أدانت النقابة الوطنية لعمال التربية المحاولات اليائسة لإفساد امتحان شهادة البكالوريا، ودعت الوصايا إلى التطبيق الصارم للنصوص واستبعاد كل من أسهم أو حاول تمييع الامتحان الوطني وفي مقدمتهم التلاميذ الذين شاركوا في الغش الجماعي واعتدوا على المعلمين والأساتذة الحراس.
وطالبت النقابة، الثلاثاء، في بيان لها تلقت "الشروق أون لاين"نسخة منه، الوزارة بوقف التنازلات المجانية على حساب مصداقية المدرسة الجزائرية كما ألحّت على ضرورة معالجة الخلّل وفق تصور يضمن تكافؤ الفرص بين مختلف المترشحين، كما أكدت في الوقت ذاته بأن هناك أياد خفية تقف وراء محاولة زعزعة القطاع والنيل منه.
ودعت "الأسنتيو" وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد إلى التعجيل بمقاضاة كل المترشحين الذين اعتدوا لفظيا وجسديا على الأساتذة والمعلمين الحراس وطالبته بالاعتذار للمعلمين والأساتذة الذين تعرضوا للاعتداء "السافل".
واقترحت النقابة الاستفادة من التقنيات الحديثة وتجهيز المراكز بوسائل التشويش على الهواتف النقالة أثناء الامتحانات، مطالبة في الوقت ذاته بتثمين ورفع قيمة منحة الحضور للحراسة التي يخصصها الديوان للمشاركين في عملية التأطير.
ودعت النقابة ذاتها إلى إعادة النظر في عمل لجان إعداد أسئلة الامتحانات المدرسية والاستفادة من تجارب خبراء وأكاديميي التعليم العالي، ومطالبة واضعي الأسئلة بالابتعاد عن الأسئلة التعجيزية، وإلغاء العتبة وتحديد الدروس للحصول على ملمح التخرج متوافق مع أهداف وغايات نهاية مرحلة التعليم الثانوي.