السؤال /هل الذاكرة ظاهرة فيزيولوجية ام نفسية
طرح الاشكالية / مادام الانسان يعيش في الماضي عن ةطريق الذاكرة والحاضر عن طريق الادراك والمستقبل عن طريق التخيل فاننا نرا ان الحاضر والمستقبل يقومان على اساس الماضي بمعنا ان الذاكرة تقوم بعملية استرجاع كل ما هو ماضي في الوقت الحاضر لاكنها لاتستطيع استرجاعها كليا لان الذاكرة معرضة للتشويه من زيادة او النقصان لذلك ان الانسان يعيش الزمن بابعاده الثلاث الماضي الحاضر المستقبل و المشكلة المطروحة هل اساس حفض الذكريات هو الجانب المادي ام النفسي
محاولة حل الاشكالية / ذكر المذهب الاول وبعض ممثليه اساس حفض الذكريات والجانب المادي ويمثل هذا الاتجاه كل من { ريبو, بروكا , وليام جمس حيث ذهبو االى القول ان اصل الذاكرة يعود الى الاصل المادي العضوي { الدماغ } الذي يعتبرونهبمثابة وعاء تحفظ فيه جميع قيمة الذكريات حيث ان هذه الاخيرة الدماغ الذي يعتبرونه بمثابة الوعاء تحفظ فيه الذكريات حيث ان هذه الاخيرة تحدث اثار مادية على مستوى قشرة الدماغ وخاصة في منطقة الذكريات /بروكا/ ومن ثم شبهوا الدماغ بالاسطوانة التي تسجل فيها الاغاني و الكلمات فكما ان الاغاني تبقى محفوضة في الاسطوانة كذلك الذكريات تبقى محفوضة في الدماغ حتى ياتي منبه يتعمد واحيائها من جديد وفي ذلك يقول ريبوا / الذاكرة وضيفة فيزيولوجية بالماهية السيكولوجية بالغرض / معتمدا في ذلك على تجارب الطب الفرنسي بروكا حيث يؤكد ان الصدمة او اصابة على المستوى الدماع خاصة في منطقة حفظ الذكريات كليا بحيث اتلاف الخلايا العصبية التي سجلت فيها الاثار المادية
النقد شكلا مضمونا / شكلا / اما ان تكون الذاكرة مادية اونفسية لكنها ليست مادية اذن فهي نفسية
مضمونا / اهتمت هذه النظرية بالجانب المادي العضوي على حساب الجانب النفسي فقد يكون فقدان الذاكرة يرجع الى اصابات نفسية كما انه ليست كل صدمة على مستوى الدماغ تؤدي الى فقدان الذاكرة ومن ثم لم يميزوا بين موضوع الذاكرة وموضوع العادة وكذلك بالغو تشبيه الذاكرة بالاسطوانة لاننا نعلم ان الاسطوانة محدودة الذاكرة لاحدود لها
عرض المنطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه / اساس حفظ الذكريات هو الجانب النفسي خير عنها عالم النفس الفرنسي هنري يرغون حين بنى نظريته على اساس الانتقادات التي وجهها الى انصار النظرية المادية وقال . لو كان الدماغ بمثابة الاسطوانة فمثلا الكلمة الواحدة تسمعها عدة مرات وباشكال مختلفة وعبارات مختلفة ايضا {كرسي , مقعد} كيف تضل ذكرى هذه الكلمة الواحدة في نفسي لو سجلت في دماغي- كذلك النسيان يتعلق بالذاكرة البصرية فالشخص الذي ندركه في البداية يبدوا لنا في صورة مختلفة فيما يعد , حيث تتغير ملامح بنيته ومظاهر جسمه فلولا ذكرياتنا عنه مسجلة في دماغي فكيف يمكنني التعرف عليه . وبعد كل تلك التغيرات ومن ثم بين يرغتون بين الذاكرة والعادة فيما يلي * العادة تحصل بالتكرار بينما الذاكرة لاتتكرر بالطريقة نفسها * الذاكرة تنتقل من الحاضر الى الماضي بينما العادة تنتقل من الحاضر الى المستقبل * العادة تستفيد من الماضي وتجسده بينما الذاكرة ستحصره فقط وبناءا عليه قسم يرعون الذاكرة الى قسمين 1 / ذاكرة حركية . . وتتم على مستوى الجسم وتتميز بالالية ومرتبطة بالجسم 2 / ذاكرة نفسية .. وهي الذاكرة الحقيقية التي تعيد بناء الماضي من جديد مكانها عمق الذات { الشعور} وهي في ديمومة مستمرة وهذه هي الحجة التي اعتمدها يرعسات في ارجاع الذاكرة الى العامل النفسي وفي ذلك يقول / لا يمكن ان توجد دون ان تظهر لكن لايمكن ان تظهر دون مساعدة الدماغ /
