة بالمصريين و السوريين و العراقيين ...

جلبوا معهم لهجاتهم .. و أقحموها في آذاننا ...

سلام









قديم 2015-08-05, 23:43   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
abm75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لست ادر من يقول الصدق الوزيرة او الصحف










قديم 2015-08-06, 09:22   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
__الهاوي__
أستــاذ
 
الصورة الرمزية __الهاوي__
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بن غبريط ما هي إلا معول هدم جيء به ليحطم المدرسة العربية الاسلامية
لكن من جاء به؟ جاء به المومياء المحنط الذي لا يريد أن يموت
في فترة شلله استغل العلمانيون الفرصة فسنوا قوانين ضد هوية الأمة وأمضوا على اتفاقيات مع الاتحاد الأوربي بما يضمن مصالحهم في أوروبا ومصالح أوروبا في هذا البلد العربي المسلم.
أعلم أن بنو علمان وبنو فسقان حتى عبارة "عربي مسلم" تضايقهم
فإن الجزائر بلد عربي اللسان مسلم الديانة وسيبقى هكذا.
من ينشر الخراب والفوضى هم جماعة العلمانيين الانقلابيين الذين حكموا هذا البلد بمعية فرنسا وبحماقة ونفاق قادة الجيش، وأكيد عمالة كابرانات فرنسا.
الصراع معروف وجلي وفقط الغبي من يرى بعين مغمضة: الصراع بين عربية الجزائر وفرنسيتها، بين إسلام الجزائر ومسيحيته.









قديم 2015-08-06, 09:36   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوني لخضر مشاهدة المشاركة
و الله ما اخشاه ان يكون الامر مدبرا و مخططا له بغية مسخ و نسخ مقومات امة باكمالها فحينها تكون المصيبة التي ما بعدها مصيبة و اقصد هنا بالمقومات الدين و اللغة و عندها لا يسعني الا ان اقول ما قاله جمال الدين الافغاني ذات مرة و معه الشيخ الابراهيمي ومحمد عبده ضعنا و ربي الكعبة ، عبارة اقولها بمرارة و انا على ابواب الرحيل من هذا القطاع او ربما من الدنيا كلها
بارك الله فيك اخي الغالي
هذه وزيرة سياسية محنكة وداهيةدولة.









قديم 2015-08-06, 09:48   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أبو ه
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا يعني العامية في الأولى والثانية ابتدائي ؟
يعني أن التلميذ يتعلم اللغة العربية مع اللغة الفرنسية في نفس السنة وهي الثالثة ابتدائي و هذا امتياز للغة الفرنسية لم يكن يحلم به الفرنسيون أنفسهم










قديم 2015-08-06, 11:36   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ه مشاهدة المشاركة

ماذا يعني العامية في الأولى والثانية ابتدائي ؟
يعني أن التلميذ يتعلم اللغة العربية مع اللغة الفرنسية في نفس السنة وهي الثالثة ابتدائي و هذا امتياز للغة الفرنسية لم يكن يحلم به الفرنسيون أنفسهم
قولوا كلاما يصدقه السذج يا أخي ...

هل الوزيرة قالت أن المعلمين سوف يعلمون الناس العامية الدارجة .. أم قالت يستعينون بها ؟

لكن كما قيل : الكلام باطل و اللسان ما فيهش عظم ..









قديم 2015-08-06, 12:15   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ulacc
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ulacc
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
// ** - نورية بن غبريط: لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية ! .. هذا غير مقبول !!! - ** //

السلام عليكم ...

استجابة لـ : " و أقيموا الشهادة لله ... "
و كذلك : "
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون "

و كما نقول بالعامية : " اشكر القايم و لو يكون عدوك "

و حتى يكف الذين يطلبون الحق بالباطل ...
و طلاب الباطل بالباطل ...

إليكم الفيديو (أنقر على الرابط) الذي أكدت فيه الوزيرة على:

لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية هذا غير مقبول !!!


و لمن أراد هذا نقل و شرح مختصر لما تقدمت به الوزيرة :


بعد الاطلاع على الرابط والاستماع للفيديو من أوله إلى آخره 03

مرات و بكل ... تـَ أَ نٍ .. أصابتني الدهشة ..

