◄ أريد إجابة عن الأسئلة التالية من فضلكم ◈๑۩๑ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

◄ أريد إجابة عن الأسئلة التالية من فضلكم ◈๑۩๑

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-03, 23:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Flower2 ◄ يلا ادخلو وجاوبو ◈๑۩๑












◄ أريد إجابة عن الأسئلة التالية من فضلكم ◈๑۩๑







1- كيف يحفظ المسلم الله عز وجل ؟ علل إجابتك بكلام عالم ؟

2- أذكر حديثا في السدل { إطلاق يدين أثناء الصلاة } .

3 - ذكر القرطبي ظابط للظن الذي يجب إجتنابه , ما هو ؟

4 - ما هو أصح كتاب بعد كتاب الله أهو البخاري أو الموطأ مالك ؟ وما الداعي إلى ترجيح الصحيح منهما ؟

6 - أذكر وجه التناسب بين سورة القدر وسورة إقرأ ؟

7 - من هو الصحابي الذى هو خال النعمان بن بشير وأخ أبي الدرداء من جهة أمه ؟

9 - ما تعريف الولاء والبراء وما هو دليله من الكتاب والسنة ؟

10 - من القائل :” إذا كان الله واحدا في أفعاله فوحده بأفعالك “ ؟ وضيح هذه العبارة في كلمة أو كلمتين ؟

11 - ما معنى تزكية النفوس لغة وشرعا ؟ أذكر دليلا من الكتاب والسنة ؟


14 - أي من بين هؤلاء العلماء على المذهب المالكي : البخاري - ابن القيمة الجوزية - النووي - تقي الدين الهلالي - أبو حفص الفاكهاني - بن القاسم - بن عبد البر ؟

15 - أي من بين هؤلاء الأعلام من علماء الجزائر: - ناصر السعدي - أحمد شاكر - عطية سالم - علي بن عمارة - محمد الطاهر التليلي - ابن قاسم - الذهبي - عبد الرزاق العفيفي - حمزة بوكوشة - ابو بكر حاج عيسى -


16 - " ما قلت الآثار في قوم إلا ظهرت فيهم الأهواء ولا قلّت العلماء إلا ظهر في الناس الجفاء" لمن ينسب هاذا القول ؟













 


رد مع اقتباس
قديم 2011-08-04, 09:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-04, 15:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم اريد اجوبة بسرعة










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-04, 16:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatimazahra2011 مشاهدة المشاركة











◄ أريد إجابة عن الأسئلة التالية من فضلكم ◈๑۩๑







1- كيف يحفظ المسلم الله عز وجل ؟ علل إجابتك بكلام عالم ؟











◄ أريد إجابة عن الأسئلة التالية من فضلكم ◈๑۩๑







1- كيف يحفظ المسلم الله عز وجل ؟ علل إجابتك بكلام عالم ؟




2- أذكر حديثا في السدل { إطلاق يدين أثناء الصلاة } .

3 - ذكر القرطبي ظابط للظن الذي يجب إجتنابه , ما هو ؟

4 - ما هو أصح كتاب بعد كتاب الله أهو البخاري أو الموطأ مالك ؟ وما الداعي إلى ترجيح الصحيح منهما ؟

5 - ما هي الأمور التي خلقها الله تعالى بيده تشريفا ؟

6 - أذكر وجه التناسب بين سورة القدر وسورة إقرأ ؟

7 - من هو الصحابي الذى هو خال النعمان بن بشير وأخ أبي الدرداء من جهة أمه ؟

8 - أذكر 4 إخوة أشقاء شهدوا غزوة بدر ؟

9 - ما تعريف الولاء والبراء وما هو دليله من الكتاب والسنة ؟

10 - من القائل :” إذا كان الله واحدا في أفعاله فوحده بأفعالك “ ؟ وضيح هذه العبارة في كلمة أو كلمتين ؟

11 - ما معنى تزكية النفوس لغة وشرعا ؟ أذكر دليلا من الكتاب والسنة ؟

12 - من هو الخليفة الذي جمع المسلمين على إمام واحد في صلاة التراويح ؟

13 - فيمن نزل قول الله تعالى :” إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما “ ؟

14 - أي من بين هؤلاء العلماء على المذهب المالكي : البخاري - ابن القيمة الجوزية - النووي - تقي الدين الهلالي - أبو حفص الفاكهاني - بن القاسم - بن عبد البر ؟

