لم يعد خفيا على المهتمين بالشأن الجزائري ، حجم الحقد الذي بات لاصقا به الكثير من الأشخاص ، منذ الإعلان من قبل الحكومة عن إدماج عمال عقود ماقبل التشغيل في مناصب عمل دائمة ،،
هذا رئيس نقابة الكنابست ) المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس لقطاع ثلاثي الأطوار ( مسعود بوديبة يقول مصرحا انه يحذر وزارة التربية الوطنية من تحويل المناصب المالية المخصصة لإدماج للأساتذة في الترقية لاستغلالها لأجل إدماج عمال عقود ماقبل التشغيل العاملين في إدارات قطاع التربية.
يستعمل رئيس نقابة الكنابست مسعود بوديبة عبر أن فقد مصداقيته لدى الكثير من الأساتذة حين ورط نفسه في «وحل السياسة » هو أصلا متورط في وحل السياسة ، الساعي لاستخدام الهيئة النقابية لتحقيق أهداف سياسوية بعدما أصبحت تلك النقابات مجرد مناصب و امتيازات تؤخذ من تحت الطاولة بعدما جنى من نقابته الهزلية عيب المناصب و المكاسب الضيقة في سبيل أطماع التوسعية وتغليط الرأي العام في تصريحاته البهلوانية حول المناصب لإدماج عقود ماقبل التشغيل و حاول تحريف الواقع لتمظهر انه حريص على مصالح الأساتذة و هو في الحقيقة يركب موجة لتبييض صورته السوداء ، و أن ما صرح به مسعود بوديبة ماهي الا محاولة الاستيلاء على حق عمال عقود ماقبل التشغيل في الإدماج و هم الذين ينتظرون تحقيق حلم طال انتظاره مع عمال عقود ماقبل التشغيل ، المطالب بالاستقلال في حين تسعى نقابة الكنابست لطمس هذا الإدماج عبر زعيمها ، مستغلا في ذلك كل الطرق، حتى ولو بتوظيف «تزوير الحقيقة عبر تصريحات غير صحيحة » للتحامل على عمال عقود ماقبل التشغيل التي كانت سباقة في المطالبة بالإدماج و حقها في العيش الكريم ، لفئة مهضومة الحقوق تسعى لتصفية صفة العامل المؤقت ليكون ضمن العمال الدائمين و تصفية كل أشكال الاستغلال لوضعياتهم المزرية و تحسين وضعهم الاجتماعي و المهني و رفع الظلم عنهم لحالة استمرت لسنوات.
.. يأتي هذا الإمعة لكي يفتح متهجما عمال عقود ماقبل التشغيل لزعم أن وزارة التربية منحت المناصب المالية لعقود ماقبل التشغيل بدل الأساتذة مع العلم أن الأساتذة في قطاع التعليم من سباب خلاها و جلاها فيما يحدث لازمة التشغيل في قطاع التربية بسبب الترقيات و استهلاك الأموال الخزينة العمومية و مناصب الوظيف العمومي هم من استفادوا من الزيادات و التصنيفات و الإدماج في المناصب المالية المتكررة بما فيها الانتدابات هم أولئك الأساتذة هم المستفيدين من كعكة الترقيات و الإدماج و الزيادات و التصنيفات و الانتداب و هم من استهلكوا الأموال في سنوات البحبوحة ... فمن إذن له الحق في الإدماج العمال الذين يعملون بعقود مؤقتة باجر لايسمن و لا يغني من جوع ام عمال من الأساتذة المدمجين و بأجور خيالية دون الحديث عن الترقيات و المنح و الإدماج في المناصب المالية و الأثر الرجعي فلو تحتسب كل هذا في أساتذة انك حتما سوف تقول أنهم يتمرغون في بحبوحة الجنة و وضع اجتماعي مريح و يتجاوزون بسنوات ضوئية عمال عقود ماقبل التشغيل.
ثم يأتي هذا الإمعة المدعو مسعود بوديبة و يتحدث محذرا من منح مناصب الإدماج لعمال عقود ماقبل التشغيل بذل الأساتذة و كأن عمال عقود ماقبل التشغيل هم من استفادوا من بحبوحة الامتيازات التي أعطيت للأساتذة طيلة سنوات على الرغم من انه عمال عقود ماقبل التشغيل يتقاضون اضعف أجرا مقدرا أعلاها 15000 دج و أذناها 9000 دج و هم من يعيشون ظروف اجتماعية مزرية متناسيا الامتيازات التي منحت إلى الأساتذة المستفيدين من الترقيات و الإدماج و الزيادات و المنح و التصنيفات و الانتدابات و مختلف الخدمات الاجتماعية.
هل معقول أن نقارن بين الواقع أن الأساتذة يعيشون في البحبوحة المالية الهائلة بسبب استفادتهم من الترقيات و المنح و الأثر الرجعي و الإدماج في المناصب المالية كل عام دون الحديث عن امتيازات الخدمات الاجتماعية من منح الزواج و منح شراء السكنات و منح لشراء السيارات و مختلف السلفيات إذا علمت أن الأستاذ يتقاضى 80000 دج دون الحديث عن منحة المردودية و بين عمال عقود ماقبل التشغيل يتقاضون اجر زهيد بين 9000 دج و 15000 دج لا تسمن و لا تغني من جوع يعيشون أوضاع اجتماعية مزرية اجر زهيد لا إدماج لا مردودية لا منحة لا امتيازات و لا خدمات اجتماعية و فوق هذا يتهجم عليهم بالحسد و البغض لمجرد انه سمع باادماج أصحاب عقود ماقبل التشغيل في مناصب مالية و هل من السذاجة أن يضع أولئك مع من يتقاضون امتيازات و بحبوحة مالية من الأجور و المردودية و الخدمات الاجتماعية و كأن عمال عقود ما قبل التشغيل هم من التهموا المناصب المالية من الترقيات و الإدماج و من الزيادات في الأجور في عصر البحبوحة.
مثلما استفاد بها الأساتذة من لم يعجبهم إدماج عمال عقود ماقبل التشغيل في المناصب المالية و قالوا أن وزارة التربية الوطنية بصدد منح المناصب المالية المخصصة للأساتذة لإدماج عمال عقود ماقبل التشغيل مثلما يدعي بهتانا و زورا رئيس نقابة الكنايست مسعود بوديبة.
ليعلم أولئك المبغضين الحاسدين أن عمال عقود ما قبل التشغيل هم من حاملي الشهادات يعملون في إدارات المؤسسات التربوية و هم من يقومون بأشغال الإدارة الشاقة يعملون أكثر من الواجب من الثامنة صباحا إلى غاية الرابعة الربع مساءا باجر زهيد و باستغلال من المدراء الذين بشهادة أولئك العمال أنهم مدراء متسلطون على العمال عقود ماقبل التشغيل مستغلين وضعيتهم الهشة يحملونهم مهام ليس من مهامهم في ظل عدم وجود حماية قانونية تحمي مصالحهم و تدافع عن حقوقهم و للعلم ان من المدراء من هو تابع لنقابة الكنابست التي أعلنت الحرب على عمال عقود ماقبل التشغيل عبر رئيسها مسعود بوديبة.