ليس فيه شيء مشين ... بل بالعكس ..

الوزيرة تؤكد على أن الإشكالية الأساسية هي رفع مستوى اللغة العربية و التمكن منها ...

وقالت الوزيرة - بتصرف قليل -:

" ليس هناك هدف لاستبدال اللغة العربية بلغة أخرى ...
و شددت على أن اكتساب اللغة العربية ليس فقط مهارة مستقلة بذاتها بل هي مهارة " عَرْضيَّة transversale " أي بفضلها يتحكم الطالب في تعلم المواد الأخرى .. مثل الرياضيات .. و العلوم التجريبية ..
و أكدت أن الطالب إذا لم يتحكم في اللغة العربية لا يستيطع النجاح في الرياضيات .. كما أكدت بأنه من خلال دراسات مقارنة قامت بها الوزارة .. تبين أن هناك ارتباط بين اللغة العربية و الرياضيات في النتائج ..
و تكلمت عن الضعف على المستوى الوطني في اللغة العربية .. "

تعليق :

وهو ضعف لا ينكره أي استاذ في قطاع التربية ...

و للإجابة على من يقول بأن الضعف قد يكون في المناطق التي أهلها لا يتكلمون العربية في المنزل ... و قد يتكلمون بلهجة أخرى من لهجات الجزائر أو بالفرنسية أو اللغة الأمازيغية ...

استدلت الوزيرة بولاية - لم تذكر اسمها في المقطع الذي استمعت إليه - اهلها يتكلمون العربية و الأبناء يتعلمون في الجوامع والمدارس القرآنية ... و رغم ذلك فالظاهرة نفسها تتكرر : الضعف في اللغة الوطنية ...وتساءلت: أين الخلل ...؟؟؟

أدعو ... و كل الأعضاء ... للصبر و الاطلاع على الفيديو ... فمدته لا تتجاوز 6 دقائق ...

دعونا نكون تربويين بحق ..

سلام


كان الله في عونك السيدة الوزيرة و أنت تديرين شؤون هؤلاء الخلق !
قوم يجعل من الحبة قبة









قديم 2015-08-06, 12:16   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ياسين 87
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ulacc مشاهدة المشاركة

كان الله في عونك السيدة الوزيرة و أنت تديرين شؤون هؤلاء الخلق !
قوم يجفل من الحبة قبة
نعم من الحبة هذه ستنتقل الوزيرة وجماعتها الى الحصيدة









قديم 2015-08-06, 12:27   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
__الهاوي__
أستــاذ
 
الصورة الرمزية __الهاوي__
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لولا الحركى والخونة، عبدة الدينار والدرهم، لما بقيت فرنسا 132 سنة في بلادنا
وتلك الأيام نداولها بين الناس









قديم 2015-08-06, 12:29   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
lyes2011
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[center]ولكم مقال آخر يفضح ما تقوم به الرمعون من ألاعيب ومؤامرات في ظل غياب السلطة الحاكمة الشرعية(منقول من جريدة الشروق اليومي)



النقاش الجاري حاليا حول بعض الإصلاحات المتعلقة بالمنظومة التربوية لا يثير فقط مسألة الاستخفاف بالانعكاسات بعيدة المدى لمثل هذه "الإصلاحات" التي تبدو جزئية، بل يثير مسألة أهمّ من كل هذا وهي غياب المؤسسات المعنية بمستقبل القطاع عن هذا النقاش مثل البرلمان والمجالس العليا المختلفة (اللغة العربية، الأمازيغية، التربية...) وكل ما له علاقة بالتربية والتعليم من قريب ومن بعيد، مما يثير إشكالية أكبر من تلك التي تبدو على السطح: إننا فعلا أمام حالة شغور حقيقي في المؤسسات مما جعل قرارات الأفراد تُهيمن على قرارات الدولة...