15 - أي من بين هؤلاء الأعلام من علماء الجزائر: - ناصر السعدي - أحمد شاكر - عطية سالم - علي بن عمارة - محمد الطاهر التليلي - ابن قاسم - الذهبي - عبد الرزاق العفيفي - حمزة بوكوشة - ابو بكر حاج عيسى -


16 - " ما قلت الآثار في قوم إلا ظهرت فيهم الأهواء ولا قلّت العلماء إلا ظهر في الناس الجفاء" لمن ينسب هاذا القول ؟

17 - من هو أول طبيب في الإسلام ؟

18 - من هو واضع علم النحو ؟


هذه وصية جامعة من وصايا النبى صلى الله عليه وسلم أحببت أن انبه عليها أخوانى الأعزاء وسأقف مع أول الوصية فقط


2- أذكر حديثا في السدل { إطلاق يدين أثناء الصلاة } .

3 - ذكر القرطبي ظابط للظن الذي يجب إجتنابه , ما هو ؟

4 - ما هو أصح كتاب بعد كتاب الله أهو البخاري أو الموطأ مالك ؟ وما الداعي إلى ترجيح الصحيح منهما ؟

5 - ما هي الأمور التي خلقها الله تعالى بيده تشريفا ؟

6 - أذكر وجه التناسب بين سورة القدر وسورة إقرأ ؟

7 - من هو الصحابي الذى هو خال النعمان بن بشير وأخ أبي الدرداء من جهة أمه ؟

8 - أذكر 4 إخوة أشقاء شهدوا غزوة بدر ؟

9 - ما تعريف الولاء والبراء وما هو دليله من الكتاب والسنة ؟

10 - من القائل :” إذا كان الله واحدا في أفعاله فوحده بأفعالك “ ؟ وضيح هذه العبارة في كلمة أو كلمتين ؟

11 - ما معنى تزكية النفوس لغة وشرعا ؟ أذكر دليلا من الكتاب والسنة ؟

12 - من هو الخليفة الذي جمع المسلمين على إمام واحد في صلاة التراويح ؟

13 - فيمن نزل قول الله تعالى :” إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما “ ؟

14 - أي من بين هؤلاء العلماء على المذهب المالكي : البخاري - ابن القيمة الجوزية - النووي - تقي الدين الهلالي - أبو حفص الفاكهاني - بن القاسم - بن عبد البر ؟

15 - أي من بين هؤلاء الأعلام من علماء الجزائر: - ناصر السعدي - أحمد شاكر - عطية سالم - علي بن عمارة - محمد الطاهر التليلي - ابن قاسم - الذهبي - عبد الرزاق العفيفي - حمزة بوكوشة - ابو بكر حاج عيسى -


16 - " ما قلت الآثار في قوم إلا ظهرت فيهم الأهواء ولا قلّت العلماء إلا ظهر في الناس الجفاء" لمن ينسب هاذا القول ؟

17 - من هو أول طبيب في الإسلام ؟

18 - من هو واضع علم النحو ؟


روى الأمام الترمذى رحمه الله ، عن عبد الله بن عباس قال

1كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .



2نرى بعض الأخوة المالكيين يسدلون أيديهم في الصلاة ، ولكن الكثير من العلماء قالوا بأنه لا يوجد حديث ولا حتى ضعيف يدل على ما يفعلون.
و هذا الشيخ محمد المكي بن عزوز المالكي التونسي يبيّن أنّ السنّة هي وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة و ليس كما يفعل بعض المالكيّة.


3ضابط الظن الذي يجب اجتنابه عمّا سواه:
قال القرطبي(والذي يميَِز الظُّنون التي يجب اجتنابها عمّا سواها، أنّ كل مالم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما واجبَ الاجتناب، وذلك إذا كان المظنون به ممّن شوهد منه السِّتر والصّلاح، وأونست منه الأمانة في الظّاهر، فظنُّ الفساد به والخيانة محرّم، بخلاف من اشتهر بين الناس بتعاطي الرِّيَب والمجاهرة بالخبائث))(6)[فنقابله بعكس ذلك](7).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة فقال(مَا أعْظَمَ حُرْمَتَكِ!)) وفي الطريق الأخرى: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، قال: » مرحبا بكَ من بيْتٍ، ماأعظمكَ، وماأعظمَ حُرْمَتَك! ولَلْمؤمنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عند الله منكَ، إن الله حرّم منك واحدةً، وحرّم من المؤمنِ ثلاثا: دمَهُ ومالَهٌ، وأن يُظنّ به ظنّ السوءِ))(8).
ولما كان ظنّ السوء بهذه الخطورة، كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: »مايزالُ المَسْروقُ مِنْه يتظنّى حتى يصير أعظم من السارق))(9).
ويتظنّى: أي يُعمِل ظنَّه، وأصله يتظنّن.


إن سلوك المرء معتقده متلازمان، فمسائل السلوك من جنس مسائل العقائد، وماكان من السلوك الأخلاقي سليما ومستقيما عُدَّ من شُعَبِ الإيمان وفروعه، وماانحرف كان دليلا على نقص إيمان صاحبه.
ولمّا كان تزكية النفوس وتطهيرها من أدرانها أصعبَ وأشدّ من علاج الأبدان من أدوائها، كان من أولويات المسلم_بعد تصحيح الاعتقاد(1)_ الاعتناء بهذا الجانب، والاهتمام به، وفي ذلك شغلٌ للمرء بنفسه عن غيره، وليس من السهولة بمكان ترك المألوف من السلوك،_إلاّ على من يسرّه الله عليه_،وليس هو من ضروب المتعذِّر والمستحيل بل من جملة الممكن القابل للتغيير والتبديل.
إنه لايختلف اثنان أن التغيير يبدأ من النفس، والذي نشأ على غير الاستقامة مدّة من الزمن قد يحتاج إلى أضعاف هذه المدة للاقلاع عمّا اعتاده وألفه من السلوكات والتصرفات، والتي يكون معظمها ممّا لا يتماشى والشرع الحنيف، ولايتفق والحياة الإسلامية المنشودة، التي من مظهرها العبودية لله تعالى، والاستقامة على سنّة نبيّه صلى الله عليه وسلم، حياة يرجوها كل مؤمن، ويسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع كل مخلص صادق من الدعاة إلى الله جل وعلا.
وإذا نظرت في النفس البشرية، وجدتها دائرة بين سلوك سويٍّ محمود وآخر معوج ذميم، وما الأخلاق إلا أثر من آثار هذا السلوك بنوعيه، فمن استعان بالله_جل وعلا_ على ترك المألوفات والعوائد السيئة وأخلص لله في هذا الترك، أعانه ربُّه على ذلك، وكفى بالله معينا، قال صلى الله عليه وسلم: »وَمَنْ يَتَحَرَّ الخَيْر يُعْطَه وَمَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَّ يُوقَه)) (2).