النقد شكلا ومضمونا / شكلا / اما ان تكون الذاكرة مادية او نفسية لكنها ليست نفسية بل انها مادية
مضمونا/ اصابت هذه النظرية حينما فرقت بين الذاكرة الحركية والذاكرة النفسية لكنها فسرت طبيعة الذاكرة نفسيا فرديا داخليا معتزلا عن المحيط الاجتماعي وذلك لان الواقع يؤكد ان بناء الذكريات على جوهر مفارق للحياة الاجتماعية
التركيب / الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل النفسية وكذلك الشروط الاجتماعية كما قال هالفاكس { عندما اتذكر فان الغير هم الذين يدفعونني الى التذكر}
الموقف الشخصي / الذاكرة ظاهرة فيزيولوجية ونفسية وهذا الحل التوفيقي غير عنه دولاكرو { الذاكرة نشاط يقوم به الفكر ويمارسه البشخص بابعاد العضوية والنفسية والاجتماعية }
حل المشكلة / من خلال التحليل السابق نستنتج ان الذاكرة ذوطبيعة مادية باعتبارها محفوظة وراسخة في الدماغ عن طريق التكرار و هذا لا يمنع من القول بان الذاكرة و ظيفة نفسية يستهدف استترجاع الحالة شعورية ماضية اذن الذاكرة ذو طبيعة مادية نفسية اجتماعية في ان واحد
:angel_not: السؤال / هل الحياة النفسية شعورية او لا شعورية
طرح الاشكالية : يعيش الانسان حياة نفسية مختلفة باختلاف الاحوال والظروف يشعر مرة بالفرح ومرة بالحزن ويشعر مرة بالالم ومرة بالذة فاذا وهذا ما يعرف بالشعور وحول مائة الاخيرة ظهر جدال حاد بين الفلاسفة فهناك من يري ان الشعور يطلعنا علي كل ما يوجد يداخلنا من احوال نفسية وهناك من يفسر وجود بعض الاحوال النفسية التي لانشعر بها والمشكلة المطروحة هل الحياة النفسية شعورية او لاشعورية
منطوق المداهب الاول وذكر بعض ممثليه الحياة النفسية الشعورية ويمثل هذا الراي لالانذ , جوفرو , ديكارت, سقراط , الذين ذهبوا الى العقل بان الحياة النفسية حياة شعورية مستدلة على ذلك لادلة والحجج التالية يعرف الا شعور بانه /حرس الفكر لاحواله وافعاله /- ان الشعور عند جوفرو يخبرنا عما يحدث داخل نفسيتنا من احوال ويخبرنا عنها فور حدوثها ليرفض أي فترة نفسية زمنية يمكن للانسان ان يجهل فيها ما يحدث بداخله من احوال نفسية ولو كان في الاعماق البعيدة من نفسيته – ان الانسان عن سير نفسه التي يشرف عليها بفضل عقله فمعرفة الذات لذاتها معرفة مطلقة وهو يمثل بذلك المدرسة التقليدية في علم النفس التي ترى ان الحياة النفسية شعورية وعلى راسها ديكارت الذي يجعل من الشعور والحياة النفسية مفهومان مترادفان فالحياة الانفسية عنده تساوي الشعور والشعور يساوي الحياة النفسية لقوله / انا افكر اذن انا موجود / فالفكر هو الروح وليس ان النفس البشرية لاتنقطع عن التفكير الااذا انقطع وجودها الى جانب ذلك نجد سقراط / اعرف نفسك بنفسك /
النقد شكلا ومضمونا /
شكلا/ الحياة النفسية الشعورية اولا شعورية لكنها ليست شعورية اذن فهي لاشعورية
مضمونا / ان القول بالشعور يجعل الانسان منعزلا يعيش في عالم خاص –وعي الذات لذاتها امر مستحيل لانها امر واحد – الشعور مصدر خداع لايمكن معرفة الاشعور والبوح به
عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه / الحياة النفسية الاشعورية ويمثل هذا الاتجاه كل من . يبارجنيه , شاركوا , فرويد , لينيز ’, حيث ذهبوا الى القول ان الحياة النفسية لا شعورية مستدلين على ذلك من الادلة والحجج وان الحوادث التي لم يستطع تذكرها في حالة اليقضة مما يدل على ان المريض لم ينساها وانما كتبها في الا شعور ويكون بذلك الاشعور ساحة عميقة من حياتنا النفسية نخزن فيها ذكريات مالة والميول والرغبات التي تحيل بينها وبين ومنها الغريزة الجنسية التي ركز عليها فرويد والتي سماها بالليبروان تبقى الرغبات والذكريات المكبوثة في ساحة الاشعور تاثر على سلوك الانسان وتوجه دون ان يشعر وتجعله يقوم باعمال يعجز عن تفسيرها ومعرفة الاشعور والاسر عندها ليس متوقفا على الاشخاص المرض فقط وانما الاصحاء ومنهم الفنان الذي يرسم لوحة بارعة عنده ليس الا طريقة لاشعورية عن غريزته الجنسية المكبوثة والتي تتخذ الرسم التي تختفي وراءه
النقد شكلا ومضمونا / شكلا اما ان تكون الحياة النفسية شعورية او لاشعورية لكنها ليست لاشعورية اذن هي شعورية
مضمونا / ان الاخذ بالاشعورية كالمودجه الاول لحياتنا وسلوكنا يعني الايمان بحتمية ميكانيكية سلبت من الانسان حريتا وارادتها لكن رفضا لنضرية فرويد لايعني رفضا للاشعور
التركيب / تعتبرحياة الانسان حياةاشعورية لمرافقة الاشعورية الشعور مصدر ومعرفة الانسان لذاته وافعاله ومحيطه والاشعور له دورا كبير في تنفيذ الرغبات
الموقف الشخصي ان الحياة النفسية شعورية ولاشعورية لان الانسان يتعرف على ذاته وافعاله ولالشعور ساعد الاطباء النفسانيين على معالجة الامراض النفسية وحل العقد بسبب ادراكهم مايخفي الانسان داخله
حل الاشكالية من خلال تحليلنا نستنتج أن الحياة النفسية شعورية و الاشعورية
:angel_not: هل العادة دور سلبي أم ايجابيي :يقول جاك رؤسو " خير عادة يتعودها الإنسان أن لايعتاد شيئا
التحليل : يتعامل ويتفاعل الإنسان مع العالم الخارجي لما فيه من أشياء مادية ترمز إلي الوسط الطبيعي وأفراد يشكلون محيطه الاجتماعي ويتجلي في سلوكياته منها ما هو مكتسب بالتكرار وهذا مايعرف بالعادة وهاته الأخيرة ظهر جدالا حادا بين الفلاسفة والمفكرين فمنهم من يري أن لها دور ايجابي والمشكلة المطروحة هل للعادة سلوك ايجابي أم سلبي
حل المشكلة : عرض منطوق المذهب الأول وذكر بعض ممثليه أن العادة لها دور ايجابي وبمثل هذا الرأي كل من موديسلي ألان حتى انطلق أنصار هذه الأطروحة من أن تعريف العادة يدل علي أنها سلوك ايجابي لأنها فعل مكتسب بالتكرار يرمز لصاحبه الجهد والوقت والمقارنة بين شخص احدهما مبتدئ والآخر متعود علي عمل ما يثبت صحة ذلك أن المتعود يتقن عمله كما وكيفا ومثال ذلك العامل علي جهاز الإعلام الآلي وتظهر هذه الايجابيات علي عدة مستويات فمن الناحية العضوية هنالك عادات حركية يتعود عليها جسم الإنسان تؤدي إلي سهولة الحركة وبذلك قال الفيلسوف الفرنسي ألان " العادة تمنح الجسم الرشاقة والمرونة " ومن الأمثلة التي توضح ايجابيات العادة علي مستوي الأخلاقي والاجتماعي ( الكرم .التضامن ) هي خصالا وفضائل اكتسبها أصحابها بالتكرار حتى تحولت أخلاقيه وعلي مستوي التفكير المنهجية في التفكير في الفلسفة والرياضيات وهي النتيجة للتعود علي الخطوات معالجة التمارين فالعادة عندهم وسيلة للتكيف مع العالم الخارجي هذا ما أكده ووضحه وقصده مود سيلي " لو لم تكن العادة تنهل الأشياء لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها يستغرق نهارا كاملا "
النقد شكلا ومضمونا " 1- شكلا : أما أن تكون دور العادة سلبي أم ايجابي لكنها ليست ايجابية إذن فهي ليست سلبية
2- مضمونا : صحيح للعادة ايجابياتها لأنها تعطينا الحيوية والنشاط لاننفي أنها كلما زادتنا ذلك وقت الملل والروتين وكلما سيطرت علينا تلك العادات كلما أصبحنا اقل حرية واستقلالية – عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه إن للعادة دور سلبي ويمثل هذا الرأي كلا من كارل ياسبيرس .كانط سولي بوردكم حيث انطلق أصحاب هذه الأطروحة إلي رفض العادة وهي في نظرهم سلوك سلبي يدل علي الانحراف ويظهر ذلك علي عدة مستويات فعلي المستوي النفسي مثلا : تقف العادة في وجه الإبداع فالعلماء كما قال كارل ياسبيرس " يقيدون العلم في النصف الأول من حياتهم ويضرون به النصف الأخر والمقصود بذلك التعود علي بعض الأفكار يجعل الإنسان في وضعية السجين الذي لايستطيع أن يتحرر من قيوده وكذلك الحال عند أكثر العلماء لا يستطوعون التحرر من الأفكار التي تعودوا عليها وكما قال كانط " كلما زادت العادات عند الإنسان كلما أصبح اقل حرية واستقلالية كما يقول أيضا روسو " العادة تقسي القلوب ومن الأمثلة التوضيحية التي توضع سلبيات العادة على المستوى الأخلاقي والاجتماعي المجرم المتعود على السلوك الإجرامي تراه لايشعر بالألم الذي ألحقه بالضحايا ومعنى ذلك إن جميع الناس الذين تستولي عليهم العادة يصبحون بوجودهم بشر وبحركاتهم آلات
*النقد شكلا ومضمونا 1/ شكلا . لقد ركز أصحاب هذا الرأي على دور العادة السلبي وحصر دورها في تلك المساوئ فقد يكون للعادة دور حيوي داخل سلوكنا فهي لا تنحصر فقط في الأمور السلبية بل هناك أفعالا ايجابية ثم الاعتماد على العادة في تعلمها
* التركيب إن كان للعادة سلبيتها فان هذه السلبيات لا يمكن أن تحجب المزايا والايجابيات وفي كل الحالات على الإنسان أن يحسن توظيف العادات في حياته وهذا الطرح واضح في قول شوفالي / إن العادة هي أداة حياة أو موت حسب استخدام الفكر لها / فالعادة لها دور ايجابي وسلبي معا
*الرأي الشخصي تعتبر العادة سيف ذو حدين فقد تساعدنا العادة في حالة ما اعتدنا الأمور الايجابية في التأقلم مع السلوكيات الجديدة سرعة واقتصاد في الجهد وقد تؤثر علينا سلبا إذا ما أخذنا من العادات ما هو سلبي كالتدخين مثلا فهذا نجد إرادتنا مسلوبة وحريتنا مقيدة داخل تلك العادة بحيث يصعب علينا إعادة تعديلها وبناءها بما هو جديد
حل المشكلة / من خلال ما تم تحليله نستنتج إن للعادة دور سلبي وايجابي فإذا تعلمنا شيء ايجابيا اعتدنا كان كذلك أمر مستحسن وإذا تعلمنا شيء سلبي واعتدناه كان نقمة علينا قبل أن يكون على غيرنا ومنه نستنتج أن الإنسان إذا أحسن تعامل مع العادة فانه يحقق التكيف لذا قال احد الفلاسفة / لا نستطيع أن نتخلص من العادة برميها من النافذة بل يجعلها تنزل السلم درجة درجة / وصاحب الإدارة هو من يستطيع ذلك
:angel_not: السؤال / هل يتوقف الادراك علا ما عليه الذات او فعالية الموضوع ؟
طرح الاشكالية/ لو اقتصد موقفنا من العالم الخارجي عند هذا الحد من الحس للشعور الخارجي ولم يكن نصيبنا من هذا العالم , الا مجموعة منظمة متداخلة متزاحمة من احساسات مدمجة بصرية سمعية وجلدية وغيرها ولو استطعنا ان تكيف انفسنا للبيئة التي تعيش فيها ’ ولهذا زود الانسان بعملية ثانية اكثر تعقيدا وهي عملية الادراك البتي من خلالها ندرك الاشياء ونعقلها ونعطيها المعنى المناسب لكن لهذه العملية شروط يجب مراعاتها على المستوى العلمية الادراكية فهناك من يعتقد بانها شروط ذاتية والبعض الاخر يرى بانها شروط موضوعية والمشكلة المطروحة هل يتوقف الادراك على فعالية ذاتية او فعالية موضوعية ؟
محاولة حل المشكلة
عرض منطوق المذهب الاول روذكر بعض ممثليه / يتوقف الادراك على فعالية الذات من بينهم جورج باركلي حيث يقرا انصار هذا الموقف ان الادراك يتم عن طريق الذات فالاستعدادات العقلية والحالات النفسية والصحية الجسمية وطبيعة الميول كلها عناصر ذاتية تؤثر في الشخص المدرك كما ان لتجربتنا اليومية وخبراتنا المكتسبة دورا هاما في عملية الادراك حيث يقول باركلي \ ادراك المسافات حكم يستند الى التجربة \ وهذا يجعل هناك اختلاف واضحا فيما بين الافراد لادراك شيء ما , فالتلميذ الذي يدخل الامتحان مضطربا يكون ادراكه اقل فعالية ومن الذي تكون حالته الانفعالية مستقرة والذي تكون اعضاءه الحسية سليمة يكون احسن ادراكا من الذي يكون هناك خللا على مستوى اعضائه كما ان الانسان الذي يكون مرتاح يكون انتباهه وتركيزه افضل من الذي يكون مرهقا او في حالة قلق ومن ثم فان الذي يتحكم في ادراك الصيغ هو الفكر لخصائص الموضوعات المدركة
النقد شكلا و مضمونا
شكلا/ - اذا كانت عملية الادراك ذاتية او موضوعية – لكن ليس ذاتي –اذا هو موضوعي
مضمونا /لاتكفي العوامل الذاتية لوحدها فالعقل وحده لايؤدي الى الادراك اذا كان الشيء المدرك معاق بعوائق خارجية
عرض منطوق المذهب الثاني مع ذكر بعض ممثليه /يتوقف الادراك على فاعلية الموضوع لا على فاعلية الذات واهم من يمثل هذا المذهب هم { الحشطاليون ,كوملر , فرتمير, } قطيعة الشيء المدرك هي التي تحدد طبيعة ادراكنا وهذا ما دافع عليه الحشطاليون , اما الذي يلعب دورا في تجزئة المجال البصري الى موضوعات مختلفة هما {الشكل و الأرضية } ففي كل مجال للاحساس وخاصة في المجال البصري ويوجد شكل وارضية يوجد فالقمر والنجوم والشمس تبدوا منفصلة عن السماء الزرقاء كما تبدوا السفينة منفصلة عن سطح الماء والاشجار عن الحديقة فالقمر والنجوم والشمس والسفينة كلها اشكال ارضيتها اما السماء او سطح الماء او الحديقة ومن اصحاب المدرسة الحشطاليون نجد كوهلر ,وفرتمير ان الحقيقة الرئيسة في المدرك بل شكله وبناءه اذا فالعوامل الموضوعة وضعها هي التي تساهم في عملية الادراك
* النقد شكلا ومضمونا / شكلا / اذا كانت العملية الادراكية ذاتية موضوعية لكنها ليست موضوعية اذا هي ذاتية *مضمونا / ان العوامل الموضوعة لوحدها في حقيقة الامر لا تكفي لان الانسان اهتمامات وميول كثيرة ما تؤثرفي عملياته النفسية كالادراك
*التركيب/ تتم عملية الادراك على فعالية الذات والموضوع معا
الراي الشخصي
تتم عملية الادراك بتظافر الكثير من العوامل الموضوعية مع العوامل الذاتية فهناك شروط ذاتية واخرى موضوعية كثيرة يجب ان تتوفر حتى يتمكن الفرد من ادراك الاشياء بدقة
*حل الاشكالية / نستنتج مما سبق ان عملية الادراك تتاثر بعوامل كثيرة منها مايرتبط بطبيعة الشخص المدرك ومنها ما يرتبط بطبيعة الشيء المدرك , ولن يتم الادراك الا من خلال تحالف الشروط الذاتية مع الشروط الموضوعة مثال . الانسان ذات موضوع
--------------------------------------------------------------------------------