الطبيعي أن تناقش قضايا مستقبل المنظومة التربوية في آن واحد، على مستوى المؤسسات الرسمية العليا، والوزارة، والأسرة التربوية (أساتذة، نقابات، أولياء التلاميذ...) وكذا المجتمع المدني بجميع مكوناته، جامعات، أحزاب، جمعيات، وسائل إعلام، مثقفين، مواطنين... الخ، أي أن تتم دراسة الموضوع من قبل هؤلاء كافة، في شفافية تامة، مستحضرين الماضي والحاضر والمستقبل ليتمّ البت في حزمة إصلاحات كلية تمس جوانب القطاع كافة، ذلك أن الجميع يعرف أنه مريض ويحتاج إلى علاج.

الغريب أنه بدل أن يتمّ طرح مرض قطاع التربية على طاولة نقاش حقيقي وعميق ومتعدد المستويات، وعابرة للتخصصات، وأن يتم النظر في مسألة تكوين "الإنسان" بالدرجة الأولى، وفي مسألة المكوّن "الأستاذ" بجميع أبعادها، ومسألة الإطار البيداغوجي والمادي الذي يتم فيه التكوين، والمحيط العام المؤثر في الجميع، بدل أن يتم طرح كل هذا بشكل مفصل وبعيدا عن كل المزايدات، يتم الحفر على مستوى ضيّق (48 ساعة) في مسائل فرعية تثير من الحساسيات والنقاشات العقيمة أكثر مما تطرح من بدائل للمستقبل...

وهكذا، بدل أن يطرح الجزائريون للنقاش بدائل تحسين مستوى أبنائهم في اللغات الحية مثل الإنجليزية، وكيفية تأهيلهم ليكونوا أكثر كفاءة في مجال اللغة العربية، وبدل البحث في السبب الرئيس وراء انخفاض مستوى التلميذ الجزائري ثم الطالب الجزائري، وضعف الإنتاج العلمي في الجامعة، وعلاقة كل ذلك بالوضعية الاجتماعية للأستاذ... بدل كل هذا تم توجيههم إلى إعادة نقاش عفا عنه الزمن وتآكل على مر التاريخ، يتعلق بجدوى تدريس العامية. وكأن هناك نيّة مبيّتة تقول إنه ممنوع على الجزائريين فتح نقاش حول المستقبل، وعليهم باستمرار اجترار مشكلات الماضي ولو مر عليها قرن من الزمن.

وهنا تبدو لنا جليا خلفية هذا النقاش غير البريء وخلفية هذه القرارات الصادرة عن مجموعة محدودة من الناس، ذات التأثير السالب ليس فقط على التكوين في البلاد إنما على أمنها واستقرارها. وأدرج في هذا المستوى أربعة مؤشرات على ذلك:

1ـ مثل هذه القرارات (تهميش اللغة العربية والتربية الإسلامية) المتخذة خارج نطاق المؤسسات الرسمية، يعيد إلى الأذهان مسألة محاربة عناصر الهوية الحضارية للجزائريين ويضع المسؤول السياسي في البلاد الذي هو في هذه الحالة الوزير الأول ووزيرة التربية في خانة الفرانكوفيل المحاربين لها، وهذه الحالة من الشعور والتصور منشِئة بلا شك لمُناخ يساعد التطرف واستخدام العنف اللفظي الذي هو المقدمة الأولى للعنف الحقيقي الذي باتت بعض معالم عودته تلوح في الأفق.

2ـ مثل هذه القرارات يربك السير الطبيعي للدخول الاجتماعي المقبل، ويدخلنا في صراعاتٍ نحن في غنى عنها، في ظل تدهور حقيقي لقدرات الدولة المالية، وهشاشة الوضع الاقتصادي للمواطنين، مما يسهّل دخولنا في متاهات نحن في غنى عنها، اللهم إلا إذا كان بعض المسؤولين يعتقدون أنهم من خلال إثارة مثل هذه المشكلات الأزلية، سيُبعدون الناس عن كل نقاش حقيقي وعميق حول وضع القطاع بالدرجة الأولى ووضع البلاد بالدرجة الثانية.

3ـ مثل هذه القرارات يجعل أبناءنا مرة أخرى حقل تجارب أحيانا لسياسة لوبيات خفية تتلاعب بمصيرهم، وطورا لنزوات أشخاص أوصلتهم الصدف إلى تولي مناصب مسؤولية عليا ليسوا بجميع المقاييس أهلا لها، وهو ما يمنع حدوث تراكم الخبرة التربوية في بلادنا أساس كل تطور، ويقضي على كل النوايا الحسنة والإرادات المخلصة من أساتذة وإداريين وأعوان في كل مرة يجدون أنفسهم أمام شبه سياسة يُطلب منهم تطبيقها دون أن يستشاروا بشأن محتواها. كم من أستاذ وإطار إداري تم نقله من قناعات تربوية إلى قناعات أخرى من غير أن يُستشار أو يُقنَع بالعمل الجديد المطلوب منه؟ وكم من تلميذ ذهب ضحية هذا الوضع؟

4ـ مثل هذه القرارات يولّد لدينا حقيقة إحساس بشغور في المؤسسات على أعلى مستوى، ويؤكد لنا أن هذا الشغور منعها من أن تقوم بدورها على أحسن مستوى، آخذة بعين الاعتبار في المقام الأول البُعد المستقبلي الذي يمكّن المجتمع والدولة من مواجهة التحديات، بدلا من التكيف مع بعض معطيات الحاضر المرتبطة بوجهات نظر غالبا ما تكون محدودة ومعبّرة عن قناعات متحجّرة ومتقوقعة على ذاتها لا تُفسَّر بسوى ولاءات مشبوهة وأحيانا معروفة.

لعل هذه المؤشرات الأربعة كافية لأن تبين لنا أهمية عدم التهاون بمثل هذه القرارات والتصريحات التي تبدو غير ذات أهمية، ذلك أن الظرف الذي تمر به بلادنا، والمشكلات المتعلقة بتدني احتياطي الصرف، والعجز الواضح في الميزانية وفي ميزان المدفوعات، وصعوبة إيجاد موارد بديلة، كلها متغيراتٌ من شأنها أن تتقاطع فيما بينها لتشكل لدينا حالة قابلة للاضطراب نحن في غنى عنها.

إن بلادنا اليوم في حاجة إلى الانتقال من حالة التفكير على مستوى الأفراد أو المجموعات الضيقة إلى حالة التفكير عبر المؤسسات، وهذه مشكلة سياسية بالدرجة الأولى ينبغي أن تُحل في أقرب الأوقات إذا أردنا بالفعل التكيّف مع المعطيات الضاغطة الحالية والمستقبلية وتمكين بلدنا من عدم الانزلاق إلى ما عرفته بلدان أخرى في المنطقة.

إن الانتقال إلى التفكير عبر المؤسسات الشرعية وذات الكفاءة هو وحده الذي يمنع أيا كان من أن ينسب إليه إصلاحات أو سياسات، وأول ما نستفيده من ذلك هو أن تتوقف مثل هذه العودة إلى الوراء بالنقاش، ويتم بالفعل فتح نقاش بشأن المستقبل.










قديم 2015-08-06, 12:31   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
lyes2011
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة __الهاوي__ مشاهدة المشاركة
لولا الحركى والخونة، عبدة الدينار والدرهم، لما بقيت فرنسا 132 سنة في بلادنا
وتلك الأيام نداولها بين الناس
بوركت أخي ....نظرية المغلوب مولوع بتقليد الغالب ونزيدلها (بلا فهامة)....الله لاتربحكم









قديم 2015-08-06, 15:04   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lyes2011 مشاهدة المشاركة
[center]ولكم مقال آخر يفضح ما تقوم به الرمعون من ألاعيب ومؤامرات في ظل غياب السلطة الحاكمة الشرعية(منقول من جريدة الشروق اليومي)
النقاش الجاري حاليا حول بعض الإصلاحات المتعلقة بالمنظومة التربوية لا يثير فقط مسألة الاستخفاف بالانعكاسات بعيدة المدى لمثل هذه "الإصلاحات" التي تبدو جزئية، بل يثير مسألة أهمّ من كل هذا وهي غياب المؤسسات المعنية بمستقبل القطاع عن هذا النقاش مثل البرلمان والمجالس العليا المختلفة (اللغة العربية، الأمازيغية، التربية...) وكل ما له علاقة بالتربية والتعليم من قريب ومن بعيد، مما يثير إشكالية أكبر من تلك التي تبدو على السطح: إننا فعلا أمام حالة شغور حقيقي في المؤسسات مما جعل قرارات الأفراد تُهيمن على قرارات الدولة...
الطبيعي أن تناقش قضايا مستقبل المنظومة التربوية في آن واحد، على مستوى المؤسسات الرسمية العليا، والوزارة، والأسرة التربوية (أساتذة، نقابات، أولياء التلاميذ...) وكذا المجتمع المدني بجميع مكوناته، جامعات، أحزاب، جمعيات، وسائل إعلام، مثقفين، مواطنين... الخ، أي أن تتم دراسة الموضوع من قبل هؤلاء كافة، في شفافية تامة، مستحضرين الماضي والحاضر والمستقبل ليتمّ البت في حزمة إصلاحات كلية تمس جوانب القطاع كافة، ذلك أن الجميع يعرف أنه مريض ويحتاج إلى علاج.
الغريب أنه بدل أن يتمّ طرح مرض قطاع التربية على طاولة نقاش حقيقي وعميق ومتعدد المستويات، وعابرة للتخصصات، وأن يتم النظر في مسألة تكوين "الإنسان" بالدرجة الأولى، وفي مسألة المكوّن "الأستاذ" بجميع أبعادها، ومسألة الإطار البيداغوجي والمادي الذي يتم فيه التكوين، والمحيط العام المؤثر في الجميع، بدل أن يتم طرح كل هذا بشكل مفصل وبعيدا عن كل المزايدات، يتم الحفر على مستوى ضيّق (48 ساعة) في مسائل فرعية تثير من الحساسيات والنقاشات العقيمة أكثر مما تطرح من بدائل للمستقبل...
وهكذا، بدل أن يطرح الجزائريون للنقاش بدائل تحسين مستوى أبنائهم في اللغات الحية مثل الإنجليزية، وكيفية تأهيلهم ليكونوا أكثر كفاءة في مجال اللغة العربية، وبدل البحث في السبب الرئيس وراء انخفاض مستوى التلميذ الجزائري ثم الطالب الجزائري، وضعف الإنتاج العلمي في الجامعة، وعلاقة كل ذلك بالوضعية الاجتماعية للأستاذ... بدل كل هذا تم توجيههم إلى إعادة نقاش عفا عنه الزمن وتآكل على مر التاريخ، يتعلق بجدوى تدريس العامية. وكأن هناك نيّة مبيّتة تقول إنه ممنوع على الجزائريين فتح نقاش حول المستقبل، وعليهم باستمرار اجترار مشكلات الماضي ولو مر عليها قرن من الزمن.
وهنا تبدو لنا جليا خلفية هذا النقاش غير البريء وخلفية هذه القرارات الصادرة عن مجموعة محدودة من الناس، ذات التأثير السالب ليس فقط على التكوين في البلاد إنما على أمنها واستقرارها. وأدرج في هذا المستوى أربعة مؤشرات على ذلك:
1ـ مثل هذه القرارات (تهميش اللغة العربية والتربية الإسلامية) المتخذة خارج نطاق المؤسسات الرسمية، يعيد إلى الأذهان مسألة محاربة عناصر الهوية الحضارية للجزائريين ويضع المسؤول السياسي في البلاد الذي هو في هذه الحالة الوزير الأول ووزيرة التربية في خانة الفرانكوفيل المحاربين لها، وهذه الحالة من الشعور والتصور منشِئة بلا شك لمُناخ يساعد التطرف واستخدام العنف اللفظي الذي هو المقدمة الأولى للعنف الحقيقي الذي باتت بعض معالم عودته تلوح في الأفق.