ومن السلوكيات المحظورة التي جاءت الشريعة الإسلامية بمنعها والتحذير منها أشد التحذير ،((سوء الظنّ))، قال الله جلّ وعلا : » يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ,,, »[الحجرات:12]، فهذه الآية الكريمة تهتف في ضمائر المؤمنين، مخاطبةً إياهم بوصف الإيمان_لكونه خليقاً أن يكون باعثا على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم_، ولكون المؤمن مطالبا بلوازم الإيمان من فعل الأوامر، وترك النواهي ، ومن ذلك اجتناب ظنِّ السوء، والُهم الباطلة.
والمراد بالظن هنا: التُّهمة تقع في القلب بلا دليل (3)، وهو الشَّك يعرض للمرء في الشّيء فيحقِّقه ويحكم به(4)،فهو متعلق بأحوال الناس من إلقاء التهمة والتَّخوُّن بدون تثبت وتأكد، مع تحقيق ظنِّ السوء وتصديقه، كما بيَّن أهل التفسير، وإن كان الظنّ اضطرارا ويهجم على النفس هجوما، لايمكن دفعه، فالمقصود مدافعته ومقاومته بالظنون الحسنة، والأمارات الصحيحة التي تمحِّص له ظنَّه، فيتبيَّن صدق نفسه أو كذبها.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: » إيّاكُمْ والظّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أّكْذَبُ الحَديثِ" (5) الحديث.
فوصف النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الظنّ بأنه ((أكذب الحديث)) أي: حديث النفس، لأن الظن إنما يحصل في النفس بما يلقيه الشيطان، وأسوأ مايكون من حديث النفس هو ظنُّ السوء.
والمقصود الظنّ المجرد عن القرائن، فهذا الذي حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم، كما بين ذلك أهل العلم، أما الظنّ المبني على القرائن أو كان على وجه الحذَرِ وطلب السلامة من شر الناس، فلا بأس به، ولايأثم به المرء، وقد قال الله جلّ وعلا: »اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ "[الحجرات:12] فدلّ على أنّ بعضه فقط إثم لاكلّه.
ضابط الظن الذي يجب اجتنابه عمّا سواه:
قال القرطبي(والذي يميَِز الظُّنون التي يجب اجتنابها عمّا سواها، أنّ كل مالم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما واجبَ الاجتناب، وذلك إذا كان المظنون به ممّن شوهد منه السِّتر والصّلاح، وأونست منه الأمانة في الظّاهر، فظنُّ الفساد به والخيانة محرّم، بخلاف من اشتهر بين الناس بتعاطي الرِّيَب والمجاهرة بالخبائث))(6)[فنقابله بعكس ذلك](7).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة فقال(مَا أعْظَمَ حُرْمَتَكِ!)) وفي الطريق الأخرى: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، قال: » مرحبا بكَ من بيْتٍ، ماأعظمكَ، وماأعظمَ حُرْمَتَك! ولَلْمؤمنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عند الله منكَ، إن الله حرّم منك واحدةً، وحرّم من المؤمنِ ثلاثا: دمَهُ ومالَهٌ، وأن يُظنّ به ظنّ السوءِ))(8).
ولما كان ظنّ السوء بهذه الخطورة، كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: »مايزالُ المَسْروقُ مِنْه يتظنّى حتى يصير أعظم من السارق))(9).
ويتظنّى: أي يُعمِل ظنَّه، وأصله يتظنّن.

هذا، وأنت تعلم عِظَمَ ذنب السرقة، وشؤمها على حياة الناس، وضرَرَها الاجتماعي والاقتصادي، والحد الذي حدّه الشارع الحكيم زجرا لأصحابها، ومع ذلك كله، يصير المسروق منه بسوء ظنه أعظم إثما من السارق !
وكغيره من الأدواء، فإن لهذا الدّاء العضال أسبابا، وآثارا، ودواء، نوجز الحديث عنها فيما يلي:
من الأسباب الحاملة على سوء الظن:
ضعف الوازع الديني:
وهو سببٌ عام في الذنوب، ينشأ عن قلة الخوف من الله جل وعلا، وانعدام مراقبة النفس


4يروي الإمام الذهبي رحمه الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : ( خلق الله أربعة أشياء بيده : العرش والقلم وآدم وجنة عدن ثم قال لسائر الخلق : كن فكان ) تفسير ابن جابر (23/185) الدارمي في رد على المريسي (ص90) الأسماء والصفات للبيهقى (ص233)
5
ان ما دعا البخاري الى تأليف جامعه الصحيح هو انه رأى التصانيف التي سبقته حول المساند قد جمعت بين الصحيح والضعيف من الحديث، فحرك همته لجمع الحديث الصحيح وترك غيره من الحديث الضعيف. وقيل انه ألهم بفكرة الصحيح في الحديث المتصل بعد سماعه ما تمناه استاذه إسحاق بن راهويه[1]. وجاء انه لما ألف البخاري كتابه الجامع الصحيح عرضه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة الا في أربعة أحاديث، وقال العقيلي ان القول فيها قول البخاري وهي صحيحة[2]. وكان البخاري يقول: ما أدخلت في الصحيح حديثاً إلا بعد أن استخرت الله تعالى وتيقنت صحته[3]. ويقول ايضاً: كتبت عن ألف شيخ أو أكثر، ما عندي حديث لا اذكر إسناده[4]. ولاهمية كتاب البخاري فقد كثرت شروحه، ومن ذلك ما قيل من ان عدد الشروح بلغت اثنين وثمانين شرحاً[5].

ومع ان هناك جماعة من العلماء اعتبروا كتاب مالك اول صحيح دون في الحديث، واخرين اعتبروا كتاب ابن جريج هو الاول[6]، لكن ساد الاعتقاد بان كتاب البخاري هو اول صحيح في الحديث، حسب ما اصطلح عليه علماء هذا الفن، ومن ثم يأتي بالمرتبة الثانية صحيح مسلم بن الحجاج القشيري (المتوفى سنة 261هـ). واذا كان بعض المتقدمين يرى كتاب مالك اصوب كتاب في العلم، كالشافعي وغيره، فان ذلك كان قبل البخاري ومسلم. والفارق الجوهري بين صحيحي هذين الشيخين وبين كتاب مالك، هو ان هذا الاخير ومعاصريه قبلوا العمل بالمرسل والمنقطع ولم يشترطوا الاتصال، وهذا ما لم يعمل به البخاري ومسلم. لذلك قال النووي في التقريب: أول مصنف في الصحيح المجرد صحيح البخاري. وهذه العبارة تتضمن التقييد بالمجرد، وذلك ليتميز به هذا الصحيح عن جميع الكتب التي سبقته، اذ كان موطأ مالك أول مصنف في الصحيح، لكن لم يجرد فيه الصحيح، بل أدخل المرسل والمنقطع والبلاغات[7] . وقد ادخل البخاري التعاليق والمتابعات والشواهد ونحوها لكنه أوردها استئناساً واستشهاداً[8]، فكان ذكرها في الكتاب لا يخرجه عن كونه كتاباً في الصحيح المجرد[9].
اعذرينا اختي فاطمة لضيق الوقت ولي عودة اذا أمكن والجواب على الاسئلة المتبقية



6









آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-08-04 في 17:10.
رد مع اقتباس
قديم 2011-08-04, 21:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم منير مشاهدة المشاركة
روى الأمام الترمذى رحمه الله ، عن عبد الله بن عباس قال

1كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .



2نرى بعض الأخوة المالكيين يسدلون أيديهم في الصلاة ، ولكن الكثير من العلماء قالوا بأنه لا يوجد حديث ولا حتى ضعيف يدل على ما يفعلون.
و هذا الشيخ محمد المكي بن عزوز المالكي التونسي يبيّن أنّ السنّة هي وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة و ليس كما يفعل بعض المالكيّة.


3ضابط الظن الذي يجب اجتنابه عمّا سواه:
قال القرطبي(والذي يميَِز الظُّنون التي يجب اجتنابها عمّا سواها، أنّ كل مالم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما واجبَ الاجتناب، وذلك إذا كان المظنون به ممّن شوهد منه السِّتر والصّلاح، وأونست منه الأمانة في الظّاهر، فظنُّ الفساد به والخيانة محرّم، بخلاف من اشتهر بين الناس بتعاطي الرِّيَب والمجاهرة بالخبائث))(6)[فنقابله بعكس ذلك](7).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة فقال(مَا أعْظَمَ حُرْمَتَكِ!)) وفي الطريق الأخرى: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، قال: » مرحبا بكَ من بيْتٍ، ماأعظمكَ، وماأعظمَ حُرْمَتَك! ولَلْمؤمنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عند الله منكَ، إن الله حرّم منك واحدةً، وحرّم من المؤمنِ ثلاثا: دمَهُ ومالَهٌ، وأن يُظنّ به ظنّ السوءِ))(8).
ولما كان ظنّ السوء بهذه الخطورة، كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: »مايزالُ المَسْروقُ مِنْه يتظنّى حتى يصير أعظم من السارق))(9).
ويتظنّى: أي يُعمِل ظنَّه، وأصله يتظنّن.


إن سلوك المرء معتقده متلازمان، فمسائل السلوك من جنس مسائل العقائد، وماكان من السلوك الأخلاقي سليما ومستقيما عُدَّ من شُعَبِ الإيمان وفروعه، وماانحرف كان دليلا على نقص إيمان صاحبه.
ولمّا كان تزكية النفوس وتطهيرها من أدرانها أصعبَ وأشدّ من علاج الأبدان من أدوائها، كان من أولويات المسلم_بعد تصحيح الاعتقاد(1)_ الاعتناء بهذا الجانب، والاهتمام به، وفي ذلك شغلٌ للمرء بنفسه عن غيره، وليس من السهولة بمكان ترك المألوف من السلوك،_إلاّ على من يسرّه الله عليه_،وليس هو من ضروب المتعذِّر والمستحيل بل من جملة الممكن القابل للتغيير والتبديل.
إنه لايختلف اثنان أن التغيير يبدأ من النفس، والذي نشأ على غير الاستقامة مدّة من الزمن قد يحتاج إلى أضعاف هذه المدة للاقلاع عمّا اعتاده وألفه من السلوكات والتصرفات، والتي يكون معظمها ممّا لا يتماشى والشرع الحنيف، ولايتفق والحياة الإسلامية المنشودة، التي من مظهرها العبودية لله تعالى، والاستقامة على سنّة نبيّه صلى الله عليه وسلم، حياة يرجوها كل مؤمن، ويسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع كل مخلص صادق من الدعاة إلى الله جل وعلا.
وإذا نظرت في النفس البشرية، وجدتها دائرة بين سلوك سويٍّ محمود وآخر معوج ذميم، وما الأخلاق إلا أثر من آثار هذا السلوك بنوعيه، فمن استعان بالله_جل وعلا_ على ترك المألوفات والعوائد السيئة وأخلص لله في هذا الترك، أعانه ربُّه على ذلك، وكفى بالله معينا، قال صلى الله عليه وسلم: »وَمَنْ يَتَحَرَّ الخَيْر يُعْطَه وَمَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَّ يُوقَه)) (2).

ومن السلوكيات المحظورة التي جاءت الشريعة الإسلامية بمنعها والتحذير منها أشد التحذير ،((سوء الظنّ))، قال الله جلّ وعلا : » يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ,,, »[الحجرات:12]، فهذه الآية الكريمة تهتف في ضمائر المؤمنين، مخاطبةً إياهم بوصف الإيمان_لكونه خليقاً أن يكون باعثا على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم_، ولكون المؤمن مطالبا بلوازم الإيمان من فعل الأوامر، وترك النواهي ، ومن ذلك اجتناب ظنِّ السوء، والُهم الباطلة.
والمراد بالظن هنا: التُّهمة تقع في القلب بلا دليل (3)، وهو الشَّك يعرض للمرء في الشّيء فيحقِّقه ويحكم به(4)،فهو متعلق بأحوال الناس من إلقاء التهمة والتَّخوُّن بدون تثبت وتأكد، مع تحقيق ظنِّ السوء وتصديقه، كما بيَّن أهل التفسير، وإن كان الظنّ اضطرارا ويهجم على النفس هجوما، لايمكن دفعه، فالمقصود مدافعته ومقاومته بالظنون الحسنة، والأمارات الصحيحة التي تمحِّص له ظنَّه، فيتبيَّن صدق نفسه أو كذبها.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: » إيّاكُمْ والظّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أّكْذَبُ الحَديثِ" (5) الحديث.
فوصف النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الظنّ بأنه ((أكذب الحديث)) أي: حديث النفس، لأن الظن إنما يحصل في النفس بما يلقيه الشيطان، وأسوأ مايكون من حديث النفس هو ظنُّ السوء.
والمقصود الظنّ المجرد عن القرائن، فهذا الذي حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم، كما بين ذلك أهل العلم، أما الظنّ المبني على القرائن أو كان على وجه الحذَرِ وطلب السلامة من شر الناس، فلا بأس به، ولايأثم به المرء، وقد قال الله جلّ وعلا: »اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ "[الحجرات:12] فدلّ على أنّ بعضه فقط إثم لاكلّه.
ضابط الظن الذي يجب اجتنابه عمّا سواه:
قال القرطبي(والذي يميَِز الظُّنون التي يجب اجتنابها عمّا سواها، أنّ كل مالم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما واجبَ الاجتناب، وذلك إذا كان المظنون به ممّن شوهد منه السِّتر والصّلاح، وأونست منه الأمانة في الظّاهر، فظنُّ الفساد به والخيانة محرّم، بخلاف من اشتهر بين الناس بتعاطي الرِّيَب والمجاهرة بالخبائث))(6)[فنقابله بعكس ذلك](7).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة فقال(مَا أعْظَمَ حُرْمَتَكِ!)) وفي الطريق الأخرى: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، قال: » مرحبا بكَ من بيْتٍ، ماأعظمكَ، وماأعظمَ حُرْمَتَك! ولَلْمؤمنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عند الله منكَ، إن الله حرّم منك واحدةً، وحرّم من المؤمنِ ثلاثا: دمَهُ ومالَهٌ، وأن يُظنّ به ظنّ السوءِ))(8).
ولما كان ظنّ السوء بهذه الخطورة، كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: »مايزالُ المَسْروقُ مِنْه يتظنّى حتى يصير أعظم من السارق))(9).
ويتظنّى: أي يُعمِل ظنَّه، وأصله يتظنّن.

هذا، وأنت تعلم عِظَمَ ذنب السرقة، وشؤمها على حياة الناس، وضرَرَها الاجتماعي والاقتصادي، والحد الذي حدّه الشارع الحكيم زجرا لأصحابها، ومع ذلك كله، يصير المسروق منه بسوء ظنه أعظم إثما من السارق !
وكغيره من الأدواء، فإن لهذا الدّاء العضال أسبابا، وآثارا، ودواء، نوجز الحديث عنها فيما يلي:
من الأسباب الحاملة على سوء الظن:
ضعف الوازع الديني:
وهو سببٌ عام في الذنوب، ينشأ عن قلة الخوف من الله جل وعلا، وانعدام مراقبة النفس


4يروي الإمام الذهبي رحمه الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : ( خلق الله أربعة أشياء بيده : العرش والقلم وآدم وجنة عدن ثم قال لسائر الخلق : كن فكان ) تفسير ابن جابر (23/185) الدارمي في رد على المريسي (ص90) الأسماء والصفات للبيهقى (ص233)
5
ان ما دعا البخاري الى تأليف جامعه الصحيح هو انه رأى التصانيف التي سبقته حول المساند قد جمعت بين الصحيح والضعيف من الحديث، فحرك همته لجمع الحديث الصحيح وترك غيره من الحديث الضعيف. وقيل انه ألهم بفكرة الصحيح في الحديث المتصل بعد سماعه ما تمناه استاذه إسحاق بن راهويه[1]. وجاء انه لما ألف البخاري كتابه الجامع الصحيح عرضه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة الا في أربعة أحاديث، وقال العقيلي ان القول فيها قول البخاري وهي صحيحة[2]. وكان البخاري يقول: ما أدخلت في الصحيح حديثاً إلا بعد أن استخرت الله تعالى وتيقنت صحته[3]. ويقول ايضاً: كتبت عن ألف شيخ أو أكثر، ما عندي حديث لا اذكر إسناده[4]. ولاهمية كتاب البخاري فقد كثرت شروحه، ومن ذلك ما قيل من ان عدد الشروح بلغت اثنين وثمانين شرحاً[5].

ومع ان هناك جماعة من العلماء اعتبروا كتاب مالك اول صحيح دون في الحديث، واخرين اعتبروا كتاب ابن جريج هو الاول[6]، لكن ساد الاعتقاد بان كتاب البخاري هو اول صحيح في الحديث، حسب ما اصطلح عليه علماء هذا الفن، ومن ثم يأتي بالمرتبة الثانية صحيح مسلم بن الحجاج القشيري (المتوفى سنة 261هـ). واذا كان بعض المتقدمين يرى كتاب مالك اصوب كتاب في العلم، كالشافعي وغيره، فان ذلك كان قبل البخاري ومسلم. والفارق الجوهري بين صحيحي هذين الشيخين وبين كتاب مالك، هو ان هذا الاخير ومعاصريه قبلوا العمل بالمرسل والمنقطع ولم يشترطوا الاتصال، وهذا ما لم يعمل به البخاري ومسلم. لذلك قال النووي في التقريب: أول مصنف في الصحيح المجرد صحيح البخاري. وهذه العبارة تتضمن التقييد بالمجرد، وذلك ليتميز به هذا الصحيح عن جميع الكتب التي سبقته، اذ كان موطأ مالك أول مصنف في الصحيح، لكن لم يجرد فيه الصحيح، بل أدخل المرسل والمنقطع والبلاغات[7] . وقد ادخل البخاري التعاليق والمتابعات والشواهد ونحوها لكنه أوردها استئناساً واستشهاداً[8]، فكان ذكرها في الكتاب لا يخرجه عن كونه كتاباً في الصحيح المجرد[9].
اعذرينا اختي فاطمة لضيق الوقت ولي عودة اذا أمكن والجواب على الاسئلة المتبقية



6




بارك الله فيك

لله يحفظك

أنتظر باقي الأجوبة ان شاء الله





ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-10, 20:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
KOUNBATA
عضو متألق
 
الصورة الرمزية KOUNBATA
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رمضان كريم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc