أخبره أحدهم قائلا:
قال أبو عمار بدوي :النضال بالهواتف النقالة !
أحد التنظيمات النقابية بقطاع التربية في ولايتنا - الطارف - أصاب قادته الهلع والهيستريا لما أحسوا أن الإحصاء النقابي لا يرفع تنظيمهم إلى نسبة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ! وبدل أن يجتهدوا في الطرح النقابي النظيف والنزيه راحو يوزعون نماذج لكيفية الاستقالة من النقابات الأخرى والانضمام إلى نقابتهم رغم التناقض في الطرح والكذب البواح والادعاء الأجوف الذي يكذبه واقعهم البائس والذي لا ينطلي على عاقل......
ولما أعيتهم المحاولات ولا قوا صدودا ورفضا لجأوا إلى وسائل أخرى من الإغراء حيث يشترون ذمة كل من ينقاد إلى حظيرتهم بمنحه هاتف نقال ولوحة إلكترونية مع التسهيل في التسديد بشرط أن يقسم على المصحف أن لا يحيد عن أوامرهم !!
أي نضال هذا وأية عبودية يبغونها لأتباعهم ؟ بئس النضال هذا الذي تنعدم فيه الأخلاق والذمم ويساق فيه السّذّج كما يساق القطيع.
يا أبا عمار
- إن حدث هذا فهو عمل معزول في ولاية من 48 ولاية.
- الاتهام بالكذب البواح و الادعاء الاجوف
- شراء الذمم ........الحظيرة (نحن غنم أم بقر؟؟)
- القسم على المصحف
- سذج و قطيع.
كلام يدل على أن صاحبه متعصب لنقابته و هذا حقه ، و لكنه : مدع كاذب متجني ، مستواه منحط.
لكن المصيبة الكبرى هي في رد الحاج العمراوي مسعود، فعوض أن يتجاهل الرد عليه ، أو تعنيفه على ادعاءاته و كلامه الساقط ،العاري من الصحة واقعهم الاجوف،شراء الذمم،الحظيرة، القسم على المصحف ،القطيع) راح يجاريه و يصدقه بل و يدعم كلامه قائلا:
فقلت :
"حينما ينهار سلم القيم ، وينعدم الوعي النقابي نترقب كل شيء ، خاصة تقديم نموذج للاستقالة من النقابات ؟؟؟؟
إنه الانحطاط الخلقي والمهني والتربوي وفي أبشع صوره .
ولكن لاتقلق يا أبا عمار بدوي فوقت التضليل قد ولى .
والمربون واعون فلا يشترون بالذهب .
فما أسهل النقال واللوحة الإليكترونية غيرها بالتقسيط ،
فمتعاملو النقال يرتادون مقر نقابتنا في كل وقت وحين رغبة منهم في توقيع اتفاقية معنا للترويج لخطوطهم و لبضاعتهم المتمثلة في الهاتف النقال واللوحة الإليكترونية وغيرها . وعن قريب إن شاء الله سنختار المتعامل الذي يقدم خدمات أحسن لموظفي وعمال القطاع ، ونفس الشيء بالنسبة لشركات التأمين"
- ماذا فعلتم يا سي مسعود لمنع انهيار سلم القيم ؟ و رتحقيق الوعي النقابي؟
- ألم تساهموا في الانحطاط الخلقي و المهني و التربوي بماجنيتموه على عمال القطاع من خيانات و تفرقة للصفوف و تمييز بين الأسلاك، و تضحية بالغلابى من المعلمين و الأساتذة ، و تقرب من الوزارة.
- الهاتف النقال عملية عادية لدى كل التنظيمات النقابية و في كل القطاعات ،فلماذا حرمتم منتسبيكم منها ، خاصة وأن المتعاملين يطرقون أبواب مقركم ؟أليست هذه خيانة لقاعدتكم و حرمانا لها من حق طبيعي؟
- أضف لمعلوماتك يا المسعود:
- الاتفاقية مع اوريدو وقعت في 2014، و تأخر توزيع الهواتف بسبب نفاذ الكمية ، و وصلت الكمية الجديدة خلال هذا الشهر.
- الكمية محدودة لتسهيل الاتصال بين المنخرطين خاصة أعضاء المكاتب و المجالس (عندنا وزع 500 هاتف ، في ولاية عدد منخرطي الثانوي فقط يتجاوز 1200)و لم تكن لشراء الذمم .
أخيرا : كان عليك و أنت الحاج مسعود ، و المفتش عمراوي، و الناطق الرسمي لنقابة كبيرة، و أنت على أبواب التقاعد ، أن تحسب كلماتك ، و تراقب تصريحاتك ، و تكون شخصا جامعا لا مقسما، موحدا لا مفرقا. و أن تعمل بعقلك لا بهواك، بعقلانية لا بتعصب.