2ـ مثل هذه القرارات يربك السير الطبيعي للدخول الاجتماعي المقبل، ويدخلنا في صراعاتٍ نحن في غنى عنها، في ظل تدهور حقيقي لقدرات الدولة المالية، وهشاشة الوضع الاقتصادي للمواطنين، مما يسهّل دخولنا في متاهات نحن في غنى عنها، اللهم إلا إذا كان بعض المسؤولين يعتقدون أنهم من خلال إثارة مثل هذه المشكلات الأزلية، سيُبعدون الناس عن كل نقاش حقيقي وعميق حول وضع القطاع بالدرجة الأولى ووضع البلاد بالدرجة الثانية.
3ـ مثل هذه القرارات يجعل أبناءنا مرة أخرى حقل تجارب أحيانا لسياسة لوبيات خفية تتلاعب بمصيرهم، وطورا لنزوات أشخاص أوصلتهم الصدف إلى تولي مناصب مسؤولية عليا ليسوا بجميع المقاييس أهلا لها، وهو ما يمنع حدوث تراكم الخبرة التربوية في بلادنا أساس كل تطور، ويقضي على كل النوايا الحسنة والإرادات المخلصة من أساتذة وإداريين وأعوان في كل مرة يجدون أنفسهم أمام شبه سياسة يُطلب منهم تطبيقها دون أن يستشاروا بشأن محتواها. كم من أستاذ وإطار إداري تم نقله من قناعات تربوية إلى قناعات أخرى من غير أن يُستشار أو يُقنَع بالعمل الجديد المطلوب منه؟ وكم من تلميذ ذهب ضحية هذا الوضع؟
4ـ مثل هذه القرارات يولّد لدينا حقيقة إحساس بشغور في المؤسسات على أعلى مستوى، ويؤكد لنا أن هذا الشغور منعها من أن تقوم بدورها على أحسن مستوى، آخذة بعين الاعتبار في المقام الأول البُعد المستقبلي الذي يمكّن المجتمع والدولة من مواجهة التحديات، بدلا من التكيف مع بعض معطيات الحاضر المرتبطة بوجهات نظر غالبا ما تكون محدودة ومعبّرة عن قناعات متحجّرة ومتقوقعة على ذاتها لا تُفسَّر بسوى ولاءات مشبوهة وأحيانا معروفة.
لعل هذه المؤشرات الأربعة كافية لأن تبين لنا أهمية عدم التهاون بمثل هذه القرارات والتصريحات التي تبدو غير ذات أهمية، ذلك أن الظرف الذي تمر به بلادنا، والمشكلات المتعلقة بتدني احتياطي الصرف، والعجز الواضح في الميزانية وفي ميزان المدفوعات، وصعوبة إيجاد موارد بديلة، كلها متغيراتٌ من شأنها أن تتقاطع فيما بينها لتشكل لدينا حالة قابلة للاضطراب نحن في غنى عنها.
إن بلادنا اليوم في حاجة إلى الانتقال من حالة التفكير على مستوى الأفراد أو المجموعات الضيقة إلى حالة التفكير عبر المؤسسات، وهذه مشكلة سياسية بالدرجة الأولى ينبغي أن تُحل في أقرب الأوقات إذا أردنا بالفعل التكيّف مع المعطيات الضاغطة الحالية والمستقبلية وتمكين بلدنا من عدم الانزلاق إلى ما عرفته بلدان أخرى في المنطقة.
إن الانتقال إلى التفكير عبر المؤسسات الشرعية وذات الكفاءة هو وحده الذي يمنع أيا كان من أن ينسب إليه إصلاحات أو سياسات، وأول ما نستفيده من ذلك هو أن تتوقف مثل هذه العودة إلى الوراء بالنقاش، ويتم بالفعل فتح نقاش بشأن المستقبل.

مقال إنشائي من البداية إلى النهاية و مليء بالمغالطات اللفظية و المنطقية ..
سأعود لتفكيك طلاسمه لاحقا ...
سلام









قديم 2015-08-06, 15:48   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ulacc
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ulacc
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلنا بن غبريط
كفاكم بيعا و شراءا بإسم الدين و اللغة









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مقبول, اللّغة, التخلي, العربية, يمكن, غبريط:, ووردة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc